ريدة زمان

منقول عن لسان اتثنين كانوا راكبين حافلة مواصلات عامة
يا حليل زمان وايام زمان


انا كنت ومازلت من اكتر الناس حبا" وعشقا" لاغاني الحقيبة ..


وكلما اسمعها احس اني بسمعها لاول مرة


ودايما كنت بستغرب في الشعراء ديل جابو وصف الجن ده من وين!!


وبستغرب في المخيلة العجيبة دي.


وبسأل نفسي معقول النسوان ديل بشر ولأ صحي من حور الجنان ؟؟


ومعقول الجمال ده كلو كان في السودان؟؟؟ .


واكيد في ناس كتار زي كدة


ومن ضمنهم صديقي العزيز اللاقيتو في حافلة عامة


وكان صوت ياسر تمتام يصدح بأجمل ما قيل في الحب والجمال والنساء,,


والتفت لي صاحبي وانا في قمة النشوة وهو ما أقل مني لو ما أكتر


وقلت ليو: بالله سيد عبد العزيز ده لو كان شاف الجكس الحايم ده كان كتب شنو؟؟


ورد علي صاحبي وشاركنا جارنا في الكرسي الورانا:


((علي بالطلاق ما كان كتب الحبة))


معقول يا جماعة ؟؟؟؟


المنطق بقول نسبة الجمال زادت في السودان !!


زايد رياح الموضة والشياكة والحلاوة والطلاوة المصاحبة لي طلة الجكس


زايد الانفتاح والاختلاط والجامعات والمكاتب !!!


واتحول النقاش لي جدل رجالي جماعي


وكويس انو الحافلة كانت تخلو من الجكس


الإ من خالتين تلاتة ممن تجاوزن الخمسين والستين..


واكد الكل انو الشعراء لو شافو بنات الزمن ده


ما كانو حركو فيهم ساااااااكن


ولا كنا سمعنا بي اغاني الحقيبة من اصلو!!...


وشاركنا واحد من جيل الحقيبة كان راكب ورانا


واول ما سمع طرف الموضوع قام واستند علي عصايتو


وبرقت عيونو بي شقاوة توحي انو عمك كان في شبابو راس هوس كبير وقال لي:


يا اولادى زمان النسوان كانو جواهر كانو درر


المرة تنشف ريقك عشان تسمع ((نغيم فاها))


المرة كانت زي هلال العيد تطلع روحك عشان تلمح صورتها


المرة كانت غاااااااااالية لا بتتلحق لا بتتهبش


النسوان كانن في الخدور يزينن الحياء وكاسياهم الحشمة


الواحدة حتي لو الله رضي عليك واخدتها بالحلال


تفضل مجرياك وراها سنة عشان تتكلم معاك او تسمعك صوتها


وتشحدها شحدة عشان تقول ليك اسمك


وكل يوم تقول ليك خلاص بقول ليك اسمك بكرة


ويجي الصباح وتقول ليك بخجل خلي بالليل


ويجي الليل وتقول ليك اطفي النور وغمض عيونك وقبل علي الحيطة


وبعد ده كلو تقول ليك الحرف الاول من اسمك وتقول ليك الباقي بكرة


وتفضل علي الحال ده زمنننننننن لمن روحك تشحتف وعينك تطلع وعقلك يشت


ويوم تقول ليك اسمك ده يوم عيدك


مش زي هسة من اول يوم تنبح بي اسمك تهاتي وتنادي


الحلة كلها تسمع لا طعم لا ريحة وانت ينادوك كأنو ده مااسمك!! ..


النسوان يا ولدي كان فيهن جمال غريب وبريق عجيب


انقرض بعوامل القهارة الجات لبنات الزمن ده


الواحدة فيهن بقت تخوف الراجل من قوة عينها


الواحدة تقعد تتونس مع الراجل كانها واحد صاحبو


كلام يخوف ويكلب شعرة جلدك وقالو بقن يخمسن مع الرجال


وواحدات قالو لي بشيشن


عليك الله الناقصن شنو غير العمة والعصاية !!!


اصلا شيطان الشعر شرد من قوتن ومساختن وكترتن


والله ود بتي بحكي لي كيف البنات معزبنو


وكيف الولد بتزاوق منهن زي ود الموية


لا نفعت دبلة معاهن ولا نفعت فقارة ولا صرت وش


يا كافي البلاء النسوان بقن ((ويكة ساري))


بس قولو لي حريم متل ديل يكتبو فيهن شنو؟؟؟


يعني معقول يقولو فيهن:


(( حاول يخفي نفسو وهل يخفي القمر في سماهو؟؟؟))


ولأ يقولو ليهن:


(( يومي الاشوفك يبقي عيد والدنيا تبقي معيدة ))


ولا (( مين لي سماك يطول ما بطولك اللمسان


معناك شرحو يطول والله يا انسان))


ديل بقن هن البغنن للرجال وبقولوا ولأ استغفر الله ما في داعي.


ديل بلومن الرجال وبقولن ليهن:


((ياالبتبخل بالزيارة وياالبتنضم بالاشارة))


يا كافي البلاء في زمنا النسوان الكانن مبكمات


وبنضمن بالاشارة ويشاغلن من بعيد لبعيد


هسه انعكست الاية الرجال بقو يأشرو والنسوان يصفرو...


ديل نسوان علي بالطلاق الواحدة فيهن تعكلت فيك


الا بس يحلك منها الحلة بله


ديل زي ما قالو اهلنا آخر الزمن يجيكم:


((زمن الشنكل الراجل ينفض والمرة تتعنكل))


قال شعر وحقيبة ديل لو شافن المتنبي حا يبقي سواق ركشة!!!


وشاركنا شاب وجيه يجلس في الكنبة الاخيرة,


تقريبا في اواخر العشرينيات بس يبدو عليو الالتزام والاحترام


وقال ليهو صدقت يا عم الحاج


والله انا يوماتي بواجه مشاكل من النوع ده رغم اني متزوج


وبقول ليهم كده بس قالو لي طيب مالو: ((راجل المرة حلو حلا))


ديل يا عمي الحاج ما بنفع معاهم الإ ندّس في البيوت ونخليهم براهم في الشارع


يا عمي ديل الشعراء يعملو بيهم شنو؟؟؟


وشاركتنا خالة جالسة بكل وقار وزايداها الشلوخ رزانة


وقالت ليو: صدقت يا ود بطني ديل اريتن بنات اليابا والتابا


القاهرات امات عينن قوية وسنن ملوية


ديل اريتن بالتقصهن وتكسر رقابن فايرات زي الكركار الفي النار..


يسكن بالموبايلات والمس كولات والمسجات


ولمن تغلبن ام غلاب يجن يدقن الباب عديل لا خوف لا خجل لا وليان لا أهل ..


جنس ده يا ولدي في حجي جحا ما سمعنا بيهو


ولا قايلين بنعيش لمن نشوف جنس ده!!!!


مزنقات بالبناطلين زي المجبسات وزاردات السوست


والمطلعنو اكتر من المغطنو وبعد ده كلو ما جايب ليهن مريسة تام زينو


الرجال عافوهن ولا عبروهن يا كافي البلاء وحايدن المحن ..


نقرن الشيب ولا جنا ولا تنا ..


يعرسو ليهن شنو يا ولدي ديل متكشفات و مستعرضات


كل زول حايم معرسن بي عيونو


الجزمجي والمكوجي والمهندس والدكتور والضبان والباعوض كلو لامي فيهن..


وود حشايا ده بقول ما كتبو فيهن شعر


ديل يا ولدي بقولن للرجال: ((انا جيتو جاريةعريانة))


يطرشني زي الغنا ده ما سمعت بيهو


د يل مسخنها عديل وجابن لأمنا حواء الكلام!!


وفي الاثناء دي صدح ياسر تمتام : ((طاهرين عفاف يا حبيبي نخلو من قذر...الخ))


وتحول مجري الحديث للحب زمان والحب هسه


وكيف كان الحب طاهر وعفيف ولذيذ


وبرضو اتحفنا عمنا الحاج بروائع الحب زمان


وقال لنا ما لم يقله مالك في الخمر


واكيد كانت الغلبة لحب زمان وبنات زمان وجمال زمان


وطلعنا نحن فشوش


ووصلت لمحطة بيتنا


وأول ما نزلت من الحافلة لقيت واحدة مسخوتة في وشي


وقالت لي: ((الأزرق ده الإ في السماء)) في اشارة لي لون قميصي


ابتسمت ولسان حالي بقول:


الله يرحمك يا سيد ويا عبيد ويا خليل فرح ويا كرومة وسرور


ويا أيام زمان ونسوان زمان وبنات زمان وريدة زمان.


مع تحياتي ....

شتّان مابين ظبي الكجر .جديّ الخدور و حمادة ده .وسنة ياولد
مشكزووووور عوض السيد للطرح

شكرا جنابو منقه.
صعب جدا مقارنة الأمس باليوم من كل النواحى

*********************************************************** وين مع الدفسيبة بتاعة الأيام دي يا أستاذ عوض,,, سلمت..

والله ياعوض البت والولد كلهم بقوا دفسيبي الهوى على قول الفاتح
ويااا حليلا عاد ريدة زمان
كان زمان الناس مودة
وكان كلام الريد حنان
وكان حديث الحب مناجاة
وكان لقا المحبوب امان
كل التقدير

ريدة زمان :-
الاخ عوض السيد :- نقل عن حوار دار بين ركاب حافلة عن ريدة زمان .
العالم اخي الرائع الكريم اصبح قرية صغيرة حيث يمكنك ان تري كل شي من خلال الشاشة البلورية والانتر نت وخلافه برغبة الطرفين اما في السابق الزمن الجميل يستحيل او من الصعب جدا رؤية حور الجنان التي غني بها الكثير كما قيل في الدوبيت :-
مشتول جوه عوام البحور ما بمرقوا
وكان الناس تعد الايام والشهور باطلالة العيد السعيد اي يتحيلون الفرص لملاقات الاحبة من خلال المعايدة والسلام وحتي العروس لا تخرج الا بالليل اذا لزم الامر
وكما قال الاستاذ الراحل سيد خليفة والباقي بفنه
يوم الايد تسلام الايد عاد ما يومنا داك يوم عيد
اما التعجب في من اين جابوا الشعراء الوصف من وين ليس هنالك تعجب لان الشعر من وحي الخيال وكان هنالك صعوبة في ذلك الذمان لرؤية المحبوب ومن هنا جاء الشعر الجميل الذي له بعد خيالي واسع وكل انواع الاستعارات والكنايات والسجع وخلافه من ضروب اللغة.
*عبر هذه الاطلالة وبمناسبة السنة الجديده اناشد كل الاخوه والاخوات الذين شاء القدر بان لا اكون واكبتهم لتسجيلنا المتاخر بالمنتدي ان يعودوا باسهاماتهم .
تمضي السنين و ترحل وتاخذ معها اعزاء وتبقي الكلمة الطيبة والعمل الطيب نسال الله طولة العمر للجميع . واطلب عبر هذا المنتدي وفي بداية هذا العام من الجميع السماح والعفو والعافية

لنا عودة بالتحليل عن كل ما تم سرده

حمد الله على السلامة ياأـستاذ مدة ما طليت

سبقتني اخي الكريم الفاتح بهذه الجزئية من السرد ودائما سباق لهذا ومشوق لسردك و للكلام الجميل .
اللوم كل اللوم فينا نحن الرجال وليس النساء رقيقات القلب ليس دفاعا عن الناس ولكن حقيقة .ضعفاء النفوس من الرجال يستغلون البعض من النساء وليس الكل حاشاكن بالكذب والخداع والتظاهر الاجتماعي والمادي السلبي فتقع في ريده بكل اسف. وهذه سنة الحياة.


نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا

ريدة زمان صادقة وتمتاز بالوفاء والتضحية , ام ريدة اليوم للتسلية في الغالب وليس حب صادق وغالبا ما تمتاز بالخيانة.
.
.
.
.
وجهة نظر

اروع حوار قريته..وما اظن سمعته خالص خالص


بالجد كله حقيقة وما قيل فيه جد جد لا جدال في واقعيته


الزمن ده كل شيء تبدل ...الرجل والمراة الان وزمان شتان بين الزمنين


تبقى الوعة في انه البعض يحتفظ بشيء ولو قليل من حق حبوباتنا ولا امهاتنا


لانه حقيقة كما قيل بقت كلها غير حقيقية دخلت فيها التعديلات بشتى الطرق


كان الشكل ولا كان التعبير ولا الريدة زاتها بقت مختلفة


شكرا ليك كتير كتير...امتعتني حقيقة اليوم بالونسة الحلوة دي

ريدة زمان:-
التزام وتتصف بالديمومة والاستمرارية , قادرة علي نبش كل الغرف السرية التي نحتفظ بها باحباطاتنا وقهرنا ودموعنا وتحول الجراج الي زهور برية جميلة تعطش للفرح وتحيا للفرح وتشتاق للفرح , ريدة زمان لا تقبل الشك ولا الجدال ولا الحوارات المحبطة , وهي امتداد جميل لمعاني جميلة في النفوس لا يتغير لحنها ولا تتبدل كلماتها ولا يعلوها صدا الايام ولا يدفنها تراب التجارب.

قعلا موضوع قمه فى الروعه ومحتاج حوار كبير

بالجد يا جماعه عوض السيد وين ما شايفو

الموضوع القدمو ده ممتع

تحاياى يا وليد الحله البيضاء

كلامك رائع يا ود الحاج

نشكر اختنا سلوى النكتت لينا الموضوع الرائع ده

انتو سلوى دى يا ها بت على الناعم ولا انا ضهبان

الاخ ابو كليقا


سلام من الله عليك


والشكر ليك برضو لمتابعة الموضوع ويلا زيدونا من الشعر بيت وفعلا ياريت نناقش فيه منه نستفيد منكم تستفيدوا مننا


اما عن سؤالك..فانا سلوى اخرى ولست كما سالت..وكلنا اخوة واخوات هنا

حبابك سلوى

عرفت انك من الرائعه سنجه فى بوست اخر

اشكرك على المشاركه والنشاط فى منتدى الحباك والحباك دى اشرحها ليكى

اهلنا هناك يحلو لهم كنية ابوجبيهه بالحباك جنه هنا وجنه هناك

اشكرك يا سلوى