التقرير الأمريكي والموز الكاذب ... خالد حسن كسلا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التقرير الأمريكي والموز الكاذب ... خالد حسن كسلا
التقرير الأمريكي والموز الكاذب
إذا كانت واشنطن قد أصدرت من خلال وزارة خارجيتها أخيراً تقريراً حول تجاوزات حكومة جنوب السودان المتمثلة في ارتكاب جرائم اغتصاب وتعذيب وقتل وسحل، فإن هذا إذن يلزم المحكمة الجنائية الدولية أن تحرك مدَّعيها العام أوكامبو ليقوم بإجراء اللازم من باب «الخداع الدولي»، حتى لا تواجه هذه المحكمة مزيداً من الاستنكار والاستهجان فتصبح سمعتها سيئة إلى أسوأ.. لكن بما أن دولة جنوب السودان تبقى صديقة عزيزة لإسرائيل التي هي بوصلة السياسة الخارجية الأمريكية فإن صدور مذكرات توقيف من المحكمة الجنائية بحق رئيس الدولة سلفا كير ونائبه مشار وأمين عام الحركة الشعبية الحاكمة في جوبا باقان أموم وغيرهم من قادتها يبقى مثل المذكرة التي كانت قد صدرت عن نفس المحكمة لتوقيف بحر أبو قردة الذي استجاب لطلب المدعي العام ومن ثم برّأ ساحته من أي ضلوع في أية جريمة حرب وقعت أثناء الحرب في دارفور.. الآن سلفا كير ومن معه يحكمون بالعافية و«المافيا» دولة هي «موظفة» لمشروعات تآمرية تقوم في إفريقيا على حساب أمن واستقرار واقتصاد شعوبها لصالح شعوب الغرب وشعب الكيان اليهودي في فلسطين المحتلة، وبهذه المشروعات التآمرية يكون جزء عظيم من إفريقيا محتلاً أيضاً، وإذا كان شكلا هذا الاحتلال وذاك يختلفان من حيث الشكل فهما واحد من حيث النتيجة على صعيد السيادة على الأرض والأمن والاستقرار والاقتصاد.. ثمار مرة واحدة يجنيها شعب فلسطين وشعوب إفريقيا السوداء من الاحتلال المباشر كما في الأولى والاحتلال غير المباشر كما في الثانية.. وهكذا تبقى إسرائيل عدواً مشتركاً لشعب فلسطين ولشعوب الدول الإفريقية المعنية، لكن اليهود وهم أهم من يخدم قضية باطلة يصورون العرب عدواً للأفارقة غير المسلمين، ومن بصمات هذا التصوير مشهد رفع العلم الإسرائيلي في جوبا أثناء الاحتفالات هناك بإعلان انفصال جنوب السودان، ومن كان يرفع العلم الإسرائيلي عالياً خفاقاً من مواطني جنوب السودان لا فرق بينه وبين المواطن الفلسطيني كضحية للتآمر اليهودي، لكن اليهود الأذكياء هم أمهر من يخدم قضية باطلة، وقد أخطأ الشاعر حينما قال: إفريقيا طوت الظلام وودعت حقباً عجافاً لا تعي لا تنطق
فهل نعتبر المشروعات التآمرية اليهودية والغربية في «إفريقيا السوداء» طيّاً للظلام ووداعاً لحقب عجاف لا تعي لا تنطق؟! طبعاً لا.. وإذا كانت إسرائيل معفية عن مذكرات أوكامبو، فإن هذه المذكرات إذا صدرت بحق مسؤولي دولة جنوب السودان بعد تقرير الخارجية الأمريكية ستكون من باب «العدالة الزائفة» و«المساواة الوهمية»؛ لأن السؤال هو: هل تستوي حكومة الخرطوم وحكومة جوبا في نظر إسرائيل وواشنطن؟! إنهما لا يستويان مثلاً.. لذلك حتى لو تشابه ورق شجر الموز الحقيقي وورق شجر الموز الكاذب، فهذا حقيقي وهذا كاذب.. وعلى هذا قس مذكرات التوقيف التي يطلقها أوكامبو من محكمة اسمها «المحكمة الجنائية الدولية»، وهي ليست إلا محكمة تجني وتجريم إذن هي (محكمة التجني والتجريم وخداع الشعوب) إنها الشعوب التي لم تطوِ الظلام ولم تودع الحقب العجاف، فما زال الظلام مستمراً وكل حقبة هي عجفاء حتى الآن.. انظر إلى الإهانة التي يتعرض إليها الأفارقة ومنهم أبناء جنوب السودان وأبناء دارفور في إسرائيل.. وانظر في ذات الوقت كيف يتهافت أبناء جنوب السودان للثعلب اليهودي الذي خرج عليهم بثياب الواعظين.
تقرير الخارجية الأمريكية رغم إشاراته إلى حوادث مهمة وحقيقية إلا أنه جاء مبتسراً وكأنه يريد تقليص حجم الجرائم التي ارتكبتها الحركة الشعبية في الإعلام الداخلي الأمريكي لاعتبارات انتخابية مستقبلاً، وكأنما المقصود ألا تكون صور الجرائم في الإعلام بشكل أفظع من تجاوزات حكومات بعض الدول؛ لأن هذا فيه إحراج وخسران سياسي ودبلوماسي لإسرائيل وواشنطن معاً.
إذا كانت واشنطن قد أصدرت من خلال وزارة خارجيتها أخيراً تقريراً حول تجاوزات حكومة جنوب السودان المتمثلة في ارتكاب جرائم اغتصاب وتعذيب وقتل وسحل، فإن هذا إذن يلزم المحكمة الجنائية الدولية أن تحرك مدَّعيها العام أوكامبو ليقوم بإجراء اللازم من باب «الخداع الدولي»، حتى لا تواجه هذه المحكمة مزيداً من الاستنكار والاستهجان فتصبح سمعتها سيئة إلى أسوأ.. لكن بما أن دولة جنوب السودان تبقى صديقة عزيزة لإسرائيل التي هي بوصلة السياسة الخارجية الأمريكية فإن صدور مذكرات توقيف من المحكمة الجنائية بحق رئيس الدولة سلفا كير ونائبه مشار وأمين عام الحركة الشعبية الحاكمة في جوبا باقان أموم وغيرهم من قادتها يبقى مثل المذكرة التي كانت قد صدرت عن نفس المحكمة لتوقيف بحر أبو قردة الذي استجاب لطلب المدعي العام ومن ثم برّأ ساحته من أي ضلوع في أية جريمة حرب وقعت أثناء الحرب في دارفور.. الآن سلفا كير ومن معه يحكمون بالعافية و«المافيا» دولة هي «موظفة» لمشروعات تآمرية تقوم في إفريقيا على حساب أمن واستقرار واقتصاد شعوبها لصالح شعوب الغرب وشعب الكيان اليهودي في فلسطين المحتلة، وبهذه المشروعات التآمرية يكون جزء عظيم من إفريقيا محتلاً أيضاً، وإذا كان شكلا هذا الاحتلال وذاك يختلفان من حيث الشكل فهما واحد من حيث النتيجة على صعيد السيادة على الأرض والأمن والاستقرار والاقتصاد.. ثمار مرة واحدة يجنيها شعب فلسطين وشعوب إفريقيا السوداء من الاحتلال المباشر كما في الأولى والاحتلال غير المباشر كما في الثانية.. وهكذا تبقى إسرائيل عدواً مشتركاً لشعب فلسطين ولشعوب الدول الإفريقية المعنية، لكن اليهود وهم أهم من يخدم قضية باطلة يصورون العرب عدواً للأفارقة غير المسلمين، ومن بصمات هذا التصوير مشهد رفع العلم الإسرائيلي في جوبا أثناء الاحتفالات هناك بإعلان انفصال جنوب السودان، ومن كان يرفع العلم الإسرائيلي عالياً خفاقاً من مواطني جنوب السودان لا فرق بينه وبين المواطن الفلسطيني كضحية للتآمر اليهودي، لكن اليهود الأذكياء هم أمهر من يخدم قضية باطلة، وقد أخطأ الشاعر حينما قال: إفريقيا طوت الظلام وودعت حقباً عجافاً لا تعي لا تنطق
فهل نعتبر المشروعات التآمرية اليهودية والغربية في «إفريقيا السوداء» طيّاً للظلام ووداعاً لحقب عجاف لا تعي لا تنطق؟! طبعاً لا.. وإذا كانت إسرائيل معفية عن مذكرات أوكامبو، فإن هذه المذكرات إذا صدرت بحق مسؤولي دولة جنوب السودان بعد تقرير الخارجية الأمريكية ستكون من باب «العدالة الزائفة» و«المساواة الوهمية»؛ لأن السؤال هو: هل تستوي حكومة الخرطوم وحكومة جوبا في نظر إسرائيل وواشنطن؟! إنهما لا يستويان مثلاً.. لذلك حتى لو تشابه ورق شجر الموز الحقيقي وورق شجر الموز الكاذب، فهذا حقيقي وهذا كاذب.. وعلى هذا قس مذكرات التوقيف التي يطلقها أوكامبو من محكمة اسمها «المحكمة الجنائية الدولية»، وهي ليست إلا محكمة تجني وتجريم إذن هي (محكمة التجني والتجريم وخداع الشعوب) إنها الشعوب التي لم تطوِ الظلام ولم تودع الحقب العجاف، فما زال الظلام مستمراً وكل حقبة هي عجفاء حتى الآن.. انظر إلى الإهانة التي يتعرض إليها الأفارقة ومنهم أبناء جنوب السودان وأبناء دارفور في إسرائيل.. وانظر في ذات الوقت كيف يتهافت أبناء جنوب السودان للثعلب اليهودي الذي خرج عليهم بثياب الواعظين.
تقرير الخارجية الأمريكية رغم إشاراته إلى حوادث مهمة وحقيقية إلا أنه جاء مبتسراً وكأنه يريد تقليص حجم الجرائم التي ارتكبتها الحركة الشعبية في الإعلام الداخلي الأمريكي لاعتبارات انتخابية مستقبلاً، وكأنما المقصود ألا تكون صور الجرائم في الإعلام بشكل أفظع من تجاوزات حكومات بعض الدول؛ لأن هذا فيه إحراج وخسران سياسي ودبلوماسي لإسرائيل وواشنطن معاً.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: التقرير الأمريكي والموز الكاذب ... خالد حسن كسلا
جوبا.. سقوط في امتحان حقوق الإنسان والشفافية
ترجمة: إنصاف العوض
تقرير أمريكي يتهم دولة جنوب السودان بانتهاك حقوق الإنسان وممارسة الفساد
كشف تقرير أصدرته الخارجية الامريكية بشأن حقوق الإنسان بدولة جنوب السودان ونشرته سودان تربيون أمس الأول يتهم دولة جنوب السودان بانتهاك حقوق الإنسان والفساد، كشف عن سلسلة من عمليات القتل غير القانونى والتعذيب والاغتصاب والمعاملة غير الإنسانية للمدنيين خلال صراع جوبا مع الخرطوم والمليشيات المنشقة والعصابات المسلحة. ووفقاً للتقرير فإن «250» ألف شخص قد شردوا نتيجة الصراع في عام 2011م، كما كشف التقرير الذى أعده مكتب العمل والديمقراطية وحقوق الإنسان للفترة من يناير وحتى ديسمبر من عام 2011م عن عمليات اختطاف لدوافع سياسية من قبل الجماعات العرقية، والسجن القسرى والاعتقال والاحتجاز التعسفى بما في ذلك الاحتجاز لفترات طويلة قبل التقديم للمحاكمة، وفساد السلطات القضائية، وغيرها من أشكال سوء المعاملة التى ترتكبها حكومة جوبا، فضلاً عن سياسة الإفلات من العقاب الذي يمثل مشكلة كبرى كما يقول التقرير.
ويتهم تقرير الخارجية الأمريكية حكومة جنوب السودان بانتهاك حرية التعبير وعدم احترام خصوصية الأفراد والتجمع، إضافة إلى سوء المعاملة والمضايقات التى يتعرض لها النازحون والعائدون. وقال التقرير إن الحكومة فرضت قيوداً على المنظمات غير الحكومية، حيث تعرض الموظفون الذين يعملون بها إلى هجوم ومضايقات متعددة، كما أن هناك أعمال عنف وتمييز ضد المرأة على نطاق واسع، وشمل العنف ضد الطفل جملة ممارسات أبرزها العنف والاعتداء والاختطاف والممارسات التقليدية الخاطئة مثل التعويض عن اختطاف الفتيات، كما اتهم التقرير الشرطة والجيش بتجنيد الأطفال في صفوفهما، كما أثبت التقرير حالات للاتجار بالبشر والتمييز والعنف على أسس عرقية ودينية والمثليين جنسياً والتحريض والعنف القبلى وعمالة الأطفال والعمالة القسرية في مختلف أجزاء البلاد.
وأن الجيش الشعبى والمليشيات المسلحة والجماعات العرقية المسلحة ارتكبت عمليات قتل تعسفية أو غير مشروعة، وأشار التقرير إلى حادثة المدنيين الذين يرتدون زياً عسكرياً ويقومون بقتل وسرقة المواطنين فى جوبا، الأمر الذي أجبر الحكومة على تكثيف الدوريات الليلية وحظر التجول بعد منتصف الليل، بسبب زيادة الجرائم التي تشهدها جوبا. وقال التقرير إنه تم اختطاف وإخفاء العديد من النساء والأطفال في مناطق الصراع في كل من ولايات جونقلي والوحدة وواراب وأعالي النيل وبحر الغزال وغرب الاستوائية في الفترة من يناير وحتى ديسمبر من العام الماضي. وأشار التقرير إلى حادثة عدم تنفيذ أوامر الرئيس سلفا كير باعتقال العقيد جوك مارييل المتهم باختطاف جون لويس سولفينو، حيث كان من المفترض أن يمثل سولفينو أمام ماريل نوك الرئيس السابق لجهاز الأمن بسبب التآمر على نزع ملكية أراضٍ سكنية فى جوبا. وأشار التقرير إلى الشكوى التي تقدمت بها جماعة الإخوان المسلمين ضد حكومة ولاية غرب بحر الغزال في واو بتهمة التورط في اختطاف الشيخ فؤاد ريتشارد رئيس مجلس مسلمي جنوب السودان. وانتقد التقرير دستور البلاد الانتقالي بسبب فشله في وضع مواد تجرم الاعتقال التعسفي والاعتقال دون تهمة حيز التنفيذ.
وقال التقرير إن القوات الحكومية بالجنوب تقوم باتلاف ومصادرة كاميرات الصحافيين ومعداتهم وتقيِّد حركتهم. وأشار إلى حادثة اعتقال نقور قرنق بعد إصداره مقالاً انتقد فيه سلفا كير، حيث تعرض كل من رئيس تحرير الصحيفة وكاتب المقال للاعتقال، وأوقف إصدار الصحيفة، كما أن قرنق قال بعد اطلاق سراحه إنه تعرض للضرب والتعذيب أثناء الاعتقال.
واتهم التقرير حكومة الجنوب بالفشل في تفعيل قانون مكافحة الفساد واستمرار المسؤولين في ممارسة الفساد دون عقاب، بالرغم من أن دستور البلاد الانتقالي ينص على عقوبات جنائية لتهم الفساد. ويكشف التقرير عن سوء حفظ الملفات والتراخي في إجراءات المحاسبة وانتظار التشريعات الفاعلة، وانتقد التقرير عدم وجود تفويض كافٍ للجنة مكافحة الفساد لمحاكمة المتورطين في الممارسات المتصلة بالفساد، وإعطاء وزارة العدل صلاحيات أكبر من اللجنة.
ترجمة: إنصاف العوض
تقرير أمريكي يتهم دولة جنوب السودان بانتهاك حقوق الإنسان وممارسة الفساد
كشف تقرير أصدرته الخارجية الامريكية بشأن حقوق الإنسان بدولة جنوب السودان ونشرته سودان تربيون أمس الأول يتهم دولة جنوب السودان بانتهاك حقوق الإنسان والفساد، كشف عن سلسلة من عمليات القتل غير القانونى والتعذيب والاغتصاب والمعاملة غير الإنسانية للمدنيين خلال صراع جوبا مع الخرطوم والمليشيات المنشقة والعصابات المسلحة. ووفقاً للتقرير فإن «250» ألف شخص قد شردوا نتيجة الصراع في عام 2011م، كما كشف التقرير الذى أعده مكتب العمل والديمقراطية وحقوق الإنسان للفترة من يناير وحتى ديسمبر من عام 2011م عن عمليات اختطاف لدوافع سياسية من قبل الجماعات العرقية، والسجن القسرى والاعتقال والاحتجاز التعسفى بما في ذلك الاحتجاز لفترات طويلة قبل التقديم للمحاكمة، وفساد السلطات القضائية، وغيرها من أشكال سوء المعاملة التى ترتكبها حكومة جوبا، فضلاً عن سياسة الإفلات من العقاب الذي يمثل مشكلة كبرى كما يقول التقرير.
ويتهم تقرير الخارجية الأمريكية حكومة جنوب السودان بانتهاك حرية التعبير وعدم احترام خصوصية الأفراد والتجمع، إضافة إلى سوء المعاملة والمضايقات التى يتعرض لها النازحون والعائدون. وقال التقرير إن الحكومة فرضت قيوداً على المنظمات غير الحكومية، حيث تعرض الموظفون الذين يعملون بها إلى هجوم ومضايقات متعددة، كما أن هناك أعمال عنف وتمييز ضد المرأة على نطاق واسع، وشمل العنف ضد الطفل جملة ممارسات أبرزها العنف والاعتداء والاختطاف والممارسات التقليدية الخاطئة مثل التعويض عن اختطاف الفتيات، كما اتهم التقرير الشرطة والجيش بتجنيد الأطفال في صفوفهما، كما أثبت التقرير حالات للاتجار بالبشر والتمييز والعنف على أسس عرقية ودينية والمثليين جنسياً والتحريض والعنف القبلى وعمالة الأطفال والعمالة القسرية في مختلف أجزاء البلاد.
وأن الجيش الشعبى والمليشيات المسلحة والجماعات العرقية المسلحة ارتكبت عمليات قتل تعسفية أو غير مشروعة، وأشار التقرير إلى حادثة المدنيين الذين يرتدون زياً عسكرياً ويقومون بقتل وسرقة المواطنين فى جوبا، الأمر الذي أجبر الحكومة على تكثيف الدوريات الليلية وحظر التجول بعد منتصف الليل، بسبب زيادة الجرائم التي تشهدها جوبا. وقال التقرير إنه تم اختطاف وإخفاء العديد من النساء والأطفال في مناطق الصراع في كل من ولايات جونقلي والوحدة وواراب وأعالي النيل وبحر الغزال وغرب الاستوائية في الفترة من يناير وحتى ديسمبر من العام الماضي. وأشار التقرير إلى حادثة عدم تنفيذ أوامر الرئيس سلفا كير باعتقال العقيد جوك مارييل المتهم باختطاف جون لويس سولفينو، حيث كان من المفترض أن يمثل سولفينو أمام ماريل نوك الرئيس السابق لجهاز الأمن بسبب التآمر على نزع ملكية أراضٍ سكنية فى جوبا. وأشار التقرير إلى الشكوى التي تقدمت بها جماعة الإخوان المسلمين ضد حكومة ولاية غرب بحر الغزال في واو بتهمة التورط في اختطاف الشيخ فؤاد ريتشارد رئيس مجلس مسلمي جنوب السودان. وانتقد التقرير دستور البلاد الانتقالي بسبب فشله في وضع مواد تجرم الاعتقال التعسفي والاعتقال دون تهمة حيز التنفيذ.
وقال التقرير إن القوات الحكومية بالجنوب تقوم باتلاف ومصادرة كاميرات الصحافيين ومعداتهم وتقيِّد حركتهم. وأشار إلى حادثة اعتقال نقور قرنق بعد إصداره مقالاً انتقد فيه سلفا كير، حيث تعرض كل من رئيس تحرير الصحيفة وكاتب المقال للاعتقال، وأوقف إصدار الصحيفة، كما أن قرنق قال بعد اطلاق سراحه إنه تعرض للضرب والتعذيب أثناء الاعتقال.
واتهم التقرير حكومة الجنوب بالفشل في تفعيل قانون مكافحة الفساد واستمرار المسؤولين في ممارسة الفساد دون عقاب، بالرغم من أن دستور البلاد الانتقالي ينص على عقوبات جنائية لتهم الفساد. ويكشف التقرير عن سوء حفظ الملفات والتراخي في إجراءات المحاسبة وانتظار التشريعات الفاعلة، وانتقد التقرير عدم وجود تفويض كافٍ للجنة مكافحة الفساد لمحاكمة المتورطين في الممارسات المتصلة بالفساد، وإعطاء وزارة العدل صلاحيات أكبر من اللجنة.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: التقرير الأمريكي والموز الكاذب ... خالد حسن كسلا
وقد أخطأ الشاعر حينما قال: إفريقيا طوت الظلام وودعت حقباً عجافاً لا تعي لا تنطق
فهل نعتبر المشروعات التآمرية اليهودية والغربية في «إفريقيا السوداء» طيّاً للظلام ووداعاً لحقب عجاف لا تعي لا تنطق؟! طبعاً لا.. وإذا كانت إسرائيل معفية عن مذكرات أوكامبو، فإن هذه المذكرات إذا صدرت بحق مسؤولي دولة جنوب السودان بعد تقرير الخارجية الأمريكية ستكون من باب «العدالة الزائفة» و«المساواة الوهمية»؛ لأن السؤال هو: هل تستوي حكومة الخرطوم وحكومة جوبا في نظر إسرائيل وواشنطن؟! إنهما لا يستويان مثلاً.. لذلك حتى لو تشابه ورق شجر الموز الحقيقي وورق شجر الموز الكاذب، فهذا حقيقي وهذا كاذب..
قال تعالى: (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين)ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم.. وليس بعد كلام الله كلام.. وهذه هي الحقيقة فامريكا واسرائيل لايمكن لهما ان يكونا عونا للسودان ضد دولة الجنوب الملحدة... ولا نستطيع ان نجبر امريكا ولا اسرائيل ان تتبع ملتنا وتترك الملحدين والكفرة والنجوس وتقف في صفنا نحن المسلمين..واذا فعلنا ذلك نكون قد خدعنا انفسنا واصبحنا كالعطشان الذي يبحث عن الماء في قلب صحراء الربع الخالي...
لكنه يمكن لنا ان نتحداهم ونفوت عليهم الفرص التي يستغلونها لحبك المؤامرات وسبك الدسائس وزرع الفتن وقد قال الله تعالى:(قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم وبئس المهاد)وذلك بجمع الصف وتوحيد الكلمة ونبذ الخلافات وتقريب وجهات النظر والاحتكام الى الشرع القويم وتطبيق حدود الله على الجميع... قال تعالى: ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا.......)
تحياتي
فهل نعتبر المشروعات التآمرية اليهودية والغربية في «إفريقيا السوداء» طيّاً للظلام ووداعاً لحقب عجاف لا تعي لا تنطق؟! طبعاً لا.. وإذا كانت إسرائيل معفية عن مذكرات أوكامبو، فإن هذه المذكرات إذا صدرت بحق مسؤولي دولة جنوب السودان بعد تقرير الخارجية الأمريكية ستكون من باب «العدالة الزائفة» و«المساواة الوهمية»؛ لأن السؤال هو: هل تستوي حكومة الخرطوم وحكومة جوبا في نظر إسرائيل وواشنطن؟! إنهما لا يستويان مثلاً.. لذلك حتى لو تشابه ورق شجر الموز الحقيقي وورق شجر الموز الكاذب، فهذا حقيقي وهذا كاذب..
قال تعالى: (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين)ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم.. وليس بعد كلام الله كلام.. وهذه هي الحقيقة فامريكا واسرائيل لايمكن لهما ان يكونا عونا للسودان ضد دولة الجنوب الملحدة... ولا نستطيع ان نجبر امريكا ولا اسرائيل ان تتبع ملتنا وتترك الملحدين والكفرة والنجوس وتقف في صفنا نحن المسلمين..واذا فعلنا ذلك نكون قد خدعنا انفسنا واصبحنا كالعطشان الذي يبحث عن الماء في قلب صحراء الربع الخالي...
لكنه يمكن لنا ان نتحداهم ونفوت عليهم الفرص التي يستغلونها لحبك المؤامرات وسبك الدسائس وزرع الفتن وقد قال الله تعالى:(قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم وبئس المهاد)وذلك بجمع الصف وتوحيد الكلمة ونبذ الخلافات وتقريب وجهات النظر والاحتكام الى الشرع القويم وتطبيق حدود الله على الجميع... قال تعالى: ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا.......)
تحياتي
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مواضيع مماثلة
» عبدالرحمن غير الراشد ( الغافل ) ... خالد حسن كسلا
» تعليق «بلايل» كان الأروع..خالد حسن كسلا
» الجيش الشعبي يطرد قبيلة «جنوبية»..خالد حسن كسلا
» التقرير
» هل حقا سينتهى العالم فى 2012؟؟؟؟تاملو معى هذا التقرير
» تعليق «بلايل» كان الأروع..خالد حسن كسلا
» الجيش الشعبي يطرد قبيلة «جنوبية»..خالد حسن كسلا
» التقرير
» هل حقا سينتهى العالم فى 2012؟؟؟؟تاملو معى هذا التقرير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى