عاشق الجرة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عاشق الجرة
هي حكاية واقعية رواها الدكتور مريد الكلاب في برنامجه الشيق ” سبع دقائق ” الذي يعرض على قناة الرسالة ، و للحكاية مغزى و معنى بغاية الاهمية لذلك أحببت إشراككم فيها
هذه الحكاية الواقعية و التي حدثت في مدينة الرياض قبل حوالي 30 عاماً حيث كانت بعض البيوت مازالت من الطين و متجاورة و متقاربة فيما بينها تقول: أنه كان هناك شاب يقطن في إحدى تلك البيوت و كانت لغرفته نافذة مطلة على نافذة البيت المجاور له ، و في أحد الأيام وقف هذا الشاب ينظر من نافذته فوقعت عيناه على نافذة جيرانه و إذا بالستارة تتحرك و خلفها جسد و كأنه لفتاة ، مما جعل هذا الشاب يطيل النظر لعله يستطيع أن يلمح تلك الفتاة و يراها و أطال البقاء حتى تعب و قرر أن يخلد إلى النوم و هو يحلم بصاحبة ذاك الجسد و ملامحها و مدى جمالها و عندما استيقظ أسرع إلى النافذة فوجد صاحبة ذاك الجسد مازالت تقف خلف الستار فزاد تعلقه بها يوماً بعد يوم و أصبح أحب الاعمال إليه الوقوف على النافذة و محاولة إختلاس نظرة ترييه تلك الفتاة، ثم قرر أن يرتبط بها لكنه لا يملك المال ليتزوج فإجتهد في عمله و تعب و جد حتى يجمع المال ليتزوج بها .
في إحدى الأيام و بينما هو كعادته واقف يتأمل ذاك الجسد خلف الستار هبت رياح شديدة حركت الستارة فزادت لهفة الشاب و ظن أنها الفرصة المناسبة ليرى محبوبته و عشقه الأوحد و إذا بالستارة تتتحرك بقوة و إذا بجرة من الفخار خلف الستارة تقع على الأرض و تنكسر و يتناثر منها الماء.
لقد كان ذاك الجسد الذي طالما أشقى الشاب و شغل باله و فكره و قلبه ، مجرد جرة ماء !
هو تصور أنها فتاة حسناء و هو الذي أوهم نفسه بحبها و الهيام بها لكنها لم تكن سوى جرة من الفخار !
المغزى من هذه الحكاية كما يقول الدكتور مريد الكلاب :
الكثير من حالات الطلاق سببها أن الشاب كان يعشق جرة خلف الستارة فلما تزوجها وجد أنها وهم كان يسعى خلفه !
فكم منا من أحب من خلف ستار ( إنترنت ، هاتف ، في المقهى ، في السوق ، من وراء نافذة ) ثم إكتشف بعد حبه الجارف و مشاعره الفيّاضة، بأنه قد أحب جرة من الفخار !
هذه الحكاية الواقعية و التي حدثت في مدينة الرياض قبل حوالي 30 عاماً حيث كانت بعض البيوت مازالت من الطين و متجاورة و متقاربة فيما بينها تقول: أنه كان هناك شاب يقطن في إحدى تلك البيوت و كانت لغرفته نافذة مطلة على نافذة البيت المجاور له ، و في أحد الأيام وقف هذا الشاب ينظر من نافذته فوقعت عيناه على نافذة جيرانه و إذا بالستارة تتحرك و خلفها جسد و كأنه لفتاة ، مما جعل هذا الشاب يطيل النظر لعله يستطيع أن يلمح تلك الفتاة و يراها و أطال البقاء حتى تعب و قرر أن يخلد إلى النوم و هو يحلم بصاحبة ذاك الجسد و ملامحها و مدى جمالها و عندما استيقظ أسرع إلى النافذة فوجد صاحبة ذاك الجسد مازالت تقف خلف الستار فزاد تعلقه بها يوماً بعد يوم و أصبح أحب الاعمال إليه الوقوف على النافذة و محاولة إختلاس نظرة ترييه تلك الفتاة، ثم قرر أن يرتبط بها لكنه لا يملك المال ليتزوج فإجتهد في عمله و تعب و جد حتى يجمع المال ليتزوج بها .
في إحدى الأيام و بينما هو كعادته واقف يتأمل ذاك الجسد خلف الستار هبت رياح شديدة حركت الستارة فزادت لهفة الشاب و ظن أنها الفرصة المناسبة ليرى محبوبته و عشقه الأوحد و إذا بالستارة تتتحرك بقوة و إذا بجرة من الفخار خلف الستارة تقع على الأرض و تنكسر و يتناثر منها الماء.
لقد كان ذاك الجسد الذي طالما أشقى الشاب و شغل باله و فكره و قلبه ، مجرد جرة ماء !
هو تصور أنها فتاة حسناء و هو الذي أوهم نفسه بحبها و الهيام بها لكنها لم تكن سوى جرة من الفخار !
المغزى من هذه الحكاية كما يقول الدكتور مريد الكلاب :
الكثير من حالات الطلاق سببها أن الشاب كان يعشق جرة خلف الستارة فلما تزوجها وجد أنها وهم كان يسعى خلفه !
فكم منا من أحب من خلف ستار ( إنترنت ، هاتف ، في المقهى ، في السوق ، من وراء نافذة ) ثم إكتشف بعد حبه الجارف و مشاعره الفيّاضة، بأنه قد أحب جرة من الفخار !
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: عاشق الجرة
جاري وراء السراب مخدوع وضاع الزمن
قصة مثيرة تتجه بك نحو امال عراض ومستقبل مشرق تم تنحدر بك فجأة نحو خيبات في عمق سحيق
وعندما تصل تكتشف حماقاتك
شكرا يا عمدة على هذا الاختيار النوعي
قصة مثيرة تتجه بك نحو امال عراض ومستقبل مشرق تم تنحدر بك فجأة نحو خيبات في عمق سحيق
وعندما تصل تكتشف حماقاتك
شكرا يا عمدة على هذا الاختيار النوعي
طارق كمبال- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: عاشق الجرة
استاذنا : قصة رائعة ,رمزيتها عالية الدقة , ومدلولاتها الظاهرة لا تتعجل, ذكرتني أهزوجة :
تولع بالعشق حتى عشق فلما استقل به لم يطـقرأى لجة ظنها موجـة فلما تمكن منها غـرق
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: عاشق الجرة
يكثرن من لبس الثياب تسترا كتم الحسود ليطمئنّ الحارس
فاذا نظرتها وجدتها ثياب زور وليس بداخلها لابس
اعرابي يصف البصلة
مشكور اخونا الاكبر علي هذه الاسهامات واختياركم الموفق وكما عودتّمونا دائما
واعتبروووووووا يا عزّابة .......
فاذا نظرتها وجدتها ثياب زور وليس بداخلها لابس
اعرابي يصف البصلة
مشكور اخونا الاكبر علي هذه الاسهامات واختياركم الموفق وكما عودتّمونا دائما
واعتبروووووووا يا عزّابة .......
amin_manga- نشط مميز
مواضيع مماثلة
» عاشق الجرة
» خواطر مع عاشق سنار
» قشر الكلام --- محى الدين فارس
» استراحــه (عرس السودان ..... محمد مفتاح الفيتوري)
» عاشق يطلق رصاصتين على صدر «سوزان» وثالثة على نفسه
» خواطر مع عاشق سنار
» قشر الكلام --- محى الدين فارس
» استراحــه (عرس السودان ..... محمد مفتاح الفيتوري)
» عاشق يطلق رصاصتين على صدر «سوزان» وثالثة على نفسه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى