ومَاَ هَمٌ لكنه العِشْقُ .... مظفر عبدالمجيد النواب
+2
محمود منصور محمد علي
خدورة أم بشق
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ومَاَ هَمٌ لكنه العِشْقُ .... مظفر عبدالمجيد النواب
هذه القصيدة في نظري هي عصارة شعر مظفر
وَماَ هُم ْ....لكنّه العِشْق للشاعر العراقي : مظفر النواب
َهامَ َلم يَدرِ َ متى أَطْفَأه ُ الشَّوقُ وأيْنَ احْتَرَقَا
سِنَةٌ مَا بَيَنَ كَأسَيِْنِ غَفَا ثُمَّ صَحَا واْغْتَبَقَا ..
سَقَطَتْ زَهْرةُ لَوْزٍ عَفَّةٍ فِي كَأْسِه ،...،، ِ أجْمَرَتْ عَيْنِاهُ شَوْقَاً
وَتَلَظَّىَ شَبَقَا
تَرَكَتْ مِنْ تَاجِهَا فِي خَمْرِهِ غَيمْةً تَغْرَقُ
فَاسْتَلَّ إِليْهِ الغَرَقَا
تَطْرُقُ الحَانَةُ فِي أَطْرَافِهِ حُزْنَاً فَإنْ حَدَّق َ،
صَارَتْ حَدَقَا ..
عَرِفَ الدُّنْيَا ، طَرِيقَاً بَيْنَ كَأْسَينِ،
فَشَقّ الدَّمْعُ فِي خَدَّيْهِ مِنْهَا ، طُرُقَا
صَحْبُهُ نَامُوا عَلىَ أعْنَاقِهِم وَغَدَوْا
ِمنْ طَاوُلاَتِ الخَمْرِ إِلاَّ رَمَقَا
وَهُو يَنْضُو بَيْنَ أَعْنَاقِ القَناَنِي ، عُنُقَا
وَبِعَيْنيَهِ يَلُمُّ الغَسَقَا
يَدْفَع ُالكَأْسَ لِكَفَّيْ خِلّهِ
رُبَّمَا يَنْشَرُ فَالقِنّينَةُ الكُبَرَى اشْرَأَبََّتْ
وَالضُّحَى بِالبَابِ رَشَّ الْحَبَقَا..
يَا مُويْلاَيَ ! عَلىَ الصَّمْتِ ، نُدَامَاهَا ثِقَالاً غَادَرُوا
مِزقٌ تَسْحَبُ مِنْهُم مِزَقَا
أَخَذَتْهُم طُرُقٌ .... عَادَتْ سَرِيعَاً دُونَهُم ،،،، أَيْنَ أَخْفَتْهُم ؟!!
وَكَيْفَ البَحْثُ فِي الدَّهْرِ؟! وَأَيْنَ الُملْتَقَى ؟!!
بَهْجَتِي كَانُوا ... فَلَّمَا خَلَتْ الأَيَّامُ مِن ْضَحْكَاتِهِم
ضَحِكَتْ فِي عُبِّهَا ،... مِمَّا أُنَاديِهِم بِعُبِّي
فَارِغٌ قَلْبِي وَمَلآنٌ بِهِم ،.،.،.،
وَجَدِيدٌ رَابَنِي كَمْ عَتُقَا
أَسْمَعْ القُبَرَّةَ الصَّفْرَاءَ تَنْعَاهُم ، تَمُط ُّ الأُفُقَا
وَالعَصَافِيرُ عَلىَ طَاوُلةِ الخَمْرِ ، فِرَاقٌ وَلِقَا
يَتَنَهّلْنَ بَقَايَا خَمْرِهِم وَيَنْفُضْنَ ، النَّدَىَ وَالأَلَقَا
لاَ تَمُتْ ! يَا صَاحِ ! مِمَّا خَلَتْ الَحانَةُ مِنْهُم .. طَارَتْ الزَّهْرَةُ
فِي الرَّيحِ ، وَظَلَّتْ عَبِقَة
لاَ تَمُتْ لَسْنَا قَنَانِي عَرَقٍ فَارِغَةٍ يَقْذِفُهَا الدَّهْرُ
بِنَا قَدْ سَكِرَ الدَّهْرُ ، وَقَطَّرْناَهُ فِي كَأْسِ الّليَاليِ ، عَرَقَا
ثَمِلَ الدَّهْر ُبِنَا ، مِمَّا فَهِمْنَا أَدَبَ الشُربِ
وَأَنْهَيْنَا القَنَانيِ حَيْرةً ، فِي لُغْزِهِ سُمَّارُهُ كُنَّا
وَكَانَ الأَرَقَا
سَيِّدِي ! مَوْلاَيَ !! للاَ تَغْفُ تَأَمَّلْ زَهْرَةَ الَّلوْزِ
أَمِنْ رَبْعِيّةٍ مَلَّتْ ؟!! أَنَا الأَيَّامُ لَمْ تَقْدَرْ عَلىَ رَأْسِي
وَقَدْ يَثْبِتُ رَأْسٌ قَلِقَا
إِنْ أَكُنْ أَطْبَقْتُ جَفْنِي فَأَصْحُو دَاخِلِي ... وَإِذَا كَأسِيَ مَالَتْ ،
فَكَمَا البُلْبُلُ يَنْسَابُ أَنِيقَاً لِلسَّقَا
يَا لَكَأسِيَ وَجَبِيَن الصُبْحِ ، كَمْ مَالاَ عَلىَ بَعْضِهِمَا !
لَيْسَ فِي الْحَانَةِ غَيْرِي وأَخُو "الفَتْحَةِ "مِنْ إِيَّاهُمُ يَكْتُبُنِي !!!
أَنَا يَا (....)انْقِلاَابٌ أَبْيَضٌ مِنْ عَرَقٍ
قَطَّرَهُ الدَّهْرُ ... فَمَنْ أَنْتَ ؟! وَمَنْ فَوْقَكَ ؟! أَوْ فَوْقَكُمَا ؟!!
سُبْحَانَهُ مَاذَا... مِنْ الوَرْدَةِ نَاسَاً وَمِنْ الأَقْذَارِ نَاسَاً خَلَقَا !
طَائِرُ اللَّذَّةِ مُلْقَىً بَيْنَ ضِلْعَيْكَ ، سَجِينَاً خُذْ رُشَيْفَاتٍ
وَحَرِّرُهُ قَلِيلاً ..رُبَّمَا يَشْتَاقُ مِنْ نَافِذَةِ الحَانَةِ للشَّارِعِ ... وَيُغْرِي الأُفُقَا
أَنَا لَمْ أَخُنْْ وَلَمْ أَلْقَ سِوَى الَحانَةِ هَذِي !
أَغْلَقَ الأَبْوَابَ فِي وَجْهِي مِرَارَاً وَطَنِي...
أَظُنُّ الغُرْبَةَ الْخَرْقَاءَ ،، تَسْتَكْثِرُ مِنْهَا كُوَّةً
أُصْرِخُ مِنْهَا أَلِمي .. فَحَشَتْهَا خِرَقَا !
قَلْبِي سَامِحْهُمُ وَإِنْ لَمْ يَسْكَرُوا ... كَيْفَ يَشْتَاقُ إِلَى خَمْرَةِ الدُّنْيَا
مَنْ لاَ يَعْرِفُ الْخَمْرَ وَيَشْتَاقُ صَبَايَاهَا إِذَا كَانَ هُنَا مَا عَشِقَا ؟!!!
هَائِمٌ لَمْ أَدْرِ مَاذَا أَسَرَ الشَّوقُ وَمَاذَا عَتَقَا ...!؟
سَقَطَتْ زَهْرَةُ لَوْزٍ غَيْمَةً فِي قَدَحِي
يَا الَّله مَا هَذَا النَّقَا ؟!
غَرِقَتْ .. لَمْ أَسْتَطِعْ إِنْقَاذَهَا
إِصْبَعِي زَاغَتْ مِنْ السُّكْرِ ، وَقَلْبِي شَهَقَا
مَا لَهَا الْكَرْمَةُ لاَ تَعْرِفُنِي ؟! أَمْسَ رَقْرَقَتُ لَهَا خَمْرَتَهَا
وَأَنَا اليَوْمَ عَلىَ خَمْرَتِهَا دَمْعِي وَأَمْسِي ..لِوَطَنِي.. رَقْرَقَا ...
طِينَتِي ، قَدْ عُجِِنَتْ كَأسَاً .. فَمَنْ ذَا كَوَّرَ الطِّينَةَ شِعْرَاً ؟!!
أَمِ الطَّينَةُ طَابَتْ خُلُقَا ؟
فَنَطْنَطَ العُصْفُورُ فِيمَا قَدْ تَرَكْنَا مِنْ فُتَاتٍ وَسَفَعْنَا حُرُقَا .
وَلَوَى َمِنْ عُنُقِهِ الزَّيْتِيِّ حَتىَّ مَسَّ قَاعَ الكَأسِ ، يَا أَبْلَهُ !
لَمْ نَتْرُكْ وَلاَ مِثـْقَالَ سُكْرٍ.. أَبْلَهٌ مَنْ عَوِقَا
أُدْعُ ..رِفْقَاتِكَ يُؤْنِسْنَ حِجَارَ الْحَانَةِ القَفْرَاءِ
إِنْ كَانَ يُسَمَّى حَجَرَاً ، مَنْ عَاشَ فِي خَمَّارَةٍ
لَوْ سَكَتَ السُّمَارُ يَومَاً نَطَقَا
يَا سُكَارَىَ بَعْدَنَا .. إِنْ سَقَطَتْ فِي كَأْسِكُمْ
غَيْمَةُ وَرْدٍ .. اذْكُرُونَا ، رَشْفَةً
كُنَّا نُوَازِي الدَّهْرَ .. أَوْ نَسْبِِقُهُ عِشْقَا ،
رَعَىَ الَّلهُ زَمَانَاً ، وَسَقَىَ ..
إِنْ أَكُنْ أفرطتُ .. فِي الشُّرْبِ
فَهَلْ يَقْتَصِدُ العَاشِقُ ، أَمْ يَأبِقُ عِشْقَا؟!!
ضَاقَتِ الرُّوحُ وَعَظْمِي مِنْ صُدُودٍ أَبِقَا
قَفَصُ الدَّهْرِ ، كَمَا أَنْتَ تَرَى َ، ضَايَقَنِي ..
وَاشْتَهَتْنِي لُغَةُ مِنْ خَارِجِ الدَّهْرِ ،
فَهَزَّتْهُ .. فًمَا بَالُ فُؤآدِي ، لِلَّذِي يُسْجَنُ فِيهِ أَشْفَقَا ؟
هَاجَنِي غُصْنُ نَسِيمٍ رَاقِصٍ بِالزَّهْرِ ، والْخَمْرُ بِرَأسِي لَعِبَتْ
أَهُوَ ذَنْبِي ؟ زَهْرَةٌ مِنْ قَطْرَةٍ سَقَطَتْ ؟!!
لَمْ يَبْقَ مِنْ الْبُسْتَانِ إلاَّ وَهْمُ عُودٍ صَامِتٍ !! لَسْتُ سَفِيهَاً أَبْلَهَاً ..
أَسْأَلُ عَنْ زَهْرِي ، وَلَمْ تُبْقِ عَلَيَّ الوَرَقَا ..!
أَغْمَدْتُ فِي قَدَمِي ..فَامْتَشَقَا .
الصَّبوُحَانِ بِكَأْسِي ... سَيَّدِي !.. رُبَّمَا أَأمَنُ لِلزَّهْرَةِ كَأسِي ،
مِنْ مَهَبِّ الرَّيحِ ، إِغْضَبْ مِثْلَمَا شِئْتَ فَعِشْقِي َلمْ يُسَاوِمُكَ عَلىَ شَيءٍ
وَمَا الْجَنَّةُ والنَّارُ سِوىَ نَارَيْنِ فِيمَنْ عَشِقَا
أَغْمَدْتُ فَاْستَلَّتْ السُّهْدَ وَقَدْ كُنتُ نَوَيْتُ الغَسَقَا
شِمْتُ لَوْ أَعْلَمُ مَا شِمْتُ .. وَأَتْعَبْتُهُمَا
كَذِبَ الغَيْمُ ، عَلىَ حَالِيَ ، وَالصَّحْوُ وَإِنْ قَدْ صَدَقَا
سَيِّدِي ! مِنْ عَجَبٍ فِي دَاخِلِ السُكْرِ
أُصَلِّي .. صَادِقَاً مَهْمَا تُجَازِينِي سَرابَاً
أَدْمُعِي تَسْقِيكَ فِي بَحْرِ النَّقَا
هِمْتُ... لاَ أَدْرِي ، عَصَافِيرُ الضُّحَىَ مِنْ قَدَحِي ... مِنْ صَاحِبِي ...
كُلُّهُمُ طَارُوا ... لَئِيمٌ صَاحِبُ الَحانَةِ لَمْ يَرْحَمْ بَقَايَايَ بِهِم
خُذْ أَبَارِيقَكَ إِنَّي مِنْكَ سَكْرَانٌ سَأَمْضِي خَلْفَهُمُ
رُبَّمَا أَلقَاهُمُ ... احْجِزْ كَرَاسِي الأَمْسِ ... لَمْ نَنْدَمْ ،
سُدَىً لَمْ يَكْتَفِ الْعُمْرُ ، وإِنْ كُنْتَ غَشَشْتَ العَرَقَا .
اسمعْ القُبرة الصفراء تنعانا تمطُّ الأفقا
يَا خَطَايَا ! يَا خَطَايَا !
كَمْ كَبِِيرَاً هَذِهِ الأَيَّامُ مَنْ كَانَ خَطَايَا
أَنَا مِنْهُم أُعْلِنُ تَوْبَتِي ..،،..
لَمْ أَنْكَسِرْ ، إِلاَّ لِتَقْبِيلِ نُهَيْدٍ نَزِقَا
إِنْ يَكُنْ تَابَ السُّكَارَى !.. أَنَا بِالسُّكْرِ أُنَاجِيكَ
فَمَا جَرْحِيَ بِالرِّيشِ ، وَلاَ يَاحَبِيبيَ بِالرِّيشِ التٌّقَا
لَيْسَ بِي فَاحِشَةٌ إلاَّ بِأنَّ لَذَّتِي أَكْثَرُ مِنِّي خُلُقَا
َهامَ َلم يَدرِ َ متى أَطْفَأه ُ الشَّوقُ وأيْنَ احْتَرَقَا
سِنَةٌ مَا بَيَنَ كَأسَيِْنِ غَفَا ثُمَّ صَحَا واْغْتَبَقَا ..
سَقَطَتْ زَهْرةُ لَوْزٍ عَفَّةٍ فِي كَأْسِه ،...،، ِ أجْمَرَتْ عَيْنِاهُ شَوْقَاً
وَتَلَظَّىَ شَبَقَا
تَرَكَتْ مِنْ تَاجِهَا فِي خَمْرِهِ غَيمْةً تَغْرَقُ
فَاسْتَلَّ إِليْهِ الغَرَقَا
تَطْرُقُ الحَانَةُ فِي أَطْرَافِهِ حُزْنَاً فَإنْ حَدَّق َ،
صَارَتْ حَدَقَا ..
عَرِفَ الدُّنْيَا ، طَرِيقَاً بَيْنَ كَأْسَينِ،
فَشَقّ الدَّمْعُ فِي خَدَّيْهِ مِنْهَا ، طُرُقَا
صَحْبُهُ نَامُوا عَلىَ أعْنَاقِهِم وَغَدَوْا
ِمنْ طَاوُلاَتِ الخَمْرِ إِلاَّ رَمَقَا
وَهُو يَنْضُو بَيْنَ أَعْنَاقِ القَناَنِي ، عُنُقَا
وَبِعَيْنيَهِ يَلُمُّ الغَسَقَا
يَدْفَع ُالكَأْسَ لِكَفَّيْ خِلّهِ
رُبَّمَا يَنْشَرُ فَالقِنّينَةُ الكُبَرَى اشْرَأَبََّتْ
وَالضُّحَى بِالبَابِ رَشَّ الْحَبَقَا..
يَا مُويْلاَيَ ! عَلىَ الصَّمْتِ ، نُدَامَاهَا ثِقَالاً غَادَرُوا
مِزقٌ تَسْحَبُ مِنْهُم مِزَقَا
أَخَذَتْهُم طُرُقٌ .... عَادَتْ سَرِيعَاً دُونَهُم ،،،، أَيْنَ أَخْفَتْهُم ؟!!
وَكَيْفَ البَحْثُ فِي الدَّهْرِ؟! وَأَيْنَ الُملْتَقَى ؟!!
بَهْجَتِي كَانُوا ... فَلَّمَا خَلَتْ الأَيَّامُ مِن ْضَحْكَاتِهِم
ضَحِكَتْ فِي عُبِّهَا ،... مِمَّا أُنَاديِهِم بِعُبِّي
فَارِغٌ قَلْبِي وَمَلآنٌ بِهِم ،.،.،.،
وَجَدِيدٌ رَابَنِي كَمْ عَتُقَا
أَسْمَعْ القُبَرَّةَ الصَّفْرَاءَ تَنْعَاهُم ، تَمُط ُّ الأُفُقَا
وَالعَصَافِيرُ عَلىَ طَاوُلةِ الخَمْرِ ، فِرَاقٌ وَلِقَا
يَتَنَهّلْنَ بَقَايَا خَمْرِهِم وَيَنْفُضْنَ ، النَّدَىَ وَالأَلَقَا
لاَ تَمُتْ ! يَا صَاحِ ! مِمَّا خَلَتْ الَحانَةُ مِنْهُم .. طَارَتْ الزَّهْرَةُ
فِي الرَّيحِ ، وَظَلَّتْ عَبِقَة
لاَ تَمُتْ لَسْنَا قَنَانِي عَرَقٍ فَارِغَةٍ يَقْذِفُهَا الدَّهْرُ
بِنَا قَدْ سَكِرَ الدَّهْرُ ، وَقَطَّرْناَهُ فِي كَأْسِ الّليَاليِ ، عَرَقَا
ثَمِلَ الدَّهْر ُبِنَا ، مِمَّا فَهِمْنَا أَدَبَ الشُربِ
وَأَنْهَيْنَا القَنَانيِ حَيْرةً ، فِي لُغْزِهِ سُمَّارُهُ كُنَّا
وَكَانَ الأَرَقَا
سَيِّدِي ! مَوْلاَيَ !! للاَ تَغْفُ تَأَمَّلْ زَهْرَةَ الَّلوْزِ
أَمِنْ رَبْعِيّةٍ مَلَّتْ ؟!! أَنَا الأَيَّامُ لَمْ تَقْدَرْ عَلىَ رَأْسِي
وَقَدْ يَثْبِتُ رَأْسٌ قَلِقَا
إِنْ أَكُنْ أَطْبَقْتُ جَفْنِي فَأَصْحُو دَاخِلِي ... وَإِذَا كَأسِيَ مَالَتْ ،
فَكَمَا البُلْبُلُ يَنْسَابُ أَنِيقَاً لِلسَّقَا
يَا لَكَأسِيَ وَجَبِيَن الصُبْحِ ، كَمْ مَالاَ عَلىَ بَعْضِهِمَا !
لَيْسَ فِي الْحَانَةِ غَيْرِي وأَخُو "الفَتْحَةِ "مِنْ إِيَّاهُمُ يَكْتُبُنِي !!!
أَنَا يَا (....)انْقِلاَابٌ أَبْيَضٌ مِنْ عَرَقٍ
قَطَّرَهُ الدَّهْرُ ... فَمَنْ أَنْتَ ؟! وَمَنْ فَوْقَكَ ؟! أَوْ فَوْقَكُمَا ؟!!
سُبْحَانَهُ مَاذَا... مِنْ الوَرْدَةِ نَاسَاً وَمِنْ الأَقْذَارِ نَاسَاً خَلَقَا !
طَائِرُ اللَّذَّةِ مُلْقَىً بَيْنَ ضِلْعَيْكَ ، سَجِينَاً خُذْ رُشَيْفَاتٍ
وَحَرِّرُهُ قَلِيلاً ..رُبَّمَا يَشْتَاقُ مِنْ نَافِذَةِ الحَانَةِ للشَّارِعِ ... وَيُغْرِي الأُفُقَا
أَنَا لَمْ أَخُنْْ وَلَمْ أَلْقَ سِوَى الَحانَةِ هَذِي !
أَغْلَقَ الأَبْوَابَ فِي وَجْهِي مِرَارَاً وَطَنِي...
أَظُنُّ الغُرْبَةَ الْخَرْقَاءَ ،، تَسْتَكْثِرُ مِنْهَا كُوَّةً
أُصْرِخُ مِنْهَا أَلِمي .. فَحَشَتْهَا خِرَقَا !
قَلْبِي سَامِحْهُمُ وَإِنْ لَمْ يَسْكَرُوا ... كَيْفَ يَشْتَاقُ إِلَى خَمْرَةِ الدُّنْيَا
مَنْ لاَ يَعْرِفُ الْخَمْرَ وَيَشْتَاقُ صَبَايَاهَا إِذَا كَانَ هُنَا مَا عَشِقَا ؟!!!
هَائِمٌ لَمْ أَدْرِ مَاذَا أَسَرَ الشَّوقُ وَمَاذَا عَتَقَا ...!؟
سَقَطَتْ زَهْرَةُ لَوْزٍ غَيْمَةً فِي قَدَحِي
يَا الَّله مَا هَذَا النَّقَا ؟!
غَرِقَتْ .. لَمْ أَسْتَطِعْ إِنْقَاذَهَا
إِصْبَعِي زَاغَتْ مِنْ السُّكْرِ ، وَقَلْبِي شَهَقَا
مَا لَهَا الْكَرْمَةُ لاَ تَعْرِفُنِي ؟! أَمْسَ رَقْرَقَتُ لَهَا خَمْرَتَهَا
وَأَنَا اليَوْمَ عَلىَ خَمْرَتِهَا دَمْعِي وَأَمْسِي ..لِوَطَنِي.. رَقْرَقَا ...
طِينَتِي ، قَدْ عُجِِنَتْ كَأسَاً .. فَمَنْ ذَا كَوَّرَ الطِّينَةَ شِعْرَاً ؟!!
أَمِ الطَّينَةُ طَابَتْ خُلُقَا ؟
فَنَطْنَطَ العُصْفُورُ فِيمَا قَدْ تَرَكْنَا مِنْ فُتَاتٍ وَسَفَعْنَا حُرُقَا .
وَلَوَى َمِنْ عُنُقِهِ الزَّيْتِيِّ حَتىَّ مَسَّ قَاعَ الكَأسِ ، يَا أَبْلَهُ !
لَمْ نَتْرُكْ وَلاَ مِثـْقَالَ سُكْرٍ.. أَبْلَهٌ مَنْ عَوِقَا
أُدْعُ ..رِفْقَاتِكَ يُؤْنِسْنَ حِجَارَ الْحَانَةِ القَفْرَاءِ
إِنْ كَانَ يُسَمَّى حَجَرَاً ، مَنْ عَاشَ فِي خَمَّارَةٍ
لَوْ سَكَتَ السُّمَارُ يَومَاً نَطَقَا
يَا سُكَارَىَ بَعْدَنَا .. إِنْ سَقَطَتْ فِي كَأْسِكُمْ
غَيْمَةُ وَرْدٍ .. اذْكُرُونَا ، رَشْفَةً
كُنَّا نُوَازِي الدَّهْرَ .. أَوْ نَسْبِِقُهُ عِشْقَا ،
رَعَىَ الَّلهُ زَمَانَاً ، وَسَقَىَ ..
إِنْ أَكُنْ أفرطتُ .. فِي الشُّرْبِ
فَهَلْ يَقْتَصِدُ العَاشِقُ ، أَمْ يَأبِقُ عِشْقَا؟!!
ضَاقَتِ الرُّوحُ وَعَظْمِي مِنْ صُدُودٍ أَبِقَا
قَفَصُ الدَّهْرِ ، كَمَا أَنْتَ تَرَى َ، ضَايَقَنِي ..
وَاشْتَهَتْنِي لُغَةُ مِنْ خَارِجِ الدَّهْرِ ،
فَهَزَّتْهُ .. فًمَا بَالُ فُؤآدِي ، لِلَّذِي يُسْجَنُ فِيهِ أَشْفَقَا ؟
هَاجَنِي غُصْنُ نَسِيمٍ رَاقِصٍ بِالزَّهْرِ ، والْخَمْرُ بِرَأسِي لَعِبَتْ
أَهُوَ ذَنْبِي ؟ زَهْرَةٌ مِنْ قَطْرَةٍ سَقَطَتْ ؟!!
لَمْ يَبْقَ مِنْ الْبُسْتَانِ إلاَّ وَهْمُ عُودٍ صَامِتٍ !! لَسْتُ سَفِيهَاً أَبْلَهَاً ..
أَسْأَلُ عَنْ زَهْرِي ، وَلَمْ تُبْقِ عَلَيَّ الوَرَقَا ..!
أَغْمَدْتُ فِي قَدَمِي ..فَامْتَشَقَا .
الصَّبوُحَانِ بِكَأْسِي ... سَيَّدِي !.. رُبَّمَا أَأمَنُ لِلزَّهْرَةِ كَأسِي ،
مِنْ مَهَبِّ الرَّيحِ ، إِغْضَبْ مِثْلَمَا شِئْتَ فَعِشْقِي َلمْ يُسَاوِمُكَ عَلىَ شَيءٍ
وَمَا الْجَنَّةُ والنَّارُ سِوىَ نَارَيْنِ فِيمَنْ عَشِقَا
أَغْمَدْتُ فَاْستَلَّتْ السُّهْدَ وَقَدْ كُنتُ نَوَيْتُ الغَسَقَا
شِمْتُ لَوْ أَعْلَمُ مَا شِمْتُ .. وَأَتْعَبْتُهُمَا
كَذِبَ الغَيْمُ ، عَلىَ حَالِيَ ، وَالصَّحْوُ وَإِنْ قَدْ صَدَقَا
سَيِّدِي ! مِنْ عَجَبٍ فِي دَاخِلِ السُكْرِ
أُصَلِّي .. صَادِقَاً مَهْمَا تُجَازِينِي سَرابَاً
أَدْمُعِي تَسْقِيكَ فِي بَحْرِ النَّقَا
هِمْتُ... لاَ أَدْرِي ، عَصَافِيرُ الضُّحَىَ مِنْ قَدَحِي ... مِنْ صَاحِبِي ...
كُلُّهُمُ طَارُوا ... لَئِيمٌ صَاحِبُ الَحانَةِ لَمْ يَرْحَمْ بَقَايَايَ بِهِم
خُذْ أَبَارِيقَكَ إِنَّي مِنْكَ سَكْرَانٌ سَأَمْضِي خَلْفَهُمُ
رُبَّمَا أَلقَاهُمُ ... احْجِزْ كَرَاسِي الأَمْسِ ... لَمْ نَنْدَمْ ،
سُدَىً لَمْ يَكْتَفِ الْعُمْرُ ، وإِنْ كُنْتَ غَشَشْتَ العَرَقَا .
اسمعْ القُبرة الصفراء تنعانا تمطُّ الأفقا
يَا خَطَايَا ! يَا خَطَايَا !
كَمْ كَبِِيرَاً هَذِهِ الأَيَّامُ مَنْ كَانَ خَطَايَا
أَنَا مِنْهُم أُعْلِنُ تَوْبَتِي ..،،..
لَمْ أَنْكَسِرْ ، إِلاَّ لِتَقْبِيلِ نُهَيْدٍ نَزِقَا
إِنْ يَكُنْ تَابَ السُّكَارَى !.. أَنَا بِالسُّكْرِ أُنَاجِيكَ
فَمَا جَرْحِيَ بِالرِّيشِ ، وَلاَ يَاحَبِيبيَ بِالرِّيشِ التٌّقَا
لَيْسَ بِي فَاحِشَةٌ إلاَّ بِأنَّ لَذَّتِي أَكْثَرُ مِنِّي خُلُقَا
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: ومَاَ هَمٌ لكنه العِشْقُ .... مظفر عبدالمجيد النواب
عاد الاستاذ فضل فعادت الروح الى رواق الشعر والخواطر
الف تحية واهدء مقبول ورائع بروعتك وروعة القصيدة ..الف شكر
تخريمة/ يا استاذ فضل عندي صحيفة قديمة وهذه من هواياتي المتجذرة الاحتفاظ بالصحف والمجلات على مختلف مصادرها المهم في الموضوع ان قصيدة الجسر للشاعر الراحل غازي القصيبي نشرت في صحيفة عكاظ يوم افتتاح الجسر وانا مازلت محتفظ بها والشطر الاول من القصيدة مكتوب على النحو التالي:
( درب )من العشق لا درب من الحجر ...... الى اخر بيت من القصيدة حيث يقول
خليج فان حبال الله تقربنا فهل يقربنا خيط من (البشر)؟؟؟ فارجو ان تصحح لنا المعلومة من مصدر موثوق ولك الف شكر
الف تحية واهدء مقبول ورائع بروعتك وروعة القصيدة ..الف شكر
تخريمة/ يا استاذ فضل عندي صحيفة قديمة وهذه من هواياتي المتجذرة الاحتفاظ بالصحف والمجلات على مختلف مصادرها المهم في الموضوع ان قصيدة الجسر للشاعر الراحل غازي القصيبي نشرت في صحيفة عكاظ يوم افتتاح الجسر وانا مازلت محتفظ بها والشطر الاول من القصيدة مكتوب على النحو التالي:
( درب )من العشق لا درب من الحجر ...... الى اخر بيت من القصيدة حيث يقول
خليج فان حبال الله تقربنا فهل يقربنا خيط من (البشر)؟؟؟ فارجو ان تصحح لنا المعلومة من مصدر موثوق ولك الف شكر
عدل سابقا من قبل محمود منصور محمد علي في 25th مارس 2011, 17:50 عدل 1 مرات
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: ومَاَ هَمٌ لكنه العِشْقُ .... مظفر عبدالمجيد النواب
ضَحِكَتْ فِي عُبِّهَا ،... مِمَّا أُنَاديِهِم بِعُبِّي
فَارِغٌ قَلْبِي وَمَلآنٌ بِهِم ،.،.،.،
وَجَدِيدٌ رَابَنِي كَمْ عَتُقَا
فَارِغٌ قَلْبِي وَمَلآنٌ بِهِم ،.،.،.،
وَجَدِيدٌ رَابَنِي كَمْ عَتُقَا
لاول مرة أقرأ هذه القصيدة الرائعه
شكرا عمي الفضل
أعجبني تعبيره "فارغ قلبي وملآنٌ بهم
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
رد: ومَاَ هَمٌ لكنه العِشْقُ .... مظفر عبدالمجيد النواب
استاذنا الجليل فضل شكرا يا عزيزى على هذا النص
مظفر له مقدرة عالية على استحداث مطالع النصوص و ملكة كبيرة فى تطوير معانى و مبانى نصوصه.
لقد اعجبنى كثيرا مطلع النص يا فضل
َهامَ َلم يَدرِ َ متى أَطْفَأه ُ الشَّوقُ وأيْنَ احْتَرَقَا
سِنَةٌ
مَا بَيَنَ كَأسَيِْنِ غَفَا ثُمَّ صَحَا واْغْتَبَقَا ..
سَقَطَتْ
زَهْرةُ لَوْزٍ عَفَّةٍ فِي كَأْسِه ،...،، ِ أجْمَرَتْ عَيْنِاهُ شَوْقَاً
وَتَلَظَّىَ شَبَقَا
تَرَكَتْ مِنْ تَاجِهَا فِي خَمْرِهِ غَيمْةً
تَغْرَقُ
فَاسْتَلَّ إِليْهِ الغَرَقَا
تَطْرُقُ الحَانَةُ فِي
أَطْرَافِهِ حُزْنَاً فَإنْ حَدَّق َ،
صَارَتْ حَدَقَا ..
جمعه مباركة
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: ومَاَ هَمٌ لكنه العِشْقُ .... مظفر عبدالمجيد النواب
مظفر أوجد ما غادره الشعراء من الصور الشعرية البديعة والتي لا يرتقيها إلا مظفر .... إحسان تسرني إطلالتك المورقة
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: ومَاَ هَمٌ لكنه العِشْقُ .... مظفر عبدالمجيد النواب
عَرِفَ الدُّنْيَا ، طَرِيقَاً بَيْنَ كَأْسَينِ،
فَشَقّ الدَّمْعُ فِي خَدَّيْهِ مِنْهَا ، طُرُقَا
هذها البيت مؤلم وأسأل نفسي أي حزن كان يحتمله مظفر حينما يشق الدمع على خديه من نشوة الخمر وذكريات العمر الذي ضاع وهو طريد
وثاني الروعة يافيصل تأمل هذا المقطع جيداً
لَمْ أَخُنْْ وَلَمْ أَلْقَ سِوَى الَحانَةِ هَذِي !
أَغْلَقَ الأَبْوَابَ فِي وَجْهِي مِرَارَاً وَطَنِي...
أَظُنُّ الغُرْبَةَ الْخَرْقَاءَ ،، تَسْتَكْثِرُ مِنْهَا كُوَّةً
أُصْرِخُ مِنْهَا أَلِمي .. فَحَشَتْهَا خِرَقَا !
قَلْبِي سَامِحْهُمُ وَإِنْ لَمْ يَسْكَرُوا ... كَيْفَ يَشْتَاقُ إِلَى خَمْرَةِ الدُّنْيَا
مَنْ لاَ يَعْرِفُ الْخَمْرَ وَيَشْتَاقُ صَبَايَاهَا إِذَا كَانَ هُنَا مَا عَشِقَا ؟!!!
هَائِمٌ لَمْ أَدْرِ مَاذَا أَسَرَ الشَّوقُ وَمَاذَا عَتَقَا ...!؟
سَقَطَتْ زَهْرَةُ لَوْزٍ غَيْمَةً فِي قَدَحِي
يَا الَّله مَا هَذَا النَّقَا ؟!
غَرِقَتْ .. لَمْ أَسْتَطِعْ إِنْقَاذَهَا
إِصْبَعِي زَاغَتْ مِنْ السُّكْرِ ، وَقَلْبِي شَهَقَا
مَا لَهَا الْكَرْمَةُ لاَ تَعْرِفُنِي ؟! أَمْسَ رَقْرَقَتُ لَهَا خَمْرَتَهَا
وَأَنَا اليَوْمَ عَلىَ خَمْرَتِهَا دَمْعِي وَأَمْسِي ..لِوَطَنِي.. رَقْرَقَا ...
طِينَتِي ، قَدْ عُجِِنَتْ كَأسَاً .. فَمَنْ ذَا كَوَّرَ الطِّينَةَ شِعْرَاً ؟!!
أَمِ الطَّينَةُ طَابَتْ خُلُقَا ؟
نعم يامظفر طينة الشعر فيك طابت خلقا !!!!!!
فَشَقّ الدَّمْعُ فِي خَدَّيْهِ مِنْهَا ، طُرُقَا
هذها البيت مؤلم وأسأل نفسي أي حزن كان يحتمله مظفر حينما يشق الدمع على خديه من نشوة الخمر وذكريات العمر الذي ضاع وهو طريد
وثاني الروعة يافيصل تأمل هذا المقطع جيداً
لَمْ أَخُنْْ وَلَمْ أَلْقَ سِوَى الَحانَةِ هَذِي !
أَغْلَقَ الأَبْوَابَ فِي وَجْهِي مِرَارَاً وَطَنِي...
أَظُنُّ الغُرْبَةَ الْخَرْقَاءَ ،، تَسْتَكْثِرُ مِنْهَا كُوَّةً
أُصْرِخُ مِنْهَا أَلِمي .. فَحَشَتْهَا خِرَقَا !
قَلْبِي سَامِحْهُمُ وَإِنْ لَمْ يَسْكَرُوا ... كَيْفَ يَشْتَاقُ إِلَى خَمْرَةِ الدُّنْيَا
مَنْ لاَ يَعْرِفُ الْخَمْرَ وَيَشْتَاقُ صَبَايَاهَا إِذَا كَانَ هُنَا مَا عَشِقَا ؟!!!
هَائِمٌ لَمْ أَدْرِ مَاذَا أَسَرَ الشَّوقُ وَمَاذَا عَتَقَا ...!؟
سَقَطَتْ زَهْرَةُ لَوْزٍ غَيْمَةً فِي قَدَحِي
يَا الَّله مَا هَذَا النَّقَا ؟!
غَرِقَتْ .. لَمْ أَسْتَطِعْ إِنْقَاذَهَا
إِصْبَعِي زَاغَتْ مِنْ السُّكْرِ ، وَقَلْبِي شَهَقَا
مَا لَهَا الْكَرْمَةُ لاَ تَعْرِفُنِي ؟! أَمْسَ رَقْرَقَتُ لَهَا خَمْرَتَهَا
وَأَنَا اليَوْمَ عَلىَ خَمْرَتِهَا دَمْعِي وَأَمْسِي ..لِوَطَنِي.. رَقْرَقَا ...
طِينَتِي ، قَدْ عُجِِنَتْ كَأسَاً .. فَمَنْ ذَا كَوَّرَ الطِّينَةَ شِعْرَاً ؟!!
أَمِ الطَّينَةُ طَابَتْ خُلُقَا ؟
نعم يامظفر طينة الشعر فيك طابت خلقا !!!!!!
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: ومَاَ هَمٌ لكنه العِشْقُ .... مظفر عبدالمجيد النواب
لمن لمن هــذا الجمــال
استاذي
" كلمة شكراً مابتكفي .... وشوال شكراً مابيوفي
إلاّ لربي رافع كفي ....يالبوستاتك ديمه بتشفي
يحفك ربي بســرو المخفي ... عفوهو ..وسترو دوام اللطف "
"
سَقَطَتْ زَهْرَةُ لَوْزٍ غَيْمَةً فِي قَدَحِي
يَا الَّله مَا هَذَا النَّقَا ؟!
غَرِقَتْ .. لَمْ أَسْتَطِعْ إِنْقَاذَهَا
إِصْبَعِي زَاغَتْ مِنْ السُّكْرِ ، وَقَلْبِي شَهَقَا
مَا لَهَا الْكَرْمَةُ لاَ تَعْرِفُنِي ؟! أَمْسَ رَقْرَقَتُ لَهَا خَمْرَتَهَا
وَأَنَا اليَوْمَ عَلىَ خَمْرَتِهَا دَمْعِي وَأَمْسِي ..لِوَطَنِي.. رَقْرَقَا ...
طِينَتِي ، قَدْ عُجِِنَتْ كَأسَاً .. فَمَنْ ذَا كَوَّرَ الطِّينَةَ شِعْرَاً ؟!!
أَمِ الطَّينَةُ طَابَتْ خُلُقَا ؟
لغته الشعرية مفعمة بالعبق الاصيل ، وجدا ً ، معاناة ، حلما ، قضية ، وتساؤل دائم !!!حلم دائم بالعودة الى ارض الوطن ،بين سطور قصائده قصص وحكايات وأساطير تتخللها منعطفات وبيادر السنوات الراحلة العِذاب .....
بالنسبة له الوطن باهواره وجباله هو الحبيبة . تناغمت قوافيه بمياه الفرات واريج التراب ، وبقي ذلك الأريج نبع دائم الفوران مجنون في داخله لا ينضب ْ..
تنهداتٌ ، لهاث، تضرعات ٌو توســلاتٌ تحوم ُفي قارات روحه الموحشة العذبة لا تعرف الكللَ ولا نهاية للمشوار ....
تــأوهات التوق والحنين والأحساس بالوحدة اشباح دائمة المرعى في مروج لياليه الحالكة ، تحركه الرغبة في تلمس بقايا مَن هُمْ طرائد احلامه ِ ..
وهو وحيدٌ غريب ٌ بعيدٌ لمْ ينسى مكانا ً بل ْ وحدثاً في وطنه الا وبقي عالقا ً على اطراف فؤاده الصغير الكبير مسترسلا ً كل ذاك الكمْ من الحب والرغبة في الأنعتاق ِبالشعر ليقاوم جلطات الحنين المتخثرة في روحه الطيبة وهي ترزخ تحت وطأة ثقيلة من تنازع اشكال اللوعة والتغريب والألم ِ ..وتعرجاتها ووحشة مسافاتها بين الغصة والر حيل ..
كل من في الكون تنقيط له إلا الهوى
فاحذر بالتنقيط(نهوي)
واسأل العشاق
هناك كأس لم يذقها شارب في هذه الدنيا
موشاة بحبات الندى سلطانها سلطان
إنها جسر الدجى للمعبر السري فلتعبر
ولا تنصت لمن أعيادها الإدراك والإدمان
لم يكن إيوان كسرى مثلما إيوانها إيوان
إن كأس اللّه هذي مسكها ربان
هذا درب وقد يفضي إلى بوابة البستان
إنما انفض الندامى والمغتني
فاتئد في وحشتي
يا آخر الخلان
تسلموا شباب ... ألله يريحّكم دنيا وأخرى!!
*********
استاذي
" كلمة شكراً مابتكفي .... وشوال شكراً مابيوفي
إلاّ لربي رافع كفي ....يالبوستاتك ديمه بتشفي
يحفك ربي بســرو المخفي ... عفوهو ..وسترو دوام اللطف "
"
سَقَطَتْ زَهْرَةُ لَوْزٍ غَيْمَةً فِي قَدَحِي
يَا الَّله مَا هَذَا النَّقَا ؟!
غَرِقَتْ .. لَمْ أَسْتَطِعْ إِنْقَاذَهَا
إِصْبَعِي زَاغَتْ مِنْ السُّكْرِ ، وَقَلْبِي شَهَقَا
مَا لَهَا الْكَرْمَةُ لاَ تَعْرِفُنِي ؟! أَمْسَ رَقْرَقَتُ لَهَا خَمْرَتَهَا
وَأَنَا اليَوْمَ عَلىَ خَمْرَتِهَا دَمْعِي وَأَمْسِي ..لِوَطَنِي.. رَقْرَقَا ...
طِينَتِي ، قَدْ عُجِِنَتْ كَأسَاً .. فَمَنْ ذَا كَوَّرَ الطِّينَةَ شِعْرَاً ؟!!
أَمِ الطَّينَةُ طَابَتْ خُلُقَا ؟
لغته الشعرية مفعمة بالعبق الاصيل ، وجدا ً ، معاناة ، حلما ، قضية ، وتساؤل دائم !!!حلم دائم بالعودة الى ارض الوطن ،بين سطور قصائده قصص وحكايات وأساطير تتخللها منعطفات وبيادر السنوات الراحلة العِذاب .....
بالنسبة له الوطن باهواره وجباله هو الحبيبة . تناغمت قوافيه بمياه الفرات واريج التراب ، وبقي ذلك الأريج نبع دائم الفوران مجنون في داخله لا ينضب ْ..
تنهداتٌ ، لهاث، تضرعات ٌو توســلاتٌ تحوم ُفي قارات روحه الموحشة العذبة لا تعرف الكللَ ولا نهاية للمشوار ....
تــأوهات التوق والحنين والأحساس بالوحدة اشباح دائمة المرعى في مروج لياليه الحالكة ، تحركه الرغبة في تلمس بقايا مَن هُمْ طرائد احلامه ِ ..
وهو وحيدٌ غريب ٌ بعيدٌ لمْ ينسى مكانا ً بل ْ وحدثاً في وطنه الا وبقي عالقا ً على اطراف فؤاده الصغير الكبير مسترسلا ً كل ذاك الكمْ من الحب والرغبة في الأنعتاق ِبالشعر ليقاوم جلطات الحنين المتخثرة في روحه الطيبة وهي ترزخ تحت وطأة ثقيلة من تنازع اشكال اللوعة والتغريب والألم ِ ..وتعرجاتها ووحشة مسافاتها بين الغصة والر حيل ..
كل من في الكون تنقيط له إلا الهوى
فاحذر بالتنقيط(نهوي)
واسأل العشاق
هناك كأس لم يذقها شارب في هذه الدنيا
موشاة بحبات الندى سلطانها سلطان
إنها جسر الدجى للمعبر السري فلتعبر
ولا تنصت لمن أعيادها الإدراك والإدمان
لم يكن إيوان كسرى مثلما إيوانها إيوان
إن كأس اللّه هذي مسكها ربان
هذا درب وقد يفضي إلى بوابة البستان
إنما انفض الندامى والمغتني
فاتئد في وحشتي
يا آخر الخلان
تسلموا شباب ... ألله يريحّكم دنيا وأخرى!!
*********
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: ومَاَ هَمٌ لكنه العِشْقُ .... مظفر عبدالمجيد النواب
فاتئد في وحشتي
يا آخر الخلان
يا آخر الخلان
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: ومَاَ هَمٌ لكنه العِشْقُ .... مظفر عبدالمجيد النواب
رائعة قصيدة في المساورة أمام الباب الثاني... أتذكر يا الفاتح أن الراحل الفنان مصطفى سيد أحمد قبيل وفاته بفترة قليلة طلب من أخي ازهري أن يرسل له النص الكامل لهذه القصيدة وطلب مني الأخ أزهري وأرسلتها بسرعة له لأنني كنت أحس أن مصطفى سيد أحمد كان يسابق الزمن قبل حلول الموت لكي يخرج شيئاً رائعاً للآخرين .. لا أدري ربما يملك أزهري نصاً ملحناً بالعود فقط. رحمك الله يا مصطفى
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: ومَاَ هَمٌ لكنه العِشْقُ .... مظفر عبدالمجيد النواب
رحمه الله....
فارقنا ونحن فوق جبال اشتياقنا... نغرس فى ملامحه ألف نظرة و بذرة صبر
فارقنا ونحن فوق جبال اشتياقنا... نغرس فى ملامحه ألف نظرة و بذرة صبر
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: ومَاَ هَمٌ لكنه العِشْقُ .... مظفر عبدالمجيد النواب
قدر يوتوبى ترحل ياصديقْ
زمن يوتوبى ترحل في البريقْ
والمدينة الفاضله نامت في العتامه
والعتامه تهاتى بالشعرْ الهيَاَفة
والشعِرِ متغطى بالكلمه السلامه
والسلام م تِدارى في الولد الش لّيق
والوليد منِدْسَىّ في الحرف القيافة
والحروف الورده تحلم بالرحيق
والحلم يتجاوز المعنى الرهافه
والمعاني تعاند الزمن الرحيل
والزمن يوتوبى يرحل في السحيق
والرحيل يوتوبى
ترحل ياصديق؟
................
...............
الرحيل الشفُْتوْ للناس العلامه
الرحيل الشفتو للمتلك .... قيامه ....
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: ومَاَ هَمٌ لكنه العِشْقُ .... مظفر عبدالمجيد النواب
مصطفى يا فيصل هو ابن جيلنا الذي اعتصرت الغربة أخص ما فيه من صفات وأعمها فلا طين الغربة أجدى فتيلا ولا طين الوطن أعاد غايبين ... طينٌ بطين !!!!!
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: ومَاَ هَمٌ لكنه العِشْقُ .... مظفر عبدالمجيد النواب
( مصطفى يا فيصل هو ابن جيلنا الذي اعتصرت الغربة أخص ما فيه من صفات وأعمها فلا طين الغربة أجدى فتيلا ولا طين الوطن أعاد غايبين ... طينٌ بطين !!!!! )
فضل كتلتنى ياخى.
شكرا لكم جميعا على الاضافات الرائعة.
تحياتى
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
مواضيع مماثلة
» وعاد كنار المنافي مظفر عبدالمجيد النواب لبغداد
» شيء عن حياة مظفر
» ترنيمات استيقظت ذات يوم لمظفر عبدالمجيد النواب
» مقطع حُزُن بالعامية لمظفر عبدالمجيد النواب
» عتاب شعر مظفر النواب
» شيء عن حياة مظفر
» ترنيمات استيقظت ذات يوم لمظفر عبدالمجيد النواب
» مقطع حُزُن بالعامية لمظفر عبدالمجيد النواب
» عتاب شعر مظفر النواب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى