مسالة د.مرتضى الغالي
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مسالة د.مرتضى الغالي
مسالة
د.مرتضى الغالي
السودان يمر بظروف غيرعادية... واقتراح تكوين حكومة (اتحاد وطني) أو (حكومة قومية) بمعايير وتكوينات معقولة ومقبولة يتم الاتفاق عليها اقتراح وجيه.. وربما كان أفضل من أي خيار آخر..وهو (اختيار ضرورة) لانتشال الوطن من وهدته، ومعالجة قضية دارفور بروح قومية وبجدية، وللإشراف على الانتخابات وضمان حيدتها، وللتصويب على الوحدة العادلة، مع الإخلاص
في تطبيق اتفاقيات السلام الشامل، وتوفير (الحاضنة الشعبية) للتحوّل الديمقراطي، وحفظ حقوق الأطراف والمناطق المهضومة، وحماية (ما تبقّى من المال العام) ومد كفوف الشفافية والعناية والرحمة على قضية الاقتصاد، وعلى معايش الناس الذين طحنتهم الجبايات والأسعار اللهلوبة، ومصاريف العلاج والدواء والتعليم، وقبل ذلك وبعده أساسيات الحياة والغذاء وماء الشراب، ثم ضمان المساواة والحريات والكرامة البشرية..فهذا هو الطريق للخروج من (دولة الحزب) التي أحرقت الحرث والنسل، وسدت على السودانيين منافذ الحياة وأبواب الرجاء بالفرعنة والقهر و(تعفيص) المواطنين مجازاً وعملياً لقيام دولتهم على خدمة فئتهم وحدها.. بالوظائف والعمائر والتوكيلات وعروض التجارة وسلفيات المصارف والأسفار والمكاتب والسيارات والفيللات، حتى أصبح نكرات الأمس الذين لهفوا الريع العام بغير حق (يسيرون على الأرض مرحاً) من غير أن يجرؤ أي شخص أو رادع أن يقف أمامهم؛ لا خدمة مدنية ولا قانون ولا لوائح ولا تقاليد ولا عزائم دين ولا (اختلاج ضمير) ولا سياج أخلاق... وكل الناس يرون من هم المليونيرات الجدد وأصحاب الملكيات والابعاديات في الأحياء الجديدة والقديمة التي كانت في عداد ضواحي الخرطوم المرفّهة التي كان يسكنها بعض الموسرين القدامى ورجال الطبقة الوسطي وبعض موظفي الدولة والمتعلمين الأوائل إلى أن دهمها الانكشارية والهكسوس فأصبحت تسمى بأسمائهم، حتى أن بعضهم رفض أن يجاوره فيها آخرون لكيلا يري ماضيه المغولى منعكساً على وجوه من يراهم في الصباح، فطلب بالأمر (الهمايوني) المباشر أو الإيحاء (باللفة) إخراجهم من مواقع الجناب العالي في الحي الأشهر الذي أصبح بالدمغة ملكاً لآل ثيودور..!! لا بد من إحكام الرأي في قيام حكومة اتحاد وطني أو حكومة قومية محدّدة المهام ترأسها شخصية وفاقية قومية فعلا وحقاً، فلا يمكن بأي معيار أن يكون (مواطن) مرشحا للرئاسة وهو يمسك بالرئاسة وبقيادة القوات النظامية والمؤسسات الرسمية وهو رئيس حزب منافس.. ثم يخوض الانتخابات مع مواطنين آخرين...فإذا كان مرشح المؤتمر الوطني (مواطناً عادياً) كما يقولون... فليكن بحق مواطن مثله مثل الآخرين ....والسودان في مرحلة حرجة لا تنفع معها الألاعيب القديمة (لو كانوا يعلمون)...!
أجراس الحرية
د.مرتضى الغالي
السودان يمر بظروف غيرعادية... واقتراح تكوين حكومة (اتحاد وطني) أو (حكومة قومية) بمعايير وتكوينات معقولة ومقبولة يتم الاتفاق عليها اقتراح وجيه.. وربما كان أفضل من أي خيار آخر..وهو (اختيار ضرورة) لانتشال الوطن من وهدته، ومعالجة قضية دارفور بروح قومية وبجدية، وللإشراف على الانتخابات وضمان حيدتها، وللتصويب على الوحدة العادلة، مع الإخلاص
في تطبيق اتفاقيات السلام الشامل، وتوفير (الحاضنة الشعبية) للتحوّل الديمقراطي، وحفظ حقوق الأطراف والمناطق المهضومة، وحماية (ما تبقّى من المال العام) ومد كفوف الشفافية والعناية والرحمة على قضية الاقتصاد، وعلى معايش الناس الذين طحنتهم الجبايات والأسعار اللهلوبة، ومصاريف العلاج والدواء والتعليم، وقبل ذلك وبعده أساسيات الحياة والغذاء وماء الشراب، ثم ضمان المساواة والحريات والكرامة البشرية..فهذا هو الطريق للخروج من (دولة الحزب) التي أحرقت الحرث والنسل، وسدت على السودانيين منافذ الحياة وأبواب الرجاء بالفرعنة والقهر و(تعفيص) المواطنين مجازاً وعملياً لقيام دولتهم على خدمة فئتهم وحدها.. بالوظائف والعمائر والتوكيلات وعروض التجارة وسلفيات المصارف والأسفار والمكاتب والسيارات والفيللات، حتى أصبح نكرات الأمس الذين لهفوا الريع العام بغير حق (يسيرون على الأرض مرحاً) من غير أن يجرؤ أي شخص أو رادع أن يقف أمامهم؛ لا خدمة مدنية ولا قانون ولا لوائح ولا تقاليد ولا عزائم دين ولا (اختلاج ضمير) ولا سياج أخلاق... وكل الناس يرون من هم المليونيرات الجدد وأصحاب الملكيات والابعاديات في الأحياء الجديدة والقديمة التي كانت في عداد ضواحي الخرطوم المرفّهة التي كان يسكنها بعض الموسرين القدامى ورجال الطبقة الوسطي وبعض موظفي الدولة والمتعلمين الأوائل إلى أن دهمها الانكشارية والهكسوس فأصبحت تسمى بأسمائهم، حتى أن بعضهم رفض أن يجاوره فيها آخرون لكيلا يري ماضيه المغولى منعكساً على وجوه من يراهم في الصباح، فطلب بالأمر (الهمايوني) المباشر أو الإيحاء (باللفة) إخراجهم من مواقع الجناب العالي في الحي الأشهر الذي أصبح بالدمغة ملكاً لآل ثيودور..!! لا بد من إحكام الرأي في قيام حكومة اتحاد وطني أو حكومة قومية محدّدة المهام ترأسها شخصية وفاقية قومية فعلا وحقاً، فلا يمكن بأي معيار أن يكون (مواطن) مرشحا للرئاسة وهو يمسك بالرئاسة وبقيادة القوات النظامية والمؤسسات الرسمية وهو رئيس حزب منافس.. ثم يخوض الانتخابات مع مواطنين آخرين...فإذا كان مرشح المؤتمر الوطني (مواطناً عادياً) كما يقولون... فليكن بحق مواطن مثله مثل الآخرين ....والسودان في مرحلة حرجة لا تنفع معها الألاعيب القديمة (لو كانوا يعلمون)...!
أجراس الحرية
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
رد: مسالة د.مرتضى الغالي
كل من يأتى الى دفة الحكم بالسودان للأسف تفكيره ذاتى لأبعد الحدود.... كأنهم يأتون وفى بالهم فقط أن سيفارقون الفقر ويمسكون بعصى موسى لتوجيه البلد بمن فيها وما فيها يمينا ويسارا كما يريدون.
ثقافة السياسى السودانى ثقافه ذاتيه تنحصر فى الكيان الذى ينتمى اليه ولو فى زياده ما فايته أهلو (دا طبعا اذا بقى رئيس جمهوريه أو حتى مسئول مؤثر)
ثقافة السياسى السودانى ثقافه ذاتيه تنحصر فى الكيان الذى ينتمى اليه ولو فى زياده ما فايته أهلو (دا طبعا اذا بقى رئيس جمهوريه أو حتى مسئول مؤثر)
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
رد: مسالة د.مرتضى الغالي
ياريت يا ريت الشايلو ليك بي كل حنان قلبي البريدك وحبو ليك
ياسودان
ياسودان
طارق كمبال- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
مواضيع مماثلة
» مسالة --د. مرتضى الغالي
» المشغولات اليدوية في البادية
» فيصل حتيلة ..... كادقلي .....
» ضيف الأسبوع
» عيون الصيد
» المشغولات اليدوية في البادية
» فيصل حتيلة ..... كادقلي .....
» ضيف الأسبوع
» عيون الصيد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى