المعركة القادمة
صفحة 1 من اصل 1
المعركة القادمة
كلام الناس
نور الدين مدني
المعركة القادمة
* اليوم يسدل الستار على المهزلة الانتخابية بقرار من والي الخرطوم مرشح المؤتمر الوطني لولاية الخرطوم من جديد يدعو فيه العاملين للخروج من مقار أعمالهم في الثانية عشرة من ظهر اليوم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي أصبحت غير مقنعة حتى للذين قرروا خوضها من غير حزب المؤتمر الوطني و منذ حالة الارتباك التي صاحبتها في اليوم الأول والأخطاء الفنية والإدارية التي شوهت مجمل العملية الانتخابية.
* تنتهي الانتخابات بخيرها وشرها ولاننتظر مفاجآت من نتائجها رغم اجتهاد المؤتمر الشعبي ومجاهداته لاسترداد بعض النفوذ السياسي والتشريعي في البرلمان القادم ورغم مغامرة الحزب الاتحادي الديمقراطي ورهانه الخاسر في ظل المناخ السياسي غير الديمقراطي الذي مازال يسيطر على الساحة.
* الانتخابات انتهت ولن يحدث تغيير يذكر ولا تحول ديمقراطي ولا يحزنون حتى وأن فاز بعض الاتحاديين أو بعض الشعبيين فيها فالغلبة كما هو مخطط لها من نصيب المؤتمر الوطني الذي استطاع أن يلعب داخل ملاعب كل الأحزاب السياسية بلا استثناء بما في ذلك ملعب الحركة الشعبية، واستطاع محاصرة الخلافات التي بدأت تطفو وسط مرشحيه في الولايات بتحريك أوراقه داخل الأحزاب وإرباك حركتها السياسية تماماً.
* كل ذلك لايعفينا من المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقنا، والتي نحمد الله سبحانه وتعالى أن جعلنا حفيظين عليها في كل الظروف بل وفي أحلك الظروف السياسية لأننا ظللنا نقول ولن نمل القول بأن الوطن ليس ملكاً للمؤتمر الوطني والحركة الشعبية وحدهما وأنه ليس من حقهما ومعهما الولايات المتحدة الأمريكية ومركز كارتر وكل الساعين لاستكمال فصل الجنوب تقرير مصير هذا الوطن بعيداً عن إرادة أهله.
* إن المعركة القادمة هى معركة تقرير المصير في الجنوب وهى معركة للأسف بدأت منذ توقيع بروتوكول مشاكوس الإطاري الذي أقر قيام نظامين للحكم في الوطن الواحد مهد الطريق للانفصال إضافة للتباطؤ المتعمد في تنفيذ اتفاقية نيفاشا على الأخص ما يتعلق منها باستحقاقات التحول الديمقراطي وحقوق المواطنة واستكمال السلام في دارفور.
* اننا نعرف أنه لم يعد هناك متسع لجعل خيار الوحدة جاذبا للمواطنين في جنوب البلاد ولكننا لن نمل التنبيه إلى محاذير الانفصال وآثاره السالبة على مصير الوطن الكبير المهدد بالتشظي الجهوي إذا عاد النهج القديم للهيمنة الأحادية ولو بالشرعية المصنوعة.
نور الدين مدني
المعركة القادمة
* اليوم يسدل الستار على المهزلة الانتخابية بقرار من والي الخرطوم مرشح المؤتمر الوطني لولاية الخرطوم من جديد يدعو فيه العاملين للخروج من مقار أعمالهم في الثانية عشرة من ظهر اليوم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي أصبحت غير مقنعة حتى للذين قرروا خوضها من غير حزب المؤتمر الوطني و منذ حالة الارتباك التي صاحبتها في اليوم الأول والأخطاء الفنية والإدارية التي شوهت مجمل العملية الانتخابية.
* تنتهي الانتخابات بخيرها وشرها ولاننتظر مفاجآت من نتائجها رغم اجتهاد المؤتمر الشعبي ومجاهداته لاسترداد بعض النفوذ السياسي والتشريعي في البرلمان القادم ورغم مغامرة الحزب الاتحادي الديمقراطي ورهانه الخاسر في ظل المناخ السياسي غير الديمقراطي الذي مازال يسيطر على الساحة.
* الانتخابات انتهت ولن يحدث تغيير يذكر ولا تحول ديمقراطي ولا يحزنون حتى وأن فاز بعض الاتحاديين أو بعض الشعبيين فيها فالغلبة كما هو مخطط لها من نصيب المؤتمر الوطني الذي استطاع أن يلعب داخل ملاعب كل الأحزاب السياسية بلا استثناء بما في ذلك ملعب الحركة الشعبية، واستطاع محاصرة الخلافات التي بدأت تطفو وسط مرشحيه في الولايات بتحريك أوراقه داخل الأحزاب وإرباك حركتها السياسية تماماً.
* كل ذلك لايعفينا من المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقنا، والتي نحمد الله سبحانه وتعالى أن جعلنا حفيظين عليها في كل الظروف بل وفي أحلك الظروف السياسية لأننا ظللنا نقول ولن نمل القول بأن الوطن ليس ملكاً للمؤتمر الوطني والحركة الشعبية وحدهما وأنه ليس من حقهما ومعهما الولايات المتحدة الأمريكية ومركز كارتر وكل الساعين لاستكمال فصل الجنوب تقرير مصير هذا الوطن بعيداً عن إرادة أهله.
* إن المعركة القادمة هى معركة تقرير المصير في الجنوب وهى معركة للأسف بدأت منذ توقيع بروتوكول مشاكوس الإطاري الذي أقر قيام نظامين للحكم في الوطن الواحد مهد الطريق للانفصال إضافة للتباطؤ المتعمد في تنفيذ اتفاقية نيفاشا على الأخص ما يتعلق منها باستحقاقات التحول الديمقراطي وحقوق المواطنة واستكمال السلام في دارفور.
* اننا نعرف أنه لم يعد هناك متسع لجعل خيار الوحدة جاذبا للمواطنين في جنوب البلاد ولكننا لن نمل التنبيه إلى محاذير الانفصال وآثاره السالبة على مصير الوطن الكبير المهدد بالتشظي الجهوي إذا عاد النهج القديم للهيمنة الأحادية ولو بالشرعية المصنوعة.
مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد- مشرف المنتدى العلمى
مواضيع مماثلة
» المعركة مع الفيل... أما الظل فلا..!
» ابوكرشولا --سيناريوهات المعركة
» المعركة المصرية الجزائرية 14 نوفمبر
» ###اخبار على السريع###
» التضخم الإقتصادى
» ابوكرشولا --سيناريوهات المعركة
» المعركة المصرية الجزائرية 14 نوفمبر
» ###اخبار على السريع###
» التضخم الإقتصادى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى