رأى شعرى فى الغناء
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رأى شعرى فى الغناء
هذه قصيدة من أجمل ما قرأت فيما يتعلق بالغناء والمغنّين وضررهم على أبناء المسلمين، أحببت أن أشارككم إياها.
قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا
كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا
يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ
اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا
أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي
غنَّا فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُورا
يمشي ويحمل بالغنـاء رسالـةً
من ذا يرى لها في الحياة نظيرا
يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا
لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا
الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً
فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا
من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا
أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟ !!
يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ
حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا
يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا
ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا
يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى
متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا
ماسُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى
من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا
أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً
قتلَ الرجولـةَ فيـهِ والتفكيـرا
لولا الحياءُ لصحـتُ قائلاً لـهُ
)يَخْلف على أمٍ) رعتكَصغيرا
حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك
خُذها فإنك سوف تبكِ كثيـرا
مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ
و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا
أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا
و سألتَ عنْ (أحلامَ) أو(شاكيرا)
أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ
لوجدتَـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا
أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ
سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا
أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه
فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا
لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا
سكن الغناءُ به و صـار أميـرا
أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ
إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا
بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي
تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا
تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا
ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا
وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً
فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا
آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي
والعيشُ مما أراه صار مريـرا
فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا
عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا
في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ
يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا
أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي
مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا
وغـدا تَقدُمُنـا ومخترعاتُنـا
أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا
ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا
يوماً ولا اتخذوا الغناء سميـرا
سادوا بدينِ محمدٍ وبَنَـتْ لهـم
أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا
و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً
ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا وجسـورا
مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ وإنـهُ
في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا
صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه
أضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا
تبـاً وتبـاً للغنـاءِ وأهـلِـهِ
قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا
يا ربِّ إهدِهِـمُ أو ادفـع شَرَّهُـمْ
إنَّا نـراك لنـا .... إلهـينصيـرا
أسأل الله الهدى لشباب أمتنا ..... اللهم آمين
قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا
كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا
يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ
اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا
أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي
غنَّا فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُورا
يمشي ويحمل بالغنـاء رسالـةً
من ذا يرى لها في الحياة نظيرا
يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا
لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا
الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً
فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا
من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا
أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟ !!
يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ
حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا
يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا
ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا
يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى
متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا
ماسُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى
من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا
أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً
قتلَ الرجولـةَ فيـهِ والتفكيـرا
لولا الحياءُ لصحـتُ قائلاً لـهُ
)يَخْلف على أمٍ) رعتكَصغيرا
حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك
خُذها فإنك سوف تبكِ كثيـرا
مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ
و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا
أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا
و سألتَ عنْ (أحلامَ) أو(شاكيرا)
أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ
لوجدتَـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا
أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ
سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا
أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه
فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا
لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا
سكن الغناءُ به و صـار أميـرا
أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ
إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا
بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي
تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا
تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا
ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا
وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً
فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا
آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي
والعيشُ مما أراه صار مريـرا
فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا
عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا
في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ
يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا
أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي
مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا
وغـدا تَقدُمُنـا ومخترعاتُنـا
أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا
ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا
يوماً ولا اتخذوا الغناء سميـرا
سادوا بدينِ محمدٍ وبَنَـتْ لهـم
أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا
و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً
ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا وجسـورا
مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ وإنـهُ
في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا
صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه
أضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا
تبـاً وتبـاً للغنـاءِ وأهـلِـهِ
قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا
يا ربِّ إهدِهِـمُ أو ادفـع شَرَّهُـمْ
إنَّا نـراك لنـا .... إلهـينصيـرا
أسأل الله الهدى لشباب أمتنا ..... اللهم آمين
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: رأى شعرى فى الغناء
لك التحية فعلا قصيدة جميلة فيها دلائل جمة ؛في اعتقادي الغناءوالشعر في الاجداد والحرب والغزل العفيف لا بأس به وهذا مااكدته هذه الابيات التي وردت في القصيدة ؛اما الغناء الهابط الذي يدعو لسوء الاخلاق والفجور والفتن فهو غير مقبول
ود النوبة- نشط ثلاثة نجوم
رد: رأى شعرى فى الغناء
اخي غريق : رد شعري بليغ لمن يلعلعون بالليل , فلا تسمع إلا عويلاً وإزعاجاً يصك الآذان ويقلق النائمين..سمعت أن الشيخ قريب الله سمع سرورا، أو كرومة يردد فى هدأة الليل: يا ليل أبقالى شاهد على نار شوقى وجنونى!! فدخل فى أحوال – والحال هى لحظات تواجد عند الصوفية يجدون أنفسهم لفرط النشوى وكأنها ليست أنفسهم ........
أخي ودالنوبــة لك التحية دائماً تضيف للموضوع حلةً تكسوها بكلماتك الجميلة.....
أخي ودالنوبــة لك التحية دائماً تضيف للموضوع حلةً تكسوها بكلماتك الجميلة.....
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
مواضيع مماثلة
» الغناء الخليجى الراقى
» العيون في الغناء السوداني.. تثرثر أكثر من الألسنة
» وداعا روضتى الغناء ,,,,,,,,,وحميدة ابوعشر
» الشعب يريد اسقاط الغناء الهابط
» الغناء و الرقص كبرنامج إنتخابي لإنقاذ الوطن....!!
» العيون في الغناء السوداني.. تثرثر أكثر من الألسنة
» وداعا روضتى الغناء ,,,,,,,,,وحميدة ابوعشر
» الشعب يريد اسقاط الغناء الهابط
» الغناء و الرقص كبرنامج إنتخابي لإنقاذ الوطن....!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى