وما هم لكنه العشق
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وما هم لكنه العشق
هذه إحدى روائع مظفر النواب لا أدري إن كنت أنزلتها من قبل أم لا فلكم العذر إن أنزلتها من قبل.
وَماَ هُم ْ....لكنّه العِشْق للشاعر العراقي : مظفر النواب
َهامَ َلم يَدرِ َ متى أَطْفَأه ُ الشَّوقُ وأيْنَ احْتَرَقَا
سِنَةٌ مَا بَيَنَ كَأسَيِْنِ غَفَا ثُمَّ صَحَا واْغْتَبَقَا ..
سَقَطَتْ زَهْرةُ لَوْزٍ عَفَّةٍ فِي كَأْسِه ،...،، ِ أجْمَرَتْ عَيْنِاهُ شَوْقَاً
وَتَلَظَّىَ شَبَقَا
تَرَكَتْ مِنْ تَاجِهَا فِي خَمْرِهِ غَيمْةً تَغْرَقُ
فَاسْتَلَّ إِليْهِ الغَرَقَا
تَطْرُقُ الحَانَةُ فِي أَطْرَافِهِ حُزْنَاً فَإنْ حَدَّق َ،
صَارَتْ حَدَقَا ..
عَرِفَ الدُّنْيَا ، طَرِيقَاً بَيْنَ كَأْسَينِ،
فَشَقّ الدَّمْعُ فِي خَدَّيْهِ مِنْهَا ، طُرُقَا
صَحْبُهُ نَامُوا عَلىَ أعْنَاقِهِم وَغَدَوْا
ِمنْ طَاوُلاَتِ الخَمْرِ إِلاَّ رَمَقَا
وَهُو يَنْضُو بَيْنَ أَعْنَاقِ القَناَنِي ، عُنُقَا
وَبِعَيْنيَهِ يَلُمُّ الغَسَقَا
يَدْفَع ُالكَأْسَ لِكَفَّيْ خِلّهِ
رُبَّمَا يَنْشَرُ فَالقِنّينَةُ الكُبَرَى اشْرَأَبََّتْ
وَالضُّحَى بِالبَابِ رَشَّ الْحَبَقَا..
يَا مُويْلاَيَ ! عَلىَ الصَّمْتِ ، نُدَامَاهَا ثِقَالاً غَادَرُوا
مِزقٌ تَسْحَبُ مِنْهُم مِزَقَا
أَخَذَتْهُم طُرُقٌ .... عَادَتْ سَرِيعَاً دُونَهُم ،،،، أَيْنَ أَخْفَتْهُم ؟!!
وَكَيْفَ البَحْثُ فِي الدَّهْرِ؟! وَأَيْنَ الُملْتَقَى ؟!!
بَهْجَتِي كَانُوا ... فَلَّمَا خَلَتْ الأَيَّامُ مِن ْضَحْكَاتِهِم
ضَحِكَتْ فِي عُبِّهَا ،... مِمَّا أُنَاديِهِم بِعُبِّي
فَارِغٌ قَلْبِي وَمَلآنٌ بِهِم ،.،.،.،
وَجَدِيدٌ رَابَنِي كَمْ عَتُقَا
أَسْمَعْ القُبَرَّةَ الصَّفْرَاءَ تَنْعَاهُم ، تَمُط ُّ الأُفُقَا
وَالعَصَافِيرُ عَلىَ طَاوُلةِ الخَمْرِ ، فِرَاقٌ وَلِقَا
يَتَنَهّلْنَ بَقَايَا خَمْرِهِم وَيَنْفُضْنَ ، النَّدَىَ وَالأَلَقَا
لاَ تَمُتْ ! يَا صَاحِ ! مِمَّا خَلَتْ الَحانَةُ مِنْهُم .. طَارَتْ الزَّهْرَةُ
فِي الرَّيحِ ، وَظَلَّتْ عَبِقَة
لاَ تَمُتْ لَسْنَا قَنَانِي عَرَقٍ فَارِغَةٍ يَقْذِفُهَا الدَّهْرُ
بِنَا قَدْ سَكِرَ الدَّهْرُ ، وَقَطَّرْناَهُ فِي كَأْسِ الّليَاليِ ، عَرَقَا
ثَمِلَ الدَّهْر ُبِنَا ، مِمَّا فَهِمْنَا أَدَبَ الشُربِ
وَأَنْهَيْنَا القَنَانيِ حَيْرةً ، فِي لُغْزِهِ سُمَّارُهُ كُنَّا
وَكَانَ الأَرَقَا
سَيِّدِي ! مَوْلاَيَ !! للاَ تَغْفُ تَأَمَّلْ زَهْرَةَ الَّلوْزِ
أَمِنْ رَبْعِيّةٍ مَلَّتْ ؟!! أَنَا الأَيَّامُ لَمْ تَقْدَرْ عَلىَ رَأْسِي
وَقَدْ يَثْبِتُ رَأْسٌ قَلِقَا
إِنْ أَكُنْ أَطْبَقْتُ جَفْنِي فَأَصْحُو دَاخِلِي ... وَإِذَا كَأسِيَ مَالَتْ ،
فَكَمَا البُلْبُلُ يَنْسَابُ أَنِيقَاً لِلسَّقَا
يَا لَكَأسِيَ وَجَبِيَن الصُبْحِ ، كَمْ مَالاَ عَلىَ بَعْضِهِمَا !
لَيْسَ فِي الْحَانَةِ غَيْرِي وأَخُو "الفَتْحَةِ "مِنْ إِيَّاهُمُ يَكْتُبُنِي !!!
أَنَا يَا (....)انْقِلاَابٌ أَبْيَضٌ مِنْ عَرَقٍ
قَطَّرَهُ الدَّهْرُ ... فَمَنْ أَنْتَ ؟! وَمَنْ فَوْقَكَ ؟! أَوْ فَوْقَكُمَا ؟!!
سُبْحَانَهُ مَاذَا... مِنْ الوَرْدَةِ نَاسَاً وَمِنْ الأَقْذَارِ نَاسَاً خَلَقَا !
طَائِرُ اللَّذَّةِ مُلْقَىً بَيْنَ ضِلْعَيْكَ ، سَجِينَاً خُذْ رُشَيْفَاتٍ
وَحَرِّرُهُ قَلِيلاً ..رُبَّمَا يَشْتَاقُ مِنْ نَافِذَةِ الحَانَةِ للشَّارِعِ ... وَيُغْرِي الأُفُقَا
أَنَا لَمْ أَخُنْْ وَلَمْ أَلْقَ سِوَى الَحانَةِ هَذِي !
أَغْلَقَ الأَبْوَابَ فِي وَجْهِي مِرَارَاً وَطَنِي...
أَظُنُّ الغُرْبَةَ الْخَرْقَاءَ ،، تَسْتَكْثِرُ مِنْهَا كُوَّةً
أُصْرِخُ مِنْهَا أَلِمي .. فَحَشَتْهَا خِرَقَا !
قَلْبِي سَامِحْهُمُ وَإِنْ لَمْ يَسْكَرُوا ... كَيْفَ يَشْتَاقُ إِلَى خَمْرَةِ الدُّنْيَا
مَنْ لاَ يَعْرِفُ الْخَمْرَ وَيَشْتَاقُ صَبَايَاهَا إِذَا كَانَ هُنَا مَا عَشِقَا ؟!!!
هَائِمٌ لَمْ أَدْرِ مَاذَا أَسَرَ الشَّوقُ وَمَاذَا عَتَقَا ...!؟
سَقَطَتْ زَهْرَةُ لَوْزٍ غَيْمَةً فِي قَدَحِي
يَا الَّله مَا هَذَا النَّقَا ؟!
غَرِقَتْ .. لَمْ أَسْتَطِعْ إِنْقَاذَهَا
إِصْبَعِي زَاغَتْ مِنْ السُّكْرِ ، وَقَلْبِي شَهَقَا
مَا لَهَا الْكَرْمَةُ لاَ تَعْرِفُنِي ؟! أَمْسَ رَقْرَقَتُ لَهَا خَمْرَتَهَا
وَأَنَا اليَوْمَ عَلىَ خَمْرَتِهَا دَمْعِي وَأَمْسِي ..لِوَطَنِي.. رَقْرَقَا ...
طِينَتِي ، قَدْ عُجِِنَتْ كَأسَاً .. فَمَنْ ذَا كَوَّرَ الطِّينَةَ شِعْرَاً ؟!!
أَمِ الطَّينَةُ طَابَتْ خُلُقَا ؟
فَنَطْنَطَ العُصْفُورُ فِيمَا قَدْ تَرَكْنَا مِنْ فُتَاتٍ وَسَفَعْنَا حُرُقَا .
وَلَوَى َمِنْ عُنُقِهِ الزَّيْتِيِّ حَتىَّ مَسَّ قَاعَ الكَأسِ ، يَا أَبْلَهُ !
لَمْ نَتْرُكْ وَلاَ مِثـْقَالَ سُكْرٍ.. أَبْلَهٌ مَنْ عَوِقَا
أُدْعُ ..رِفْقَاتِكَ يُؤْنِسْنَ حِجَارَ الْحَانَةِ القَفْرَاءِ
إِنْ كَانَ يُسَمَّى حَجَرَاً ، مَنْ عَاشَ فِي خَمَّارَةٍ
لَوْ سَكَتَ السُّمَارُ يَومَاً نَطَقَا
يَا سُكَارَىَ بَعْدَنَا .. إِنْ سَقَطَتْ فِي كَأْسِكُمْ
غَيْمَةُ وَرْدٍ .. اذْكُرُونَا ، رَشْفَةً
كُنَّا نُوَازِي الدَّهْرَ .. أَوْ نَسْبِِقُهُ عِشْقَا ،
رَعَىَ الَّلهُ زَمَانَاً ، وَسَقَىَ ..
إِنْ أَكُنْ أفرطتُ .. فِي الشُّرْبِ
فَهَلْ يَقْتَصِدُ العَاشِقُ ، أَمْ يَأبِقُ عِشْقَا؟!!
ضَاقَتِ الرُّوحُ وَعَظْمِي مِنْ صُدُودٍ أَبِقَا
قَفَصُ الدَّهْرِ ، كَمَا أَنْتَ تَرَى َ، ضَايَقَنِي ..
وَاشْتَهَتْنِي لُغَةُ مِنْ خَارِجِ الدَّهْرِ ،
فَهَزَّتْهُ .. فًمَا بَالُ فُؤآدِي ، لِلَّذِي يُسْجَنُ فِيهِ أَشْفَقَا ؟
هَاجَنِي غُصْنُ نَسِيمٍ رَاقِصٍ بِالزَّهْرِ ، والْخَمْرُ بِرَأسِي لَعِبَتْ
أَهُوَ ذَنْبِي ؟ زَهْرَةٌ مِنْ قَطْرَةٍ سَقَطَتْ ؟!!
لَمْ يَبْقَ مِنْ الْبُسْتَانِ إلاَّ وَهْمُ عُودٍ صَامِتٍ !! لَسْتُ سَفِيهَاً أَبْلَهَاً ..
أَسْأَلُ عَنْ زَهْرِي ، وَلَمْ تُبْقِ عَلَيَّ الوَرَقَا ..!
أَغْمَدْتُ فِي قَدَمِي ..فَامْتَشَقَا .
الصَّبوُحَانِ بِكَأْسِي ... سَيَّدِي !.. رُبَّمَا أَأمَنُ لِلزَّهْرَةِ كَأسِي ،
مِنْ مَهَبِّ الرَّيحِ ، إِغْضَبْ مِثْلَمَا شِئْتَ فَعِشْقِي َلمْ يُسَاوِمُكَ عَلىَ شَيءٍ
وَمَا الْجَنَّةُ والنَّارُ سِوىَ نَارَيْنِ فِيمَنْ عَشِقَا
أَغْمَدْتُ فَاْستَلَّتْ السُّهْدَ وَقَدْ كُنتُ نَوَيْتُ الغَسَقَا
شِمْتُ لَوْ أَعْلَمُ مَا شِمْتُ .. وَأَتْعَبْتُهُمَا
كَذِبَ الغَيْمُ ، عَلىَ حَالِيَ ، وَالصَّحْوُ وَإِنْ قَدْ صَدَقَا
سَيِّدِي ! مِنْ عَجَبٍ فِي دَاخِلِ السُكْرِ
أُصَلِّي .. صَادِقَاً مَهْمَا تُجَازِينِي سَرابَاً
أَدْمُعِي تَسْقِيكَ فِي بَحْرِ النَّقَا
هِمْتُ... لاَ أَدْرِي ، عَصَافِيرُ الضُّحَىَ مِنْ قَدَحِي ... مِنْ صَاحِبِي ...
كُلُّهُمُ طَارُوا ... لَئِيمٌ صَاحِبُ الَحانَةِ لَمْ يَرْحَمْ بَقَايَايَ بِهِم
خُذْ أَبَارِيقَكَ إِنَّي مِنْكَ سَكْرَانٌ سَأَمْضِي خَلْفَهُمُ
رُبَّمَا أَلقَاهُمُ ... احْجِزْ كَرَاسِي الأَمْسِ ... لَمْ نَنْدَمْ ،
سُدَىً لَمْ يَكْتَفِ الْعُمْرُ ، وإِنْ كُنْتَ غَشَشْتَ العَرَقَا .
اسمعْ القُبرة الصفراء تنعانا تمطُّ الأفقا
يَا خَطَايَا ! يَا خَطَايَا !
كَمْ كَبِِيرَاً هَذِهِ الأَيَّامُ مَنْ كَانَ خَطَايَا
أَنَا مِنْهُم أُعْلِنُ تَوْبَتِي ..،،..
لَمْ أَنْكَسِرْ ، إِلاَّ لِتَقْبِيلِ نُهَيْدٍ نَزِقَا
إِنْ يَكُنْ تَابَ السُّكَارَى !.. أَنَا بِالسُّكْرِ أُنَاجِيكَ
فَمَا جَرْحِيَ بِالرِّيشِ ، وَلاَ يَاحَبِيبيَ بِالرِّيشِ التٌّقَا
لَيْسَ بِي فَاحِشَةٌ إلاَّ بِأنَّ لَذَّتِي أَكْثَرُ مِنِّي خُلُقَا
وَماَ هُم ْ....لكنّه العِشْق للشاعر العراقي : مظفر النواب
َهامَ َلم يَدرِ َ متى أَطْفَأه ُ الشَّوقُ وأيْنَ احْتَرَقَا
سِنَةٌ مَا بَيَنَ كَأسَيِْنِ غَفَا ثُمَّ صَحَا واْغْتَبَقَا ..
سَقَطَتْ زَهْرةُ لَوْزٍ عَفَّةٍ فِي كَأْسِه ،...،، ِ أجْمَرَتْ عَيْنِاهُ شَوْقَاً
وَتَلَظَّىَ شَبَقَا
تَرَكَتْ مِنْ تَاجِهَا فِي خَمْرِهِ غَيمْةً تَغْرَقُ
فَاسْتَلَّ إِليْهِ الغَرَقَا
تَطْرُقُ الحَانَةُ فِي أَطْرَافِهِ حُزْنَاً فَإنْ حَدَّق َ،
صَارَتْ حَدَقَا ..
عَرِفَ الدُّنْيَا ، طَرِيقَاً بَيْنَ كَأْسَينِ،
فَشَقّ الدَّمْعُ فِي خَدَّيْهِ مِنْهَا ، طُرُقَا
صَحْبُهُ نَامُوا عَلىَ أعْنَاقِهِم وَغَدَوْا
ِمنْ طَاوُلاَتِ الخَمْرِ إِلاَّ رَمَقَا
وَهُو يَنْضُو بَيْنَ أَعْنَاقِ القَناَنِي ، عُنُقَا
وَبِعَيْنيَهِ يَلُمُّ الغَسَقَا
يَدْفَع ُالكَأْسَ لِكَفَّيْ خِلّهِ
رُبَّمَا يَنْشَرُ فَالقِنّينَةُ الكُبَرَى اشْرَأَبََّتْ
وَالضُّحَى بِالبَابِ رَشَّ الْحَبَقَا..
يَا مُويْلاَيَ ! عَلىَ الصَّمْتِ ، نُدَامَاهَا ثِقَالاً غَادَرُوا
مِزقٌ تَسْحَبُ مِنْهُم مِزَقَا
أَخَذَتْهُم طُرُقٌ .... عَادَتْ سَرِيعَاً دُونَهُم ،،،، أَيْنَ أَخْفَتْهُم ؟!!
وَكَيْفَ البَحْثُ فِي الدَّهْرِ؟! وَأَيْنَ الُملْتَقَى ؟!!
بَهْجَتِي كَانُوا ... فَلَّمَا خَلَتْ الأَيَّامُ مِن ْضَحْكَاتِهِم
ضَحِكَتْ فِي عُبِّهَا ،... مِمَّا أُنَاديِهِم بِعُبِّي
فَارِغٌ قَلْبِي وَمَلآنٌ بِهِم ،.،.،.،
وَجَدِيدٌ رَابَنِي كَمْ عَتُقَا
أَسْمَعْ القُبَرَّةَ الصَّفْرَاءَ تَنْعَاهُم ، تَمُط ُّ الأُفُقَا
وَالعَصَافِيرُ عَلىَ طَاوُلةِ الخَمْرِ ، فِرَاقٌ وَلِقَا
يَتَنَهّلْنَ بَقَايَا خَمْرِهِم وَيَنْفُضْنَ ، النَّدَىَ وَالأَلَقَا
لاَ تَمُتْ ! يَا صَاحِ ! مِمَّا خَلَتْ الَحانَةُ مِنْهُم .. طَارَتْ الزَّهْرَةُ
فِي الرَّيحِ ، وَظَلَّتْ عَبِقَة
لاَ تَمُتْ لَسْنَا قَنَانِي عَرَقٍ فَارِغَةٍ يَقْذِفُهَا الدَّهْرُ
بِنَا قَدْ سَكِرَ الدَّهْرُ ، وَقَطَّرْناَهُ فِي كَأْسِ الّليَاليِ ، عَرَقَا
ثَمِلَ الدَّهْر ُبِنَا ، مِمَّا فَهِمْنَا أَدَبَ الشُربِ
وَأَنْهَيْنَا القَنَانيِ حَيْرةً ، فِي لُغْزِهِ سُمَّارُهُ كُنَّا
وَكَانَ الأَرَقَا
سَيِّدِي ! مَوْلاَيَ !! للاَ تَغْفُ تَأَمَّلْ زَهْرَةَ الَّلوْزِ
أَمِنْ رَبْعِيّةٍ مَلَّتْ ؟!! أَنَا الأَيَّامُ لَمْ تَقْدَرْ عَلىَ رَأْسِي
وَقَدْ يَثْبِتُ رَأْسٌ قَلِقَا
إِنْ أَكُنْ أَطْبَقْتُ جَفْنِي فَأَصْحُو دَاخِلِي ... وَإِذَا كَأسِيَ مَالَتْ ،
فَكَمَا البُلْبُلُ يَنْسَابُ أَنِيقَاً لِلسَّقَا
يَا لَكَأسِيَ وَجَبِيَن الصُبْحِ ، كَمْ مَالاَ عَلىَ بَعْضِهِمَا !
لَيْسَ فِي الْحَانَةِ غَيْرِي وأَخُو "الفَتْحَةِ "مِنْ إِيَّاهُمُ يَكْتُبُنِي !!!
أَنَا يَا (....)انْقِلاَابٌ أَبْيَضٌ مِنْ عَرَقٍ
قَطَّرَهُ الدَّهْرُ ... فَمَنْ أَنْتَ ؟! وَمَنْ فَوْقَكَ ؟! أَوْ فَوْقَكُمَا ؟!!
سُبْحَانَهُ مَاذَا... مِنْ الوَرْدَةِ نَاسَاً وَمِنْ الأَقْذَارِ نَاسَاً خَلَقَا !
طَائِرُ اللَّذَّةِ مُلْقَىً بَيْنَ ضِلْعَيْكَ ، سَجِينَاً خُذْ رُشَيْفَاتٍ
وَحَرِّرُهُ قَلِيلاً ..رُبَّمَا يَشْتَاقُ مِنْ نَافِذَةِ الحَانَةِ للشَّارِعِ ... وَيُغْرِي الأُفُقَا
أَنَا لَمْ أَخُنْْ وَلَمْ أَلْقَ سِوَى الَحانَةِ هَذِي !
أَغْلَقَ الأَبْوَابَ فِي وَجْهِي مِرَارَاً وَطَنِي...
أَظُنُّ الغُرْبَةَ الْخَرْقَاءَ ،، تَسْتَكْثِرُ مِنْهَا كُوَّةً
أُصْرِخُ مِنْهَا أَلِمي .. فَحَشَتْهَا خِرَقَا !
قَلْبِي سَامِحْهُمُ وَإِنْ لَمْ يَسْكَرُوا ... كَيْفَ يَشْتَاقُ إِلَى خَمْرَةِ الدُّنْيَا
مَنْ لاَ يَعْرِفُ الْخَمْرَ وَيَشْتَاقُ صَبَايَاهَا إِذَا كَانَ هُنَا مَا عَشِقَا ؟!!!
هَائِمٌ لَمْ أَدْرِ مَاذَا أَسَرَ الشَّوقُ وَمَاذَا عَتَقَا ...!؟
سَقَطَتْ زَهْرَةُ لَوْزٍ غَيْمَةً فِي قَدَحِي
يَا الَّله مَا هَذَا النَّقَا ؟!
غَرِقَتْ .. لَمْ أَسْتَطِعْ إِنْقَاذَهَا
إِصْبَعِي زَاغَتْ مِنْ السُّكْرِ ، وَقَلْبِي شَهَقَا
مَا لَهَا الْكَرْمَةُ لاَ تَعْرِفُنِي ؟! أَمْسَ رَقْرَقَتُ لَهَا خَمْرَتَهَا
وَأَنَا اليَوْمَ عَلىَ خَمْرَتِهَا دَمْعِي وَأَمْسِي ..لِوَطَنِي.. رَقْرَقَا ...
طِينَتِي ، قَدْ عُجِِنَتْ كَأسَاً .. فَمَنْ ذَا كَوَّرَ الطِّينَةَ شِعْرَاً ؟!!
أَمِ الطَّينَةُ طَابَتْ خُلُقَا ؟
فَنَطْنَطَ العُصْفُورُ فِيمَا قَدْ تَرَكْنَا مِنْ فُتَاتٍ وَسَفَعْنَا حُرُقَا .
وَلَوَى َمِنْ عُنُقِهِ الزَّيْتِيِّ حَتىَّ مَسَّ قَاعَ الكَأسِ ، يَا أَبْلَهُ !
لَمْ نَتْرُكْ وَلاَ مِثـْقَالَ سُكْرٍ.. أَبْلَهٌ مَنْ عَوِقَا
أُدْعُ ..رِفْقَاتِكَ يُؤْنِسْنَ حِجَارَ الْحَانَةِ القَفْرَاءِ
إِنْ كَانَ يُسَمَّى حَجَرَاً ، مَنْ عَاشَ فِي خَمَّارَةٍ
لَوْ سَكَتَ السُّمَارُ يَومَاً نَطَقَا
يَا سُكَارَىَ بَعْدَنَا .. إِنْ سَقَطَتْ فِي كَأْسِكُمْ
غَيْمَةُ وَرْدٍ .. اذْكُرُونَا ، رَشْفَةً
كُنَّا نُوَازِي الدَّهْرَ .. أَوْ نَسْبِِقُهُ عِشْقَا ،
رَعَىَ الَّلهُ زَمَانَاً ، وَسَقَىَ ..
إِنْ أَكُنْ أفرطتُ .. فِي الشُّرْبِ
فَهَلْ يَقْتَصِدُ العَاشِقُ ، أَمْ يَأبِقُ عِشْقَا؟!!
ضَاقَتِ الرُّوحُ وَعَظْمِي مِنْ صُدُودٍ أَبِقَا
قَفَصُ الدَّهْرِ ، كَمَا أَنْتَ تَرَى َ، ضَايَقَنِي ..
وَاشْتَهَتْنِي لُغَةُ مِنْ خَارِجِ الدَّهْرِ ،
فَهَزَّتْهُ .. فًمَا بَالُ فُؤآدِي ، لِلَّذِي يُسْجَنُ فِيهِ أَشْفَقَا ؟
هَاجَنِي غُصْنُ نَسِيمٍ رَاقِصٍ بِالزَّهْرِ ، والْخَمْرُ بِرَأسِي لَعِبَتْ
أَهُوَ ذَنْبِي ؟ زَهْرَةٌ مِنْ قَطْرَةٍ سَقَطَتْ ؟!!
لَمْ يَبْقَ مِنْ الْبُسْتَانِ إلاَّ وَهْمُ عُودٍ صَامِتٍ !! لَسْتُ سَفِيهَاً أَبْلَهَاً ..
أَسْأَلُ عَنْ زَهْرِي ، وَلَمْ تُبْقِ عَلَيَّ الوَرَقَا ..!
أَغْمَدْتُ فِي قَدَمِي ..فَامْتَشَقَا .
الصَّبوُحَانِ بِكَأْسِي ... سَيَّدِي !.. رُبَّمَا أَأمَنُ لِلزَّهْرَةِ كَأسِي ،
مِنْ مَهَبِّ الرَّيحِ ، إِغْضَبْ مِثْلَمَا شِئْتَ فَعِشْقِي َلمْ يُسَاوِمُكَ عَلىَ شَيءٍ
وَمَا الْجَنَّةُ والنَّارُ سِوىَ نَارَيْنِ فِيمَنْ عَشِقَا
أَغْمَدْتُ فَاْستَلَّتْ السُّهْدَ وَقَدْ كُنتُ نَوَيْتُ الغَسَقَا
شِمْتُ لَوْ أَعْلَمُ مَا شِمْتُ .. وَأَتْعَبْتُهُمَا
كَذِبَ الغَيْمُ ، عَلىَ حَالِيَ ، وَالصَّحْوُ وَإِنْ قَدْ صَدَقَا
سَيِّدِي ! مِنْ عَجَبٍ فِي دَاخِلِ السُكْرِ
أُصَلِّي .. صَادِقَاً مَهْمَا تُجَازِينِي سَرابَاً
أَدْمُعِي تَسْقِيكَ فِي بَحْرِ النَّقَا
هِمْتُ... لاَ أَدْرِي ، عَصَافِيرُ الضُّحَىَ مِنْ قَدَحِي ... مِنْ صَاحِبِي ...
كُلُّهُمُ طَارُوا ... لَئِيمٌ صَاحِبُ الَحانَةِ لَمْ يَرْحَمْ بَقَايَايَ بِهِم
خُذْ أَبَارِيقَكَ إِنَّي مِنْكَ سَكْرَانٌ سَأَمْضِي خَلْفَهُمُ
رُبَّمَا أَلقَاهُمُ ... احْجِزْ كَرَاسِي الأَمْسِ ... لَمْ نَنْدَمْ ،
سُدَىً لَمْ يَكْتَفِ الْعُمْرُ ، وإِنْ كُنْتَ غَشَشْتَ العَرَقَا .
اسمعْ القُبرة الصفراء تنعانا تمطُّ الأفقا
يَا خَطَايَا ! يَا خَطَايَا !
كَمْ كَبِِيرَاً هَذِهِ الأَيَّامُ مَنْ كَانَ خَطَايَا
أَنَا مِنْهُم أُعْلِنُ تَوْبَتِي ..،،..
لَمْ أَنْكَسِرْ ، إِلاَّ لِتَقْبِيلِ نُهَيْدٍ نَزِقَا
إِنْ يَكُنْ تَابَ السُّكَارَى !.. أَنَا بِالسُّكْرِ أُنَاجِيكَ
فَمَا جَرْحِيَ بِالرِّيشِ ، وَلاَ يَاحَبِيبيَ بِالرِّيشِ التٌّقَا
لَيْسَ بِي فَاحِشَةٌ إلاَّ بِأنَّ لَذَّتِي أَكْثَرُ مِنِّي خُلُقَا
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: وما هم لكنه العشق
رائع استاذي : ذكرتني بديوانية مظفر النواب في بغداد .... و تذكرت قصيدتة
جسر المباهج القديمة
ملك العُمق..
أزور نجوم البحر
أزوّجها بنجوم الليل
أطيل لدى موضع أسرار الخلق
زياراتي
* * *
سوف أحدثكم في الفصل الثالث عن أحكام الهمزة
في الفصل الرابع عن حُكام الردّة
وأما الآن فحانات العالم فاترة
ملل يشبه علكة بغي
لصقته الأيام بقلبي
* * *
يا صاحب هذا الفَلك المتعب
كنت تسميه سفينة عشق
أنّى أوقدت سيفقس هذا البيض الفاسد
أوساخاً
ألديك فوانيس ؟
زيت ما لمسته يدان ؟
روح تبصر في الزمن الفاسد ؟
أوقدَ بَحّارُ البَحّارين قناديل سفينته
أبقاها خافتة
بَحّار البَحّارين ومن جمع اللؤلؤ والأضواء وأصوات البحر
بخيطٍ لحبيبته
أبقاها خافتةً
تملك أحلى ميم أعرفها
ولها جسد مزجته الآلهة الموكولة بالمزج
فبالغ بالطيب وأربى بالحسن عليها ... إرتبكت .
* * *
توضأت بماء الخلق ،
أخذت بهذي القيثارة
دوزنت عقوداً أربعة
وشددت على وجع المفتاح الخامس والسابع
فاعترض النحو البصري عليَّ
كذاك اعترض النحو الكوفيّ
من لا أعرفه يعرف نحواً في الشعر
دع الريح يهدهدك الهدهدة الإهداء
نذرك كان كثير الشمع الأحمر والآس
ومرت كل شموعك من تحت الجسر
وأوغلت كثيراً في البحر
فأين البصرة ؟!
صحيحٌ أين البصرة ؟
البصرة بالنِيّات
لقد خلصت نِيّاتي
وتسلق في الليل عمى الألوان عليها
أين البصرة ؟
أين البصرة ؟ مشتاق
بوصِلتي تزعم عدة بصرات
منذ شهور قلبي لا يفرح إلا بين النخل
أتسير ببوصلة ؟!
- حين يكون لذلك فائدةٌ
ما دختَ ؟!
- إذا كنتُ بلا أملٍ
يا صاحب هذا الكلك المتعب
أنت تسمِّيه المركب ، لا بأس عليك
تفاءل ما شئت
أطلق ما ترتاح من الأسماء عليه
* * *
وأضاف قميءٌ عفنٌ كان يقوّق بين القوم
وكنت تفرِّغ شحنتنا الثورية !
يا ابن الشُحَن السلبية !
بطاريّة حِزبك فارغة ماذا أعمل ؟
والتفت الآخر لفتة من فاجأه الحيض وقال :
تفاهمت مع السلطة تشتمها وتورطنا
إربأ أن تسمع واتعذ الله
فمهما قيل فأنت تُعلِّمُ مثل نبيّ
سلمك المفتاح على ذمة بَحّار البحّارين وأعطاك السعفة
* * *
ولكن أين البصرة يا مولاي
وما شأني بالبحر
- لا يوصلك البحر إلى البصرة ؟
- بل يوصلني
- لا يوصلك البحر إلى البصرة ؟
- بل يوصلني البحر إلى البصرة
- قلنا لا يوصلك البحر إلى البصرة ؟
- أحمل كل البحر وأوصل نفسي
أو تأتي البصرة إن شاء الله
بحكم العشق
وأوصلها ...
ملك العُمق..
أزور نجوم البحر
أزوّجها بنجوم الليل
أطيل لدى موضع أسرار الخلق
زياراتي
* * *
سوف أحدثكم في الفصل الثالث عن أحكام الهمزة
في الفصل الرابع عن حُكام الردّة
وأما الآن فحانات العالم فاترة
ملل يشبه علكة بغي
لصقته الأيام بقلبي
* * *
يا صاحب هذا الفَلك المتعب
كنت تسميه سفينة عشق
أنّى أوقدت سيفقس هذا البيض الفاسد
أوساخاً
ألديك فوانيس ؟
زيت ما لمسته يدان ؟
روح تبصر في الزمن الفاسد ؟
أوقدَ بَحّارُ البَحّارين قناديل سفينته
أبقاها خافتة
بَحّار البَحّارين ومن جمع اللؤلؤ والأضواء وأصوات البحر
بخيطٍ لحبيبته
أبقاها خافتةً
تملك أحلى ميم أعرفها
ولها جسد مزجته الآلهة الموكولة بالمزج
فبالغ بالطيب وأربى بالحسن عليها ... إرتبكت .
* * *
توضأت بماء الخلق ،
أخذت بهذي القيثارة
دوزنت عقوداً أربعة
وشددت على وجع المفتاح الخامس والسابع
فاعترض النحو البصري عليَّ
كذاك اعترض النحو الكوفيّ
من لا أعرفه يعرف نحواً في الشعر
دع الريح يهدهدك الهدهدة الإهداء
نذرك كان كثير الشمع الأحمر والآس
ومرت كل شموعك من تحت الجسر
وأوغلت كثيراً في البحر
فأين البصرة ؟!
صحيحٌ أين البصرة ؟
البصرة بالنِيّات
لقد خلصت نِيّاتي
وتسلق في الليل عمى الألوان عليها
أين البصرة ؟
أين البصرة ؟ مشتاق
بوصِلتي تزعم عدة بصرات
منذ شهور قلبي لا يفرح إلا بين النخل
أتسير ببوصلة ؟!
- حين يكون لذلك فائدةٌ
ما دختَ ؟!
- إذا كنتُ بلا أملٍ
يا صاحب هذا الكلك المتعب
أنت تسمِّيه المركب ، لا بأس عليك
تفاءل ما شئت
أطلق ما ترتاح من الأسماء عليه
* * *
وأضاف قميءٌ عفنٌ كان يقوّق بين القوم
وكنت تفرِّغ شحنتنا الثورية !
يا ابن الشُحَن السلبية !
بطاريّة حِزبك فارغة ماذا أعمل ؟
والتفت الآخر لفتة من فاجأه الحيض وقال :
تفاهمت مع السلطة تشتمها وتورطنا
إربأ أن تسمع واتعذ الله
فمهما قيل فأنت تُعلِّمُ مثل نبيّ
سلمك المفتاح على ذمة بَحّار البحّارين وأعطاك السعفة
* * *
ولكن أين البصرة يا مولاي
وما شأني بالبحر
- لا يوصلك البحر إلى البصرة ؟
- بل يوصلني
- لا يوصلك البحر إلى البصرة ؟
- بل يوصلني البحر إلى البصرة
- قلنا لا يوصلك البحر إلى البصرة ؟
- أحمل كل البحر وأوصل نفسي
أو تأتي البصرة إن شاء الله
بحكم العشق
وأوصلها ...
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: وما هم لكنه العشق
لشد ما اعجبتني الصورة البلاغية الجمالية التشخيصية في هذا البيت!
تَطْرُقُ الحَانَةُ فِي أَطْرَافِهِ حُزْنَاً فَإنْ حَدَّق َ،
صَارَتْ حَدَقَا ..
منتهي الرووووعة تسلم ابو الدكتورة العزيزة د/سماح ....لها شاهق الود والشوق ولك..
دم بخير
تَطْرُقُ الحَانَةُ فِي أَطْرَافِهِ حُزْنَاً فَإنْ حَدَّق َ،
صَارَتْ حَدَقَا ..
منتهي الرووووعة تسلم ابو الدكتورة العزيزة د/سماح ....لها شاهق الود والشوق ولك..
دم بخير
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
رد: وما هم لكنه العشق
شكراً ...وانظروا ما سطره هنا:
عَرِفَ الدُّنْيَا ، طَرِيقَاً بَيْنَ كَأْسَينِ،
فَشَقّ الدَّمْعُ فِي خَدَّيْهِ مِنْهَا ، طُرُقَا
كم مرة بكى مظفر حتى خدَّدَ الدمع خديه؟؟
وثانية انظروا
مَا لَهَا الْكَرْمَةُ لاَ تَعْرِفُنِي ؟! أَمْسَ رَقْرَقَتُ لَهَا خَمْرَتَهَا
وَأَنَا اليَوْمَ عَلىَ خَمْرَتِهَا دَمْعِي وَأَمْسِي ..لِوَطَنِي.. رَقْرَقَا ...
عَرِفَ الدُّنْيَا ، طَرِيقَاً بَيْنَ كَأْسَينِ،
فَشَقّ الدَّمْعُ فِي خَدَّيْهِ مِنْهَا ، طُرُقَا
كم مرة بكى مظفر حتى خدَّدَ الدمع خديه؟؟
وثانية انظروا
مَا لَهَا الْكَرْمَةُ لاَ تَعْرِفُنِي ؟! أَمْسَ رَقْرَقَتُ لَهَا خَمْرَتَهَا
وَأَنَا اليَوْمَ عَلىَ خَمْرَتِهَا دَمْعِي وَأَمْسِي ..لِوَطَنِي.. رَقْرَقَا ...
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
منتهى الجمال
شكرا لكم جميعا على هذا الجمال و الألق.
الله ما يحرمنا منكم يا كبار.
تحياتى
الله ما يحرمنا منكم يا كبار.
تحياتى
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
مواضيع مماثلة
» قصيدة غير منتهية في تعريف العشق
» ضرب من العشق ,,,,,,,,,,, للشاعر و الوزير الراحل غازي القصيبي
» رسلة إلى ايقونة العشق التي رحلت.. صديق مدثر!! .. بقلم: أبوبكر يوسف إبراهيم
» ومَاَ هَمٌ لكنه العِشْقُ .... مظفر عبدالمجيد النواب
» اخبار الفن والفنانين
» ضرب من العشق ,,,,,,,,,,, للشاعر و الوزير الراحل غازي القصيبي
» رسلة إلى ايقونة العشق التي رحلت.. صديق مدثر!! .. بقلم: أبوبكر يوسف إبراهيم
» ومَاَ هَمٌ لكنه العِشْقُ .... مظفر عبدالمجيد النواب
» اخبار الفن والفنانين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى