اختلاف الرأى قد يفسد للود قضيه

الأخوة والأخوات أعضاء المنتدى لكم التحية والتقدير ..

القول المأثور : اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
هذا قول صحيح وراجح متى ما كنا مدركين بأن الإختلاف سنة كونية لا انفكاك منها .
وذلك مصداقاً لقول الله تعالى : (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين) . صدق الله العظيم .

فبض الناس هداهم الله قد تضيق صدورهم ويناصبونك العداء العداء لمجرد كونك قد خالفتهم في الرأي ، ولعمري هذا خلق ذميم ولا يليق بان يتحلى به رجل رشيد.

في مناسبة اجتماعية جمعت مجموعة من الإخوة السودانيين حدث نقاش حول معلومة تاريخية تم تطور إلى جدال بين أخوين صديقين من الحضور ، فكل واحد منهما يدعي بأن معلومته صحيحة ويسوق لها من الأدلة والبراهين ما يعضد بها زعمه بينما صديقة الآخر يرى أن كل ما جاء في حديثه غير دقيق .
وصار الحضور في حيرة من أمرهم ، وتطور الأمر لدرجة الإنفعال الشديد الذي يخرج صاحبه من وقاره ، وكاد الأمر أن يخرج من السيطرة ، إلاّ أن الأمور عادت إلى نصابها بحكمة رجل رشيد كان ضمن الحضور .
حيث ابتدر الصديقين المتجادلين بقوله : يكون هذا الموضوع محل بحث وأنا من جانبي أعاهدكما بأن سوف اجتهد وابحث حتى أجد المعلومة الصحيحة التي لا مراء حولها ، وعندها تنفس جميع الحضور الصعداء وهدأت النفوس وارتاح الجميع بعد أن كانوا في حالة قلق واستياء شديدين .

فيا إخواني وأخواتي لماذا التعصب الممقوت ؟ وأين سماحة النفس وقبول الرأي الآخر؟ ولماذا الإصرار دائماً على أننا على حق بينما غيرها على الباطل .
ورحم الله الإمام الشافعي حين قال : (رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب) .
هذه دعوة لنا جميعاً في أن نجد في أنفسنا مساحة من الود والصفاء وحسن الظن بيننا وبين الآخرين .

وختاماً تحياتي ودعواتي للجميع بأن نكون دائماً متسامحين وأن لا يفسد اختلاف الرأي لنا قضية ... اللهم آمين .

شكرا ابو ابراهيم على هذه الحكمه المطوله.

علينا جميعا ان نتواضع ونعترف بحقيقة واحدة وهى المعرفه شئ نسبى و لا يوجد

احد فى هذا الكون يتمتع بخاصية المعرفه المطلقة.

و عدم الالمام ببعض الامور لا يعنى الجهل يا اخى عوض.

لكم جميعا الحب.

تحياتى

طرح مميز اليوم ما جئتنا به..
كتميزك الاستثنائي الدااااائم
في اعتقادي ان النقاش السليم هو المبني علي اسس احترام الراي؛فكل شخص له شخصيته وتعامله مع الامور بمنظوره الخاص ؛ يجب ان لا يفسد التواصل والعلاقات مع الجميع 0؛لاننا في النهاية في نقاش فيجب علينا ان لانخرج من طور النقاش ؛لكن الشئ المؤسف مانقوله مخالف لافعالنا وتصرفاتنا ؛عند اول اختلاف في موضوع تقوم الدنيا وتقعد ويصل الامر الي ابعد الحدود ويحصل الخصام
عموما يجب ان يكون اختلافنا في الراي لا يفسد ودنا
مودتي

يجب ايضا ان نعترف انه فى هذا المنتدى لدينا موسوعات كثيرة و كبيرة

يجب الرجوع اليها لفض الاشتباكات المتعلقة بأختلاف وجهات النظر و القبول

بأحكامها لان قناعتى تظل واحده وهى ان المنتدى يحتاج الى حكماء و ليس حكام.

و الحكماء موجودون يا اعزائى.

تحياتى

من طرف **مروه كمال** 13th مايو 2010, 10:07

استاذ عوض السيد حقيقى يجب الا ننظر لأفكار الغير بدافع التشدد لأفكارنا بل ببصيرة العدل
والإنصاف , ولنضيف ما نراه مكملاً بصدق , دون هجوم .. يقضي لخلاف غير
مستحب ..
فليكن لكل منا منظاراً شفافاً ,, هو منظار الحق والصدق ..و لنعلم أن لكل
قضية أطراف .. قد نغفل عن الإلمام بها لأي سبب كان .. فإذا نظر الكاتب من
جهة فلك الحق أن تنظر من جهة أخرى .. تضيف ما تضيف .. بود وصدق
لنخرج من نقاشنا بصفاء كما دخلناه .. ولا يملك أحدنا أدنى حق في تجاوز حد
( الذوق والأدب والرقي في التعامل و الأخوة ) و لك أن تخالف برأيك ..
فالصدق والحرية متطلبات الصراحة .. لكن يظل حسن التعامل زينة الفكر ..

من طرف **osama osman** 13th مايو 2010, 10:12

والله ماطرح من عوض عين الحقيقة اصبح اليوم إختلاف الرأى يفسد للود قضية والدليل واضح وبيان فى هذا المنتدى بالذات حيث احجم بعض الأعزاء عن المشاركة تماما وذلك حفاظاً على مابقى من الود أتمنى أن تسؤد المحبة وإحترام الأراء وأن يدور النقاش بصورة سلسة وممتعدة كما كان دوماً وبعدين يأخوة لازم يتم محاسبة الناس السجلوا غياب زى ناس هم عارفين أنفسهم ولاشنو يافصيل خليل ، ومكشور أخونا عوض ومحمد وفيصل على المداولة على حسب قول ناس القانون ولكم محبتى وإحترام دوماً

ادام الله نشاطك اخوى عوض السيد ..ودا الموضوع المحورى الإختلاف ظاهرة كونية وفى نفس الوقت منسجمة كل مكمل لبعض..((ولا اليل سابق النهار))..
اما التعصب قرين الجهل ..والصدود دليل الكبر..قبول بعض لبعض إن كان هناك اختلاف هى سمة حضارية مريحة للاعصاب ..وهذا رأى يحمل الصواب ويحمل الخطأ ؟؟؟
فيصل الغالى ..بتنا مروة العاقلة واخونا اسامة الودود..كم اشتقنا للجميع ولو نقدا لنا نريد ان نسمع بعضا ..وفى نفس الوقت لهم لنا جميعا الف عذر..الدنيا البناية((قش)) ماتستهل هذا التنافر..مقوله تقولها حبيبتى امى((الدنيا بالحياة تفرق وبالموت تفرق والكلام الشين مابتنسى والكلام السمح مابتنسى ياولدى دايما قول السمح ومايكلفك شئ))
كلما اجد فرصة اخوتى لتوثيق الود نشرنا الود فى مساحة تسامحكم إن اصاب ودا فرحنا ..وإن إحترق شممنا عطره

((كلما اجد فرصة اخوتى لتوثيق الود نشرنا الود فى مساحة تسامحكم إن اصاب ودا فرحنا ..وإن إحترق شممنا عطره)))

عندما تطرح قضية معينة على طاولة النقاش فلكل منا وجهة نظره أو رأيه أو انطباعه عن ذلك الموضوع المطروح أو تلك الحالة أو المسألة التي تناقش، ولما كانت الظروف التي يعيشها البشر وبيئاتهم ومستوى وعيهم وثقافتهم وتجاربهم في الحياة مختلفة، بالإضافة إلى اختلافهم في العمر والخبرة في الحياة واختلاف الأمزجة والنفسيات، كان من الطبيعي تبعاً لذلك الاختلاف، أن يكون لكل منا وجهة نظر أو رأي خاص به، قد يتطابق ويتفق مع الآخرين، أو قد يختلف معهم، بغض النظر عن صحة هذا الرأي أو عدم صحته.
كيف نستفيد من الآراء المختلفة؟
إن وجود أكثر من وجهة نظر أو رأي حول الموضوع الواحد لا يمكن تفسيره على أنه حالة سلبية، بل العكس من ذلك فإنها حالة إيجابية مفيدة لابد منها في أي نقاش يجري بين مجموعة من الأفراد، لما في ذلك من فوائد كثيرة وكبيرة فأعقل الناس من جمع إلى عقله عقول الناس، فيستفيد المرء من تلك الآراء والمناقشات التي تدعم رأيه وتنصره وتكون دافعاً له للاعتداد برأيه وعدم الحياد عنه، أو قد تكون متضاربة ومختلفة مع رأيه ومخالفة لوجهة نظره، وفي هذه الحالة يستفيد أيضاً من تلك الآراء في تصحيح بعض آرائه وأفكاره الخاطئة إذا كانت آراء الآخرين وأفكارهم أشمل وأعمق وأدق من آرائه ووجهة نظره، وذلك بعد اقتناعه واعتقاده شخصياً بها، ففي نهاية المطاف لابد من أن يصل كلٌ من طرفي النقاش إلى محصلة نهائية يتفقون بها ومحطة نهائية يقفون عندها.
رأي الفرد مرآة نفسه:
(اللسان ترجمان الجنان).
إن مسألة أن يكون لكل منا وجهة نظره أو رأيه في حقيقة الأمر مسألة مهمة ودقيقة جداً، ولابد منها في كل نقاش وحوار، أما أن يكون الإنسان على الحياد دون أي رأي يذكر، فإنها حالة سلبية تماماً وتدل على ضعف شخصية الفرد، بحيث أنه لا يستطيع أن يكّون لنفسه رأياً خاصاً به يعبر به عما يختلج في أعماق نفسه وما يختزن في عقله من أفكار وآراء وخبرة.
فالمشاركة في النقاش مع الآخرين وطرح الشخص رأياً معيناً حينها، هو أمر مهم وضروري جدا ًإذ من شأنه أن ينمي شخصية الفرد ويرتقي به إلى ما هو أفضل.
قواعد وأسس الحوار البنّاء:
ومن القواعد والأسس ما يأتي:
1- لابد من مراعاة الديمقراطية وحرية الرأي في النقاش وعدم فرض رأي مخصص على الآخرين ظناً من أنه الأصح والأفضل،
2- عندما يشتد ويحتد الصراع الفكري بين الأفراد، فلابد من مراعاة استمرار وبقاء الود واللطف والتواصل .
3- عدم الإستخفاف بآراء الآخرين , خاصة إذا كان الذي يناقش واسع العلم متفتح البصيرة , يجب أن يكون واسع الصدر للرد على حديث الآخر حتى ولو كان غير منسجم وغير منطقي(لا يسخر قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساءٌ من نساءٍ عسى أن يكنَّ خيراً منهن) الحجرات:11.
4- لابد من الثبوت على الرأي إذا كان صحيحاً ومقنعاً وعدم التنازل عنه إرضاءً للآخرين أو خوفاً منهم أو تملقاً أو مجاملةً لهم، هذا السلوك دلالة على ضعف الشخصية وهشاشة الأفكار وسطحيتها.
5- لابد أن تكون الأفكار والآراء المطروحة في الحوار مبنية على أسس سليمة ومستندة إلى أدلة وحجج قويمة ودراية حول الموضوع المطروح، قال تعالى: (ومن الناس مَن يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير) الحج: آية 8.
6- الالتزام بالموضوعية في النقاش بعيداً عن التطرف والعنصرية والانحيازية خصوصاً عندما تكون أطراف النقاش من طبقات أو أعمار أو أجناس أو مذاهب مختلفة.
7- يجب مراعاة الله سبحانه وتعالى وأن هذا الكلام يسأل عنه يوم القف العظيم , وإذكاء روح الأدب في الحوار والنقاش عرفاً وشرعاً، وقراءة الردود بتمعن لكل المتداخلين ,والحرص على الأدب والإحترام خاصة للأكبر سناً أو أكثر خبرةً وعلماً، فالذوق وأدب الحوار واختيار الكلمات , والابتعاد عن الكلمات النابية المبتذلة قدر الإمكان ليكون نقاشاً لطيفاً هادئاً وهادفاً وبناءً في نفس الوقت وبعيداً عن اللؤم والابتذال، سيدنا علي(رضي الله عنه)قال: (سُنة اللئام قبح الكلام).
قال تعالى (وجادلهم بالتي هي أحسن) النحل: 124،
8- وأخيراً استصحاب التجرد وعدم النــكاية بالآخرين " كيداً ومكيدة " لأن ذلك من صفات الرزالة و الدناءة والإنحطاط وتعزى لأسباب شخصية لتعرية الآخرين.
------------------------------------------------------------------------------------
ً الخيار لكم إن إقتنعتم بهذا الرأي أو رفضتموه جملةً وتفصيلاً..... لكنه لا يفسد ودي مع أحد......

الفاتح كتب
يجب مراعاة الله سبحانه وتعالى وأن هذا الكلام يسأل عنه يوم القف العظيم , وإذكاء روح الأدب في الحوار والنقاش عرفاً وشرعاً، وقراءة الردود بتمعن لكل المتداخلين ,والحرص على الأدب والإحترام خاصة للأكبر سناً أو أكثر خبرةً وعلماً، فالذوق وأدب الحوار واختيار الكلمات , والابتعاد عن الكلمات النابية المبتذلة قدر الإمكان ليكون نقاشاً لطيفاً هادئاً وهادفاً وبناءً في نفس الوقت وبعيداً عن اللؤم والابتذال، سيدنا علي(رضي الله عنه)قال: (سُنة اللئام قبح الكلام).
قال تعالى (وجادلهم بالتي هي أحسن) النحل:
نتمنى ذلك أخى الفاتح...........

اختلاف الرأى قد يفسد للود قضيه

اختلاف الرأى قد يفسد للود قضيه

ما قل و دل

رد: اختلاف الرأى قد يفسد للود قضيه

ما قل و دل

رد: اختلاف الرأى قد يفسد للود قضيه

رد: اختلاف الرأى قد يفسد للود قضيه

رد: اختلاف الرأى قد يفسد للود قضيه

رد: اختلاف الرأى قد يفسد للود قضيه

اللسان ترجمان الجنان

رد: اختلاف الرأى قد يفسد للود قضيه