جنوبية

نعم استاذ أزهري حبيبنا الراحل طارق " رحمه الله " بكلماته في هذا البوست تمثل لي بالراحل صلاح أحمد ابراهيم في قصيدته الرائعه .. حول جدلية الوحدة و الإنفصال
أصحاب الكلمات الصادقة نثراً أو شعراً يمثلون "ضمائر للأمم" مثلهم مثل :"رعيل السودان السياسي الأول أولئك العمالقة الذين جلبوا الإستقلال الأبيض ورحلوا من الدنيا ولم يتركوا شروى نقير " :
الصــافي حيدر .... هاهو يجود بروحه ..( رحمه الله بالجنة )بعد ان قال في رده لك
(( كلنا خائفين لكن ...لا نيأس))
بقوله هذا تذكرت امرؤ القيس حين اضطرب حاله وتشتت مشاعره مع (ماوية)ولم يدر هل ستفارقه أو يفارقها... أو ستبقي وصالها؟ فقال :
أَمَاويَّ!! هَلْ لي عندكم من مُعرَّسِ أَم الصَّرْمَ تختارين بالوصل نيأسِ
أَبيني لنا، إنَّ الصَّريمةَ راحةٌ منَ الشَّكِّ ذي المخلوجَةِ المتلبِّسِ
((اللهم أرحمه وأبدله بالحور العين في الفردوس الأعلى يارب..))

نعم اعزائى كان حلمه حتى رحيله ان يظل هذا الوطن كما كان و عمل بكل ما يملك من علاقات ان يوفق

بين الاطراف و لكن فارق الحياة و تر ك لنا مسئولية مواصلة المشوار

تعرفت من خلاله على مجموعة كبيرة من الساسة السودانيين على رأسهم الاخ مكى على بلايل الذى كان يكن

للمرحوم احتراما فاق تصورى

كان يحاور كل هؤلاى حوار العارف لأيمانه الراسخ بالوحده الوطبية

له الرحمه و لنا االصبر

رحمك الله (عمو طارق)وجعل مثواك الجنه....رحلت ولكنك حي فينا جميعا لم ولن ننساك ما حيينا..

كنت هموما بقضايا سوداننا الحبيب وانسان جنوب كردفان خاصة...

ولكن (تجري الرياح بما لا تشتهي السفن)فهاهو سوداننا قد انشطر..

وولايتنا قد اشعلت واضرمت فيها نيران الحرب..

...............................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!