الانتخابات: سوق لترويج السراب!!
صفحة 1 من اصل 1
الانتخابات: سوق لترويج السراب!!
الانتخابات: سوق لترويج السراب!!
ياي جوزيف
أمس فتحت مراكز الاقتراع أبوابها لاستقبال الناخبين السودانيين لغرض شرعنة (بقايا الانقاذ!) في حلمهم بالشرعية الديمقراطية .. الانتخابات مطلب الجماهير ولكن سلب وسرق إرادتهم عنوة، والتجاوزات والتزوير الذي شهدته في مختلف مراحلها .. المرج والهرج الذي شاهدنا فصوله خلال الايام السابقة؛ بأن "الانتخابات نزيهة!!" انكشف المستور من "سخفها" وأصبح لسان حال الشارع هو المقاطعة، ثم المقاطعة.
والملاحظ على تلك المقاطعة انها قدمت مشروعا سياسيا وطنيا، يحفظ حق الأحزاب السياسية في الحرص علي مكتسبات الشعب الدستورية. وبالتأكيد.. وان تهديد مهووسي الانقاذ (بقطع الرؤوس)، اقرب إليهم من الآخرين.
دوماً نعيب زماننا .. والعيب فينا، فالحقيقة هذه (المراكز المفتوحة) ما هي إلا سوق لترويج السراب، والكذب، والاحتيال، وشراء الذمم، وتمديد عمر الأزمة (الانقاذ!) والعمل على بقاء أمنائها، وعلى تجارتها المغشوشة، والتي أصبحت مكشوفة مفضوحة. ونحن نقر بأن كل مواطن يقاطع ويحرم حزب (شجرة الشر) فهو من الشرفاء.. ويعني (التصويت) شرعنه (البشير!!) – كما هو تفريغ المواطن من مواطنته – وتظل مؤسسات (الانقاذ!) وأجهزته هي المنتجة الأساسية للفساد والرذيلة وترسيخها سلوكا وممارسة.
المدهش للغاية، هو أن يصر بعض "الجهلة" على الاستمرار في جهلهم ويصرون على مضاعفته؛ رغم النصائح التي نقدمها لهم ليستفيقوا من جهلهم هذا؟! وليخرجوا من كهوفهم المظلمة .. ولماذا تصر (بقايا الانقاذ!!) علي اللعب المزدوج وتقديم ذمم الناس كقرابين فقط لشر عنة (البشير!)؟.
لا أحد يرغب في الدخول في مزاج الحروب. يكفي من الحروب ما عطلنا وشوهنا وما كلفنا من الأنفس والمال والوقت، لكن يبدو (لبقايا الانقاذ) الرغبة في إعادة انتاج طقوس الاضطرابات والتوترات وإشاعة الأكاذيب والتضليل.. والشيء المؤسف أن هؤلاء القوم أصحاب (الكروش المنتفخة!) و الحلاقيم (الكبيرة!!) والمغمورين منهم في هستريا الموت في سبيل الفرد الحاكم : (مليون شهيد فداك يا البشير!!) المواطن (البشير!!) قتل وشرد أكثر من ثلاثة ملايين من أبناء السودان، في الجنوب، ودارفور، والشرق. ولا يفوتنا ذكر شهداء (مذبحة رمضان الشهيرة)، فلماذا شرعنه متهم الإبادة والكوارث الانسانية.
عموماً، قلناه سابقا وسوف نكرره اليوم: هذه الانتخابات مزورة والمشهد الدائر ما هو إلا (تمثيلية) إجرائية محتومة الحاصل والمحصول ـ انقلب (البشير) علي الشرعية الديمقراطية بالدبابة ويريد أن يحلل (الدبابة!!) وشرعنتها، وان الوقت قد حان ولا يتحمل اللعب المزدوج ضد النظام وضد قوم (الشجرة الشريرة) فهؤلاء (القوم!) ينتهزون الفرصة مجددا لتبوّء منصب يفتح أمامهم فرص الفساد.
نكرر مرة أخرى وسنبقى نكرر ذلك، أن إجراء انتخابات في ظل مفوضية (الاصم)، وتحت تاثيرات (القصر الجمهوري) وفي أجواء الإرهاب، وتكميم الأفواه، وفقدان الحريات، وتحت حراب المطاردة والاعتقال أمر من المستحيل أن يتم بالنزاهة، على الرغم من أن الانتخابات مطلب لكل الشعب السوداني وقواه المختلفة، ولكن على أن تجرى في أجواء صحية وسليمة تتيح للجميع المشاركة فيها والتعاطي معها بإيجابية وبشكل سليم. والمقاومة والصمود ورفض أي تنازلات هو الضمان الوحيد لإنهيار لصوص (الإنقاذ!!).
· أس جديد:
ببالغ الحزن والأسى نتقدم بالتعازي والمواساة لأسرة "السفارة البولندية" وشعبها، بوفاة الرئيس (البولندي ليخ كازنسكي) الذي لقي مصرعه أمس الأول، في حادث تحطم طائرته، لدى هبوطها في مطار سمولينسك، غرب روسيا.. نسال الله المغفرة والسلوان.. الرب أعطي والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً!!
أجراس الحرية
ياي جوزيف
أمس فتحت مراكز الاقتراع أبوابها لاستقبال الناخبين السودانيين لغرض شرعنة (بقايا الانقاذ!) في حلمهم بالشرعية الديمقراطية .. الانتخابات مطلب الجماهير ولكن سلب وسرق إرادتهم عنوة، والتجاوزات والتزوير الذي شهدته في مختلف مراحلها .. المرج والهرج الذي شاهدنا فصوله خلال الايام السابقة؛ بأن "الانتخابات نزيهة!!" انكشف المستور من "سخفها" وأصبح لسان حال الشارع هو المقاطعة، ثم المقاطعة.
والملاحظ على تلك المقاطعة انها قدمت مشروعا سياسيا وطنيا، يحفظ حق الأحزاب السياسية في الحرص علي مكتسبات الشعب الدستورية. وبالتأكيد.. وان تهديد مهووسي الانقاذ (بقطع الرؤوس)، اقرب إليهم من الآخرين.
دوماً نعيب زماننا .. والعيب فينا، فالحقيقة هذه (المراكز المفتوحة) ما هي إلا سوق لترويج السراب، والكذب، والاحتيال، وشراء الذمم، وتمديد عمر الأزمة (الانقاذ!) والعمل على بقاء أمنائها، وعلى تجارتها المغشوشة، والتي أصبحت مكشوفة مفضوحة. ونحن نقر بأن كل مواطن يقاطع ويحرم حزب (شجرة الشر) فهو من الشرفاء.. ويعني (التصويت) شرعنه (البشير!!) – كما هو تفريغ المواطن من مواطنته – وتظل مؤسسات (الانقاذ!) وأجهزته هي المنتجة الأساسية للفساد والرذيلة وترسيخها سلوكا وممارسة.
المدهش للغاية، هو أن يصر بعض "الجهلة" على الاستمرار في جهلهم ويصرون على مضاعفته؛ رغم النصائح التي نقدمها لهم ليستفيقوا من جهلهم هذا؟! وليخرجوا من كهوفهم المظلمة .. ولماذا تصر (بقايا الانقاذ!!) علي اللعب المزدوج وتقديم ذمم الناس كقرابين فقط لشر عنة (البشير!)؟.
لا أحد يرغب في الدخول في مزاج الحروب. يكفي من الحروب ما عطلنا وشوهنا وما كلفنا من الأنفس والمال والوقت، لكن يبدو (لبقايا الانقاذ) الرغبة في إعادة انتاج طقوس الاضطرابات والتوترات وإشاعة الأكاذيب والتضليل.. والشيء المؤسف أن هؤلاء القوم أصحاب (الكروش المنتفخة!) و الحلاقيم (الكبيرة!!) والمغمورين منهم في هستريا الموت في سبيل الفرد الحاكم : (مليون شهيد فداك يا البشير!!) المواطن (البشير!!) قتل وشرد أكثر من ثلاثة ملايين من أبناء السودان، في الجنوب، ودارفور، والشرق. ولا يفوتنا ذكر شهداء (مذبحة رمضان الشهيرة)، فلماذا شرعنه متهم الإبادة والكوارث الانسانية.
عموماً، قلناه سابقا وسوف نكرره اليوم: هذه الانتخابات مزورة والمشهد الدائر ما هو إلا (تمثيلية) إجرائية محتومة الحاصل والمحصول ـ انقلب (البشير) علي الشرعية الديمقراطية بالدبابة ويريد أن يحلل (الدبابة!!) وشرعنتها، وان الوقت قد حان ولا يتحمل اللعب المزدوج ضد النظام وضد قوم (الشجرة الشريرة) فهؤلاء (القوم!) ينتهزون الفرصة مجددا لتبوّء منصب يفتح أمامهم فرص الفساد.
نكرر مرة أخرى وسنبقى نكرر ذلك، أن إجراء انتخابات في ظل مفوضية (الاصم)، وتحت تاثيرات (القصر الجمهوري) وفي أجواء الإرهاب، وتكميم الأفواه، وفقدان الحريات، وتحت حراب المطاردة والاعتقال أمر من المستحيل أن يتم بالنزاهة، على الرغم من أن الانتخابات مطلب لكل الشعب السوداني وقواه المختلفة، ولكن على أن تجرى في أجواء صحية وسليمة تتيح للجميع المشاركة فيها والتعاطي معها بإيجابية وبشكل سليم. والمقاومة والصمود ورفض أي تنازلات هو الضمان الوحيد لإنهيار لصوص (الإنقاذ!!).
· أس جديد:
ببالغ الحزن والأسى نتقدم بالتعازي والمواساة لأسرة "السفارة البولندية" وشعبها، بوفاة الرئيس (البولندي ليخ كازنسكي) الذي لقي مصرعه أمس الأول، في حادث تحطم طائرته، لدى هبوطها في مطار سمولينسك، غرب روسيا.. نسال الله المغفرة والسلوان.. الرب أعطي والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً!!
أجراس الحرية
مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد- مشرف المنتدى العلمى
مواضيع مماثلة
» الانتخابات؟
» الانتخابات في ابوجبيهة
» دروس من مهزلة الانتخابات!!
» لسلحفاء تهدد الانتخابات!!
» حال فوزه في الانتخابات..حزب البشير يعد المعارضة بمناصب !!!!!
» الانتخابات في ابوجبيهة
» دروس من مهزلة الانتخابات!!
» لسلحفاء تهدد الانتخابات!!
» حال فوزه في الانتخابات..حزب البشير يعد المعارضة بمناصب !!!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى