الحرب الاهليه

فى الرابعه صباحا قادرنا مطار الخرطوم متوجهين الى واو عاصمة اقليم بحر الغزال كان ذالك فى صيف عام1992حطت بنا الانتينوف فى واو الجميله ضحى وكنا مجموعه من المجاهدين ذهبنا الى هناك لكى نشارك فى العمليات العسكريه داعمين للجيش السودانى فى قتاله لقوات التمرد 0توزعنا الى عدت معسكرات صغيره على اطراف مدينه واو كما يحلو لاهلها وكان المعسكر الرئيسى فى منطقة المنشار والمنشار هذا هو عباره عن مجموعه من الهناكر تم تشيدها فى زمن الرئيس عبود وهو اكبر تجمع لنشر أخشاب التيك وقد تم فى ذلك الزمن زراعة الاف الهكتارات بأشجار التيك ذو الاخشاب الجيده ويتم ترحيلها بالسكه حديد التى تمتد داخل الهناكر لنقل الاخشاب 0خيرا فعل عبود انها ثروه كبيره وإستثمار ضخم فى الموارد الغابيه دهشت لهذا العمل الرائع من حكومتةالفريق عبود بان افردت جزءا من التنميه لهذا البلد البعيد 00تجولنا فى الايام الاولى داخل مدينه واو وواو هى مدينه قديمه وعريقه وقد خططها المستعمر لكى تكون مكان للحكم 00اول ما يلفت أنظار الزائرين الكنيسه التى توجد فى منطقه عاليه وهى المعلم الوحيد الذى يراه الداخل الى المدينه من كل إتجاه 000زرنا الكنيسه باعتبارها من معالم المدينه 00وجدنا بالقرب منها فى ربوه عاليه حجر اساس موضوع لمسجد من زمن الرئيس نميرى 00لاحظنا كذالك ان هنالك كميه كبيره من الاطفال يحومون حول الكنيسه 00ولاحظنا انهم يفرون منا ولا يكلموننا ابدا00بعد ايام وبعد اتصالات متتاليه مع الخرطوم كونا لجنه لتشييد مسجد الربوه 00وتكوين مجموعه للتعامل مع الاطفال وكشف سر نفورهم منا 00وبعد مجهود تم بنا مسجد الربوه باشراف من الشهيد الزبير والان اصبح المسجد هو المعلم الرئيسى فى مدينه واو 00وبعد اجتهادات من الاخوه استطعنا ان نروض الاطفال وياتوا الى المعسكر طواعيه وبعد مجهود كبير من المجاهدين دخلوا الى الاسلام وتم عمل ختان جماعى لهم وكان من اشهرهم الصبى قم المجاسف 00الذى اصبح اسمه يوسف 00والان بفضل الله هو داعيه اسلامى 00وكان معنا من الحباك عثمان ريقن وكمبال عبد الرحمن والبيه مختار ومحمد نواى النور وليما دفع الله

أنت مستودع للحكاوي أيها الأخ العزيز ... وفي إنتظار مغامرة جديدة.

عظم الله أجركم يا غريق فلولا الله ثم المجهود الذي بذله أولئك الفتية الشباب في تضحيات قل نظيرها في السودان لذهبت ريح كل من ينطق بالعربية في السودان ...والآن تلوح النذر بالرغم أن الشمال ترك لهم الجنوب مرغماً ولسه ماعاجبهم العجب ولكن لو بدأوها هذه المرة لا يلوموا إلا أنفسهم والبجرب المجرب يلوم نفسه.. عايزين وحدة مكفول ذلك لهم ..عايزين إنفصال فذاك مكفول لهم وإذا رفضوا إلا أن يقاتلوا فسيجدونا أنداد المحافل كما قال صلاح أحمد إبراهيم

شكرا احبتى على المرور والله لا جاب الدواس والناس الحاربو من الحركه لغتهم بتختلف عن تاكل يارد

كمل يا غريق ولمن تجى لحظة الضرب ادينا اشاره نعمل ساتر