باقان أموم : هجليج أرض جنوبية ولو أردنا لبقينا فيها الى الأبد..أدعو الخرطوم الإحتكام الى هيئة تحكيم دولية تقرر فى المناطق المتنازع عليها.

.




05-10-2012 01:48 AMلقمان احمد

بي بي سي - واشنطن

وصل باقان اموم الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان الى واشنطن عقب جولة أوروبية يدعو فيها الى نشر قوات دولية على طول الحدود المتنازع عليها بين جنوب السودان وشمال السودان.

وفى حديث مطول ادلى به لبرنامج "لقاء" الذي يبثه تلفزيون بي بي سي ولم ينف باقان وجود قوات جنوب السودان فى مناطق كافيا كانجى وحفرة النحاس وسماحة وكفن دبى وهى مناطق تقع جغرافيا فى ولاياتى شرق وجنوب دارفور.

وعند الالحاح عليه بتأكيد أو نفى صحة اتهام وزارة الخارجية السودانية بتوغل قوات جمهورية جنوب السودان فى هذه المناطق أجاب بالقول "ان قوات جنوب السودان موجودة فى الأراضى التابعة لجنوب السودان".

يشير باقان اموم بذلك ضمنيا الى تبعية تلك المناطق لجنوب السودان مما لا يشكل غرابة فى انتشار أى قوات جنوبية فيها حسب اشارته.

هجليج أرض جنوبية

من الواضح أن سعير الحرب الذى ظل يلهب الطقس السياسى فى البلدين خلال الشهرين الماضيين أسهم فى ابراز خطاب متشنج بين المسئولين فى الخرطوم وجوبا.

ولكن يبدو أن باقان أموم بقى من بين قلة من المسؤولين فى البلدين يحتفظ بنببرة هادئة عند الخطاب.

وتلك النبرة هى التى تحدث بها الينا اذ أكد أن كل الوثائق التاريخية تظهر تبعية هجليج للرقعة الجغرافية لجمهورية جنوب السودان مؤكدا أن اسمها هو "فانتاو" وتم تعريبها الى "هجليج" عند اكتشاف النفط خلال عهد الرئيس السودانى الأسبق جعفر نميرى.

وأكد باقان أيضا أن قوات بلاده انسحبت من هجليج ولم تخرج منها عنوة مشيرا الى أن القوات السودانية ظلت ترابط على مشارف المدينة لأكثر من عشرة أيام دون التمكن من دخولها وعزى ذلك حسب اعتقاده الى "فقدان الجيش السودانى القدرة على استعادة هجليج عسكريا" مضيفا أن قوات بلاده كان بمقدورها البقاء فى هجليج الى الأبد ان أرادت ولكن جمهورية جنوب السودان قررت الإنسحاب استجابة للنداء الدولى المتكرر بالخروج من هجليج".

وجدد باقان أموم استعداد بلاده للعودة للتفاوض مشيرا الى أن دولة الجنوب الوليدة مهمومة ببناء الامة والبنيات الأساسية ولا ترغب الدخول فى حرب مع السودان تشغلها عن تحقيق تلك الغايات، داعيا الخرطوم الإحتكام الى هيئة تحكيم دولية تقرر فى المناطق المتنازع عليها متعهدا بقبول نتيجة التحليم كيفما تكون.

وحول مصير الجنوبيين فى الشمال والشماليين فى الجنوب قال باقان ان عدد الشماليين فى الجنوب يفوق بمعدل يزيد عن الضعف عدد الجنوبيين فى الشمال منوها الى ضرورة التوصل الى اتفاق الحريات الأربعة الذى يتيح لمواطنى البلدين التمتع بحرية الحركة صيانة للمصالح الحتمية الى ظلت تتبادلها القبائل فى مرحلة السودان الموحد قبل انفصال الجنوب.

بكل أسف لم أقرا هذا المقال ...
ولكن عدو السودان الأول هو باقان أموم ( الشلكاوي التافه ) كنت أتمني أن يقتال قبل الإنفصال ...لانه حاقد بالدرجة الأولي ويكره جميع السودانييين ...والحقد واضح وباين في عيونه عيون الفقر والعوز العيون الحمراء الكريهة ...
ولو أقتيل لما تصعدت التوترات بين السودانين الشمالي والجنوبي لهذا الحد ...
وبكل أسف إعلام السودان الشمالي ضعيف جداً ودائماً لا يصل لدول القرار ...
وأحياناً ريسنا ( يتجوعل وتشيلو الهاشمية ويتكلم غلط) أتمني أن يقرأ من ورقة وحتي لا يخرج عن النص ...
أتمني من كل قلبي أن يقتل باقان أموم .... وا قهري ...

نعم يا استاذ فيصل

هو عدو السودان الاول لكن ليس الاخير

وانا ايضا كنت اتمنى ان تتم تصفيته قبل الانفصال

لانه ولاسباب كثيرة ولزلات لسانه العنصري وضع نفسه في موضع وتبوا منصب مهندس الانفصال..

تبا لك ايها الباقان الجبان

يعني يا فيصل عاجبك تصريح باقان؟؟؟

باقان هو من عمل على تشجيع الجنوبيين لتصويت لصالح الانفصال وكان اكثر الناس حماسا واجتهادا في هذا الشان .
وعمل عل تحفيز الجنوبيين وابرام العقود والصفقات مع زعماء القبائل في الجنوب حتى يضمن جانبهم ويضمن تصويت ابنائهم لصالح الانفصال لتاسيس دولة اسرائيل في افريقيا لمحاربة وحصار الاسلام..
يا سيد فيصل باقان اموم هو راس الرمح ومخلب القط في هذه اللعبة الكبيرة الحقيرة الخطيرة ضد السودان..
ونحن عندما نتكلم عن باقان لا نتكلم عن شعب الجنوب لانه لايمثل الا نفسه وشعب الجنوب وقبيلة الشلك خاصةبريئة منه براءة الذئب من دم يوسف .
وعندما تروح السكرة تاتي الفكرة وسيعلم الجنوبيون انهم خدعوا من الصفوة الحاكمة والمتسلطة عليهم فليس هناك امن ولا نعيم ولاحتى الجنان الموعودة..
ليس هناك غير الفقر والمرض والجهل والعوز.. وكل اموال الشعب الجنوبي تذهب الى جيوب فئة معينه منهم ومختارة...
ولو اردت ان تعرف هذه الحقيقة اسال وابحث عن استثمارات قادة الحركة في يوغندا وكينيا وغيرها من استثمارات في الدول الغربية..
اختلافنا مع حكومة المؤتمر الوطني لن يجعلنا نتمترس ونتخندق في خندق واحد مع اعداء الوطن وتجار الحروب. ولن نجعل من ابناءنا ومن انفسنا مطية يركب عليها الخونة والماجورين لتحقيق مارب ومطامع الصهاينة من ما يسمون انفسهم بالحركة الشعبية ..
فالوطن عندنا خط احمر لا يمكن ان نساوم عليه.
اصحى يابريش!!!!

احنا نسيب الفيل و نطعن في ضلو؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اول حاجة نشوف الي يلينا عندنا يا عم محمود بي الفهم دا كتير اسوأ من باقان
و في ناس في النظام مستعدة تفصل دارفور و جنوب كردفان و النيل الازرق
برضو انا ما كنت عاوز اعلق عشان ما اعصابي تفلت
اهههههههههههه عليك يا بلد ضيعوك

0097466701043

سلام يا غالي

تقرير أمريكي يتهم قادة دولة الجنوب بسرقة (10) مليارات دولار
ترجمة: سحر أحمد
اتهم تقرير أمريكي حديث قادة دولة الجنوب بسرقة (10) مليارات دولار أمريكي من عائدات دولة الجنوب من النفط خلال السبعة أعوام الماضية، وأشار التقرير الى العائدات التي سلمت لحكومة الجنوب خلال فترة حكومة الوحدة الوطنية كانت تقدر بـ(12 - 17) مليار دولار.
وقال التقرير إن تعداد سكان دولة الجنوب حوالي ثمانية ملايين شخص أي أن نصيب الفرد من عائدات البترول يتراوح ما بين (1500- 2000) دولار لكل شخص في الوقت الذي يموت فيه المئات إن لم يكن الآلاف يوميا من الجوع والمرض، وتساءل ماونتين أين ذهبت العشرة بلايين دولار ؟ مشيرا إلى أن هذه الأموال في أحيان كثيرة كانت تحول مباشرة الى حسابات بنكية بلندن دون أن توضع في خزانة دولة الجنوب الرسمية.


صحيفة السوداني