بين باقان ووسخ الخرطوم!!
+3
فيصل خليل حتيلة
عثمان محمد يعقوب شاويش
أزهرى الحاج البشير
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بين باقان ووسخ الخرطوم!!
بين باقان ووسخ الخرطوم!!
باقان ووسخ الخرطوم
كتب الطيب مصطفي اليوم 23/01/2011
طائر الشؤم باقان أموم «فردة» الرويبضة عرمان ورفيقه في «النضال» منذ أيام الاتحاد السوفيتي وشيوعيته البائدة.. باقان هذا قال «إن الانفصال سيريحنا من وسخ الخرطوم» وقبلها كان قد قال «سنصوِّت للانفصال ولو أمطرت السماء ناراً»!! مبروك عليك يا باقان جوبا النظيفة من وسخ الخرطوم.. جوبا التي يترنّح السكارى في طرقاتها آناء الليل وأطراف النهار!! بربكم أليست هذه نعمة كبرى ينبغي أن نحمد الله عليها ونذبح الذبائح ونقيم الاحتفالات.. نعمة أن يغادرنا هذا الحاقد الأكبر ويريحنا من «نظافته» التي استكثرها على الخرطوم القذرة بإنسانها وساستها وشوارعها؟! باقان هذا من أسفٍ ترك لنا عرمان لينغِّص من عيشنا ويكدِّر حياتنا ويزيد من «أوساخنا» التي نجا منها بجلده فقد قال باقان إن الحركة الشعبية ستسعى لإقامة مشروع السودان الجديد من خلال الوحدة أو الانفصال أي أنها ستسعى من خلال فرعها في الخرطوم بقيادة عرمان إلى إقامة مشروع الحركة الذي يحكم جوبا اليوم ويا سبحان الله!! جوبا هي التي تقود مشروع التغيير في الخرطوم.. جوبا حيث لا دولة هي التي تعمل على حكم الخرطوم من خلال عميلها الذي ظل يخوض الحرب ضد أهله وبني جلدته جندياً في جيشها الشعبي منذ ثمانينات القرن الماضي!! تتحدث عن وسخ الخرطوم يا باقان بالرغم من تأكيد مصادر قضائية معتبرة في أوروبا أن رئيس الجنوب سلفا كير وعددًا من المسؤولين في حكومة جنوب السودان يمتلكون عقارات في أوروبا بمئات الملايين من الدولارات ولم يصدر نفي من حكومة الجنوب أو من الحركة الشعبية أو تلك المصادر كما حدث عندما روَّج بعض الشائنين فِرية كهذه عن رئيس الجمهورية نفاها المصرف الأوربي الذي ورد اسمه في الخبر. الخرطوم هذه يا باقان التي تتحدث عن عفنها ستكشف احصائيات التقارير الدولية بعد الانفصال أن ترتيبها بات أفضل بكثير في كل المجالات التي كان الجنوب يجرها فيها إلى الخلف ويجعلها في ذيل العالم ذلك أن الإحصائيات تأخذ بالمتوسط وتضع إحصائيات الجنوب ضمن إحصاء السودان ولذلك سيرتفع السودان والخرطوم في نسبة الإيدز والجوع والتعليم والفساد والصحة وفي كل المجالات وأخيراً مبروك عليكم نظافتكم يا باقان!!
عدل سابقا من قبل أزهرى الحاج البشير في 23rd يناير 2011, 10:34 عدل 1 مرات
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: بين باقان ووسخ الخرطوم!!
ما كنت أدري أن باقان أموم من قبيلة الشلك المثالية جداً ...وأخيراً عرفت بأنه شلكاوي ...ولكن المؤسف أن السيد باقان أموم مليئ بالحقد والكراهية الدفينة في عيونه والظاهره في كلامه ضد أهل الشمال ، والذين تركوه أن يعيش بينهم ويتعلم مع أبناءهم دون أي مضايقة أو إغتيال ... لماذا هذا الغبن الدفين ولماذا هذه الكراهية الشديدة ...نتمني بعد الإنفصال أن لا يعود أبناء الجنوب في رحلة عكسية حول الشمال يجرون وراءهم خطاوي الأسي والحسرة والأسف والندم ، على إنفصالهم...وما أدري هل الشمال سيستقبلهم مجدداً أم لا ؟؟؟ ولكن كلمة وسخ الخرطوم ... هذه عبارة قوية ... ولكن إنت كنت ياباقان تعيش وسط هذا الوسخ ؟؟؟ ونتمني للإخوة من أبناء الجنوب العيش الكريم دون صراعات أو حروب قبلية ، أوسرقات ونهب أموال الشعب المغلوب على أمره .... شئ مؤسف حقيقةً...
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
رد: بين باقان ووسخ الخرطوم!!
صباحك نور و زهور يا ابو نوال
اخاف زعلك يا ازهرى لكين فى ريحه ( بسيته ) من الانتباهه.
المهم انك نقلت البوست السابق بأضافة بعض الاكسسوارات و الميك اب برضو مافى مشكلة نواصل معاكم.
قاتل ياسر عرمان جنبا الى جنب مع الميرغنى و المهدى و عبدالعزيز خالد و غيرهم من رمم التجمع البائس
هل يجوز وصف كل هؤلاى بالعملاء؟
اما الفساد المالى الذى ورد فى العمود ارجو ان تراجع مره اخرى تقرير ديوان المراجع العام حول نسبة
الاعتداء على المال العام للاعوام 2009 و 2010 يا ابو الزهور.
تحياتى
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: بين باقان ووسخ الخرطوم!!
والله يا فيصل .. يحسب أشرف إني أدافع عن الإنقاذ كأني معجب بالحال , والآن أراك وقعت أسير هذا الظن الذي والله أنا منه براء .. أقول لك وأنا المحاسب والمراجع وأدري تماما التجاوزات والفساد المالي وأكاد أن أسمي لك مليون شخص فاسد ولا يقلوا فسادا عن أسرة بن علي والطرابلسي في تونس بدءاًً من المتعافن(ي) وحتى .... وأدري أن السلطة في يد إتجاه معين ولا أرضي إلا بالديقراطية لهذا الشعب الذي قاتل لينالها قبل أي شعب عربي أو إفريقي آخر .. ولكني في مشكلة الجنوب أتجرد عن كل شئ إلا سودانيتي بماذاا تفسر فوز الإنفصال بما يقارب العلامة الكاملة هل هؤلاء لم تجذبهم الوحدة فقط بفعل النظام .. هؤلاء حزموا أمرهم قبل نيفاشا .. حتى جنوبي الشمال صوتوا للإنفصال فلماذا البكاء على وحدة مع شريك لا يريدك ... مشكلتي يا فيصل هي مشكلة الجنوب وهذا محل خلافي ولا إنكر الفساد وكل شئ قبيح وضد ذلك ومقاتل ضده .. بس وجع راسي هذه الوحدة وهذا الجنوب الذي دمرنا ودمر الجنوب معنا .. إن في الإنفصال خير كبير ومن الإطراف ما لا يسلم الجسد إلا ببتره .. أكرر حديثي ونقاشي وخلافي مشكل الجنوب أما المشاكل الأخرى فأنا أبصم لكم ..
لم أمكيج حديث الطيب في هذا البوست ولكني إقتطفت من العمود ــ ( الإنتباهة اليوم ) ويشهد الله إنني كتبت كتب الطيب مصطفى ولكن يبدو عندما كنت أغير في لون الخط والبنط يبدو سقط الإسم ــ ما يخص باقان ... وهذا الرجل ملئ بالحقد ولا يشرف أبدا مشاركته الإنتماء في وطن واحد وكان أبوه كذلك وهكذا أسرت لي أمك مدينة بت حسن أبوزلازل وهي موجودة ( متعنا الله بصحبتها) ويمكنك سؤالها عن أبو باقان وباقان هذا كان يقيم معنا في دنفر بكولورادو وأعرف حقده ووساخته وهو المتنفذ في الحركة وفي كل الجنوب وصاحب الحل والربط وذكرت ذلك حتى لا يقول لي قائل باقان شخص واحد وهو لا يمثل الجنوب !!.. ويشهد الله وإني صادق ما نقلت شيئا عن الطيب مصطفى إلا وذكرت ذلك ولست بعد هذا العمر وإني ملاقٍ ربي عن قريب بعد هذا العمر وقد وهن العظم وعلا الرأس الشيب إلا من ما فعلته يد الصابغ أن أخون أمانة النقل ولكن ماذا أفعل أن تلاقت فكرة لي مع فكرة له وإني لإنكر عليه عصبيته الشديدة .. أنا لست عنصريا وأصدقائي من إبناء الجنوب والقارة السمراء لعلهم أكثر من أصدقاءكم وحتى إن توهم البعض عنصريتي فأنا لا أقطع بنقاء عرقي ومن فينا لا تجري في عروقة دماءا إفريقية حتى يدّعي إنه من سلالة النبي المختار (ص).. فقط يجب أن نفصل بين الكراهية للنظام وما ينبغي علينا فعله والتبشير به تجاه مشكل الجنوب والله من وراء القصد!!
لم أمكيج حديث الطيب في هذا البوست ولكني إقتطفت من العمود ــ ( الإنتباهة اليوم ) ويشهد الله إنني كتبت كتب الطيب مصطفى ولكن يبدو عندما كنت أغير في لون الخط والبنط يبدو سقط الإسم ــ ما يخص باقان ... وهذا الرجل ملئ بالحقد ولا يشرف أبدا مشاركته الإنتماء في وطن واحد وكان أبوه كذلك وهكذا أسرت لي أمك مدينة بت حسن أبوزلازل وهي موجودة ( متعنا الله بصحبتها) ويمكنك سؤالها عن أبو باقان وباقان هذا كان يقيم معنا في دنفر بكولورادو وأعرف حقده ووساخته وهو المتنفذ في الحركة وفي كل الجنوب وصاحب الحل والربط وذكرت ذلك حتى لا يقول لي قائل باقان شخص واحد وهو لا يمثل الجنوب !!.. ويشهد الله وإني صادق ما نقلت شيئا عن الطيب مصطفى إلا وذكرت ذلك ولست بعد هذا العمر وإني ملاقٍ ربي عن قريب بعد هذا العمر وقد وهن العظم وعلا الرأس الشيب إلا من ما فعلته يد الصابغ أن أخون أمانة النقل ولكن ماذا أفعل أن تلاقت فكرة لي مع فكرة له وإني لإنكر عليه عصبيته الشديدة .. أنا لست عنصريا وأصدقائي من إبناء الجنوب والقارة السمراء لعلهم أكثر من أصدقاءكم وحتى إن توهم البعض عنصريتي فأنا لا أقطع بنقاء عرقي ومن فينا لا تجري في عروقة دماءا إفريقية حتى يدّعي إنه من سلالة النبي المختار (ص).. فقط يجب أن نفصل بين الكراهية للنظام وما ينبغي علينا فعله والتبشير به تجاه مشكل الجنوب والله من وراء القصد!!
عدل سابقا من قبل أزهرى الحاج البشير في 23rd يناير 2011, 10:41 عدل 1 مرات
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: بين باقان ووسخ الخرطوم!!
نعم هذه التصريحات أعتدنا عليها من المدعو باقان المتمرد..ألم تعلم ياباقان إن ذهابك سيكون نقاءاً للشمال من "دنسك"أذهب إلي مأوي الجحيم الذي ينتظرك ..أذهب إلي جوبا غير مأسوف عليك..وعندما لايستقر بك الحال بها ستندم علي كل كلمة قلتهاعن شعب الشمال ..وعندها لاينفع الندم
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: بين باقان ووسخ الخرطوم!!
للحركة الشعبية: باقان اموم
معلومات عن باقان اموم :
وقد لمعه الكاتب في صورة بطل :
يعتبره كثيرون إحدى الشخصيات السودانية النادرة، من بين الجنوبيين والشماليين على حد سواء، بعد زعيم ومؤسس الحركة الشعبية الراحل دكتور جون قرنق. وقد ظل يرفع مع أستاذه قرنق، شعار وحدة السودان - على أسس جديدة - يتساوى فيها السودانيون بقيم العدالة والحرية والكرامة. ولأن باقان أموم أكيج نشأ في أسرة كبيرة، ووالده من القيادات التقليدية في قبيلة «الشلك»، ثالث قبائل الجنوب وهو عمدة أحد فروع القبيلة، فإن سلطة القبيلة غرست فيه روح المسؤولية والقيادة على أساس التربية الباكرة التي تقوم بها الأسر العريقة في القبائل الأفريقية. كان يجلس ضمن مجالس شيوخ القبيلة وهو في سن صغيرة. وكان يحضر أيضا محاكم السلاطين، حيث تعلم الحكمة من والده السلطان. لكنه شب عن الطوق القبلي لاحقا، ولم تصبح القبيلة هي منطلقه في حياته السياسية والفكرية، بل أصبحت قبيلته «الحركة الشعبية» و«الجيش الشعبي»، حسب وصف أحد الذين عملوا معه في الحركة الشعبية. لكن خصوم باقان في الشمال، خاصة المؤتمر الوطني، يعتبرونه خميرة عكننة، ومن صقور الحركة الشعبية. واللقب الذي أطلق عليه ومعه نائبه في الأمانة العامة رئيس كتلة الحركة ياسر عرمان ووزير الخارجية دينق ألور بأنهم «أولاد قرنق» لتمسكهم بأفكاره حول تحقيق السودان الجديد، وبناء وحدة السودان على أسس جديدة.
عرف أموم (54 عاما) التمرد في وقت مبكر من حياته. وهو اليوم متزوج من امرأتين، إحداهما تقيم مع أبنائها في استراليا، والأخرى دكتورة سوزان ابنة أخت قائد الاستخبارات الخارجية السابق للجيش الشعبي ادورد لينو. وكما يقول السودانيون، فإنه دخل «الغابة» (أي التحق بالتمرد) التي تتميز بها مناطق جنوب السودان لكثافتها. وجماعة التمرد في الجنوب يذهبون إلى الغابة في حرب «الغوريللا» أو العصابات، حيث يصعب للقوات الحكومية تعقبهم. وعندما تمرد باقان أموم كان عمره لم يتجاوز العشرين سنة، وكان حينها طالبا في السنة الثالثة في كلية القانون بجامعة الخرطوم، أعرق الجامعات السودانية.
يقول عضو البرلمان عن الحركة الشعبية دينق قوج لـ«الشرق الأوسط»، إن أموم تمرد وحمل السلاح في عام 1982 مع مجموعة من الشباب الجنوبيين تركوا مقاعد الدراسة واتجهوا إلى الغابة. ويضيف أن أموم عرف العمل السياسي في المدارس الثانوية حيث درس معظم مراحله الدراسية في شمال السودان، بدءا من كوستي – وسط السودان وتقع جنوب الخرطوم – ثم بورتسودان الثانوية في أقصى شرق السودان، ومن ثم جامعة الخرطوم التي يكمل تعليمه فيها. وأسس باقان أموم ونأشقاك الذي قتل في إحدى المعارك ضد القوات الحكومية عام 1985– وكان قد تزوج شقيقة باقان يانقوتي القائدة العسكرية في الجيش الشعبي وعضو برلمان الجنوب حاليا – وكذلك كان معهم القائد لوكورنيق، أسس ثلاثتهم ومعهم آخرون، تنظيم الجبهة المتحدة لتحرير جنوب السودان. ووقتها كانوا جميعا في المرحلة الثانوية. لكن فكرة التمرد على الحكومة كانت تسيطر عليهم لرفضهم سياسات نظام الرئيس الأسبق الراحل جعفر نميري الذي حكم السودان في الفترة (1969 - 1985).
يقول أحد القيادات الجنوبية التي عاصرت فترة تمرد مجموعة باقان أموم، إن تلك المجموعة كانت ترفض الترتيبات الدستورية التي ابتدعتها اتفاقية أديس أبابا التي وقعها النميري مع التمرد الأول (الانيانيا الأولى) بزعامة جوزيف لاقو عام 1972، والتي أنهت حربا أهلية استمرت لأكثر من سبعة عشر عاما في جنوب السودان. ويضيف لـ«الشرق الأوسط» أن العديد من ساسة الجنوب بدأت ثقتهم تهتز بسبب تنفيذ اتفاقية أديس أبابا، وأن تقسيم النميري للإقليم الجنوبي إلى ثلاثة أقاليم أصبحت القشة التي قصمت ظهر البعير إلى جانب إعلانه أحكام الشريعة الإسلامية. ويقول إن باقان أموم ومجموعته تمردوا قبل إعلان أحكام الشريعة بوقت قليل، حيث إن الجبهة المتحدة لتحرير جنوب السودان أعلنت عن نفسها في العام 1982 في الفترة ذاتها التي أعلنت حركة «الانيانيا الثانية» بقيادة صمويل قاي توت عن نفسها. واتخذت الجبهة المتحدة منطقة جبل (بوما) قاعدة لتمردها.
إذن تمرد باقان قبل أن تعلن الحركة الشعبية بزعامة دكتور جون قرنق عن نفسها، والتي أعلنت تأسيسها في 16 مايو (أيار) من العام 1983. وروى في ذات يوم النائب الأول للرئيس السوداني الحالي رئيس الحركة الشعبية سيلفا كير ميارديت، أنه رافق رئيس الحركة وقتها دكتور جون قرنق إلى منطقة جبل بوما التي يتحصن فيها باقان ورفاقه لإجراء النقاش معهم لضمهم إلى الجيش الشعبي. وكان باقان قد سمع أيضا بالحركة الوليدة في الجنوب، وأنه كان يتحين الفرص للقاء قادة تلك الحركة، ولأن مجموعة باقان أموم كان هدفها تحرير الجنوب من حكومة الشمال على عكس ما طرحته الحركة الشعبية من شعارات وأن المشكلة ليست في الجنوب وإنما في الخرطوم. واستمر النقاش بين قرنق وسيلفا كير من جانب الحركة وباقان ومجموعته في الجانب الآخر لأكثر من ثماني ساعات انتهت بإعلان مجموعة باقان لاندماج مع الجيش الشعبي لتحرير السودان.
وعند استيعاب أموم في الجيش الشعبي بعد الاندماج، منح رتبة النقيب التي كانت من الرتب العليا، كما ذكر القائد في الجيش الشعبي عبد الباقي مختار لـ«الشرق الأوسط»، والذي عمل مع باقان أموم في عدة مواقع عسكرية وسياسية. وقال إن أموم مقاتل شجاع خاض معارك كثيرة في مناطق أعالي النيل وبحر الغزال والاستوائية كما خاضها في شرق السودان بعد أن نقلت الحركة مع قوى التجمع الوطني الديمقراطي بزعامة محمد عثمان الميرغني المعارك إلى شرق السودان في منتصف تسعينات القرن الماضي.
وقد جرح أموم في إحدى المعارك بجراح كبيرة في ظهره وتم إرساله إلى كوبا. لكنه استثمر – حسب دينق قوج – وجوده في هافانا وواصل تعليمه الجامعي حيث حصل على شهادات في العلوم السياسية. ومن ثم أصبح ممثل الحركة في كوبا وأميركا اللاتينية، وفتح المجال لكوادر الحركة لنيل التدريب السياسي والعسكري، إذ إن الحركة وقتها في منتصف الثمانينات وحتى أوائل التسعينات كانت يسارية التوجه. وعندما عاد إلى مناطق العمليات في الجنوب، كان الانقسام الشهير الذي حدث في الحركة الشعبية بقيادة دكتور لام آكول - وهو لديه صلة قرابة مع باقان أموم ومن قبيلة واحدة - ودكتور رياك مشار وكاربينو كوانيين واروك طون اروك، والأخيران من القادة الأوائل المؤسسين للحركة الشعبية. ووقع هؤلاء اتفاقية الخرطوم للسلام، ولكن تفرقوا أيضا بعد ذلك، حيث قتل كاربينو كوانين في ظروف غامضة بعد عام من توقيعه الاتفاقية. ولقي اروك طون اروك حتفه في مدينة الناصر مع النائب الأول الأسبق اللواء الزبير محمد صالح في حادثة طائرة نجا منها لام آكول الذي انضم إلى المؤتمر الوطني، ثم خرج عنه وشكل حزب العدالة وانقسم عنه ليشكل حزب العدالة الأصل. وعاد مرة أخرى للحركة الشعبية قبيل توقيع اتفاقية السلام في نيفاشا (كينيا) أواخر عام 2003، وتم تعيينه وزيرا للخارجية. وبعد إعفائه انقسم عن الحركة مرة ثانية وشكل تنظيما يحمل الاسم ذاته بإضافة التغيير الديمقراطي.
أما رياك مشار، فقد شغل منصب مساعد البشير، لكنه عاد بعد أربعة أعوام إلى الحركة الشعبية والآن يشغل منصب نائب رئيسها ونائب رئيس حكومة الجنوب. ويقول أحد قيادات الجيش الشعبي لـ«الشرق الأوسط»، فضل عدم ذكر اسمه بسبب موقعه الحساس، إن المنشقين قاموا بانقلاب على قيادة جون قرنق للحركة تحت مسمى انعدام الديمقراطية وحقوق الإنسان، لكنهم مارسوا أبشع صور انتهاك حقوق الإنسان من قتل على الأساس القبلي في مناطق واسعة في الجنوب.
ويقول القائد العسكري نفسه، إن باقان أموم كان من القادة المهمين في إفشال مخطط الانقسام وإنه وقف بصلابة ضدهم، وعمل جهدا كبيرا في كبويتا وغيرها ضد الانقساميين، خاصة أنه كان ضابطا للتوجيه المعنوي وعمل في عدة مواقع وكتائب عسكرية منها «الجاموس» في منطقة أعالي النيل التي ركز الذين انشقوا عن الحركة معظم نشاطهم فيها. ويشير إلى أن المؤتمر الأول للحركة الشعبية والجيش الشعبي في عام 1994 قام باختيار باقان سكرتيرا للإعلام في اللجنة التنفيذية العليا للحركة. ويقول إن قائد الحركة الدكتور جون قرنق كان يعطي أموم دائما المهام الصعبة لأنه يعرف أنه سينجزها وأنه يتفهم ما يطلب منه. ويلفت إلى أن اختيار أموم لقيادة الجبهة السادس في شرق السودان في العام 1996 كان سببه أن باقان أموم درس في المدارس الثانوية في بورتسودان بشرق السودان ويعرف طبيعة المنطقة، وأنه استطاع أن يخلق علاقات قوية مع قوى التجمع الوطني الديمقراطي، ومن ثم تم نقله إلى الجنوب مرة أخرى ليتم تعيينه سكرتير التجارة والأعمال (وهي توازي وزير التجارة).
ويتفق القائد هاشم بدر الدين، الذي عمل تحت قيادة باقان أموم، في ما ذهب إليه سلفه، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن أموم عاد مرة أخرى للجبهة الشرقية قائدا «للواء السودان الجديد» الذي أسسته الحركة مع قوى التجمع الأخرى. ويضيف أن من أهم مميزات أموم، العمل الجماعي وأنه رجل حوار من الطراز الأول ومتواضع وليست لديه نزعة ديكتاتورية بل هو مرن حتى مع خصومه. ويقول إنه استطاع بقدراته خلق تفاهمات كبيرة بين أطياف التجمع وتقوية لواء السودان الجديد الذي استطاع أن يحقق انتصارات عسكرية كبيرة في شرق السودان. ويضيف «بل هو استطاع أن يضع خطة مكنت الجيش الشعبي من دخول كسلا ثاني أكبر مدن شرق السودان وتلك كانت رسالة بالغة وسياسية كذلك على نظام البشير». ويقول إن قرنق اختار نيال دينق نيال ليشغل منصب الأمين العام للتجمع، إلا أن قادة التجمع طالبوا قرنق باختيار باقان أموم للمنصب لمعرفتهم به ولقدراته في تحقيق الاتفاق في الحد الأدنى بين مختلف القوى ولأنه شخصية تميل إلى الحوار والإقناع. ويرسم القائد العسكري أوغستينو لـ«الشرق الأوسط» صورة مقربة لباقان بحكم عمله لفترة طويلة معه في مواقع مختلفة، ويقول إن باقان يجيد لغات عديدة في الجنوب إلى جانب لغته «الشلك»، ومنها النوير والدينكا والانواك المورلي. كما أنه يتقن اللغات العربية والإسبانية والانجليزية وجميعها بطلاقة كتابة ونطقا، إلى جانب أنه شاعر كتب شعره باللغة الإسبانية وتمت ترجمتها إلى الإنجليزية والعربية في كتاب مشترك مع ادورد لينو وكورباندي. ويقول إنه أكثر القادة في الحركة الشعبية اقتناعا بوحدة السودان على أسس جديدة وبوحدة الإنسانية ويمكن أن يكون متشددا في ذلك وأن لديه قدرة على التأثير بشكل كبير لكل من حوله. ويضيف «لذلك كان يقود التجمع الوطني الديمقراطي ويحافظ على وحدته، واستطاع كسب قادة التجمع لأن لديه عقلية متفتحة».
ويلفت هاشم بدر الدين إلى أن قدرات باقان أموم الفكرية والسياسية والقيادية فرضتها علاقته مع الآخر وليس القبيلة ولأنه متجاوز الإطار القبلي فإن قدراته قومية. ويقول إن علاقات باقان مع المتصوفة لا تنطلق من نزعة سياسية لأنه عاش في الشمال لفترة طويلة من حياته. ويضيف بدر الدين – الذي لديه علاقة قوية بالتصوف وهو متدين – إنه عندما كان قائدا للجبهة الشرقية تعمق أكثر في علاقاته مع المتصوفة، ولقربه الشديد من زعيم الطريقة الختمية محمد عثمان الميرغني، إلى جانب أن لديه معرفة واسعة بالأديان واطلع عليها. ويشير إلى أنه ليس غريبا أن يذهب باقان إلى أهل الصوفية لأن علاقته معهم قديمة ولديه فهم عميق للتصوف. ويقول «في شهر رمضان عندما كنا في الجبهة الشرقية يأتي باقان أموم ليوقظ الضباط والجنود من المسلمين لتناول السحور إلى جانب أنه يضاعف من الميزانية في ذلك الشهر». ويشير إلى أنه يوقف الاجتماعات وقت صلاة المسلمين ولديه احترام كبير للشعائر الدينية، وأنه يحرص على الاحتفال مع المسلمين في الأعياد. ويضيف أن أموم أسهم بشكل كبير في تثبيت مفاهيم حقوق الإنسان في الجيش الشعبي وحارب المظاهر السالبة التي انتقلت من الجيش الحكومي إلى الجيش الشعبي، وأنه لا يمكنه أن يكون جالسا وهو يصافح شخصا.
وقد كتب أشد أخصام باقان، وهو رئيس حزب منبر السلام العادل الطيب مصطفى، في عموده اليومي – وهو خال الرئيس عمر البشير – مقالا حول زيارات الرجل إلى المتصوفة، ومما جاء في العمود: «باقان الذي لا تنقضي عجائبُه لم يفوِّت فرصة عيد الأضحى فقام في إطار ممارسته لهوايته في احتقار عقول شيوخ الطرق الصوفية باعتبارهم «حيطته» القصيرة التي يظن أنهم يسهل خداعهم... قام بزيارة لبعض الشيوخ وجلس القرفصاء وأشاد بدورهم وبالطبع لا يذهب الرجل لزيارة الشيوخ إلا وهو محمَّل بجوالات السكر والدقيق وغير ذلك من احتياجات خلاوي القرآن!! بالطبع هذه الزيارة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة لشيوخ الطرق الصوفية ولم أستغربها البتة».
كثيرون من الذين عملوا مع باقان يتفقون على أنه حريص على إيجاد التفاهم المشترك مع الآخرين، ومع ذلك فإن خصومه لا يتوانون في الهجوم عليه، ويعتبرونه من المتشددين. ويقولون إنه شخصية خلافية ويصطنع الخلافات وأنه عنيد في مواقفه حتى داخل الحركة. ويشير هؤلاء إلى أن باقان لديه طموحات بأن يصبح قائد الحركة الشعبية وأن لديه خلافات مع رئيسها، وهو ما ينفيه الذين عملوا معه. وذهبوا إلى أكثر من ذلك ويرون أنه عندما اختلف قرنق مع نائبه سيلفا كير في عام 2004، قبيل توقيع اتفاقية السلام بشهر واحد وفي ذلك الاجتماع العاصف في مدينة رومبيك معقل الجيش الشعبي والذي شد انتباه العالم وكانت أنفاس الجميع محبوسة لما يمكن أن يقع بين رفاق السلاح والثورة، انبرى باقان وقال حديثا طويلا أعطى لسيلفا كير حقه في أن يكون لديه كامل الصلاحيات. ويستشهد هؤلاء بأن قواعد الحركة في المؤتمر العام الثاني الذي انعقد في جوبا العام الماضي فرضت القواعد باقان امينا عاما للحركة.
عندما سئل باقان في حوار مع «الشرق الأوسط» إن كان هو قرنق القادم، كان رده: «لن يحل شخص محل جون قرنق، فقد كان شخصية تاريخية مميزة لن تتكرر. يمكن أن يظهر للدكتور جون قرنق تلاميذ تشربوا بفكره، يمكن أن يوصلوا ذلك الفكر، والحكم متروك للتاريخ. لا أدري إن كان بإمكاني أن أكون قرنق. أنا سعيد بالتلمذة على يديه لمدة ربع قرن كرفيق وكزعيم، وبعد رحيله عملنا على مواصلة النضال لتحقيق السودان الجديد بقيادة رئيس الحركة سلفا كير ميارديت، الذي قال يوم تشييع الدكتور جون قرنق، إننا قد ودعنا جثمان قرنق لكننا سنواصل المشوار لإكمال ما تبقى من المهمة والرسالة».
نقلا عن الشرق الأوسط اللندنية
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
رد: بين باقان ووسخ الخرطوم!!
الخال أزهري ... تحيايي وسلامي .. والله حاولت كثيراً ان لا أتداخل في هذا البوست حتى لا تحمل مداخلاتي بأكثر من معناها مثلما حدث في البوست السابق والذي ألقى بظلاله في مداخلاتك في هذا البوست ، ودعنا نتناقش نقاشاً هادئاً بعيداً عن أي تصنيفات ووالله أنا أعلم أنك غيرمنتمي لهم ولو كنت كذلك لكنت اليوم في الخرطوم تتبوأ موقعاً رفيعاً بما تحمله من مؤهلات علمية و أكاديمية وخبرة عملية غزيرة ، بدلاً عن هذه الغربة التي نشقى بها جميعاً .
نحن يهمنا هذا الوطن ونحبه جدا مثلما تحبه انت ويهمنا إنسانه البسيط الكادح محمد أحمد وأبكر وعبداللطيف وسوركتي وأوهاج و منقو الذي سيرحل أيضاً يهمنا لأنه كان جزءاً منا وهو بالذات يفترض أن يهمنا كثيراً جداً في مقبل الأيام، لأنه سيصبح جارنا وحتى نضمن إستقراراً لهذا السودان ونحافظ على ما تبقى منه .
لكن السؤال المهم هل هناك فعلاً وسخ في الخرطوم ؟؟؟ وسخ الخرطوم الذي يعنيه باقان متراكم بكثرة بيئياً وسياسياً وإدارياً ونرزح فيه إحدى وعشرين عاماً ورائحته تزكم الأنوف وتلك ليست مهمة باقان بعد أن رحل لينبهنا لها ولربما كان هناك وسخ في جوبا عليه أيضاً أن يعمل على تخليص شعبه منه . أما نحن فتجاربنا(أكتوبر- أبريل) علمتنا كيف نخلص الخرطوم من وسخها الذي يزكم الأنوف (فساد ودجل وكذب ونفاق ومحسوبية وسرقة وطحن وإذلال لإنسان السودان والمصيبة أن كل هذا يتم بإسم الدين زوراً ) .
اود ان أضيف إضافة أخيرة أنا والخال أزهري نتناقش كثيراً في المنتدى ونتناقش شفهياً أيضاً مثل نقاشنا هذا ونختلف كثيراً ثم نركب سيارتنا ونسافر سوياً ، ونتعشى سوياً بعد نقاش حام جداً في داره، ثم يأتي إلىّ في غرفتي ليطمئن على أن غطائي موجوداً وأن التكييف يعمل جيداً إن كان الفصل صيفاً أو المدفأة إن كان الفصل شتاءً.
نحن يهمنا هذا الوطن ونحبه جدا مثلما تحبه انت ويهمنا إنسانه البسيط الكادح محمد أحمد وأبكر وعبداللطيف وسوركتي وأوهاج و منقو الذي سيرحل أيضاً يهمنا لأنه كان جزءاً منا وهو بالذات يفترض أن يهمنا كثيراً جداً في مقبل الأيام، لأنه سيصبح جارنا وحتى نضمن إستقراراً لهذا السودان ونحافظ على ما تبقى منه .
لكن السؤال المهم هل هناك فعلاً وسخ في الخرطوم ؟؟؟ وسخ الخرطوم الذي يعنيه باقان متراكم بكثرة بيئياً وسياسياً وإدارياً ونرزح فيه إحدى وعشرين عاماً ورائحته تزكم الأنوف وتلك ليست مهمة باقان بعد أن رحل لينبهنا لها ولربما كان هناك وسخ في جوبا عليه أيضاً أن يعمل على تخليص شعبه منه . أما نحن فتجاربنا(أكتوبر- أبريل) علمتنا كيف نخلص الخرطوم من وسخها الذي يزكم الأنوف (فساد ودجل وكذب ونفاق ومحسوبية وسرقة وطحن وإذلال لإنسان السودان والمصيبة أن كل هذا يتم بإسم الدين زوراً ) .
اود ان أضيف إضافة أخيرة أنا والخال أزهري نتناقش كثيراً في المنتدى ونتناقش شفهياً أيضاً مثل نقاشنا هذا ونختلف كثيراً ثم نركب سيارتنا ونسافر سوياً ، ونتعشى سوياً بعد نقاش حام جداً في داره، ثم يأتي إلىّ في غرفتي ليطمئن على أن غطائي موجوداً وأن التكييف يعمل جيداً إن كان الفصل صيفاً أو المدفأة إن كان الفصل شتاءً.
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: بين باقان ووسخ الخرطوم!!
شكرا عمو عصمان على القيمة المضافة و بعدين نهدى ليك قصيدة من عام 2009 تجى تقول شكرا عام 2011
دى واحده من اسباب تمرد باقان و غيره على المركز.اعمل لينا حساب يا عمو.
أشرف لك الف تحية و عهدى بيك زولا سمح و نعرفك يا اخى تماما و لا داعى للايضاحات و فى النهايه المسألة
تتعلق بمفاهيم و افكار و كل شيخ ليه طريق.
للحديث عن وسخ الخرطوم ابعاد خماسية يا ابو نوال و للسيد باقان من الابعاد نفس ما لوسخ الخرطوم.
مؤكد كلنا فى الهم شرق يا اشرف.
تحياتى
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: بين باقان ووسخ الخرطوم!!
أخي فيصل لك تحياتي ...وتقعد تجغمس في الكلااام ...وتجغمس ...تصدق ما فهمت شئ غير : عمو عصمـــان .... وطبعاً بعد عمو يافيصل ...حيكون جدو ...وبعدها الإنسحاب الفوري ...من أرض بلادنا الطيبة ...محبتي
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
رد: بين باقان ووسخ الخرطوم!!
احمد المصطفى ابراهيم
istifhamat@yahoo.com
الفســــــــــــــــــــــــاد جزء من وساخة الخرطوم..
إذا ما أرادت الإنقاذ أن تخاف الله في شعبها هذا ـ الذي بقي ـ عليها أن تجعل السياسة طاردة وليس جاذبة كما هو الحال، ويبدو أنها جرّبت حكاية الوحدة الجاذبة ولم تجذب فلتجرب جعل السياسة طاردة؟
دافعي لهذا القول الجاف أو «المسيخ» هذا التباين في الأجور أو المرتبات فأعلى راتب في السلم الوظيفي الموحد هو راتب الدرجة الأولى وهو لا يتعدى ألف جنيه، ومن التشوهات غير المريحة التي تتخذها وزارة المالية تهرباً من المعاشات بدلات مثل: بدل وجبة وبدلات أخرى حتى لا تحسب في الراتب الأساسي الذي يحسب عليه المعاش أو التقاعد. هذا التهرُّب خلق خروقاً كثيرة في هيكل الدولة وكل جهة صارت تشرع لنفسها كما تشاء من حوافز وبدلات أخرى وبنود كثيرة مما جعل الأمر غير منضبطٍ البتة «مش أحسن من كلمة فالت».
تخيل الفرق بين الموظف الأول في أي مصلحة حكومية والسياسي الذي فوقه، الفرق في الأجور لا يقل عن عشرة أضعاف مثلاً مدير عام الوزارة الولائية راتبه «المصرح به» ألف جنيه في حين راتب الوزير الولائي لا يقل عن عشرة آلاف جنيه، وكذلك المدير التنفيذي لأي محلية سيكون في الدرجة الأولى والمعتمد الذي فوقه راتبه غير محدد أو ليس متساوياً في كل الولايات كل ولاية شغالة على كيفها.
الإصلاح يجب أن يكون ثورة حقيقية وشفافية عالية تجعل الراتب موحداً ومشهوراً ومنشوراً للقاصي والداني بالدرجات الوظيفية ولا تكون هناك وظيفة سياسية مفتوحة المخصصات على هوى الوالي ومجلسه. وعلى وزارة المالية أن تكون بقدر عالٍ من الشجاعة وتضع كل المسميات تحت اسم راتب شهري الدرجة كذا كذا وانتهى. وسترجع فرق المعاشات الذي هي منه خائفة من هذه المفارقات وهذا «الهبر واللغف» غير المؤسس. في أمريكا ودول الغرب عموما الأمر مؤسس ويعرف كل مواطن راتبه وراتب رئيسه ورئيس رئيسه وليس هناك «خلوها مستورة».
ألم يضرب هذا الشعب المثل في التحامه مع الإنقاذ في أيامها الأولى يوم شرب الشعب كل الشعب الشاي بالتمر؟ يوم أبدت القيادة الزهد وكان شعارًا، ماذا يحدث الآن؟ وكيف وصلنا لهذا؟ هذه أسئلة يجب أن تراجعها أعلى الدوائر وتبحث فيها طويلاً؟
إذا ما أرادت الإنقاذ تجاوز هذه الأزمة المالية بغياب البترول وقبل أن تبحث عن الزراعة كبديل عليها إصلاح الهيكل الوظيفي بلا استثناء ليكون راتب كل سياسي وكل موظف مربوط بدون زوائد ولا اجتهادات ومعروف للجميع وليس هناك ما يستحى منه.
يبدو أن كل من نصح أو حاول أن ينضبط وجد نفسه مطروداً منبوذاً، وعلى الذين لم يتقبلوا النصح أن يتقبلوه الآن وليس هناك بديل غير الشفافية فكل الألعاب البهلوانية في عصر الاتصال معروفة ومفهومة للجميع.
بوعزيزى- نشط مميز
رد: بين باقان ووسخ الخرطوم!!
شكرا لكم جميعا أيها الإعزاء ..
أبدأ بعثمان .. طبعا أنا أكتب هذا الرد مرة أخرى فلقد كتبت لكل المتداخلين الساعة الواحدة ظهرا ولكن لخلل فني ضاع الرد وهآنذا أكتب مرة أخرى ..
هذا الموضوع كتبه مصطفى سري بجريدة الشرق الأوسط التي لا تكن علاقة طيبة بأهل الإنقاذ ولقد رد له وبصورة عفوية مجموعة من السودانيين والعرب المهتمين بالشان السوداني وأتفقوا أن باقان فعلا شخصية نادرة ولكن لكلٍ مفهومه الخاص لهذه الندرة ويمكنك الرجوع لإرشيف الشرق الأوسط للإطلاع على المداخلات وإعتقد هو عدد يوم 8/1/2010م .. لك تحيتي سيد عثمان
الإبن أشرف والله لم أحملّ البوست الماضي أكثر من ما هو إختلاف في الرأي ولا أكثر من أن نختلف في معنى بيت شعر غاب المعنى في بطن شاعره ولكني فقط أتألم حينما أحس أننا لا نختلف في فساد أو إسقاط خلافي فقط إن الجنوبيين هم من أجج الخلاف وسعى لتدويله وإنهم أن هناك من وزر يلقى على الشمال فهم في هذا الوزر سواء وهم دائما من أشعل الحروب ووقف في وجه تنميةالأقليم ثم أتي باقان وأتيم ورفاقهم يحملون كل حقد الدنيا ولم يفرقوا بين حكومة وشعب ... هذا خلافي إن الإنقاذ أحببناهم أم كرهناهم ليسوا هم المسئولين عن الإنفصال ولعل نظام المهدي وعراب النظام السابق الترابي يحملون وزر التعجيل بالإنفصال والذي أرى أن الجنوبيين ولو نقطوا ليهم العسل لما رضوا بغيره بديلا ، فالغرب زيّنه لهم لدرجة أن باقان طلب من أمريكا التذخل عسكريا في أبيي ..
للحديث عن وسخ الخرطوم ابعاد خماسية يا ابو نوال و للسيد باقان من الابعاد نفس ما لوسخ الخرطوم
فيصل لقد كفيتني الرد
البوعزيزي .... شكرا للإضافة التي أضفتها مع تذكيري بأن لا نخلط بين الحكومة فيما لها وعليها مع مشكل الجنوب والحقد الباقاني علي كل ما هو شمالي وكنت أنتظر أن يمييزولو لمرة واحدة باقان بين الحكومة وأهل الشمال ولكنه لم يخييب ظني فيه
أبدأ بعثمان .. طبعا أنا أكتب هذا الرد مرة أخرى فلقد كتبت لكل المتداخلين الساعة الواحدة ظهرا ولكن لخلل فني ضاع الرد وهآنذا أكتب مرة أخرى ..
هذا الموضوع كتبه مصطفى سري بجريدة الشرق الأوسط التي لا تكن علاقة طيبة بأهل الإنقاذ ولقد رد له وبصورة عفوية مجموعة من السودانيين والعرب المهتمين بالشان السوداني وأتفقوا أن باقان فعلا شخصية نادرة ولكن لكلٍ مفهومه الخاص لهذه الندرة ويمكنك الرجوع لإرشيف الشرق الأوسط للإطلاع على المداخلات وإعتقد هو عدد يوم 8/1/2010م .. لك تحيتي سيد عثمان
الإبن أشرف والله لم أحملّ البوست الماضي أكثر من ما هو إختلاف في الرأي ولا أكثر من أن نختلف في معنى بيت شعر غاب المعنى في بطن شاعره ولكني فقط أتألم حينما أحس أننا لا نختلف في فساد أو إسقاط خلافي فقط إن الجنوبيين هم من أجج الخلاف وسعى لتدويله وإنهم أن هناك من وزر يلقى على الشمال فهم في هذا الوزر سواء وهم دائما من أشعل الحروب ووقف في وجه تنميةالأقليم ثم أتي باقان وأتيم ورفاقهم يحملون كل حقد الدنيا ولم يفرقوا بين حكومة وشعب ... هذا خلافي إن الإنقاذ أحببناهم أم كرهناهم ليسوا هم المسئولين عن الإنفصال ولعل نظام المهدي وعراب النظام السابق الترابي يحملون وزر التعجيل بالإنفصال والذي أرى أن الجنوبيين ولو نقطوا ليهم العسل لما رضوا بغيره بديلا ، فالغرب زيّنه لهم لدرجة أن باقان طلب من أمريكا التذخل عسكريا في أبيي ..
للحديث عن وسخ الخرطوم ابعاد خماسية يا ابو نوال و للسيد باقان من الابعاد نفس ما لوسخ الخرطوم
فيصل لقد كفيتني الرد
البوعزيزي .... شكرا للإضافة التي أضفتها مع تذكيري بأن لا نخلط بين الحكومة فيما لها وعليها مع مشكل الجنوب والحقد الباقاني علي كل ما هو شمالي وكنت أنتظر أن يمييزولو لمرة واحدة باقان بين الحكومة وأهل الشمال ولكنه لم يخييب ظني فيه
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: بين باقان ووسخ الخرطوم!!
شكرا على الابداع والفكر المستنير والنقاش البناء لكم كل احترام كل الذي قيل في باقان اموم من سلبيات ووصفه البعض بالحاقد والانفصالي يرجع لصلابة موقفة من الشمال وانا ارى ان باقان مع حق وهو انسان ناضل من اجل هدفه وحققة بكل بطولات من ارض الميدان وادار معارك عسكرية وانتصر فيها وادار معارك سياسية وانتصر فيها اذا رجل له كارزمية سياسية يعمل بها لتحقيق اهدافة لكن باقان يعمل من اجل مصلحة اهله المظلومين والمهمشين البائسين ان لم يعمل باقان لهم فهو انسان تابع وذيل لنظام الخرطوم.
محمد النو- نشط مميز
رد: بين باقان ووسخ الخرطوم!!
بالضبط يا ود النو ..باقان كان عصياً على جماعة المؤتمر الوطني وفشلوا في شرائه مثلما كانو يفعلون وفعلوا مع بعض القوى السياسية وأفشل كل مخططاتهم في إحتواء الحركة وطيها تحت جناحهم وهذا ما يفسر سر الهجمة الشرسة التي يشنونها عليه وبذات القدر ياسر عرمان كانا الإثنان بالمرصاد لهم.
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
مواضيع مماثلة
» باقان أموم : هجليج أرض جنوبية ولو أردنا لبقينا فيها الى الأبد..أدعو الخرطوم الإحتكام الى هيئة تحكيم دولية تقرر فى المناطق المتنازع عليها.
» عاجل.. والي الخرطوم يشكل حكومته الجديدة.. مامون حميدة وآمل البيلي يحافظان علي منصبيهما..ونمر يغادر معتمدية الخرطوم
» أموم في أعنف هجوم: سنكشف عن وجهنا الآخر
» أنباء عن إقالة باقان
» أسرار إقالة باقان ..
» عاجل.. والي الخرطوم يشكل حكومته الجديدة.. مامون حميدة وآمل البيلي يحافظان علي منصبيهما..ونمر يغادر معتمدية الخرطوم
» أموم في أعنف هجوم: سنكشف عن وجهنا الآخر
» أنباء عن إقالة باقان
» أسرار إقالة باقان ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى