استقاله احمد هارون وموسى كجو هو الطلب الاول ( اللوري الاصفر)
صفحة 1 من اصل 1
استقاله احمد هارون وموسى كجو هو الطلب الاول ( اللوري الاصفر)
منقول ...........
مقالات و تحليلات
طلاب العلم يقبرون فى عهدك يا احمد هرون/ادم عيسى ابراهيم
By
Jun 12, 2010, 19:57
بسم الله الرحمن الرحيم
طلاب العلم يقبرون فى عهدك يا احمد هرون
عاشت معتمدية ابوجبيهة بولاية جنوب كردفان منذ السابع من يونيو2010 وحتى اليوم ليالى كالحة السواد وذلك بفقدها لبعض من فلذات اكبادها شهداء عندالله تعالى باذنه تعالى وما يتبادر الى ذهن القراء ان هناك كارثة طبيعية احلت بتلك المدينة التى تمثل سودانا مصغرا وذلك بتعدد ثقافاتها و اعراقها وعاداتها وتقاليدها التى انصهر فيها الجميع لكن الامر خلاف ما يتوقعه اى بشر ينعم بالسلام والاستقرار والمواطنة الحقة.
منذ مجئ الانقاذ واغتصابها لسلطة شرعية منتخبة بأرادة الشعب الحرة اول ما دأبت على معاداته هو قطاع التعليم بمستوياته المختلفة وبخاصة القومى منها فقيرت المنهج وبدلت المراحل وفتت المدارس القومية التى كانت تؤدى دورا عظيما فى تربية المثقف السودانى القومية وايضا اشترطت على كل من يريد دخول الجامعة اللحاق بالدفاع الشعبى حتى تستفيد منه فى حربها المقدسة فى جنوب السودان وجبال النوبة واخيرا تطورت الى ما يسمى بعزة السودان ان فضل للسودان عزة فى زمنهم هذا وما يثير الدهشة فى هذه الحكومة دائما تعمل عكس مسمياتها (الانقاذ –عزة السودان- ثورة التعليم العالى )فقط عليك عكسها وهو المقصود.
وللالزامية هذه مأسى كثيرة حيث جعلت كثيرا من ابناء الهامش يهربون من التعليم حتى اصبح الفاقد التربوى عندنا يفوق الخيال وهذه سياسة مقصودة لتجهيل مجتمع بأثرة حتى يتفرقوا لاداء المهن الهامشية او ان يلتحقوا بالجندية والتى اصبحت مجندلة لحماية قلة من المنتفعين اصحاب الضمائر الخربة والنظرات الضيقة . وكيف لايتحاشى كبارنا الاكثر وعيا منا الزج بأبنائهم القصر الى معسكرات المحرقة الالزامية والتى معلومة سلفا انها من اجل حماية فئة ضالة من الشعب السودانى وليس لحماية الوطن الذى اصبح ضيعة فى ايديهم يتلاعبون به ولايهمهم ايلولة المصير.واذا اردت ان تعرف مصيراطفالنا فقط عليك بالذهاب الى محطات تلميع الأحزية او( الطبالى) التى يباع فيها الخبز تجدهم محملين بأكياس النايلون يتجمهرون حولك اذا جاد لسانك بكلمة ( كيس) وفى نفس الوقت تجد من هم فى اعمارهم يدرسون فى ارقى المدارس الخاصة دعك عن الحكومية التى من المفترض ان تكون متاحة للجميع .
وفى ظل هذا التردى الحاصل فى الدولة السودانية نالت كردفان عموما وابوجبيهة على وجه الخصوص نصيبها من هذا التردى الذى عم جميع الهامش السودانى شماله وجنوبه وغربه وشرقه .
نعم تعب الأباء والأمهات وبذلوا قصارى جهدم حتى وصل ابنائهم وجلسوا الى امتحان الشهادة السودانية والكل فيهم يحلم بدخول ابنه للجامعة ثم التخرج ونيل الوظيفة التى سوف تخفف كثيرا عن الأب المنهك الذى يقوم بدور الدولة فى التعليم الذى تملصت منه وخصصته للمقتدرين فقط والذين لهم حظوة الانتماء للمؤتمر المسمى وطنى فى حين ان الكل تطلق عليه كلمة سودانى.
لكن هيهات ودع الأهل بمعتمدية ابوجبيهة ابنائهم لقضاء الخدمة المسماة وطنية حتى يتسنى لهم الالتحاق بالجامعات وتحقيق حلم الاباء والامهات والكل ينطق بكلمة الله يحفظكم يا( اولادى) والخوف يملأ قلوبهم لما رأوه من هول امامهم وقد حشر ابنائهم مثل النعاج او اعواد الكبريت المحشوة فى علبة صغيرة كهؤلاء الصغار ولايستطيع اولياء امورهم فعل شئ رغم الخطر الماثل كيف لا والدولة تريد هذا المصير للاطفال واهلهم حتى لا يفكروا فى تعليم ابنائهم مرة اخرى .
نعم هو ماتريده الحكومة لانه لايمكن لعاقل رشيد ان يتخيل او يصدق ان 183 طالبا + امتعتهم محمولون على ظهر عربة شحن (لورى) امام مرأى ومسمع الجيش والشرطة والامن ومن شدة استرخاصهم لم يفتح الله بصيرة احد من مسؤليهم ان يرسل معهم احدا من رجال الاسعافات الاولية . فأنقلب ( اللورى) وفقدت ابوجبيهة عشرة من فلذات اكبادها وما يقارب السبعين جريحا وتحطم حلم الاباء والامهات حل محله النواح والبكاء واطل السواد على ابوجبيهة بكثرة سرادق العزاء والكل يبكى هؤلاء الشهداء ويعزى نفسه واهلهم .
والكل يحلم بلجنة تحقيق عادلة تحاسب وتردع المتورطين فى تلك الجريمة البشعة التى راح ضحيتها نفر كريم بسبب الاهمال واللامبالاة.لكن المتابع لكل التجارب الماثلة السابقة وخاصة مجزرة العيلفون ونحن فى كردفان امامنا تجربة شهداء جامعة الدلنج (حليمة وسعدية) هل سمعتم بشئ غير المبررات الواهية وهى نفس اللامبالاة بأنسان الهامش كل تلك اللجان قبرت بتقاريرها خلف الشهداء.
واذا اردنا ان نحاسب المقصرين فى تلك الجريمة علينا بتشمير السواعد والاستعداد لما هو اسوأ من ذلك لأن حكومة ولاية جنوب كردفان والمفترض فيها تحقيق العدالة بين سكان الولاية هى نفسها هاربة من العدالة وذلك بسبب المجازر التى ارتكبها( مولانا ) احمد هرون فى دارفور بحق السكان المدنيين العزل وحرق قراهم انابة عن موكليه فى القصر الجمهورى فبدلا من عزله عين واليا على جنوب كردفان ليؤدى نفس الدور القذرالذى كان يؤديه فى دارفور حتى يرضى عليه موكليه ويتجنبوا تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية. وسوف ترون ذلك بعد الاستفتاء على حق تقرير المصير لجنوبنا الحبيب حينها يكون هو الوالى المنتخب( خجا) رضينا ام ابينا. وهذا المشؤوم احمد هرون سوف يسعى لتقطيع اوصال شعب جنوب كردفان وهتك نسيجهم الاجتماعى بكل ما اوتى من قوة وسوف تصرف عليه الحكومة صرف من لا يخشى الفقر لانه ينفذ ماتريد وهذا فقط منا للتنبيه حتى تكونوا حزرين .
والتشمير ايضا بالتكاتف والوقوف خلف القضية بقلب رجل واحد حينها يعمل لكم الف حساب .
على الحكومة ان تراجع حساباتها فيما يسمى بألزامية الطلاب وان كان لابد منها عليها ان تفعل ذلك بعد التخرج حينها يكون الطالب وصل درجة كافية من النضوج الذهنى تجعله صاحب ارادة فى اختياره.
واذا ذهب احد منكم ايها القراء الكرام الى مدينة الدلنج لاتنسوا المرور على مقابر الرديف وترحموهم بفاتحة الكتاب ولاتنسوا ايضا الطالبة الدارفورية حليمة التى سبقتهم بالشهادة واختها سعدية الكرفانية لأنهم كانوا يمنوا النفس بجامعة مثلهن وكن يمنن النفس بتخرج يقلل المعاناة وكلهم ماتوا استرخاصا ولا مبالاة وها هم يقبرون فى عهدك يا احمد هرون.
ادم عيسى ابراهيم
مقالات و تحليلات
طلاب العلم يقبرون فى عهدك يا احمد هرون/ادم عيسى ابراهيم
By
Jun 12, 2010, 19:57
بسم الله الرحمن الرحيم
طلاب العلم يقبرون فى عهدك يا احمد هرون
عاشت معتمدية ابوجبيهة بولاية جنوب كردفان منذ السابع من يونيو2010 وحتى اليوم ليالى كالحة السواد وذلك بفقدها لبعض من فلذات اكبادها شهداء عندالله تعالى باذنه تعالى وما يتبادر الى ذهن القراء ان هناك كارثة طبيعية احلت بتلك المدينة التى تمثل سودانا مصغرا وذلك بتعدد ثقافاتها و اعراقها وعاداتها وتقاليدها التى انصهر فيها الجميع لكن الامر خلاف ما يتوقعه اى بشر ينعم بالسلام والاستقرار والمواطنة الحقة.
منذ مجئ الانقاذ واغتصابها لسلطة شرعية منتخبة بأرادة الشعب الحرة اول ما دأبت على معاداته هو قطاع التعليم بمستوياته المختلفة وبخاصة القومى منها فقيرت المنهج وبدلت المراحل وفتت المدارس القومية التى كانت تؤدى دورا عظيما فى تربية المثقف السودانى القومية وايضا اشترطت على كل من يريد دخول الجامعة اللحاق بالدفاع الشعبى حتى تستفيد منه فى حربها المقدسة فى جنوب السودان وجبال النوبة واخيرا تطورت الى ما يسمى بعزة السودان ان فضل للسودان عزة فى زمنهم هذا وما يثير الدهشة فى هذه الحكومة دائما تعمل عكس مسمياتها (الانقاذ –عزة السودان- ثورة التعليم العالى )فقط عليك عكسها وهو المقصود.
وللالزامية هذه مأسى كثيرة حيث جعلت كثيرا من ابناء الهامش يهربون من التعليم حتى اصبح الفاقد التربوى عندنا يفوق الخيال وهذه سياسة مقصودة لتجهيل مجتمع بأثرة حتى يتفرقوا لاداء المهن الهامشية او ان يلتحقوا بالجندية والتى اصبحت مجندلة لحماية قلة من المنتفعين اصحاب الضمائر الخربة والنظرات الضيقة . وكيف لايتحاشى كبارنا الاكثر وعيا منا الزج بأبنائهم القصر الى معسكرات المحرقة الالزامية والتى معلومة سلفا انها من اجل حماية فئة ضالة من الشعب السودانى وليس لحماية الوطن الذى اصبح ضيعة فى ايديهم يتلاعبون به ولايهمهم ايلولة المصير.واذا اردت ان تعرف مصيراطفالنا فقط عليك بالذهاب الى محطات تلميع الأحزية او( الطبالى) التى يباع فيها الخبز تجدهم محملين بأكياس النايلون يتجمهرون حولك اذا جاد لسانك بكلمة ( كيس) وفى نفس الوقت تجد من هم فى اعمارهم يدرسون فى ارقى المدارس الخاصة دعك عن الحكومية التى من المفترض ان تكون متاحة للجميع .
وفى ظل هذا التردى الحاصل فى الدولة السودانية نالت كردفان عموما وابوجبيهة على وجه الخصوص نصيبها من هذا التردى الذى عم جميع الهامش السودانى شماله وجنوبه وغربه وشرقه .
نعم تعب الأباء والأمهات وبذلوا قصارى جهدم حتى وصل ابنائهم وجلسوا الى امتحان الشهادة السودانية والكل فيهم يحلم بدخول ابنه للجامعة ثم التخرج ونيل الوظيفة التى سوف تخفف كثيرا عن الأب المنهك الذى يقوم بدور الدولة فى التعليم الذى تملصت منه وخصصته للمقتدرين فقط والذين لهم حظوة الانتماء للمؤتمر المسمى وطنى فى حين ان الكل تطلق عليه كلمة سودانى.
لكن هيهات ودع الأهل بمعتمدية ابوجبيهة ابنائهم لقضاء الخدمة المسماة وطنية حتى يتسنى لهم الالتحاق بالجامعات وتحقيق حلم الاباء والامهات والكل ينطق بكلمة الله يحفظكم يا( اولادى) والخوف يملأ قلوبهم لما رأوه من هول امامهم وقد حشر ابنائهم مثل النعاج او اعواد الكبريت المحشوة فى علبة صغيرة كهؤلاء الصغار ولايستطيع اولياء امورهم فعل شئ رغم الخطر الماثل كيف لا والدولة تريد هذا المصير للاطفال واهلهم حتى لا يفكروا فى تعليم ابنائهم مرة اخرى .
نعم هو ماتريده الحكومة لانه لايمكن لعاقل رشيد ان يتخيل او يصدق ان 183 طالبا + امتعتهم محمولون على ظهر عربة شحن (لورى) امام مرأى ومسمع الجيش والشرطة والامن ومن شدة استرخاصهم لم يفتح الله بصيرة احد من مسؤليهم ان يرسل معهم احدا من رجال الاسعافات الاولية . فأنقلب ( اللورى) وفقدت ابوجبيهة عشرة من فلذات اكبادها وما يقارب السبعين جريحا وتحطم حلم الاباء والامهات حل محله النواح والبكاء واطل السواد على ابوجبيهة بكثرة سرادق العزاء والكل يبكى هؤلاء الشهداء ويعزى نفسه واهلهم .
والكل يحلم بلجنة تحقيق عادلة تحاسب وتردع المتورطين فى تلك الجريمة البشعة التى راح ضحيتها نفر كريم بسبب الاهمال واللامبالاة.لكن المتابع لكل التجارب الماثلة السابقة وخاصة مجزرة العيلفون ونحن فى كردفان امامنا تجربة شهداء جامعة الدلنج (حليمة وسعدية) هل سمعتم بشئ غير المبررات الواهية وهى نفس اللامبالاة بأنسان الهامش كل تلك اللجان قبرت بتقاريرها خلف الشهداء.
واذا اردنا ان نحاسب المقصرين فى تلك الجريمة علينا بتشمير السواعد والاستعداد لما هو اسوأ من ذلك لأن حكومة ولاية جنوب كردفان والمفترض فيها تحقيق العدالة بين سكان الولاية هى نفسها هاربة من العدالة وذلك بسبب المجازر التى ارتكبها( مولانا ) احمد هرون فى دارفور بحق السكان المدنيين العزل وحرق قراهم انابة عن موكليه فى القصر الجمهورى فبدلا من عزله عين واليا على جنوب كردفان ليؤدى نفس الدور القذرالذى كان يؤديه فى دارفور حتى يرضى عليه موكليه ويتجنبوا تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية. وسوف ترون ذلك بعد الاستفتاء على حق تقرير المصير لجنوبنا الحبيب حينها يكون هو الوالى المنتخب( خجا) رضينا ام ابينا. وهذا المشؤوم احمد هرون سوف يسعى لتقطيع اوصال شعب جنوب كردفان وهتك نسيجهم الاجتماعى بكل ما اوتى من قوة وسوف تصرف عليه الحكومة صرف من لا يخشى الفقر لانه ينفذ ماتريد وهذا فقط منا للتنبيه حتى تكونوا حزرين .
والتشمير ايضا بالتكاتف والوقوف خلف القضية بقلب رجل واحد حينها يعمل لكم الف حساب .
على الحكومة ان تراجع حساباتها فيما يسمى بألزامية الطلاب وان كان لابد منها عليها ان تفعل ذلك بعد التخرج حينها يكون الطالب وصل درجة كافية من النضوج الذهنى تجعله صاحب ارادة فى اختياره.
واذا ذهب احد منكم ايها القراء الكرام الى مدينة الدلنج لاتنسوا المرور على مقابر الرديف وترحموهم بفاتحة الكتاب ولاتنسوا ايضا الطالبة الدارفورية حليمة التى سبقتهم بالشهادة واختها سعدية الكرفانية لأنهم كانوا يمنوا النفس بجامعة مثلهن وكن يمنن النفس بتخرج يقلل المعاناة وكلهم ماتوا استرخاصا ولا مبالاة وها هم يقبرون فى عهدك يا احمد هرون.
ادم عيسى ابراهيم
عدل سابقا من قبل ahm12233 في 29th يونيو 2010, 14:19 عدل 2 مرات
ahm12233- نشط مميز
رد: استقاله احمد هارون وموسى كجو هو الطلب الاول ( اللوري الاصفر)
اشكر كاتب المقال واقول لن نرضى بزياره منهم ولن نكتفي بان يدرب الطلاب داخل المدينه ............ وكما ذكر الاخوه
ahm12233- نشط مميز
رد: استقاله احمد هارون وموسى كجو هو الطلب الاول ( اللوري الاصفر)
الخدمه الوطنيه محل للمراجعه .. ماذا يدور في المعسكرات . كيفيه التدريب . اساليب وثقافه المدربين . نتيجه الطالب بعد التدريب . اخلاص وسلوكيات مدرب وطالب اسأله كثيرررررررررررره ؟؟؟ هل المعسكر السوداني مصنع الرجال ؟؟؟؟ هل وهل وهل وهل
ahm12233- نشط مميز
مواضيع مماثلة
» اسممحوا لي بهذا الطلب باضافة قسم الفكاهة والنكت
» لماذا احمد هارون يا كيزان
» احمد هارون الورقة المحروقة وورطة النظام بجرائمه منقول من الراكوبة
» محمود منصور .. اللوري بتاعك دا قامت فيه حريقه و لا شنو
» احمد كوكو احمد .. غيابك طال قرب تعال
» لماذا احمد هارون يا كيزان
» احمد هارون الورقة المحروقة وورطة النظام بجرائمه منقول من الراكوبة
» محمود منصور .. اللوري بتاعك دا قامت فيه حريقه و لا شنو
» احمد كوكو احمد .. غيابك طال قرب تعال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى