فقط مجرد سؤال ؟؟؟؟

عندما طرح على هذا السؤال في الوهلة الأولى أصابتني الدهشة وتعجبت لأنه لم يخطر على ذهني من قبل ، ولكن عندما تردد على مسامعي مرة أخرى جلست إلى نفسي وكلى إصرار على أن أجد له إجابة فتفحصته من جميع الجوانب وفى كل جانب كنت أجد إجابة مختلفة ولكنى أعود واجد بها ثغرة تدحضها ، لكنى لم أيأس وحاولت أخيرة أن انظر إليه نظرة فلسفية بحتة وبالفعل وجدت إجابة قد تكون عجيبة ولكنها مقنعة!!.

نحن نقول…

بنت وبنت = بنتان

ولد وولد = ولدان

إذن فلماذا لا نقول .. انس وانس = إنسان ؟؟!!

هذا يعنى أن كلمة إنسان هذه ليست سوى مثنى لكلمة انس . بالتالي فان أي شخص على وجه الأرض يحتاج إلى شخص آخر يكمله ليكونا معا ما يسمى بإنسان يحمل صفات إنسانية ، والملاحظ أننا ننسب للمثنى أيضا ، إذن هذا يعنى أن هذه الصفات يجب أن تكون حصيلة لصفات الطرفين حتى تكون الخلاصة الإنسانية فيهما.

فهل أنا محق في ذلك؟!

( ما أقسى أن يكون لزمن الأحزان بقية)

عبارة سألني عنها الكثيرون وقالوا لماذا؟ لماذا هذه العبارة بالذات ..؟!

قلت لأنني احسها .. وأحس أن نصيبي من الحزن في هذه الدنيا لم يكتمل بعد..

نعم هو إحساس قاسى .. قاسى جدا !!

فيما مضى كنت اسمع الناس يقولون فلان إنسان بكل ما تحمل الكلمة من معاني .. والآن اسمعهم يقولون فلان إنسان بكل ما تحمل الكلمة من معاناة!!

أصبحت الإنسانية …. معاناة!!!!

أن تكون إنسانا في زمن انعدمت فيه الإنسانية فأنت مجنون .. ضحية نفسك!

أن تحب في زمن انعدمت فيه المحبة .. فأنت تجرى وراء سراب!!

أن تثق في زمن انعدمت فيه الثقة .. فأنت خيالي!!

أن تعطى في زمن انعدم فيه العطاء .. فأنت مسرف !!

أن تأخذ في زمن انعدم فيه الأخذ .. فأنت أناني !!

أن .. وان .. وان …… باختصار يا احباب

أن تكون في زمن انعدمت فيه الكينونة فأنت عدم !!

مرحبا بك مجددا أخى ، والتحية لك وأنت تثرى المنتدى وساحاته

لقد طرحت سؤلا مهما لم يخطر ببالى من قبل ، وتدور فى أذهاننا أسئلة كثيرة ومحيرة منها ما هو للإجابة ومنها ما ليس للإجابة كما قال يحيى فضل الله وتغنى مصطفى ، وعودة لبقية الحزن .. فأقول أن لكل شئ بقية وهكذا الحياة تحتمل دائما كل نقيضين ، ولا تحتمل إلا حقيقة واحدة وثابتة .... وبالرغم من ذلك فإننا لا نألف هذه الحقيقة والتى هى مصيرنا ومآلنا ونراها كل يوم وتبدو كل يوم غريبة ... والحياة يا صديقى تحتمل الحزن مثلما تحتمل الفرح والظلمة مثلما إحتمالها الضياء وكل تلك الأضداد التى عرّفت ببعضها. والإنسان قد يكون جمعا فريدا للأنس والإنس .. جمعا أختلفت مفرداتة فجاء غريبا مثلما الإنسان نفسه .. وطوبى للغرباء.

معزتى

معزرتا بل اختك وشكرا على مرورك الجميل

سعدت جدا بإنضمامك ، وبمساهمتك القيمة ،ومرحبا بك مرة أخرى ، ومعذرة فنحن معشر الرجال هكذا دوما نظن أننا الوحيدون .... كم نحن مخطئون ولك العتبى حتى ترضين.

soso كتب:عندما طرح على هذا السؤال في الوهلة الأولى أصابتني الدهشة وتعجبت لأنه لم يخطر على ذهني من قبل ، ولكن عندما تردد على مسامعي مرة أخرى جلست إلى نفسي وكلى إصرار على أن أجد له إجابة فتفحصته من جميع الجوانب وفى كل جانب كنت أجد إجابة مختلفة ولكنى أعود واجد بها ثغرة تدحضها ، لكنى لم أيأس وحاولت أخيرة أن انظر إليه نظرة فلسفية بحتة وبالفعل وجدت إجابة قد تكون عجيبة ولكنها مقنعة!!.

نحن نقول…

بنت وبنت = بنتان

ولد وولد = ولدان

إذن فلماذا لا نقول .. انس وانس = إنسان ؟؟!!

هذا يعنى أن كلمة إنسان هذه ليست سوى مثنى لكلمة انس . بالتالي فان أي شخص على وجه الأرض يحتاج إلى شخص آخر يكمله ليكونا معا ما يسمى بإنسان يحمل صفات إنسانية ، والملاحظ أننا ننسب للمثنى أيضا ، إذن هذا يعنى أن هذه الصفات يجب أن تكون حصيلة لصفات الطرفين حتى تكون الخلاصة الإنسانية فيهما.

فهل أنا محق في ذلك؟!

( ما أقسى أن يكون لزمن الأحزان بقية)

عبارة سألني عنها الكثيرون وقالوا لماذا؟ لماذا هذه العبارة بالذات ..؟!

قلت لأنني احسها .. وأحس أن نصيبي من الحزن في هذه الدنيا لم يكتمل بعد..

نعم هو إحساس قاسى .. قاسى جدا !!

فيما مضى كنت اسمع الناس يقولون فلان إنسان بكل ما تحمل الكلمة من معاني .. والآن اسمعهم يقولون فلان إنسان بكل ما تحمل الكلمة من معاناة!!

أصبحت الإنسانية …. معاناة!!!!

أن تكون إنسانا في زمن انعدمت فيه الإنسانية فأنت مجنون .. ضحية نفسك!

أن تحب في زمن انعدمت فيه المحبة .. فأنت تجرى وراء سراب!!

أن تثق في زمن انعدمت فيه الثقة .. فأنت خيالي!!

أن تعطى في زمن انعدم فيه العطاء .. فأنت مسرف !!

أن تأخذ في زمن انعدم فيه الأخذ .. فأنت أناني !!

أن .. وان .. وان …… باختصار يا احباب

أن تكون في زمن انعدمت فيه الكينونة فأنت عدم !!

فقط مجرد سؤال ؟؟؟؟

فقط مجرد سؤال ؟؟؟؟

لكل شئ بقية

رد: فقط مجرد سؤال ؟؟؟؟

معذرة

يالها من كلمات جميلة وصادقة ونحن قي انتظار المزيد من مثل هذا العمل الرائع