هيكل: النظام الإيراني ليس مهدَّدا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هيكل: النظام الإيراني ليس مهدَّدا
هيكل: النظام الإيراني ليس مهدَّدا
خدمة الجزيرة نت
قال الكاتب والمفكر المصري محمد حسنين هيكل إن النظام الإيراني ما يزال متماسكا، ولا تشكل المظاهرات الأخيرة التي نظمها المحتجون على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد أي تهديد له، برغم أنها عرضته لفضيحة لا لزوم لها ومسته في هيبته.
وأضاف هيكل في حلقة خاصة من برنامج "مع هيكل" مساء الاثنين حول الأحداث في إيران التي تلت الانتخابات أن نظام الثورة الإسلامية الإيرانية "لا يزال راسخا ولديه رواسيه على الأرض" مؤكدا أنه نظام غير مهدَّد "لأنه قوي وليس له بديل" في الوقت الحالي.
لكنه أردف أن الحملة الانتخابية والمناظرات بين المرشحين كشفت عن مشكلات شخصية، وتناقضات بين السياسيين الإيرانيين رغم ولائهم جميعا لنظام الثورة الإسلامية.
واعتبر أن أغلب من يهاجمون إيران –وخصوصا في العالم العربي- يهاجمونها بناء على أوهام، وأن النظام الإيراني لن يتراجع أمام الاضطرابات التي شهدتها البلاد في الأيام الأخيرة، لأن مثل هذا التراجع إن بدأ فلن تكون له نهاية، حسب تعبيره.
ودعا هيكل دول المنطقة إلى البحث عن المصالح المشتركة مع إيران وتقويتها، وقال "علينا أن نسبق إسرائيل وأميركا إلى إيران لأنها عنصر مهم جدا في الميزان الإستراتيجي بالمنطقة".
وعبر الكاتب المصري عن قناعته بأن الاهتمام بإيران هو اهتمام بالأمن القومي في المنطقة، وأن لهذا البلد موقعا إستراتيجيا "لا يدانيه أي موقع آخر إلا موقع مصر".
لكن هيكل أشار إلى أن الذي حصل في إيران "أثر على هيبة النظام الإيراني" الذي قال عنه إنه "تعرض لفضيحة لا لزوم لها".
حرب بلا حدود
وكما أن هناك أخطاء داخلية حصلت في إيران –يقول هيكل- فإنه من الصعب أيضا إنكار تدخل أياد خارجية في الاضطرابات الأخيرة التي شهدها البلد، وقال إن النظام الإيراني "ووجه بما لم يكن يتوقعه".
ونبه هيكل على أن آلاف مواقع التويتر على الإنترنت تأسست أياما قبل الانتخابات الإيرانية واستعد أصحابها لإرباك النظام وتأجيج الغضب ضد النتائج التي ستعلن، مضيفا أن كثيرا من هذه المواقع انطلق من إسرائيل.
هيكل قال إنه لا يمكن نفي الدور الخارجي في احتجاجات إيران (الفرنسية-أرشيف)
وأكد أن النظام الإيراني "يتعرض لحرب بلا حدود" وأن هناك "سياسة أميركية لتغيير النظام الإيراني" خصص لها الكونغرس أربعمائة مليون دولار سنة 2006، إضافة إلى "تاريخ من العداء بين إيران والغرب".
وذكر هيكل بسياسة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، الذي صنف دول العراق وسوريا وإيران وكوريا الشمالية ضمن ما سماه "محور الشر" وبالخلافات الأميركية مع إيران منذ سقوط نظام الشاه محمد رضا بهلوي سنة 1979.
وقال إن أكبر خسارة تعرضت لها إسرائيل هي قيام الثورة الإسلامية الإيرانية التي "أخذت من الإسرائيليين حليفا قويا هو الشاه".
وأكد أن السياسة الأميركية تجاه إيران لم تتغير حتى في عهد الرئيس الحالي باراك أوباما، مشيرا إلى أن الكونغرس الأميركي أصدر على عهده عدة قرارات لإحكام الحصار السياسي والاقتصادي على إيران، أحدثها صدر في أبريل/ نيسان ومايو/ أيار الماضيين.
خدمة الجزيرة نت
قال الكاتب والمفكر المصري محمد حسنين هيكل إن النظام الإيراني ما يزال متماسكا، ولا تشكل المظاهرات الأخيرة التي نظمها المحتجون على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد أي تهديد له، برغم أنها عرضته لفضيحة لا لزوم لها ومسته في هيبته.
وأضاف هيكل في حلقة خاصة من برنامج "مع هيكل" مساء الاثنين حول الأحداث في إيران التي تلت الانتخابات أن نظام الثورة الإسلامية الإيرانية "لا يزال راسخا ولديه رواسيه على الأرض" مؤكدا أنه نظام غير مهدَّد "لأنه قوي وليس له بديل" في الوقت الحالي.
لكنه أردف أن الحملة الانتخابية والمناظرات بين المرشحين كشفت عن مشكلات شخصية، وتناقضات بين السياسيين الإيرانيين رغم ولائهم جميعا لنظام الثورة الإسلامية.
واعتبر أن أغلب من يهاجمون إيران –وخصوصا في العالم العربي- يهاجمونها بناء على أوهام، وأن النظام الإيراني لن يتراجع أمام الاضطرابات التي شهدتها البلاد في الأيام الأخيرة، لأن مثل هذا التراجع إن بدأ فلن تكون له نهاية، حسب تعبيره.
ودعا هيكل دول المنطقة إلى البحث عن المصالح المشتركة مع إيران وتقويتها، وقال "علينا أن نسبق إسرائيل وأميركا إلى إيران لأنها عنصر مهم جدا في الميزان الإستراتيجي بالمنطقة".
وعبر الكاتب المصري عن قناعته بأن الاهتمام بإيران هو اهتمام بالأمن القومي في المنطقة، وأن لهذا البلد موقعا إستراتيجيا "لا يدانيه أي موقع آخر إلا موقع مصر".
لكن هيكل أشار إلى أن الذي حصل في إيران "أثر على هيبة النظام الإيراني" الذي قال عنه إنه "تعرض لفضيحة لا لزوم لها".
حرب بلا حدود
وكما أن هناك أخطاء داخلية حصلت في إيران –يقول هيكل- فإنه من الصعب أيضا إنكار تدخل أياد خارجية في الاضطرابات الأخيرة التي شهدها البلد، وقال إن النظام الإيراني "ووجه بما لم يكن يتوقعه".
ونبه هيكل على أن آلاف مواقع التويتر على الإنترنت تأسست أياما قبل الانتخابات الإيرانية واستعد أصحابها لإرباك النظام وتأجيج الغضب ضد النتائج التي ستعلن، مضيفا أن كثيرا من هذه المواقع انطلق من إسرائيل.
هيكل قال إنه لا يمكن نفي الدور الخارجي في احتجاجات إيران (الفرنسية-أرشيف)
وأكد أن النظام الإيراني "يتعرض لحرب بلا حدود" وأن هناك "سياسة أميركية لتغيير النظام الإيراني" خصص لها الكونغرس أربعمائة مليون دولار سنة 2006، إضافة إلى "تاريخ من العداء بين إيران والغرب".
وذكر هيكل بسياسة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، الذي صنف دول العراق وسوريا وإيران وكوريا الشمالية ضمن ما سماه "محور الشر" وبالخلافات الأميركية مع إيران منذ سقوط نظام الشاه محمد رضا بهلوي سنة 1979.
وقال إن أكبر خسارة تعرضت لها إسرائيل هي قيام الثورة الإسلامية الإيرانية التي "أخذت من الإسرائيليين حليفا قويا هو الشاه".
وأكد أن السياسة الأميركية تجاه إيران لم تتغير حتى في عهد الرئيس الحالي باراك أوباما، مشيرا إلى أن الكونغرس الأميركي أصدر على عهده عدة قرارات لإحكام الحصار السياسي والاقتصادي على إيران، أحدثها صدر في أبريل/ نيسان ومايو/ أيار الماضيين.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: هيكل: النظام الإيراني ليس مهدَّدا
ماجري في ايران عقب الانتخابات الرئاسية والتي حصل فيها احمدي نجاد علي اقلبية الاصوات هي مؤامرة كبيرة اشتركت فيها جميع مخابرات الدول الغربية وبعض اجهزة المخابرات لدول عربية ودول مسلمة بالاضافة للحرب الاعلامية حرب الانترنت الواضحة من اجهزة اعلام غربية وخاصة البي بي سي واجهزة اعلام عربية علي راسها قناة العربية وكانت حرب ضروس لو واجهت اي نظام عربي لاسقطته في 24ساعة ولكن النظام الايراني قوي ومتماسك
لماذا كل هذا العداءلايران؟
ببساطة ايران اقوي دولة في المنطقة وهي عدوة اسرائيل الوحيدة في المنطقة لانوبسم الله وماشاء الله كل العرب صاروا اصدقاء اسرائيل وزعلانين من ايران لانها حتصبح دولة نووية وتهدد حبيبتهم دولة اسرائيل وده كلام مش حيرضي اخوانا العرب
لايستطيع اي احد ينكر ان ماجري في ايران من حملات انتخابية ومناظرات قبل الانتخابات انما هو تتطور ديمقراطي لايوجد اي اي دولة عربية ومنذ انطلاق الثورة الايرانية تعاقب علي سدة الحكم عدد من الرؤساء مايدل علي تدوال للسلطة
ايران دولة داعمة ومساندة للقضايا العربية والاسلامية وخاصة القضية الفلسطينية وهي التي ساندت ودعمت حزب الله في لبنان وهي كذلك مساندة لسوريا وصمود سوريا من ايران
ماذا تفعل ايران حتي ترضوا عنها ياعرب؟
لماذا كل هذا العداءلايران؟
ببساطة ايران اقوي دولة في المنطقة وهي عدوة اسرائيل الوحيدة في المنطقة لانوبسم الله وماشاء الله كل العرب صاروا اصدقاء اسرائيل وزعلانين من ايران لانها حتصبح دولة نووية وتهدد حبيبتهم دولة اسرائيل وده كلام مش حيرضي اخوانا العرب
لايستطيع اي احد ينكر ان ماجري في ايران من حملات انتخابية ومناظرات قبل الانتخابات انما هو تتطور ديمقراطي لايوجد اي اي دولة عربية ومنذ انطلاق الثورة الايرانية تعاقب علي سدة الحكم عدد من الرؤساء مايدل علي تدوال للسلطة
ايران دولة داعمة ومساندة للقضايا العربية والاسلامية وخاصة القضية الفلسطينية وهي التي ساندت ودعمت حزب الله في لبنان وهي كذلك مساندة لسوريا وصمود سوريا من ايران
ماذا تفعل ايران حتي ترضوا عنها ياعرب؟
حيدر خليل حتيلة- نشط ثلاثة نجوم
ماذا تفعل ايران حتي ترضوا عنها ياعرب؟
ياأستذ حيدر..........................
أنحنا عجبنا قاسى
أنحنا عجبنا قاسى
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
مواضيع مماثلة
» مصر تنال عِزّتها وكرامتها....... سقوط النظام
» لماذا تخرجون لاسقاط النظام
» ليس بالفلس المادي وحده يتهاوى النظام
» اسقاط النظام .. الديمقراطيه .. أعادة العلاقات مع الجنوب (1)
» يتغير السودان ...........المهم ان لايتغير النظام
» لماذا تخرجون لاسقاط النظام
» ليس بالفلس المادي وحده يتهاوى النظام
» اسقاط النظام .. الديمقراطيه .. أعادة العلاقات مع الجنوب (1)
» يتغير السودان ...........المهم ان لايتغير النظام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى