قرار الفيفــا وقميص السياسة...

الموضوع: قرار لجنة الحالات الطارئة بخصوص وضع الاتحاد السوداني لكرة القدم....
السيد السكرتير العام...
خلال الأسابيع الحالية أوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم أن انتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم ينبغي أن تجري بمعزل عن أي تدخل حكومي، وأن الإجراءات التي اتبعت بواسطة المفوضية الاتحادية السودانية بخصوص العملية الانتخابية والتي حوت حظراً لعدد من المرشحين وفرض رسوم باهظة على المرشحين ليست مقبولة، وقد علمنا أن الانتخابات جرت في يوم 26 يوليو 2010 من دون مراعاة ملاحظات الفيفا، وعطفاً على هذه الظروف تمت إحالة القضية إلى لجنة الحالات الطارئة، وقررت اللجنة عدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات وتحديد موعد نهائي أقصاه يوم 15 أغسطس الحالي لإقامة انتخابات جديدة استناداً إلى النظام الأساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم، ومن دون تدخل أي طرف ثالث (وافقاً لنص المادة 13 الفقرة 1 من النظام الأساسي للفيفا)، إضافةً إلى ذلك تمتلك الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم حق التقرير في مدة ولاية أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، والتي تمثل إحدى نقاط الجدل مع السلطات السودانية.
وإذا لم تتبع الإجراءات التي فرضتها لجنة الحالات الطارئة للفيفا بحدود يوم 15 أغسطس الحالي سيتم تجميد نشاط الاتحاد السوداني لكرة القدم استناداً إلى نص المادة الرابعة الفقرة الأولى من النظام الأساسي مقروءة مع المادة 13 الفقرة 3 من النظام الأساسي للفيفا، وهذا سيؤدي إلى آثار سلبية خطيرة على الكرة السودانية، بما فيها فقدان الحق في تنظيم بطولة أمم إفريقيا للمحليين 2010 وحرمانه من عضوية الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كما لن يسمح للأندية السودانية وكل ممثلي السودان بالمشاركة في أي مباريات دولية، بما ذلك الأنشطة الحبية، كما سيفقد الاتحاد السوداني لكرة القدم حقه في التصويت في أي جمعية عمومية تعقد بواسطة أي من أجهزة كرة القدم، ولن يصبح الاتحاد مؤهلاً لتلقي أي مساعدات مادية، وعطفاً على الأسباب المذكورة نطلب منكم بكل لطف تنوير الأجهزة الحكومية بموقف الاتحاد الدولي لكرة القدم سعياً إلى تجنب الآثار السلبية للوضع الحالي. ونشكركم على تعاونكم.
الاتحاد الدولي لكرة القدم
ماركوس كاتنر
نائب السكرتير العام

وبمعلوماتي الأقل من متواضعة :-حق الترشح حق أصيل لكل مواطن وحق دستوري، إنه من المبادئ الأساسية عند اتحاد الكرة ولا يجوز حسب النظام الأساسي للفيفا الإقصاء والحرمان من الترشح بقانون وطني أو بفرض رسوم معجزة وممانعة للترشيح لأي سبب يا دكتور الجنيد....
شاهدت وسمعت جزء من اللقاء الصحفي لدكتور شداد,,, متمسك بنقطه وآحده وهي أنه تم تفسير الماده 16 من قانون الرياضة تفسيراً إقصائياً, حيث تم رفضها في 2003 أيام محمد الحسن الرضي والذي كان مقرراً لهذه اللجنه ...حيث وضعت لها مضابط و ضوابط أشار للرجوع اليها...
لا يوصف موقف الدكتور كمال شداد الذي من آثاره السالبة تجميد نشاط الإتحاد بالخيانة كما وصفه صلاح حسن سعيد، لكنني وبشفافية أقول إنه خسر كثيراً في استعداءه هذا.. خسر الدكتور لأنه تمسك بمنصب يحق لغيره أن يتقلده, خصماً على سمعة الإتحاد والسودان ,ألب علينا الفيفا بموقف كانت تستحق التروي, شكك في مجموعته و الجمعية العمومية للأتحاد ومن حوله, إلتزم أم لم يلتزم الإتحاد بالقرار نحن نعلم أن للدكتور إنجازاته التي لم ينكرها الإتحاد أو الرياضيين من الشعب السوداني .. ويجب أن يواصل في جلب المصالح ودرء المفاسد دولياً....
ولكني قرأت للغالي ودنوية موافقة الإتحاد بالإلتزام بالقرار ..... أتمنى أن يكون ذلك دعماً للكرة السودانية و خصوصاً الإتحاد ,,,, ورافداً للدكتور شداد الى الأمام... هذا يعني أن (هلالنا هلّ) رغم الظروف المخلّة التي مرت به ,,, وهذا أغلى فوز ينتزعه الهلال من خصمه, لأن الرياح التي هبت على الهلال,,,, لم تصمد أمامها إلا عزيمة اللاعبين.... نتمنى أن يشرفوا الكرة السودانية...
ويادكتورة إحسان :المتنفس الطبيعي للشعب السوداني هو كرة القدم , أتمنى أن لانضطر للبحث عن الأكسجين إصطناعياً, يعطى كوصفة طبيّة,,