مطعم الماكولات السودانية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مطعم الماكولات السودانية
منذ ان تصل الي العربية السعودية وفي اي مدينة تزوره تجد مطاعم سودانية بس للاسف اي كلام والظاهر انو الناس ديه ماعندها خبرة كافية في الاطباق السودانية يعني تطلب شية يجيبوا ليك مقلقل ودي اكلة سعودية ووتطلب خدرة مفروكة يقلبوها ليك مفرومة وتطلب فول يجيك عدس ومن دون ماتطلب بارد يجيب ليك بيبسي ويقول ليك طبعا بيبسي. والطبخ فن وذوق ياجماعة
وللاسف معظم هذه المطاعم مانظيفة وكذلك العمال مابيهتموا بلبسهم يظهر انها مهنة من لا مهنة له
ومن الاشياء الطريفة وانا في مكة المكرمة زارني اخ كريم وصديق عزيز الاخ وداعة صالح عساكر ووقتها كنت عزابي فحاولت اكرم الراجل وهو من افضل واكرم الناس الذين قابلتهم في حياتي فاخذت وداعة الي مطعم سوداني في شارع الستين بعد ان صلينا العشاء جلسنا وجاءنا الجرسون وهو يحمل قطعة من القماش بيده حسبتها في البداية تمله للذين لايعرفون التمله هي قطعة قماش يمسح بها علي الدوكة اثناء عواسة الكسري وفي يده الاخري كوب من الماء سائل علي يديه ويبدو علي يديه اثار حريق او برص عافانا الله واياه وقال لينا بصوت عالي دايرين شنو قلنا ليه سلامتك عندك شنو وذكر اشياء كثيرة واشك انها عنده بس طلبنا فول وشية وانا اراغب الاخ وداعة وهو في قرارة نفسه بيقول ياالله تخارجنا
ودي ماكانت عزومة المهم بلعنا تلك الاطباق وقشينا خشومنا وقلنا الحمدلله علي كل حال
وللاسف معظم هذه المطاعم مانظيفة وكذلك العمال مابيهتموا بلبسهم يظهر انها مهنة من لا مهنة له
ومن الاشياء الطريفة وانا في مكة المكرمة زارني اخ كريم وصديق عزيز الاخ وداعة صالح عساكر ووقتها كنت عزابي فحاولت اكرم الراجل وهو من افضل واكرم الناس الذين قابلتهم في حياتي فاخذت وداعة الي مطعم سوداني في شارع الستين بعد ان صلينا العشاء جلسنا وجاءنا الجرسون وهو يحمل قطعة من القماش بيده حسبتها في البداية تمله للذين لايعرفون التمله هي قطعة قماش يمسح بها علي الدوكة اثناء عواسة الكسري وفي يده الاخري كوب من الماء سائل علي يديه ويبدو علي يديه اثار حريق او برص عافانا الله واياه وقال لينا بصوت عالي دايرين شنو قلنا ليه سلامتك عندك شنو وذكر اشياء كثيرة واشك انها عنده بس طلبنا فول وشية وانا اراغب الاخ وداعة وهو في قرارة نفسه بيقول ياالله تخارجنا
ودي ماكانت عزومة المهم بلعنا تلك الاطباق وقشينا خشومنا وقلنا الحمدلله علي كل حال
حيدر خليل حتيلة- نشط ثلاثة نجوم
عمر وإيمان الفضلى
كنت مع الإبن أشرف قبل إسبوع فى زيارة لمطعم سودانى لشراء سمك سفرى لنا وللعائلة ، قلت لأشرف أننا لا نهتم بنظافة مطاعمنا وسقت الحديث بصورة عامة ، حيث أن هذا المطعم مقبول إلى حد ما وحقيقة كان سمكه طيبا وكذا فوله ذلك اليوم ، حيث أيضا أن الأكل المعد فى هذه المطاعم يفتقر أيضا إلى ثبات فى جودتة ، فمثلا عندما تاكل الشاورما فى مقصود أو مال الشام طيلة عشرين عاما ، تجدها هى نفس الطعم والمذاق ما لم تتقدم نحو الأحسن وهذا دأب كل المطاعم التى تريد البقاء فى السوق وتحت دائرة المنافسة. بالأمس ذهبت مع أشرف أيضا لذات المطعم فأكلنا بليلة بدلا من فول وزاد من وجعنا أننا حينما بدأنا أكل تلك البليلة كانت البرازيل مهزومة فبلعنا الأكل كالدواء رغم ما كنت أحسه قبلها من جوع . وحمدا لله إنتهت المباراة بفوزفرقة السامبا وإلا كانت النهاية ألم فى البطن يستدعى السهر تلك الليلة.
نحن السودانيون شعب جله من الموظفين ولا نحسن المغامرة ولا البيزنس خارج بلادنا فلا عجب كما قلت أن مهنة الطبخ وفتح المطاعم إقتصر على من لا مهنة له ، صديقى عمر يحيى الفضلى رفيق غربة أعتز به كثيرا وزوجته السيدة الفُضلى إيمان محمود الفضلى ، وكان لنا معهم فى بلاد العم سام ذكريات جميلة وعمر وإيمان رفيقى حياة فى غاية النبل والكرم - ولا غرو فهم سليلى كرام ماجدين أكابر ، يحيى الفضلى دينمو الحزب الأتحادى ومحمود الفضلى الشاعر الصوفى الأريب ذلك الذى أبكى عباس العقاد عندما ألقى فى حضرتة فى الأربعينيات فى الخرطوم قصديتة الجميلة ... أبعدا نرجّى أم نرجّى تلاقيا - ودارهم وموائدهم عامرة بالأهل والأحباب ، وإذا كنت على موعد معهم لغداء أو عشاء فأنصحك بالصيام أربعة وعشرون ساعة قبلها لتمتع ناظريك بما طبخوا قبل أن تتذوق متعة الطعام عندهم .
قرر عمر وإيمان فجأة العودة النهائية للسودان ، فباعا دارهم و، وحزما أمرهم وتوكلا على الله ورحلا للسودان ، تعب الرجل وزوجه وأقاما مطعما سياحيا فى مكان فرن بابا كوستا القديم بشارع الجمهورية وأدخلا لمساتهم الساحرة فى ذلك الموقع الجميل ، وبالفعل شهد المكان ميلاد مطعم راقى وعامرة لياليه بشدو البلابل وفرق الخرطوم الراقية ، وإنى نيابة عنهم أدعوك لزيارتهم وتناول الغداء إو العشاء عندهم متى ذهبت للسودان.
كما أمتد عملهم ليشمل مطعما آخرا فى أحدى نوادى النخبة فى العاصمة ، لو قدر لهذين الرائعين أمكانيات هذى البلاد وأقاموا أعمالهم هنا لرأيت العجب ، أمنياتى لهم بصحو المستقبل وقادمات شموسه ولأحبابنا السودانيين فى المهجر نهدى لهم هذا النموذج المشرق عسى ولعل ، فلقد رأيت فى مطاعمهم هنا ما يؤلم حقيقة.
نحن السودانيون شعب جله من الموظفين ولا نحسن المغامرة ولا البيزنس خارج بلادنا فلا عجب كما قلت أن مهنة الطبخ وفتح المطاعم إقتصر على من لا مهنة له ، صديقى عمر يحيى الفضلى رفيق غربة أعتز به كثيرا وزوجته السيدة الفُضلى إيمان محمود الفضلى ، وكان لنا معهم فى بلاد العم سام ذكريات جميلة وعمر وإيمان رفيقى حياة فى غاية النبل والكرم - ولا غرو فهم سليلى كرام ماجدين أكابر ، يحيى الفضلى دينمو الحزب الأتحادى ومحمود الفضلى الشاعر الصوفى الأريب ذلك الذى أبكى عباس العقاد عندما ألقى فى حضرتة فى الأربعينيات فى الخرطوم قصديتة الجميلة ... أبعدا نرجّى أم نرجّى تلاقيا - ودارهم وموائدهم عامرة بالأهل والأحباب ، وإذا كنت على موعد معهم لغداء أو عشاء فأنصحك بالصيام أربعة وعشرون ساعة قبلها لتمتع ناظريك بما طبخوا قبل أن تتذوق متعة الطعام عندهم .
قرر عمر وإيمان فجأة العودة النهائية للسودان ، فباعا دارهم و، وحزما أمرهم وتوكلا على الله ورحلا للسودان ، تعب الرجل وزوجه وأقاما مطعما سياحيا فى مكان فرن بابا كوستا القديم بشارع الجمهورية وأدخلا لمساتهم الساحرة فى ذلك الموقع الجميل ، وبالفعل شهد المكان ميلاد مطعم راقى وعامرة لياليه بشدو البلابل وفرق الخرطوم الراقية ، وإنى نيابة عنهم أدعوك لزيارتهم وتناول الغداء إو العشاء عندهم متى ذهبت للسودان.
كما أمتد عملهم ليشمل مطعما آخرا فى أحدى نوادى النخبة فى العاصمة ، لو قدر لهذين الرائعين أمكانيات هذى البلاد وأقاموا أعمالهم هنا لرأيت العجب ، أمنياتى لهم بصحو المستقبل وقادمات شموسه ولأحبابنا السودانيين فى المهجر نهدى لهم هذا النموذج المشرق عسى ولعل ، فلقد رأيت فى مطاعمهم هنا ما يؤلم حقيقة.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى