عبدالرحمن غير الراشد ( الغافل ) ... خالد حسن كسلا

يكن أفراد الشعب السعودي وحكومته كل الخير والمودة والتقدير لشعب السودان ويدعون لنا بالخير دائما .. إلا أن واحدا منهم شذّ ( والشاذ لا حكم له ) وهو عبدالرحمن (غير) الراشد مدير جريدة الشرق الأوسط سابقا ( خضراء الدمّن) ومدير تلفزيون العربية حاليا .. وبدافع عنصري بغيض ظل هذا الغافل كما يسمونه في السعودية ينفث سمومه على أهل السودان متى ما وجد سانحة يحرض الغرب وأهل الأرض ضد بلادنا في حقد صعب علينا فهمه ومحاولا إلباس الباطل بما يحاول إيهام الآخرين بأنه حق .. ونسي أننا أرشد منه إن عرف له الرشد طريقا .. وحرصت جريدة الشرق الأوسط في عموده اليومي أن تنشر فقط مداخلات المطبلين والعنصريين من أمثاله ونشر تعليق منتقد أو إثنين بلهجة مخففه .. وغفل الغافل عن فطنة السودانيين والذين يرسلون مداخلاتهم المنتقدة بكل الأدب ولا تنشر .. متى كتب الغافل حرفا عن الطاغوت مبارك في زمانه ؟ وهل كان يجرؤ .. ؟ وحسب الغافل أننا جداره القصير ، قفز عليه متى شاء .. أصح أيها الغافل فجدارنا عصيُ .. ومرتقانا صعب والأيام دول ..
لعل ما جعاني أكتب هذه السطور مقال كتبه الغافل قبل ثلاثة أيام بجريدة الشرق الأوسط (خ. الدمّن ) حّز في نفسي عدم تناول الأقلام السودانية لهذا العنصري البغيض .. اللهم إلا مقالات كتبها الطيب مصطفى قبل أعوام بأسم الكذابون .. وها أنا اليوم أعثر على مقال كتب عن الموضوع بالأمس ووعد كاتبها بجزء ثان .. وسأرفقه لكم متى ما عثرت عليه ..... أزهري
................................................................................................................

كتب خالد كسلا فقال:

لست هنا بصدد الهجوم «الرخيص» على رئيس مجلس إدارة قناة العربية عبد الرحمن الراشد الذي ينتهج منذ أن كان بصحيفة الشرق الأوسط «التحريض ضد اقتصاد السودان، حيث كان يحرض المستثمرين ويكتب تحت عنوان «لا تزرعوا في السودان باعتبار أن النشاط الاستثماري لا يصلح فيه، ولمن يعرف السودان من خارجه فإن ثمانية أعشار مساحاته الخصبة بعيدة جداً من مناطق النزاعات في الغرب والجنوب، وهو لسعة مساحته يتمتع بعدة مناخات ولذلك إما أن يكون عبد الرحمن الراشد يهرف بما لا يعرف ولهذا لا يكون راشداً وإما أنه يقوم بدور ببغائي لصالح جهة معادية للعالم الإسلامي والوطن العربي تربطه معها علاقات مصالح شخصية ذاتية، ويبدو أن الراجح هو الاحتمال الثاني لأن حركة الاستثمار الخارجي في السودان لم تتوقف منذ عهد الرئيس السابق الراحل جعفر نميري، وحتى الآن، وهذا يدل على صلاح أجواء الاستثمار في السودان، مثل صلاحها في بريطانيا التي يستثمر فيها عبد الرحمن الراشد نفسه رغم مشكلة القضية الأسكتلندية.
ولا يمكن أن يكون أمن بريطانيا أفضل من أمن السودان باعتبار أن الأولى تواجه نيات في الانتقام في مشاركتها في احتلال أفغانستان والعراق ويمكن أن تتفجر الأوضاع الأمنية فيها في أي منطقة ليست في الحسبان لكن مشكلات السودان الأمنية تبقى في مناطق حدودية معروفة، يمكن أن يمارس النشاط الاستثماري في غيرها من المناطق البعيدة جداً منها. إذن ليس في السودان مشكلة استثمار، وإنما هي إشاعة مكذوبة مكلّف بنشرها عبدالرحمن «غير» الراشد، وتبقى هي ضمن حرب اقتصادية موجهة ضد السودان بغض النظر عن حكومة الخرطوم، وحتى أثناء حكومة الصادق المهدي الديمقراطية المنتخبة زاد الدعم الأجنبي الأمريكي الصهيوني للمتمردين في إقليم جنوب السودان حينها، فاستهداف حكومة الخرطوم ليس كل الهدف وإنما جزء من الهدف كما كان الحال في العراق وأفغانستان، وإذا كان عبد الرحمن «غير» الراشد يشبّه البشير ببشّار الأسد، فإن الصادق المهدي في الثمانينيات لا يمكن تشبييهه بصدام حسين حينما كان وقتها حليفاً لواشنطن وقد كان الصادق المهدي «حاكماً وديعاً» كما هو معروف، وفي عهده كانت صديقات عبد الرحمن الراشد مثل واشنطن وتل أبيب تقدم الدعم لحركة التمرد لتحتل الكرمك وقيسان وكاجو كاجي، وإذا ظن هذا الراشد غير الراشد أن مشكلة السودان بالنسبة للقوى الأجنبية هي «البشير»، فقد كان من قبله «الصادق المهدي» الحاكم في النظام الديمقراطي الثالث، والذي يشارك ابنه حالياً في هذا النظام الديمقراطي الرابع، لكن السؤال الأهم هنا: لماذا لم تتحرك قوى المجتمع الدولي بقيادة واشنطن في العلن وتل أبيب في السّر تجاه حسم حمّامات الدماء في سوريا حتى الآن؟! هل الراشد غير الراشد مؤهل للإجابة عن هذا السؤال؟! هل يتنبّه إلى أن منطقة الجولان السورية من الراجح أن تكون قد أدخلت في صفقة سرية بين نظام البعث السوري وقوى أجنبية يستفيد منها بشار في استمرار حكمه رغم حمامات الدم اليومية ضد شعبه؟! المقارنة غريبة ومريبة وغير منطقية بين بشار والبشير.. بل لا تجوز المقارنة بين بشّار وصدام حسين لأن الأخير لم يدخل في صفقات سرية مع الكيان الصهيوني بل أطلق عليه الصواريخ التي تحمل اسم سيدنا الحسين بن علي وسيدنا العباس ابن عبد المطلب ولذلك كان التعجيل بإطاحته من خلال الجلبي والجعفري والمالكي والخوئي، وهل تدري إلى أي طائفة ينتمي هؤلاء؟! إنهم ينتمون إلى طائفة بشار الأسد في نطاقها الأوسع. وهم الذين استدعوا المؤامرة الصهيونية إلى العراق. وهاهي المؤامرة الصهيونية تفعل الأفاعيل ضد الشعب السوري من خلال أقلية طائفة حقيرة تافهة تحكم باسم حزب البعث.
لكن هل يستطيع عبد الرحمن الراشد أن يحكي لنا ماذا فعل البشير بشعبه؟! لماذا خرج الشعب مضحيّاً بأرواحه في ليبيا وتونس ومصر وسوريا واليمن، ولم يخرج في السودان، تجاوباً مع الربيع العربي؟! نرجو مقالاً من الراشد عنوانه هذا السؤال.
نلتقي غداً بإذن الله

شكرا يادكتور

وللمعلومية هناك الكثير من شاكلة هذا الكاتب المتخلف ومن الذين يعانون من عقدة النقاء العرقي وهم بعد مايكونون منها...
اقرا مقالات الكاتب سلطان الجوفي في صحيفة النخبة فهو ايضا مصاب بهذا الداء العضال..
لقد خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا

في الحقيقة بشار و البشير من طينة واحدة و البشير ايضا مستعد لبيع اي شيء من اجل الحكم و دونكم حلايب
متى كانت هناك ديموقراطية رابعة؟؟؟؟ اخر ديموقراطية انتهت عام 1989
يجب الا نمذب علي انفسنا السودان دولة غير مشتقرة امنيا فعاصمتها انتهكت نهارا جهارا بواسطة جيوش قطعت الاف الاميال
الان في اي بقعة من السودان قدتقتل و تنهب
المقال يدافع عن البشير و نظامه و البشير ليس السودان

علينا ان نعمل على قتل هذه العنصرية البغيضة فى انفسنا اولا و الاتفاق على مشروع وطنى يجنب البلاد و العباد

هذه الشرور و من ثم النظر الى امثال الراشد و غيره من من يتعاملون مع الانسان االسودانى بنظرة غير محترمة

قلنا و نقول لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم يا ابونوال

تحايا

بعض المشوّشين..... لديهم غصه في حلوقهم تجاه السودانين .... قطر ضمت دكتور محمد ابراهيم الشوش وهو أقدم قلعة من الإعلاميين ,,,دكتور عبد المطلب صديق سكرتير تحرير جريدةالشرق الأستاذ بابكر عيسى، مدير تحرير "الراية" والاستاذ يحيى العوض، مدير مركز دار الشرق مساعد مدير تحرير الشرق، والاستاذ احمد عمرابي سكرتير تحرير "الوطن"، والدكتور مبارك مصطفى، والدكتور محمود قلندر والبروفيسور عبد الرحيم نور الدين، قسم الاعلام بجامعة قطر، والاستاذ فوزي بشرى، والاستاذ محمد الكبير الكتبي "قناة الجزيرة"، والاستاذ علم الدين هاشم مجلة "استاد الدوحة" والاستاذ محمد عوض والاستاذ هاشم كرار "الوطن"، وكثيرون حققوا نجاحاً باهراً بالصحف المحلية وقناة الجزيرة والاذاعة والتليفزيون القطري ....
ونجاحــات تغطي عين الشمس ........... وعيني باردة
عذراً شباب ,,,القضية مع أمثال هؤلاء مع " الوطن ... السودان " وآضحة ,,,المستثمرين وغيرهم من المهتمين بالشأن السوداني اقتصادياً يعرفون مصالحهم في الإستثمار أو عدمه وقادرين على ترتيب أمورهم ,, لايحتاجون الى من ينبههم ,,, وكثيرون يسوّقون وبهذا الأسلوب التنفيري المبتذل لشئ اسمه "السودان" أياً كان حاكمه ...
نعم يجب قتل العنصرية البغيضة ,,,وحيحصل (compulsory attitude) وإلاّ سنصبح كمن يستخدم Dos Operating System..Lui والناس بتستخدم Windows Operating System...Gui

من طرف **Ahmed Murhoum** 12th مايو 2012, 09:27

عافي منك الأستاذ خالد كسلا القمته وحقيقة هو عميل لجهة معادية اكيد بنسبة مئة بالمئة، اما عن السودان الحبيب نقول لهذا المتنطع انت تعرف السودان زي اسيادك نحنا ما عندنا سيد لكن انت عندك سيد والمثل بيقول ( الجمل ماشي والكلب بينبح)

من طرف **Ahmed Murhoum** 12th مايو 2012, 09:31

العربية ليست سحنة يا ايها المتعوربين إنما هي لسان وهل السحنة خدمتكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انظروا قدمت لنا نحن المسلمين ابشع انواع العنصريةوالأدهي والأمّر العمالة والإرتزاق، فلسطين بيعت بواسطة هذه المنتنه، لن ولم تفلحوا وغداً لناظره قريب

عبدالرحمن غير الراشد ( الغافل ) ... خالد حسن كسلا

عبدالرحمن غير الراشد ( الغافل ) ... خالد حسن كسلا

رد: عبدالرحمن غير الراشد ( الغافل ) ... خالد حسن كسلا

رد: عبدالرحمن غير الراشد ( الغافل ) ... خالد حسن كسلا

رد: عبدالرحمن غير الراشد ( الغافل ) ... خالد حسن كسلا

رد: عبدالرحمن غير الراشد ( الغافل ) ... خالد حسن كسلا

رد: عبدالرحمن غير الراشد ( الغافل ) ... خالد حسن كسلا

رد: عبدالرحمن غير الراشد ( الغافل ) ... خالد حسن كسلا