شجرة الربا !!!
+4
الفاتح محمد التوم
nashi
غريق كمبال
مظلوم
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شجرة الربا !!!
كتب الاستاذ/ الطاهر ساتي في عموده اليومي بجريدة الحقيقة
إلى أمير المؤمنين بالفاشر ..فليقرأ
لو أن الشجرة التي اتخذها مرشح المؤتمر الوطني لمنصب الوالي بشمال دارفور رمزا انتخابيا ، لوكانت شجرة عدل وحق وخير ، لما تظاهرت رعيته أول البارحة أمام نيابة الفاشر بعد أن احتال عليهم بعض المحتالين تحت سمع وبصر ورعاية حكومة شمال دارفور وتشجيعها..شجرة الوالي وحكومته لم تظلل أرض الولاية بتلك القيم ، ولذلك أنبتت أرض الفاشر سوقا شيطانيا مريبا أسمته صحف الخرطوم ومجالس الناس هناك بـ ( سوق المواسير ) .. حيث أنشأه البعض النافذ ليمارس فيه ما لايتســق مــع القـــانون ، شرعيا كان أو وضعيا ..!!
** على سبيل المثال ، يأتي أحدهم ويشتري من المواطن بضاعة أو أصول بضعف قيمتها ، ثم يحرر له صكا مصرفيا بتلك القيمة المضاعفة ، على أن يصرف بعد شهر ونيف .. هكذا يشتريها ، ثم يبعها في ذات اللحظة بقيمــــتها الأســـاسية أو بنصفها ، نقدا .. الوسطاء يطلقون على هذا النوع من التجارة غير المشروع بـــــ ( الكسر ).. أهل الفاشر أسموها بـ ( المواسير ) .. غرس بذرتها رجل اسمه آدم إسماعيل ، مرشح المؤتمر الوطني بإحدى الدوائر المحلية هناك ، وربما لذلك لاذت سلطات الولاية بالصمت تجاه بذرة آدم إسماعيل المريبة ، حتى أنبتت بذرته ثم أثمرت ( سوقا كاملا )..ظل يعمل منذ شهر ونيف ،بعلم أجهزة الدولة العدلية والشرطية ..!!
** قبيل الانتخابات بشهر ، صرح البعض النافذ بحكومة الفاشر للصحف طالباً الحكومة بدعم هذا السوق الربوي دعما معنوياً ومادياً ليتطور ، أي طالبوه ب : تطوير الربا.. وذلك لكسب أصوات الناخبين هناك ، سوق المواسير أنعش الحال الاقتصادي للفاشر ، أوهكذا تراءى لهم الربا عندما عمت شهوة السلطة أبصارهم وبصائرهم .. نعم ، طالبوا الحكومة بدعمها وحمايتها على صفحات الصحف بلا حياء ، واستجابت حكومة الولاية لمطالبهم ودعمت سوق الربا والاحتيال بالصمت والتجاهل وبغض الطرف عن محاسبة آدم إسماعيل - مرشح حزبهم - وآخرين ، وكل ذلك لكي لا يغضب المستفيدون من الربا والاحتيال ، وهم قاب قوسين أو أدنى من صناديق الاقتراع .. هكذا كان الحال قبيل الانتخابات ..!!
** ثم ، ظهرت ملامح انهيار السوق مع موعد الاقتراع ، فأبدى بعض المتضررين استياءهم وغضبهم .. ولكي لايعكروا صفو الاقتراع بتظاهرة أو مسيرة ، وعدهم والي شمال دارفور - مرشح المؤتمر الوطني - بتعويضهم .. فتأمل هذا البؤس ..يغيب العدالة في مدينته ويشجع سوق الربا والاحتيال في أسواق رعيته ، ثم يعد المتضررين بالتعويض ، هكذا نهج أمير المؤمنين بالفاشر .. ولم يقل : من أية خزينة سيعوضهم بعد أن خدعهم تجار الربا والاحتيال ..؟.. هل من بيت مـــال المسلمــين أم من خزينته الخاصـــــة ..؟.. لم يفصح عن مصدر التعويض ، فقط اكتفى بالوعــد ، فصدقوه ، وانتظروه ، وربما انتخبوه ليأتي واليا عليهم ، حيث أن منصبا كهذا قد يسهل عليه مهمة تحرير شيك التعويض من أية خزينة ، خاصة كانت أو عامة.. ولا فرق بين هذه وتلك ، وهل لوالٍ يشجع الربا والنصب والاحتيال في سوق مدينته بالصمت وتكبيل أجهزة الشرطة والأمن ، أن يكون له من النهج ما يمكنه التفريق بين الخزينتين ..؟..أشك في ذلك .. المهم ، وعدهم بالتعويض ، ولم يلتزم به ..!!
** طال انتظارهم ، عددهم يقدر بالمئات، خسائرهم تقدر بـــ (240 مليون جنيه )...لم يلتزم تجار الربا والاحتيال بسداد قيمة صكوكهم المصرفية المردودة ، وكذلك لم يلتزم والي ولايتهم بتعويضهم إنابة عن المحتالين والنصابين والمرابين ، كما وعدهم .. تظاهروا أول البارحة أمام نيابة الفاشر ، فتدخلت الشرطة وفضت تظاهرهم بالغاز المسيل للدموع ، فخرج لهم الوالي في ثياب الواعظين ، مخاطبا إياهم عبر إذاعة ولايتهم قائلا : الأموال التي تطالبــونها ربـا وثــــراء حــرام ومشبوه ، ومن دخل فيه له رأس ماله ، فاذهبوا إلى القضاء .. هكذا خاطبهم سيدنا كبر ، والي شمال دافور ، رضي الله عنه .. فتأمل .. راعي سوق الربا قبل الاقتراع، صار مفتياً يحرم الربا بعد الاقتراع ..!!
http://alhagiga.com/news.php?view=490
إلى أمير المؤمنين بالفاشر ..فليقرأ
لو أن الشجرة التي اتخذها مرشح المؤتمر الوطني لمنصب الوالي بشمال دارفور رمزا انتخابيا ، لوكانت شجرة عدل وحق وخير ، لما تظاهرت رعيته أول البارحة أمام نيابة الفاشر بعد أن احتال عليهم بعض المحتالين تحت سمع وبصر ورعاية حكومة شمال دارفور وتشجيعها..شجرة الوالي وحكومته لم تظلل أرض الولاية بتلك القيم ، ولذلك أنبتت أرض الفاشر سوقا شيطانيا مريبا أسمته صحف الخرطوم ومجالس الناس هناك بـ ( سوق المواسير ) .. حيث أنشأه البعض النافذ ليمارس فيه ما لايتســق مــع القـــانون ، شرعيا كان أو وضعيا ..!!
** على سبيل المثال ، يأتي أحدهم ويشتري من المواطن بضاعة أو أصول بضعف قيمتها ، ثم يحرر له صكا مصرفيا بتلك القيمة المضاعفة ، على أن يصرف بعد شهر ونيف .. هكذا يشتريها ، ثم يبعها في ذات اللحظة بقيمــــتها الأســـاسية أو بنصفها ، نقدا .. الوسطاء يطلقون على هذا النوع من التجارة غير المشروع بـــــ ( الكسر ).. أهل الفاشر أسموها بـ ( المواسير ) .. غرس بذرتها رجل اسمه آدم إسماعيل ، مرشح المؤتمر الوطني بإحدى الدوائر المحلية هناك ، وربما لذلك لاذت سلطات الولاية بالصمت تجاه بذرة آدم إسماعيل المريبة ، حتى أنبتت بذرته ثم أثمرت ( سوقا كاملا )..ظل يعمل منذ شهر ونيف ،بعلم أجهزة الدولة العدلية والشرطية ..!!
** قبيل الانتخابات بشهر ، صرح البعض النافذ بحكومة الفاشر للصحف طالباً الحكومة بدعم هذا السوق الربوي دعما معنوياً ومادياً ليتطور ، أي طالبوه ب : تطوير الربا.. وذلك لكسب أصوات الناخبين هناك ، سوق المواسير أنعش الحال الاقتصادي للفاشر ، أوهكذا تراءى لهم الربا عندما عمت شهوة السلطة أبصارهم وبصائرهم .. نعم ، طالبوا الحكومة بدعمها وحمايتها على صفحات الصحف بلا حياء ، واستجابت حكومة الولاية لمطالبهم ودعمت سوق الربا والاحتيال بالصمت والتجاهل وبغض الطرف عن محاسبة آدم إسماعيل - مرشح حزبهم - وآخرين ، وكل ذلك لكي لا يغضب المستفيدون من الربا والاحتيال ، وهم قاب قوسين أو أدنى من صناديق الاقتراع .. هكذا كان الحال قبيل الانتخابات ..!!
** ثم ، ظهرت ملامح انهيار السوق مع موعد الاقتراع ، فأبدى بعض المتضررين استياءهم وغضبهم .. ولكي لايعكروا صفو الاقتراع بتظاهرة أو مسيرة ، وعدهم والي شمال دارفور - مرشح المؤتمر الوطني - بتعويضهم .. فتأمل هذا البؤس ..يغيب العدالة في مدينته ويشجع سوق الربا والاحتيال في أسواق رعيته ، ثم يعد المتضررين بالتعويض ، هكذا نهج أمير المؤمنين بالفاشر .. ولم يقل : من أية خزينة سيعوضهم بعد أن خدعهم تجار الربا والاحتيال ..؟.. هل من بيت مـــال المسلمــين أم من خزينته الخاصـــــة ..؟.. لم يفصح عن مصدر التعويض ، فقط اكتفى بالوعــد ، فصدقوه ، وانتظروه ، وربما انتخبوه ليأتي واليا عليهم ، حيث أن منصبا كهذا قد يسهل عليه مهمة تحرير شيك التعويض من أية خزينة ، خاصة كانت أو عامة.. ولا فرق بين هذه وتلك ، وهل لوالٍ يشجع الربا والنصب والاحتيال في سوق مدينته بالصمت وتكبيل أجهزة الشرطة والأمن ، أن يكون له من النهج ما يمكنه التفريق بين الخزينتين ..؟..أشك في ذلك .. المهم ، وعدهم بالتعويض ، ولم يلتزم به ..!!
** طال انتظارهم ، عددهم يقدر بالمئات، خسائرهم تقدر بـــ (240 مليون جنيه )...لم يلتزم تجار الربا والاحتيال بسداد قيمة صكوكهم المصرفية المردودة ، وكذلك لم يلتزم والي ولايتهم بتعويضهم إنابة عن المحتالين والنصابين والمرابين ، كما وعدهم .. تظاهروا أول البارحة أمام نيابة الفاشر ، فتدخلت الشرطة وفضت تظاهرهم بالغاز المسيل للدموع ، فخرج لهم الوالي في ثياب الواعظين ، مخاطبا إياهم عبر إذاعة ولايتهم قائلا : الأموال التي تطالبــونها ربـا وثــــراء حــرام ومشبوه ، ومن دخل فيه له رأس ماله ، فاذهبوا إلى القضاء .. هكذا خاطبهم سيدنا كبر ، والي شمال دافور ، رضي الله عنه .. فتأمل .. راعي سوق الربا قبل الاقتراع، صار مفتياً يحرم الربا بعد الاقتراع ..!!
http://alhagiga.com/news.php?view=490
مظلوم- ابوجبيهه يابلدى
شجرة الربا !!!
وواصل في عموده في ذات القضية تحت عنوان
تلك القضية..ليست جنائية فقط
انتقلت القضية إلى الخرطوم .. قضية سوق الربا والنصب والاحتيال الذي سقى بذرته بعض المحتالين تحت رعاية حكومة الفاشر ، المسمى ب ( سوق المواسير ) .. وليس في الأمر عجب أن تنتقل القضية إلى الخرطوم ، حيث الأصل الذي تتفرع منه القضايا والبلايا والمحن .. لجنة تحريات شكلتها وزارة العدل ، تحرت ثم أوفقت بعض المحتالين بالفاشر والخرطوم بعد الحجز على أرصدتهم وأصولهم .. علما بأن اللجنة – بمعية وزير العدل - كانت هناك في الفاشر في مطلع هذا الأسبوع ، للوقوف على حجم الحدث والخسائر والبلاغات .. ولك أن تتخيل ، صديقي القارئ ، حجم حدث يشرف على فك طلاسمه وزير العدل - شخصيا - ثم لجنة شكلتها وزارته .. لك أن تتخيل ذلك ، فالأمر ليس تصرفا فرديا كما يحدث في (كرينات الخرطوم ) و ( دلالات أم درمان) من بعض ( الجوكية ) .. ولوكان كذلك ، لما تفرغ له وزير العدل بالسفر ولما شكل
( لجنة بحالها )..!!
** فلنقرأ بعض الأرقام التي وقفت عليها اللجنة.. ستمائة وثمانون عريضة جنائية ضد المحتالين ، صرحت منها بمائة وثمانين عريضة في يومها الأول ، ثم خمسمائة عريضة في اليوم الثاني ، هذا حتى نهار أول البارحة ، والله يعلم بما خفي .. وكل هذا لم يحدث سرا ، ولا دون علم عدالة ورقابة ونهج حكومة السيد كبر ، والي شمال دارفور ، بل حدث بعلمه وتحت سمع وبصر عدالتها ورقابتها ونهجها .. ذاكرة الناس والتاريخ لم ولن تنسى خطابه للحشد المحتال عليه ، عندما ذهبوا إليه بعرضحالاتهم الغاضبة (الناس ديل - يقصد المحتالين وآكلي الربا - أولادنا ومن المخلصين للمؤتمر الوطني ، وحقوقكم محفوظة ومابتروح ، أنا ملتزم باسترداد حقوقكم ، بس الشجرة دي - يقصد بها رمزه الانتخبوها - اسقوها كويس محل ما تلاقوها )..!!
** هكذا خاطب والي شمال دارفور بعضا من الجمع المحتال عليه ، عندما قصده لتخفيف وطأة النصب والاحتيال بالقوانين المتفق عليها .. نسب المحتالين إلى حزبه الحاكم ، بل وصفهم بالفئة المخلصة في الحزب الحاكم .. يعني ديل حالتم المخلصين ، طيب الخونة والحرامية بيكونوا كيف ..؟.. فليتأمل كل من يهمه أمر الحزب الحاكم - بالخرطوم - في حديث رئيس حزبهم بشمال دارفور ..!!
** و ثمة أسئلة مهمة في ثنايا سوق الربا والنصب والاحتيال تطرح ذاتها ، وبالتأكيد لن تطرحها لجنة التحقيق والتحري على طاولة الحدث أمام المحتالين ، لأنها ليست بأسئلة نيابية ، بل هي أخلاقية ، وهنا مكمن أهميتها يا ولاة أمر البلد والبلد و ( الأخلاق ) .. كيف لحزب سياسي - يرفع دين الله الكريم شعارا - أن يجمع في عضويته تجار الربا والنصب والاحتيال ، ليحتالوا على رعيته - جهاراً نهاراً - بـــ( احتراف)..؟.. منذ متى هؤلاء المرابون في الحزب ، وهل أجهزة الحزب المحاسبية كانت على علم بهم وبنشاطهم التجاري المحرم شرعاً والمجرّم قانونا والمضر اقتصاديا والساقط أخلاقيا ..؟.. وهل تجارتهم الربوية بالفاشر كانت الأولى ، أم تلك هي التي ظهرت للناس والصحف ..؟.. ولمصلحة من ظلت حكومة الولاية وأجهزتها ترعى - بصمتها المريب - تلك التجارة المحرّمة ، حتى تمددت وقضت على أخضر الناس ويابسهم ..؟.. وبالله عليكم ، كيف لوالٍ لم يراعي حرمة الله في أرزاق رعيته ، أن ينام مطمئناً ..؟.. ولو نـــــام ذاك مطمــــــئنا بالفاشر، كيــــف ينـام الآخــرون بالخرطـــــــوم ، وهم يعلمون بأن صمت واليهم أنشأ للربا والثراء الحرام سوقا رائجاً ..؟.. تلك هي الأسئلة الأخلاقية التي يجب أن تغمر الجميع ، فالقضية ليست جنائية فقط ، أو كما يسوقونها..!!
http://alhagiga.com/news.php?view=530
[Profile]
تلك القضية..ليست جنائية فقط
انتقلت القضية إلى الخرطوم .. قضية سوق الربا والنصب والاحتيال الذي سقى بذرته بعض المحتالين تحت رعاية حكومة الفاشر ، المسمى ب ( سوق المواسير ) .. وليس في الأمر عجب أن تنتقل القضية إلى الخرطوم ، حيث الأصل الذي تتفرع منه القضايا والبلايا والمحن .. لجنة تحريات شكلتها وزارة العدل ، تحرت ثم أوفقت بعض المحتالين بالفاشر والخرطوم بعد الحجز على أرصدتهم وأصولهم .. علما بأن اللجنة – بمعية وزير العدل - كانت هناك في الفاشر في مطلع هذا الأسبوع ، للوقوف على حجم الحدث والخسائر والبلاغات .. ولك أن تتخيل ، صديقي القارئ ، حجم حدث يشرف على فك طلاسمه وزير العدل - شخصيا - ثم لجنة شكلتها وزارته .. لك أن تتخيل ذلك ، فالأمر ليس تصرفا فرديا كما يحدث في (كرينات الخرطوم ) و ( دلالات أم درمان) من بعض ( الجوكية ) .. ولوكان كذلك ، لما تفرغ له وزير العدل بالسفر ولما شكل
( لجنة بحالها )..!!
** فلنقرأ بعض الأرقام التي وقفت عليها اللجنة.. ستمائة وثمانون عريضة جنائية ضد المحتالين ، صرحت منها بمائة وثمانين عريضة في يومها الأول ، ثم خمسمائة عريضة في اليوم الثاني ، هذا حتى نهار أول البارحة ، والله يعلم بما خفي .. وكل هذا لم يحدث سرا ، ولا دون علم عدالة ورقابة ونهج حكومة السيد كبر ، والي شمال دارفور ، بل حدث بعلمه وتحت سمع وبصر عدالتها ورقابتها ونهجها .. ذاكرة الناس والتاريخ لم ولن تنسى خطابه للحشد المحتال عليه ، عندما ذهبوا إليه بعرضحالاتهم الغاضبة (الناس ديل - يقصد المحتالين وآكلي الربا - أولادنا ومن المخلصين للمؤتمر الوطني ، وحقوقكم محفوظة ومابتروح ، أنا ملتزم باسترداد حقوقكم ، بس الشجرة دي - يقصد بها رمزه الانتخبوها - اسقوها كويس محل ما تلاقوها )..!!
** هكذا خاطب والي شمال دارفور بعضا من الجمع المحتال عليه ، عندما قصده لتخفيف وطأة النصب والاحتيال بالقوانين المتفق عليها .. نسب المحتالين إلى حزبه الحاكم ، بل وصفهم بالفئة المخلصة في الحزب الحاكم .. يعني ديل حالتم المخلصين ، طيب الخونة والحرامية بيكونوا كيف ..؟.. فليتأمل كل من يهمه أمر الحزب الحاكم - بالخرطوم - في حديث رئيس حزبهم بشمال دارفور ..!!
** و ثمة أسئلة مهمة في ثنايا سوق الربا والنصب والاحتيال تطرح ذاتها ، وبالتأكيد لن تطرحها لجنة التحقيق والتحري على طاولة الحدث أمام المحتالين ، لأنها ليست بأسئلة نيابية ، بل هي أخلاقية ، وهنا مكمن أهميتها يا ولاة أمر البلد والبلد و ( الأخلاق ) .. كيف لحزب سياسي - يرفع دين الله الكريم شعارا - أن يجمع في عضويته تجار الربا والنصب والاحتيال ، ليحتالوا على رعيته - جهاراً نهاراً - بـــ( احتراف)..؟.. منذ متى هؤلاء المرابون في الحزب ، وهل أجهزة الحزب المحاسبية كانت على علم بهم وبنشاطهم التجاري المحرم شرعاً والمجرّم قانونا والمضر اقتصاديا والساقط أخلاقيا ..؟.. وهل تجارتهم الربوية بالفاشر كانت الأولى ، أم تلك هي التي ظهرت للناس والصحف ..؟.. ولمصلحة من ظلت حكومة الولاية وأجهزتها ترعى - بصمتها المريب - تلك التجارة المحرّمة ، حتى تمددت وقضت على أخضر الناس ويابسهم ..؟.. وبالله عليكم ، كيف لوالٍ لم يراعي حرمة الله في أرزاق رعيته ، أن ينام مطمئناً ..؟.. ولو نـــــام ذاك مطمــــــئنا بالفاشر، كيــــف ينـام الآخــرون بالخرطـــــــوم ، وهم يعلمون بأن صمت واليهم أنشأ للربا والثراء الحرام سوقا رائجاً ..؟.. تلك هي الأسئلة الأخلاقية التي يجب أن تغمر الجميع ، فالقضية ليست جنائية فقط ، أو كما يسوقونها..!!
http://alhagiga.com/news.php?view=530
[Profile]
مظلوم- ابوجبيهه يابلدى
شجرة الربا !!!
اعملو حسابكم يا ناس ابو جبيهة مايعملو ليكم مواسير هناك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مظلوم- ابوجبيهه يابلدى
رد: شجرة الربا !!!
شكرا مظلوم الهم اهلك آكلى الربا بحرب من عندك كما وعدتهم
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: شجرة الربا !!!
ده موضوع يجنن عديل وذي ما قلت الله يستر علي ناس الحباك
مشكور
مشكور
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
رد: شجرة الربا !!!
للأسف تم إستغلال السوق بدعوى الإقتصاد الحر والسوق المفتوحة من ضعاف النفوس , وهذه هي النتيجة....
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: شجرة الربا !!!
تجار هذا الزمن العجيب الذين جاءوا في غفلة من الزمن لم يتوارثوا التجارة عن اجدادهم ولا اباءهم انما هكذا ظهروا كالنبت الشيطاني ياكلون اموال الناس بالباطل لا رادع لهم لا اخلاق ولا قانون ولا دين يردع هؤلاء الذين يسمون انفسهم تجار هؤلاء ليسوا تجار. التجارة اخلاق ومثل وقيم وامانة سموهم ماشئتم
كيف ظهر هذا النبت الشيطاني ؟هذا هو السؤال الذي يجب ان يوجه للذين اتوا بتحرير السوق والذين استغلوا السلطة والوزارات في خلق هذه الطبقة من مصاصي دماء الشعب السوداني
كثير من الوزراء لهم شركات ومؤسسات تعمل في السوق وتاخذ العقود الكبيرة من الحكومة وتدفع لهم المستخلصات اول باول ويترك باقي المقاولين يهيمون علي وجوههم وتعجز الحكومة في سداد مديونية المقاولين فيتركوا هكذا ويدخلون السجون هل هذا هو الدين ؟ هل هذا هو الاسلام؟
حدثني احد الاصدقاء عن ماساة قريبه وهوتاجر كبير ومقاول ويتعامل مع الحكومة وله مليارات لدي حكومة السودان وعليه مديونية في السوق وعندما حلت الشيكات ذهب لوزارة المالية لاستلام مستخلصاته الا ان الوزارة لم تسلمه قروشه وظل هكذا يتردد علي الوزارة دون جدوي فذهب هو وجيرانه الي د.صابر وهو جار لهم في حي الرياض وحكوا له المشكلة لمساعدته فاعتزر وقال ليهم ماعندكم حل الا ان تبيعوا منزل هذا الرجل وتسددوا مديونيته لان الحكومة ماعندها قروش وكل هذه المشاريع خارج الميزانية
تخيلوا اعتراف من مدير بنك السودان بان الحكومة تخضع شعبها تطرح مشاريع وعقود من دون ميزانية
ان الظلم ظلمات الي متي يظل هذا الظلم وهذا الفساد ينهش في جسم هذا الشعب؟
كيف ظهر هذا النبت الشيطاني ؟هذا هو السؤال الذي يجب ان يوجه للذين اتوا بتحرير السوق والذين استغلوا السلطة والوزارات في خلق هذه الطبقة من مصاصي دماء الشعب السوداني
كثير من الوزراء لهم شركات ومؤسسات تعمل في السوق وتاخذ العقود الكبيرة من الحكومة وتدفع لهم المستخلصات اول باول ويترك باقي المقاولين يهيمون علي وجوههم وتعجز الحكومة في سداد مديونية المقاولين فيتركوا هكذا ويدخلون السجون هل هذا هو الدين ؟ هل هذا هو الاسلام؟
حدثني احد الاصدقاء عن ماساة قريبه وهوتاجر كبير ومقاول ويتعامل مع الحكومة وله مليارات لدي حكومة السودان وعليه مديونية في السوق وعندما حلت الشيكات ذهب لوزارة المالية لاستلام مستخلصاته الا ان الوزارة لم تسلمه قروشه وظل هكذا يتردد علي الوزارة دون جدوي فذهب هو وجيرانه الي د.صابر وهو جار لهم في حي الرياض وحكوا له المشكلة لمساعدته فاعتزر وقال ليهم ماعندكم حل الا ان تبيعوا منزل هذا الرجل وتسددوا مديونيته لان الحكومة ماعندها قروش وكل هذه المشاريع خارج الميزانية
تخيلوا اعتراف من مدير بنك السودان بان الحكومة تخضع شعبها تطرح مشاريع وعقود من دون ميزانية
ان الظلم ظلمات الي متي يظل هذا الظلم وهذا الفساد ينهش في جسم هذا الشعب؟
حيدر خليل- نشط مميز
آخر تطورات سوق المواسير ...من المسئول؟؟؟
"صحيفة السوداني السودانية"
سبدرات يصدر قرار بتشكيل لجنة للتحقيق في قضية سوق "المواسير"
لفاشر: محجوب
أصدر وزير العدل عبدالباسط سبدرات قراراً بتشكيل لجنة خاصة للتحريات في قضية سوق (المواسير) بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، في وقت زادت حكومة ولاية شمال دارفور من حجم التعزيزات العسكرية الموجودة داخل مدينة الفاشر بنشر الدبابات والآليات الثقيلة تخوفا من هجوم محتمل من الحركات المسلحة التي هددت بالهجوم ونهب البنوك احتجاجا علي ضياع اموالها في سوق المواسير الذي انهار بعد أن التهم مبالغ طائلة تقدر بحوالي اكثر من (400) مليار بالقديم.
وزار سبدرات امس مدينة الفاشر للوقوف على حجم المخالفات والضرر الناتج عن عمليات النصب والاحتيال التي تعرض لها المواطنون بالولاية، فيما ذكر مصدر شرطي لـ(السوداني) ان التعزيزات الامنية الهدف منها حماية المواطنين وتأمين المنشآت وتحسبا لأي طارئ يمكن حدوثه بالمدينة.
وقال عدد من المتضررين ان السوق هو مجرد سوق للنصب والاحتيال واكل اموال الناس بالباطل، متهمين حكومة الولاية بالضلوع في مؤامرة سوق المواسير الذي ظل يعمل لأكثر من سنة تحت نظرها. واضاف بعض المواطنين لـ(السوداني) ان المدعو آدم اسماعيل كان قد دعم الدورة المدرسية بمبالغ كبيرة قدرت بحوالي المليارين الى جانب الاشادة الدائمة من الوالي كبر به ووصفه بأنه رجل البر والاحسان وظهوره الدائم بجواره في المناسبات الاجتماعية ـ حسبما ذكر مواطنو الفاشرـ، فضلا عن فوز آدم اسماعيل ونائبه موسى صديق بدوائر المجلس الوطني عن المؤتمر الوطني، وتابعوا بقولهم "ربطوا عودة اموالنا بالتصويت لهم وسيستمر السوق لمدة خمس سنوات قادمة" وقال المواطنون ان السوق تسبب في ضياع اموال الكثير وتشريد الاسر واشعال خلافات حادة بين الازواج ادت الى حدوث طلاقات عدة بسبب بيع عفش وذهب النساء وبيع المنازل علاوة على اصابة عدد من المواطنين بحالات نفسية، فيما توقع عدد من المحللين حدوث انهيار تام للامن بالمدينة بسبب دخول العديد من قادة الحركات المسلحة وجنودهم في عملية سوق المواسير بقصد التجارة والربح.
متضررو سوق المواسير يحرقون السيارات بالفاشر
محمد ابراهيم
"التيار السودانية"
تجددت المظاهرات والاشتباكات بين القوات النظامية والمواطنين المطالبين بأموالهم التي فقدوها في عمليات احتيال واسعة بسوق المواسير بمدينة الفاشر. وحسب شهود عيان انطلقت المظاهرات من سوق المواشي وأحرق المتظاهرون بعض العربات بما فيها عربة تابعة لاحدى المنظمات فيما لم تتدخل قوات الشرطة لفض الاشتباك. من جهته طالب والي شمال دارفور عثمان كبر عبر إذاعة الفاشر المواطنين المتضررين من سوق المواسير باللجوء إلى محكمة الثراء الحرام لتكملة الاجراءات القانونية. وأمام محكمة الثراء الحرام اندلعت مظاهرة أخرى بسبب تدافع آلاف المواطنين المتضررين من ولايات دارفور الثلاث وكبار تجار الخرطوم مما أدى إلى تدخل الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تحول غضبهم إلى الوالي حيث هتفوا ضده ووصفوه بالعميل.وقال المتظاهرون إن الوالي عثمان كبر استغل أيام الانتخابات ووعد المتضررين من السوق بالعمل على حل الأزمة حال فوزه بالمنصب، إلاّ أنه نكص عن وعده وتركهم يواجهون مصيرهم لوحدهم. يشار إلى أن والي جنوب دارفور السابق رفض قيام فرع لسوق المواسير بمدينة نيالا باعتباره سوقاً للمعاملات الربوية.
رويترز:"
وأبلغ سكان محليون رويترز أن رجلين أقاما مشروعا في الفاشر قبل نحو عشرة أشهر وأنهما أخذا أموالا وبضائع ووعدوا بأرباح تزيد عن 50 في المئة بعد شهر واحد.
وجاء على لسان أحد الضحايا أن أوائل المستثمرين الذين حصلوا على شهادات مقابل بضائعهم حصلوا بالفعل على أرباح. لكن المشروع أغلق خلال الفترة التي سبقت الانتخابات الوطنية التي أجريت في الشهر الماضي.
وقال علي محمد ابراهيم أمين عام حكومة شمال دارفور لرويترز في الاسبوع الماضي ان الشرطة ألقت القبض على اثنين اتهما باقامة هذا المشروع الاستثماري.
وقال كمال سايكي مدير الاتصالات في قوة حفظ السلام المشتركة "لاحظنا هذا الصباح أنه كان هناك تحرك لاشخاص -يقدر أن العدد كان أقل من ألف- كانوا يعتزمون فيما يبدو التظاهر بسبب انهيار مشروعهم... لاحظنا أيضا اطلاق بعض النيران بشكل متقطع في الهواء
ــــــــــــــــــــ
." واصلت نيابة الثراء الحرام في فتح بلاغات وإجراء تحرٍّ مع المواطنين المتضررين الذين ظلوا يصطفون طيلة الأيام الماضية بالقسم الأوسط بالفاشر و نفذت الأجهزة الأمنية حملات تفتيش ومداهمة لمنازل وكلاء المعارض للبحث عن أموال وأصول وممتلكات ضحايا سوق المواسير، وشهدت المدينة تعزيزات عسكرية في الأمن والشرطة والجيش في الطرقات والأحياء ومداخل المدينة التي تمت فيها إجراءات تفتيش دقيقة للمواطنين القادمين من الولايات المجاورة، إلى وقال إسماعيل كتر رئيس حزب الأمة القومي بالولاية إن المواطنين يتخوفون من انفجار الوضع، وحمل كتر حكومة الولاية مسؤولية مآلات الوضع لسماحها بفتح مكاتب لسوق المواسير بالمدينة، وطالب بإجراء تحقيق في القضية بدءاً من الوالي، معبراً عن توجيه الوالي للمتضررين بفتح بلاغات في النيابة بأنه أمر غير مسؤول.
سبدرات يصدر قرار بتشكيل لجنة للتحقيق في قضية سوق "المواسير"
لفاشر: محجوب
أصدر وزير العدل عبدالباسط سبدرات قراراً بتشكيل لجنة خاصة للتحريات في قضية سوق (المواسير) بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، في وقت زادت حكومة ولاية شمال دارفور من حجم التعزيزات العسكرية الموجودة داخل مدينة الفاشر بنشر الدبابات والآليات الثقيلة تخوفا من هجوم محتمل من الحركات المسلحة التي هددت بالهجوم ونهب البنوك احتجاجا علي ضياع اموالها في سوق المواسير الذي انهار بعد أن التهم مبالغ طائلة تقدر بحوالي اكثر من (400) مليار بالقديم.
وزار سبدرات امس مدينة الفاشر للوقوف على حجم المخالفات والضرر الناتج عن عمليات النصب والاحتيال التي تعرض لها المواطنون بالولاية، فيما ذكر مصدر شرطي لـ(السوداني) ان التعزيزات الامنية الهدف منها حماية المواطنين وتأمين المنشآت وتحسبا لأي طارئ يمكن حدوثه بالمدينة.
وقال عدد من المتضررين ان السوق هو مجرد سوق للنصب والاحتيال واكل اموال الناس بالباطل، متهمين حكومة الولاية بالضلوع في مؤامرة سوق المواسير الذي ظل يعمل لأكثر من سنة تحت نظرها. واضاف بعض المواطنين لـ(السوداني) ان المدعو آدم اسماعيل كان قد دعم الدورة المدرسية بمبالغ كبيرة قدرت بحوالي المليارين الى جانب الاشادة الدائمة من الوالي كبر به ووصفه بأنه رجل البر والاحسان وظهوره الدائم بجواره في المناسبات الاجتماعية ـ حسبما ذكر مواطنو الفاشرـ، فضلا عن فوز آدم اسماعيل ونائبه موسى صديق بدوائر المجلس الوطني عن المؤتمر الوطني، وتابعوا بقولهم "ربطوا عودة اموالنا بالتصويت لهم وسيستمر السوق لمدة خمس سنوات قادمة" وقال المواطنون ان السوق تسبب في ضياع اموال الكثير وتشريد الاسر واشعال خلافات حادة بين الازواج ادت الى حدوث طلاقات عدة بسبب بيع عفش وذهب النساء وبيع المنازل علاوة على اصابة عدد من المواطنين بحالات نفسية، فيما توقع عدد من المحللين حدوث انهيار تام للامن بالمدينة بسبب دخول العديد من قادة الحركات المسلحة وجنودهم في عملية سوق المواسير بقصد التجارة والربح.
متضررو سوق المواسير يحرقون السيارات بالفاشر
محمد ابراهيم
"التيار السودانية"
تجددت المظاهرات والاشتباكات بين القوات النظامية والمواطنين المطالبين بأموالهم التي فقدوها في عمليات احتيال واسعة بسوق المواسير بمدينة الفاشر. وحسب شهود عيان انطلقت المظاهرات من سوق المواشي وأحرق المتظاهرون بعض العربات بما فيها عربة تابعة لاحدى المنظمات فيما لم تتدخل قوات الشرطة لفض الاشتباك. من جهته طالب والي شمال دارفور عثمان كبر عبر إذاعة الفاشر المواطنين المتضررين من سوق المواسير باللجوء إلى محكمة الثراء الحرام لتكملة الاجراءات القانونية. وأمام محكمة الثراء الحرام اندلعت مظاهرة أخرى بسبب تدافع آلاف المواطنين المتضررين من ولايات دارفور الثلاث وكبار تجار الخرطوم مما أدى إلى تدخل الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تحول غضبهم إلى الوالي حيث هتفوا ضده ووصفوه بالعميل.وقال المتظاهرون إن الوالي عثمان كبر استغل أيام الانتخابات ووعد المتضررين من السوق بالعمل على حل الأزمة حال فوزه بالمنصب، إلاّ أنه نكص عن وعده وتركهم يواجهون مصيرهم لوحدهم. يشار إلى أن والي جنوب دارفور السابق رفض قيام فرع لسوق المواسير بمدينة نيالا باعتباره سوقاً للمعاملات الربوية.
رويترز:"
وأبلغ سكان محليون رويترز أن رجلين أقاما مشروعا في الفاشر قبل نحو عشرة أشهر وأنهما أخذا أموالا وبضائع ووعدوا بأرباح تزيد عن 50 في المئة بعد شهر واحد.
وجاء على لسان أحد الضحايا أن أوائل المستثمرين الذين حصلوا على شهادات مقابل بضائعهم حصلوا بالفعل على أرباح. لكن المشروع أغلق خلال الفترة التي سبقت الانتخابات الوطنية التي أجريت في الشهر الماضي.
وقال علي محمد ابراهيم أمين عام حكومة شمال دارفور لرويترز في الاسبوع الماضي ان الشرطة ألقت القبض على اثنين اتهما باقامة هذا المشروع الاستثماري.
وقال كمال سايكي مدير الاتصالات في قوة حفظ السلام المشتركة "لاحظنا هذا الصباح أنه كان هناك تحرك لاشخاص -يقدر أن العدد كان أقل من ألف- كانوا يعتزمون فيما يبدو التظاهر بسبب انهيار مشروعهم... لاحظنا أيضا اطلاق بعض النيران بشكل متقطع في الهواء
ــــــــــــــــــــ
." واصلت نيابة الثراء الحرام في فتح بلاغات وإجراء تحرٍّ مع المواطنين المتضررين الذين ظلوا يصطفون طيلة الأيام الماضية بالقسم الأوسط بالفاشر و نفذت الأجهزة الأمنية حملات تفتيش ومداهمة لمنازل وكلاء المعارض للبحث عن أموال وأصول وممتلكات ضحايا سوق المواسير، وشهدت المدينة تعزيزات عسكرية في الأمن والشرطة والجيش في الطرقات والأحياء ومداخل المدينة التي تمت فيها إجراءات تفتيش دقيقة للمواطنين القادمين من الولايات المجاورة، إلى وقال إسماعيل كتر رئيس حزب الأمة القومي بالولاية إن المواطنين يتخوفون من انفجار الوضع، وحمل كتر حكومة الولاية مسؤولية مآلات الوضع لسماحها بفتح مكاتب لسوق المواسير بالمدينة، وطالب بإجراء تحقيق في القضية بدءاً من الوالي، معبراً عن توجيه الوالي للمتضررين بفتح بلاغات في النيابة بأنه أمر غير مسؤول.
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
للأسف كان البعض يطلق عليه سوق الرحمة....
" سوق ظاهره الرحمة وباطنه من قبله العذاب "
ما حدث في هذا السوق سبقه إليه أسواق كثيرة في شتي أنحاء السودان ، فسمعنا ببيع الكتفلي في القضارف وبيع الكرين ببحري وبيع الكسر بأمدرمان وكلها تعتمد علي شراء سلعة بثمن مؤجل وبيعها بأقل من ثمنها نقدا وكانت نتيجة هذه الأسواق أن أودت بالكثير ممن تعاملوا فيه إلي السجون .
فكرة هذا السوق هي أن تكون أنت أساسا ممتلكا لسلعة ما – قل سيارة مثلا – تذهب إلي السوق وتبيعهم هذه السيارة بمبلغ خمسين مليون مؤجلا وتستلم شيكا بالمبلغ ثم يقوم أهل السوق بعرضها للبيع فتشتريها أنت أو غيرك بسعر ثلاثين مليون نقدا . بل حدث أن البعض يكون لديه مبلغا من المال ولم يكن لدية سلعة فيذهب إلي سوق المدينة ويشتري أية سلعة ويدخلها في نظام هذا السوق وهكذا عن كل السلع حتى الذهب والنقد.
دعونا نقول ببساطة من أين يسدد القائمون علي أمر هذا السوق الفرق في السعرين خاصة وأن ليس هناك أي نشاط يدر لهم ربحا حقيقيا –تجارة أو زراعة أو صناعة -من ناحية اقتصادية فاحصة لا مجال للتفصيل هنا نقول أن ما يحدث بالسوق هو تدمير متعمد لاقتصاد المدينة وبالتالي البلد .
بيع العينة :أن يبيع السلعة بثمن مؤجل ، ثم يشتريها مرة أخرى نقدا بثمن أقل. فتكون الصورة النهائية حصول النقد للمشتري ، وسوف يسدده بأكثر منه بعد مدة ، فكأنَّه قرضٌ في صورة بيع .
جاء في "الموسوعة الفقهية" (9/96) :" للعينة المنهيّ عنها تفسيرات ، أشهرُها : أن يبيع سلعةً بثمن إلى أجل معلوم ، ثمّ يشتريها نفسها نقداً بثمن أقلّ ، وفي نهاية الأجل يدفع المشتري الثّمن الأوّل ، والفرق بين الثّمنين هو رباً ، للبائع الأوّل . وتؤول العمليّة إلى قرض عشرة ، لردّ خمسة عشر ، والبيع وسيلة صوريّة
قال صلى الله عليه وسلم :"إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم"
أخرج الإمام مسلم فى صحيحه عن جابر رضي الله عنه قال : "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء" (4093).
ولأصحاب السنن وصححه ابن خزيمة من طريق عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود عن أبيه: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وشاهده وكاتبه. وفى رواية الترمذى وشاهديه بالتثنية، وفى رواية النسائى من وجه آخر عن ابن مسعود: "آكل الربا وموكله وشاهده وكاتبه ملعونون على لسان محمد #".
نسأل الله لبلادنا الستر و العفاف من الربــا وتعلمون أحبتي ما أنزل الله في كتابه الكريم من الوعيد بالحرب من الله وسوله وأشد العذاب ....
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: شجرة الربا !!!
والله الله للمساكين والله علي الظالمينوتعلمون أحبتي ما أنزل الله في كتابه الكريم من الوعيد بالحرب من الله وسوله وأشد العذاب ....
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
مواضيع مماثلة
» إنشاء آلية لمكافحة الفساد بأجهزة الدولة
» شجرة النبك (السدر) وصفه من الدكتور ahm12233
» شاهد احداث ومشاهدغريبه بالصور من العالم
» شجرة غريبة ......
» شجرة العنب البرازيلية
» شجرة النبك (السدر) وصفه من الدكتور ahm12233
» شاهد احداث ومشاهدغريبه بالصور من العالم
» شجرة غريبة ......
» شجرة العنب البرازيلية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى