لسلحفاء تهدد الانتخابات!!
صفحة 1 من اصل 1
لسلحفاء تهدد الانتخابات!!
مناظير
زهير السراج
السلحفاء تهدد الانتخابات!!
* طلبت من بعض الزملاء رصد حركة الانتخابات فى ولاية الخرطوم وبعض الولايات الأخرى وإيفائى بتقرير شفهى على رأس كل ساعة حتى نهاية اليوم الأول، ولقد اتفقوا على خمسة أشياء رئيسية:
1 - هدوء الأحوال فى معظم المراكز الانتخابية ماعدا فى الدائرة (2) بربر التى شهدت نزاعا كاد يتطور الى مشاجرة بسبب اختلاط الرموز الانتخابية، ومن المرجح ان تلغى الانتخابات بشكل جزئى فى هذه الدائرة على ان تعاد بعد ستين يوما حسب قانون الانتخابات!!
2- الانتشار الشرطى الكثيف فى كل المناطق خاصة حول وداخل المركز، واعتقال إثنين من ضباط الشرطة المسؤولين عن تأمين الانتخابات بمنطقة (أويل) بجنوب السودان ولم تتضح الأسباب بعد!!
3 - ارتفاع نسبة الاقبال فى الولايات والمراكز الطرفية عن الخرطوم!!
4 - بطء عملية الاقتراع بشكل كبير جدا إذ يستغرق الناخب أكثر من عشرين دقيقة للفراغ من عملية التصويت ومغادرة المركز، وقد أشارت الى ذلك ايضا تقارير قناة (الجزيرة) الفضائية أكثر من مرة.
5 - بقاء عدد كبير من مواطنى الخرطوم فى منازلهم وعدم خروجهم للتصويت أو أداء أعمالهم خوفا من حدوث اعمال شغب، مع مغادرة عدد كبير من المقيمين بالخرطوم الى مناطقهم الأصلية.
* كانت تلك هى الملاحظات الرئيسية واتمنى ان اوافيكم بتقرير مفصل غدا وبعد غد باذن الله.
* تذكرون اننى كنت قد ذكرت فى المقالات التى كتبتها عن تعقيدات العملية الانتخابية التى تشمل التصويت على ثماني بطاقات فى الشمال واثنتى عشرة بطاقة فى الجنوب، ان مفوضية الانتخابات تتوقع ان يأخذ الناخب الواحد فترة تتراوح بين دقيقتين وثلاث للادلاء بصوته بدءا من لحظة دخوله المركز وحتى لحظة خروجه، وقلت ان هذا التقدير خاطئ تماما من واقع التجارب الانتخابية السابقة وتعقيدات العملية الانتخابية، وتوقعت ان تكون الفترة الزمنية أكثر من خمس عشرة دقيقة، وهاهى تقارير الزملاء وقناة الجزيرة تؤكد ذلك.
* لو سارت عملية الاقتراع بهذه الوتيرة البطيئة جدا فانها ستشكل تهديدا خطيرا على قانونية الانتخابات وتؤدى لإلغائها لعدم اكتمال النصاب القانونى المطلوب وهو أكثر من ثمانية ملايين بقليل (خمسون فى المائة زائد واحد من عدد أصوات الناخبين المسجلين الذى يبلغ أكثر من ستة عشر مليون ناخب بقليل، حسب السجل الانتخابى).
* أعتقد جازما أن الانتخابات ستواجه الإلغاء بسبب النصاب لو أديرت بنزاهة وسمح لها أن تمضى الى نهايتها الطبيعية بدون تدخل، فمن المستحيل ان تصل نسبة التصويت الى (30 %) دعك من (50 % + 1) مع هذا البطء الشديد فى عملية الاقتراع بالاضافة الى مقاطعة عدد كبير من الناخبين، وهو ما أشارت إليه سابقا الكثير من التقارير التى تحدثت باستفاضة عن الانتخابات السودانية ووصفتها بانها الأكثر تعقيدا فى تاريخ البشرية!!
زهير السراج
السلحفاء تهدد الانتخابات!!
* طلبت من بعض الزملاء رصد حركة الانتخابات فى ولاية الخرطوم وبعض الولايات الأخرى وإيفائى بتقرير شفهى على رأس كل ساعة حتى نهاية اليوم الأول، ولقد اتفقوا على خمسة أشياء رئيسية:
1 - هدوء الأحوال فى معظم المراكز الانتخابية ماعدا فى الدائرة (2) بربر التى شهدت نزاعا كاد يتطور الى مشاجرة بسبب اختلاط الرموز الانتخابية، ومن المرجح ان تلغى الانتخابات بشكل جزئى فى هذه الدائرة على ان تعاد بعد ستين يوما حسب قانون الانتخابات!!
2- الانتشار الشرطى الكثيف فى كل المناطق خاصة حول وداخل المركز، واعتقال إثنين من ضباط الشرطة المسؤولين عن تأمين الانتخابات بمنطقة (أويل) بجنوب السودان ولم تتضح الأسباب بعد!!
3 - ارتفاع نسبة الاقبال فى الولايات والمراكز الطرفية عن الخرطوم!!
4 - بطء عملية الاقتراع بشكل كبير جدا إذ يستغرق الناخب أكثر من عشرين دقيقة للفراغ من عملية التصويت ومغادرة المركز، وقد أشارت الى ذلك ايضا تقارير قناة (الجزيرة) الفضائية أكثر من مرة.
5 - بقاء عدد كبير من مواطنى الخرطوم فى منازلهم وعدم خروجهم للتصويت أو أداء أعمالهم خوفا من حدوث اعمال شغب، مع مغادرة عدد كبير من المقيمين بالخرطوم الى مناطقهم الأصلية.
* كانت تلك هى الملاحظات الرئيسية واتمنى ان اوافيكم بتقرير مفصل غدا وبعد غد باذن الله.
* تذكرون اننى كنت قد ذكرت فى المقالات التى كتبتها عن تعقيدات العملية الانتخابية التى تشمل التصويت على ثماني بطاقات فى الشمال واثنتى عشرة بطاقة فى الجنوب، ان مفوضية الانتخابات تتوقع ان يأخذ الناخب الواحد فترة تتراوح بين دقيقتين وثلاث للادلاء بصوته بدءا من لحظة دخوله المركز وحتى لحظة خروجه، وقلت ان هذا التقدير خاطئ تماما من واقع التجارب الانتخابية السابقة وتعقيدات العملية الانتخابية، وتوقعت ان تكون الفترة الزمنية أكثر من خمس عشرة دقيقة، وهاهى تقارير الزملاء وقناة الجزيرة تؤكد ذلك.
* لو سارت عملية الاقتراع بهذه الوتيرة البطيئة جدا فانها ستشكل تهديدا خطيرا على قانونية الانتخابات وتؤدى لإلغائها لعدم اكتمال النصاب القانونى المطلوب وهو أكثر من ثمانية ملايين بقليل (خمسون فى المائة زائد واحد من عدد أصوات الناخبين المسجلين الذى يبلغ أكثر من ستة عشر مليون ناخب بقليل، حسب السجل الانتخابى).
* أعتقد جازما أن الانتخابات ستواجه الإلغاء بسبب النصاب لو أديرت بنزاهة وسمح لها أن تمضى الى نهايتها الطبيعية بدون تدخل، فمن المستحيل ان تصل نسبة التصويت الى (30 %) دعك من (50 % + 1) مع هذا البطء الشديد فى عملية الاقتراع بالاضافة الى مقاطعة عدد كبير من الناخبين، وهو ما أشارت إليه سابقا الكثير من التقارير التى تحدثت باستفاضة عن الانتخابات السودانية ووصفتها بانها الأكثر تعقيدا فى تاريخ البشرية!!
مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد- مشرف المنتدى العلمى
مواضيع مماثلة
» الانتخابات؟
» الانتخابات في ابوجبيهة
» دروس من مهزلة الانتخابات!!
» حلايب وشلاتين..القضيه المعلقه!!!
» عدوى الانفصال تهدد أقاليم سودانية
» الانتخابات في ابوجبيهة
» دروس من مهزلة الانتخابات!!
» حلايب وشلاتين..القضيه المعلقه!!!
» عدوى الانفصال تهدد أقاليم سودانية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى