ماهو اكبر درس لقنته لك الحياة ؟

ماهو اكبر درس لقنته لك الحياة ؟
نعيش في هذه الحياة ونمضي في دروبها ..
ونسعى في طرقاتها .
ونتوقف في محطاتها ..
وفي سيرنا هذا نصادف من العبر والدروس الشي الكثير ..
نعم نصادف ونعايش ونتألم ونتعلم ..
ونظل نمضي لنصادف من جديد ونتعلم من مدرسة الحياة ..
(( الحياة ))
أكبر مدرسة ..و أفضل مدرسة ..
والذي لم يتعلم فستعلمه الحياة أعظم الدروس وأكبرها ..
حياتنا تكون صعبه في أحيان كثيره ..
ونضعف لمواجهتها لأن ظروفنا تكون أقوى من أن نتحملها ..
صدماتنا أكبر من ان نستوعبها ..
وهذا مايحدث مع الجميع وهذا واقعنا الذي لامفر لنا منه ..
دائماً مانقوي أنفسنا للمواجهه ..
منا من ينفع معه ومنا من لاينفع معه أبداً ..
فربما يكون يئسه يسيطر عليه بشكل كبير ..
وهذا يضعف من قدرة المواجهه الكبيره لديه ..
(((( ماهو أكبر درس لقنته لك الحياة ))))
الكثير منا يتعظ من مواقف تحصل له دائماً .. مع أي كائن يكون ..
ماموقفك من هذي المواقف التي قد تكون مؤلمه ..
وقد تكون نتيجتها سلبيه عليك أنت ..

الأخت مروة : بوست بمثابة " فحص للشخصية البشرية ", ربما كلامي الذي سأورده , هلامي الى حد ما ولكن , هو أساس التفاعل مع الأشياء من حولنا ومكونات أساسية للشخصية الإنسانية في الحياة الدنيا.....وأكبر درس لقنته لي الحياة هي جدلية( الثقة , وحسن النية , الحذر)

الثقة مبدا انساني عام على أساسه تبنى الحياة بمكوناتها العلاقاتية-اذا جاز التعبير-وهي الأساس لتبادل المودة والقبول والتعامل..الخ.
اما توخي الحذر فهو امر يرافق الثقة ولا يلغيها,في اللحظة التي نتعامل فيها بثقة مع الغير نحسب حسابا لا حتمالات غير متوقعة ودون سحب الثقة..
الحــذر بمعناه الدقيق هو التروي والفراسة وهما كلمتان جميلتان ,محفزتان للثقة , نتمنى كثيرا ان نتحلى بهما ولكنهما تخونان احيانا .
الثقة بالآخر بحدود المعقول ,ولكن الى اي حد يكون المعقول ...ربما نحتاج الى التوازن ,ويبقى محيرا ذاك السؤال

يجب على الانسان ان يكون حسن النية ولا يجعل للشيطان مدخل لعقله ومن ثم قلبه, وعدم مطاوعةالنفس في اطلاق التهم على الاخرين فهذا من باب الظن السي بالاخرين ,وهذا كسب للسيئات وخسارة في الحسنات وخسارة في الثقة بالنفس, من ضمن صفات الانسان العاقل السوي , ثقته بنفسه وهذا لايتأتي الا, بالصدق وطهارة القلب ونبل الاخلاق , وهنا يجب أن نفرق بين ما هو مكتسب من طبيعة الحياة وماهو مغروس في أصل الإنسان ونشأته....

لا أعلم بعد تسعة أعوام عدت وحيدا وكلما ذكرت ذلك أبكى ،أيضا من تركتهم ورائى صاروا أساتذتى واليوم زملائى ،ابيض شعرى وعاد أسودا حفظت القرآن وصرت درويشا ،وكثير سأحكيه...
نحن منتظرنك يامطر عز الحريق

عصير التجربة
عنوان جميل ربنا يعينك ونحن منتظرين

الاستاذه مروة..مراسلتنا بالحباك..هل بلغتى التحايا للوالد والوالدة..
تعلمت من الحياة؟؟
مازلت تلميذ فى مدرسة الحياة..وتعلمت حروف ابجدية..اولها الألف.. احترم كل الناس أأمن بالوحدة و حب الخير للناس وقال جل فى علاه:
(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) (الاسراء:70)
اذا خالق الخلق كرم بنى آدم بغض النظر عن لونه وجنسه وديانته ولا فكره..قد كرمه فمابال الجاهلون يهينوا انفسهم بهوان الانسان..فجهل الانسان لاخيه الانسان هو اساءة لنفسه وجهله لنفسه ..
فهذا مصداقا لقول الله:
)إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً) (الأحزاب:72)
نسأل الله ان يعلمنا من لدنه..ويجعل القرآن ربيع قلوبنا..ومنهجنا..وهدانا