لماذا احمد هارون يا كيزان

وكالات دولية: أفادت مصادر مطلعة و موثوقة بان المؤتمر الوطنى فى محاولات تعاونه الاستخباراتى الدولى، و محاولة إنتشال نفسه من قائمة الدول الداعمة للارهاب و المنتهكة لحقوق الانسان، و الخروج من مأزق الديون خاصة بعد ان تأكد فعلا ان انفصال جنوب السودان اصبح مسألة وقت ، بجانب الانفتاح و التعاون مع المجتمع الدولى وخاصة فى مجال الارهاب و توسيع التمثيل الدبلوماسى خاصة مع الدول الغربية، و محاولة ايجاد سبل لانفراج نسبى لازمة رئيسه مع محكمة الجنايات الدولية، و الدعم الدولى لايجاد بدائل اقتصادية خاصة الزراعية و الصناعية بعد انفصال جنوب السودان الغنى بالبترول و الذى يعتمد شمال السودان على 70% من ميزانيته عليه، حيث اشارت المصادر ان احمد محمد هارون والى ولاية جنوب كردفان الحالى سيسلم من ضمن هذه الصفقة، و لكن عبر سناريو اعده المؤتمر الوطنى و هو خرق برتكول الترتيبات الامنية بجنوب كردفان و جنوب السودان بارسال مئات العربات المحملة بالاسلحة الثقيلة و الدبابات و التى وصلت بالفعل للولاية و انتشرت فى مواقع كثيرة خاصة الحدودية مع جنوب السودان، رغم تصريحات البشير المتكررة بعدم العودة للحرب، بالاضافة الى استضافة احمد هارون لاحد زعماء القاعدة المطلوبين دوليا فى ولاية جنوب كردفان و الذى سيكشف المصدر اسمه و مكان تواجده قريبا.

المصدر افاد ان هارون سوف يسلم للمحكمة الجنائية فى اطار صفقة اشبه بالليبى المقرحى المتهم بتفجير طائرة البان امريكان فى سماء لوكربى فى الثمانينات من القرن الماضى مما ادى الى مقتل المئات من الركاب، وقد ادى تسليمة الى انفراج كبير فى الحظر الذى فرض على الجماهيرية الليبية بجانب التزام ليبيا بدفع تعويضات كبيرة لاسر الضحايا مع التزامها بتدمير كل انشطتها النوويه، و قد عاد المقرحى قبل شهور الى وطنه بعد عشرة سنوات قضاها فى السجن فى اطار صفقة دولية تمت تغطيتها بدوافع مرض انسانية رغم النقد الذى و جهته العديد من الدول. و اشار المصدر الى الاختلاف بين الصفقتين، الا ان حكومة السودان سوف تنظر للمصلحة العليا لمستقبلها و تعاونها الدولى مقابل التضحية بشخص واحد، و ان السناريو المعد حاليا هو ان حكومة السودان سوف تتظاهر بالرفض كما فعلت فى مواقف كثيرة اثناء التفاوض فى اتفاقيات السلام و عادت و رضخت للضغوط الدولية، حيث انها اى الحكومة قد اعلنت ايضا عدم دخول جندى و احد من الامم المتحدة و الاتحاد الافريقى الى اراضيها الا انها استقبلت عشرات الالاف من تلك الجنود، و مواقف اخرى كثيرة اثبتت تراجع حكومة السودان.

المصدر اشار ان بعض الدول الافريقية و العربية التى تتعاطف مع موقف البشير كرئيس دولة حول موضوع المحكمة الجنائية، ترى اهمية تسليم هارون لتعضيد موقفها من مساندة البشير من مستوى وزراء الخارجية و الممثلين الى مستوى الرؤساء و الملوك و الامراء الذين ينتظرون هذه الخطوه فى اسرع فرصة ممكنه حيث لم يصرح الرؤساء و الملوك العرب و معظم الافارقة صراحة فى موقف موحد و معلن بمساندتهم للبشير ، و لعل الوجود المكثف لرؤساء العالم فى نيويورك و واشنطن هذه الايام لايجاد حلول لكافة قضايا السودان، سيناقش موضوع هارون الذى أكد اوكامبو المتواجد حاليا بالولايات المتحدة اهمية القبض الانى عليه و عدم وضعه فى موقع كبير كوالى لولاية جنوب كردفان التى يسعى من خلالها لخلق ابادة عرقية جديدة لا سيما فى منطقة ابيي و عدد من الولايات الجنوبية التى تحد ولاية جنوب كردفان.

لماذا يتم اختيار احمد هارون لهذا الدور ليكون كبش الفداء هناك الكثير من الاجوبة التي يمكن ان اضيفها لكن لا اريد بالرغم من اختلافي مع احمد هارون في كل شي لكن اذا تم تسليمه في صفقة سوف يعلم كل اعضاء المؤتمر الوطني بان كل عضو من الدرجة الثانية سوف يت بيعه في سوق النخسة عينك ياتاجر اذا اخزك حلقوه بل راسك ان الحلاقة هذه المرة من نوع جديد.

لقد كتب في موضوع سابق بان الحلقة الاضعف في الاسماء التالية:
1- احمد هارون
2- كوشيب
3-عمر البشير
الحلقة الاضعف هو احمد هارون سوف يتم تسليمة بدون شرف وبدون اي كرامة ووطنية ولكننا نرجع الى خطاب الرئيس التالي:
قلوا اذا سلمتونا احمد هارون وكوشيب نحن حنعفي الرئيس والله انا كديس ما اسلمو لان جلد الكديس دا ممكن يعملوا منه جزمة في اشارة الى الجزمة التي رمية بها بوش الرئيس الامريكي الاسبق
هناك دلالة واضحة وعبرة في تسليم احمد هارون فقط ؟؟؟؟؟؟

ود النو أخوى الزول داير يسوى لينا الظلط كان خلو لينا أخير.

صباح الخير ياعوض الموضوع اخطر من الظلط لكن ما لفت نظري لماذا احمد هارون بالتحديد لماذا لايكون كوشيب او كرتي ( الاسياد ) دائما لهم من يفديهم

شكرا استاذي الكبير انها عين الحقيقة والان الغرب يمارس سياسة التركيع الممرحل احمد هارون اذا سلموه احتمال يعقد معهم صفقة من اجل ان يقول الحقيقة ويتم اطلاق سراحه ويتم طلب التحري والقبض على البقية التي ارتكبت جرائم في حق اهل دارفور وسوف يفتح الجنوب قضايا مماثلة في انتهاك حقوق المدنين هناك ثم طلب تعويض عن سنوات الحرب والخراب الذي حلة بالجنوب ودفع ديات للقتلى الذين قضوا في الحربة الاهلية بسبب القصف بالطيران وغيرة