أزمة رأى عام
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أزمة رأى عام
كثيرا ماتعصف بنا وقائع و أحداث جسام ، فتطفو جراء ذلك مشاكل اجتماعية أو اقتصادية أو أخلاقية على سطح المشهد العام
- سرعان ما تتحول إلى قضايا رأي عام ، فتصبح حديث القاصي و الداني ، لكنها غالبا ما تطرح على بساط البحث من النخب الفكرية على استحياء في صمت رهيب ،
- أما رجل الشارع العادي فراح منهمكا في توفير لقمة العيش في غفلة شبه تامة عما يدور على خشبة مسرح الأحداث الوطنية و العربية و الإسلامية .
- ناهيك عن الشباب الذي تفهت اهتماماته و انحطت ميوله و حُدّت انشغالاته.
فلماذا غالبا لا نحتج إلا إذا مـُـسـّـت لقمة عيشنا ؟
أليس الدين أولى في الحفظ من النفس حسب كليات الدين الخمس ؟
لماذا تخـْفـُتُ المظاهرات و الاعتصامات المنددة بإنشاء حانة أو مرقص ليلي مثلا ؟
- إذا قمنا باستطلاع للرأي عن قبول التبرج من عدمه ، فبالتأكيد سنجد الأغلبية ضده ، فلماذا نتعايش معه في سلام و وئام مثلا ؟
- إنها أزمة نضج اجتماعي و غياب وعي راسخ بقضايانا تفتقدهما الأغلبية بيننا و التي ضاعت بين الجهل و الأمية و الركون لملذات الحياة و مباهجها ، في رضا كامل بأي عيشة و لو وصمت بالذل و ضياع الكرامة الإنسانية. أما الأقلية العارفة بالواقع المرير فهي واقعة بين العجز عن التأثير والتهميش
هل تؤمن بوجود رأي عام ؟
لماذا لا يتبلور إلا إذا مست لقمة العيش ؟
الأغلبية فينا تعارض التبرج و الدعارة و المخدرات و بيع الخمور و غير ذلك من الرزايا التي أصابتنا ، لكن نتعايش معها بسلام ، لماذا ؟
هل هي أزمة رأي عام ؟
من المسؤول عن توجيه الرأي العام حتى لا يقوم بواجبه تجاه دينه و قيمه و أخلاقه ؟
كيف يمكن جعل الرأي العام قوة لا يستهان بها من أجل حراسة مبادئه و ثوابته الإسلامية ؟
- سرعان ما تتحول إلى قضايا رأي عام ، فتصبح حديث القاصي و الداني ، لكنها غالبا ما تطرح على بساط البحث من النخب الفكرية على استحياء في صمت رهيب ،
- أما رجل الشارع العادي فراح منهمكا في توفير لقمة العيش في غفلة شبه تامة عما يدور على خشبة مسرح الأحداث الوطنية و العربية و الإسلامية .
- ناهيك عن الشباب الذي تفهت اهتماماته و انحطت ميوله و حُدّت انشغالاته.
فلماذا غالبا لا نحتج إلا إذا مـُـسـّـت لقمة عيشنا ؟
أليس الدين أولى في الحفظ من النفس حسب كليات الدين الخمس ؟
لماذا تخـْفـُتُ المظاهرات و الاعتصامات المنددة بإنشاء حانة أو مرقص ليلي مثلا ؟
- إذا قمنا باستطلاع للرأي عن قبول التبرج من عدمه ، فبالتأكيد سنجد الأغلبية ضده ، فلماذا نتعايش معه في سلام و وئام مثلا ؟
- إنها أزمة نضج اجتماعي و غياب وعي راسخ بقضايانا تفتقدهما الأغلبية بيننا و التي ضاعت بين الجهل و الأمية و الركون لملذات الحياة و مباهجها ، في رضا كامل بأي عيشة و لو وصمت بالذل و ضياع الكرامة الإنسانية. أما الأقلية العارفة بالواقع المرير فهي واقعة بين العجز عن التأثير والتهميش
هل تؤمن بوجود رأي عام ؟
لماذا لا يتبلور إلا إذا مست لقمة العيش ؟
الأغلبية فينا تعارض التبرج و الدعارة و المخدرات و بيع الخمور و غير ذلك من الرزايا التي أصابتنا ، لكن نتعايش معها بسلام ، لماذا ؟
هل هي أزمة رأي عام ؟
من المسؤول عن توجيه الرأي العام حتى لا يقوم بواجبه تجاه دينه و قيمه و أخلاقه ؟
كيف يمكن جعل الرأي العام قوة لا يستهان بها من أجل حراسة مبادئه و ثوابته الإسلامية ؟
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
رد: أزمة رأى عام
هناك أزمة يا أبوابراهيم وهي وآضحة وبائنه .... بل أزمات ولكننا جميعاً نلاحظ أنّ الكل يتهرب من المسؤوليه .... مثال واحد بس , قل لي بربك يا أخي غلاء الأسعار هذه الأيام للخضر و الفاكهة و المواد الأساسية الغذائية الأخري في بلد هو سلة غذاء العالم , مع العلم أنّ هذه الفتره هي الأعنف و الأعلى في الإرتفاع.... ماهو المبرر؟؟؟؟
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: أزمة رأى عام
الازمة يا اخوانى ازمة هروب من المسئولية على حسب رائى ...من المسئول؟؟ لا احد يستطيع ان ينطقها كلمة صغيرة وحروفها ثلاثة ولكن الكل يهرب منها (انا)...
Suhad Abduelgfaar- مشرف حكاوي المهجر
مواضيع مماثلة
» أزمة موارد أم أزمة ضمائر؟
» أزمة ديكة في الخرطوم
» أزمة الآيس كريم فانيليا
» أزمة حزب الله ...... فهمى هويدى
» أزمة تونس درس للقادة العرب
» أزمة ديكة في الخرطوم
» أزمة الآيس كريم فانيليا
» أزمة حزب الله ...... فهمى هويدى
» أزمة تونس درس للقادة العرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى