بلال .. على سطح الكعبة

بلال .. على سطح الكعبة ..للأستاذ /سعد عطية الغامدي
"سيدنا أعتق سيدنا" عمر الفاروق
مكة تتألق في يوم الفتح الأكبر
يغمرها بالنور الفرح الأكبر
فالتوحيد هنا
ورسول الله هنا
والتاريخ يصاغ هنا
وقريش ذاهلة
مذ خفقت رايات قبائل
تحت لواء الإسلام
مهللة طائعة
يصطف أمام رسول الله العسكر
والطاغوت اليوم هو الأصغر
اليوم أحلت مكة
لكن : لمحمد
في ساعة زمن
هي أسمى ما في الأزمان
وأطهر
ما أعظم نصر الله
وقد جاء فأبهر
والناس تنادوا أفواجا
يأوون إلى دين الله الواحد أحرارا
مذ سقط الطغيان وأدبر
والهمس حبيس صدور
تخشى أن يكشف عنها همس أغبر
وإلى الكعبة ..
يدخل خلف رسول الله
عثمان سادن بيت الله
وأسامة حب رسول الله ..
وبلال ..
ورسول الله ينادي :
ارق بلال ظهر الكعبة
وارفع صوتك بأذان
يسمعه هذا المحشر
بل تسمعه الدنيا
فهنا أذن إبراهيم في الناس
وكبر
واليوم بلال هذا الأسمر
يعلن من فوق الكعبة
أن الخالق أكبر
هذا شرف أعظم مما يحمله
كسرى في الإيوان
وقيصر
بطحاء قريش خاشعة
تصغي لجلال الصوت العذب
وتتذكر
أترى هذا من قام أمية ذاك المتجبر
يسقيه عذابات الويل فيصبر؟
تسعفه : أحد أحد
أحد أحد
يلهب ظهر بلال سوط المنكر
فينادي : أحد أحد
يوشك صدر بلال تحت الصخرة
أن يتكسّر
فتخفف عنه: أحد أحد
ويهب أبو بكر
يختار بلالا في الله أخا
ورؤوس قريش تتفجر
ما أغرب هذا المنظر !!
اليوم بلال عاد لكي يعلن :
لكن من فوق الكعبة :
أحد أحد
الله تعالى أكبر
وهناك بطيبة يعلن في الناس
الفاروق ويجهر :
"سيدنا أعتق سيدنا"
ويسامره في الشام على أجنحة الذكرى
يتمنى لو يصدح بأذان يحي أياماً من زمن أخضر ..
ويحرك في الأنفس شوقا للعمر الأنضر
للوحي نديا لا يتأخر
لأذان في كنف رسول الله الأزهر
لصلاة خلف رسول الله
تضمّخ بالمسك وبالعنبر
وبلال أقرب لجلال بهاء المنبر
ويؤذن في الناس بلال :
لكن تخنقه العبرة
بل
تخنق سيد سادات بني عبقر
وتذوب مشاعر من حب
هو سر الحب
وسحر الجوهر
عفوا .. سيدنا
فأنا مثلك مشتاق
للهادي
للرحمة
لنبي :
أعطاه الله الكوثر
لكن .. هو لم يسمع طرق نعالي مثلك في الجنة
كي أستبشر ..
سأظل أؤمل ..
في رحمة مولاي ..
وأعمل ..
والكل ميسر ..
وأرى ..
فيك جمال الإسلام ..
وأمضي مثلك خلف رسول الله ..
أسبح باسم الله ..
وأستغفر

توحه يا موسوعه.
لو قلنا اكتر من القالو د. الجنيد we may abuse the lang.

شكرا الفاتح يا رائع الله يكرمك

يديكم العافية...
(بلال) يا الفاتح يظل شوكة فى حلوق المتنطعين والناسبين الاسلام الى العروبة فقط..هذا الحبشى الاسود يجد التقدير والاجلال من حادى البشرية(صلعم) فى وجود كل السادات والاسياد من مسلمى قريش.....صار رافع النداء الاول فى الاسلام...بلال ابلغ برهان على عالمية الاسلام وشموليتة (الاثنية)...بلال بذرة من النجاشى بكل ايمانياته ونطفة من (الأشرم أبرهة) بكل حقده على الكعبة...
لك التحية ولسعد عطية الغامدى

عوض: U will not only abuse,U will misuse the lang

أحبائي غريق ود.الجنيد وعوض السيد....... الله يديكم الف عافيه نعم لقد وقع اختيار الرسول (صلى الله عليه وسلم )عليه يوم الفتح ليكون أول مؤذن للاسلام....... ولكن دعونا نتتبع آثاره:-
( الأول ) أمية بن خلف يقول له عندما أسلم وعذب .. قل ربي اللات والعزى، لنذرك وشأتك، فقد تعبنا من تعذيبك، حتى لكأننا نحن المعذبون! فيهز رأسه ويقول:" أحد.. أحد..".
ويذهب اليهم سيدنا أبو بكر الصديق وهو يعذبونه، ويصيح بهم:
(أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله)؟؟ ثم يصيح في أميّة بن خلف: خذ أكثر من ثمنه واتركه حرا..وكأنما كان أمية يغرق وأدركه زورق النجاة..وحين كان الصدّيق يتأبط ذراع بلال منطلقا به الى الحرية قال له أمية:خذه، فواللات والعزى، لو أبيت الا أن تشتريه بأوقية واحدة لبعتكه بها..وفطن سيدنا أبو بكر لما في هذه الكلمات من مرارة اليأس وخيبة الأمل وكان حريّا بألا يجيبه.. ولكن نداء الأخوة في الإسلام لأبابكر دعته يرد وقوة "والله لو أبيتم أنتم الا مائة أوقية لدفعتها..!!
(ثانياً):لقد كان عقبة بن أبي معيط أكبر مشجع لأمية على تعذيب بلال، وغير بلال من المسلمين المستضعفين..وهو نفسه الذي يغري أمية بالخروج الى غزوة بدر التي سيكون فيها مصرعه..!!وبيد من..؟بيد بلال نفسه.. وبلال وحده!!نفس اليد التي طوّقها أميّة بالسلاسل، وأوجع صاحبها ضربا، وعذابا..
(ثالثاً ) دخل الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة طيبة الطيبة فأضاء منها كل شئ وأظلمت المدينة حين انتقل الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) للرفيق الأعلى .... وقام بلال يؤذن الى الصلاة بعد وفاة حبيبه ,,, فلما بلغ " أشهد أن محمداً رسول الله " لم يستطع أن يكملها وضجت وأجهشت المدينة بالبكاء...." بأبي أنت وأمي يارسول الله " كيف لا يبكي وهو الذي سمع خطو نعليه في الجنه وبشره بذلك..
(رابعاً )وكان آخر أذان له أيام زار أمير المؤمنين عمر وتوسل المسلمون اليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة.ودعا أمير المؤمنين بلال، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها.وصعد بلال وأذن.. فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله وبلال يؤذن له.. بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا.. وكان سيدنا عمر أشدهم بكاء..!!**
ومات بلال في الشام مرابطا في سبيل الله كما أراد.وتحت ثرى دمشق يثوي اليوم رفات رجل من أعظم رجال البشر صلابة في الوقوف الى جانب العقيدة والاقتناع...

ياناس أين نحن من نعليه ..... قالها لي أستاذي أزهري الحاج البشير في إحدى مكالماته عندما كان متوجهاً الى مكة ..

بلال .. على سطح الكعبة

بلال .. على سطح الكعبة

رد: بلال .. على سطح الكعبة

رد: بلال .. على سطح الكعبة

رد: بلال .. على سطح الكعبة

رد: بلال .. على سطح الكعبة