قصة المال الأمريكي و أين هو
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة المال الأمريكي و أين هو
قصة المال الأمريكي و أين هو
نحن في شهر تشرين الثاني - نوفمبر من عام 2009 والسماء تمطر على شاطئ ما في بلدة صغيرة تبدو مهجورة تماما.
فهي مثل غيرها من المدن تمر بظروف إقتصادية صعبة والجميع غارق في الديون، ويعيش على السلف.
فجأة ، يأتي رجل سائح غني إلى المدينة و يدخل الفندق ويضع 100 دولارًا على كاونتر الاستقبال، ويذهب لتفقد الغرف في الطابق العلوي من أجل اختيار غرفة مناسبة.
في هذه الأثناء يستغل موظف الإستقبال الفرصة ويأخذ المئة دولار ويذهب مسرعًا للجزار ليدفع دينه.
الجزار يفرح بهذه الدولارات ويسرع بها لتاجر الماشية ليدفع باقي مستحقاته عليه.
تاجر الماشية بدوره يأخذ المئة دولار ويذهب بها إلى تاجر العلف لتسديد دينه.
وتاجر العلف يذهب لعاهرة المدينة لتسديد ما عليه من متسحقات متأخرة.
غني عن الذكر أنها هي أيضاً أصبحت تعرض خدماتها عن طريق السلف نسبة إلى الظروف الإقتصادية الصعبة.
وعاهرة المدينة تركض مسرعة لفندق المدينة (حيث يعمل موظف الإستقبال في أول القصة) والتي تستأجر فيه الغرف الخاصة لخدمة زبائنها وتعطي لموظف الإستقبال المئة دولار.
موظف الإستقبال يعود ويضع المئة دولار مرة أخرى مكانها على الكاونتر قبل نزول السائح الثري من جولته التفقدية.
ينزل السائح والذي لم يعجبه مستوى الغرف ويقرر أخذ المئة دولار ويرحل عن المدينة ولا أحد من سكان المدينة كسب أي شيء.
هكذا تدير حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إقتصاديات العالم.
نحن في شهر تشرين الثاني - نوفمبر من عام 2009 والسماء تمطر على شاطئ ما في بلدة صغيرة تبدو مهجورة تماما.
فهي مثل غيرها من المدن تمر بظروف إقتصادية صعبة والجميع غارق في الديون، ويعيش على السلف.
فجأة ، يأتي رجل سائح غني إلى المدينة و يدخل الفندق ويضع 100 دولارًا على كاونتر الاستقبال، ويذهب لتفقد الغرف في الطابق العلوي من أجل اختيار غرفة مناسبة.
في هذه الأثناء يستغل موظف الإستقبال الفرصة ويأخذ المئة دولار ويذهب مسرعًا للجزار ليدفع دينه.
الجزار يفرح بهذه الدولارات ويسرع بها لتاجر الماشية ليدفع باقي مستحقاته عليه.
تاجر الماشية بدوره يأخذ المئة دولار ويذهب بها إلى تاجر العلف لتسديد دينه.
وتاجر العلف يذهب لعاهرة المدينة لتسديد ما عليه من متسحقات متأخرة.
غني عن الذكر أنها هي أيضاً أصبحت تعرض خدماتها عن طريق السلف نسبة إلى الظروف الإقتصادية الصعبة.
وعاهرة المدينة تركض مسرعة لفندق المدينة (حيث يعمل موظف الإستقبال في أول القصة) والتي تستأجر فيه الغرف الخاصة لخدمة زبائنها وتعطي لموظف الإستقبال المئة دولار.
موظف الإستقبال يعود ويضع المئة دولار مرة أخرى مكانها على الكاونتر قبل نزول السائح الثري من جولته التفقدية.
ينزل السائح والذي لم يعجبه مستوى الغرف ويقرر أخذ المئة دولار ويرحل عن المدينة ولا أحد من سكان المدينة كسب أي شيء.
هكذا تدير حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إقتصاديات العالم.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: قصة المال الأمريكي و أين هو
ده تدوير منشاري "طالع واكل نازل واكل " بس سريع يا أبوالزهور .....
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
مواضيع مماثلة
» رحيل نجم كرة السلة الأمريكي السوداني منوت بول بعد مشوار حافل في الملاعب
» نائب السفير الأمريكي يشجع المريخ
» التقرير الأمريكي والموز الكاذب ... خالد حسن كسلا
» الأمم المتحدة.. الدولار الأمريكي فشل في حماية القيمة النقدية
» فرار المحكومومين عليهم بالإعدام بتهمة قتل الدبلوماسي الأمريكي
» نائب السفير الأمريكي يشجع المريخ
» التقرير الأمريكي والموز الكاذب ... خالد حسن كسلا
» الأمم المتحدة.. الدولار الأمريكي فشل في حماية القيمة النقدية
» فرار المحكومومين عليهم بالإعدام بتهمة قتل الدبلوماسي الأمريكي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى