يَا ابْن ذِي الْمَجْد مِن لَدُن عُرِف الْمَجْد / وحيد المفاخر أو من وحي المحامد .. رائعة التيجاني .... مهداه للأخ الفاتح م. التوم
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يَا ابْن ذِي الْمَجْد مِن لَدُن عُرِف الْمَجْد / وحيد المفاخر أو من وحي المحامد .. رائعة التيجاني .... مهداه للأخ الفاتح م. التوم
هذه القصيدة من روائع شعر التيجاني وهي في مدح السيد إسماعيل الأزهري الكبير جد الزعيم الأزهري عندما عاد من الحج وأختار التيجاني قافية صعبة ومن ثلاثة أحرف وطوعّها بعبقريتة الشعرية الفذة
يَا ابْن ذِي الْمَجْد مِن لَدُن عُرِف الْمَجْد وَكَان الْزَّمَان فِي عُنْفُوَانَه
حَدِث الْنَّاس عَن طَوَافُك بِالْبَيْت وَكَيْف اسْتَلَمْت مِن ارْكَانِه
مَوْقِف لِلْعُقُوْل فِيْه الْتِفَاتَات وَلِلْقَلْب وَثْبَة مِن مَكَانِه
سحرالْدِّيْن يَوْم ذَاك نُفُوْسَا طَاهِرَات رَفَعْن مِن بُنْيَانِه
مَوْقِف حفَّت المَلَائِك جَنْبَيْه وصفَت صُفُوْفِهَا لِازْدْيَانَه
خَيْر مَا تُبَصَّر الْعُيُوْن واشَهِي مَا يُصِيْب الْسَّمِيْع فِي آَذَانِه
مَا وَرَاء الْجُمُوْع تَزْخَر كَالْيَم وَتَحْكِي الْعُبَاب فِي سَرَيَانُه
مَا وَرَاء الْجُمُوْع غَص بِهَا اللّاحُب غَص الْشَّحِيْح مِن اجِرَانَه
وَيْحَهَا مَا تُرِيْد؟ان عَجِيْبِا أَن يَضَل الْحَلِيْم عَن وِجْدَانِه
مَا تَرَاهَا كَأَن وَقَع خُطَاهَا مِثْل وَخْد الْقِطَار او ذَّمِلانّه
نَال مِنْهَا الْسُّرُوْر فِي كُل خَطْو مَا يَنَال الْسُّلْاف مِن نَدْمَانْه
هَؤُلَاء الْأُلِّي اسْتَفِزِهُم الْعِيْد غَدَاة ارْتُمُوه عَلَي احْضَانِه
اقْبَلُوَا يَحْفِلُون خَيْرا بِمَن تَتْفُل خُرْس الْرُّبُوع فِي مِهْرَجَانِه
ذَهَبُوْا حَيْث لَا الْهَدْي يُخْفِي وَانْثَنَوْا حَيْث لَا الْنَّدِي فِي صُوَانِه
يَا خَطِيْر الْمَكَان ان تَك شَيْخَا فَلَأَنْت الْمَهِيب فِي اقِرَانَه
حَفِل الْشَّعْب يَوْم جِئْت فَمَا تُبْصِر الَا الْكِرْام مِن فِتْيَانِه
وَعَلَّا الْصَّخَب يَوْم أَبَنْت فَمَا تَسْمَع الَا الْضَّجِيَج مِن صِبْيَانِه
نَحْن فَتَيَان امَّة عُرِفَت كَيْف تَجَل الْقَوِي فِي سُلْطَانِه!!
كَم ضَرَّعْنَا الَي الَّذِي فَرَض الْحَج لِيَرْعَاك مِن صُرُوْف زَمَانِه
وَابْتَهَلْنَا الَيْه مِلْء أَيَّادِيْنَا وَكُل دُعَاء بِمِلْء جِنَانِه
فَكَأَنَّمَا اذَا ارْتَحْلَت ِدُّعَاء مُرْسِل لِلْمَسِيْح مِن رُهْبَانِه
او كَأَنَّمَا تَسْبِيْحَة فِي فَم الْنَّاسِك تَجْرِي عَلَي مُتَوَن لِسَانِه
هِي لِلْعُوْد وَالْبُدَاءَة مَا تَنْفَك عَوْدَا وَبَدْأَة مَن بَنَانَه
وَكَأَن الْبِلَاد اذ غِبْت عَنْهَا لَفَتَات الْصَّبِي مِن تَحْنَانِه
فِي سَبِيِل الْلَّه ادْلاجُك الْسِيَر وَمَا تَبْتَغِي سِوَي غُفْرَانِه
حَبَّذَا الْبَيْت بَيْت مَن هُو يَا مَرْحَي ! وَنِعْم الْمَطَاف فِي ارْكَانِه
بَلَد بَعْضَه يُنَازِع بَعَضَه فِيك يَوْم اقْتَرَبَت مِن كُثْبَانُه
كَم رِقَاع تَطَاوَلَت لَك لَمَّا أَشْرَف الْرَّكْب آخِذَا مِن عِنَانِه
ان صَقْعَا تُحَل فِيْه رُكَّابَا حَل فِيْه الْعَزِيْز فِي ايْمَانَه
كُنْت بَيْن الْحَجِيْج فَرْدا فَلَمَّا قَفَل الْرَّكْب كُنْت فَرَد زَمَانِه
ينْفِق الْحَج فِي الْبِلَاد اذَا كَان سَرَاة الْبِلاد مِن اعْوَانِه
كُل مَا يَبْتَغِي يَسِيْر وَمَا الْمَرْء بِصَعْب عَلَيْه اصْلَاح شَانَه
يَا سَلِيْل الْكِرْام مِن بَطْن طَئ وَابْن بَيْت الْسَّمَاح مِن كُرِدِفَانَه
كَم خَطِيْر مِن الْمَنَاصِب قُلِّدَت فَلَم تَأْلُوْا دَائِبَا فِي صِيَانَه
لَا الارَاجِيف تَطَّبِيك وَلَا قُلْت مَقَالَا عَدَوْت عَن رُجْحَانُه
قَد بنى الْلَّه فِي الْثَّرَي لَك مَجْدَا قَاحِمَا لِلْسَّمَاء فِي بُنْيَانِه
وَتَقَلَّبَت فِي مَدَارِج ذَلِك الْمَجْد حَتَّي جَلَسْت بَيْن رِعَانِه
مُشْرِفَات لَك الْنُّجُوْم وَانْت الْمَرَؤ يَدْنّو هُنَاك مَن زُبَرغَانَه
انْت اشُعَاع ذَلِك الْقَبَس الْمُلْقِي ضِيَاء الْهُدَي عَلَي سُّوِّدَانَه
انْت سَلْسَال تِلْكُم الْدِّيَم الَّلاتِي انْتَظَمْن الْثَّرَي الَي ظَمآنَه
انْت مِن كَانَت الْقُلُوْب مَرَاقِيْه وَحُب الْقُلُوْب مَرَقِي حَنَانِه
انْت مَن تَذَكَّر الْبِلَاد أَيَّادِيّه وَتُنْسِي الْصَّنِيْع مِن اخْدَانَه
جَيْر مَوْلَاي كَم لَكُم مِن أَيَاد فَوْق سِح الْرَّبَّاب أَو تَهْتَانِه
مُوْرِقَات أَكُفُّهَا مِثْلَمَا يُوَرِّق جَثْل الْنَّبَات مِن افْنَانَه
قَد تَوَفَّرَت لِلْسَّمَاح وَمَا شَل يَد الْشَّيْخ مَثَل حَد سِنَانُه
كَم غَلْي مِرْجَل الْمُرُوْءَة فِي صَدْرِك لِمَا اسْتُثِرْت مِن بُرْكَانِه
وَأَنَرْت الْطَّرِيْق لِلْنَشْء اذ كَان حَمَاس الْشَبَاب فِي طُغْيَانِه
ازُّهْري الْبَيَان مَاذَا يَقُوْل الْشِّعْر عَنْكُم وَحِيْل دُوْن بَيَانَه
هَبْه مَوَّلَاي مَا تَعَاوَرَه الّافْلّاس أَوْهَبَه مُشْرِفا مِن مَكَانِه
لَم يُغَادِرُه قَوْمِه فِي يَد العَائِث فِيْه الْمَجْد دُوْن امْتِهَانَه
اتَرَانَا نُجِيْد فِيْك مَقَالا أَم تُرَانَا نَشِط عَن اتْقَانِه
قُبْر الْشِعَر حِيْنَئِذ قَبْر الْرَّاقِد بَيْن الْعَرَاء مِن نُعْمَانِه
قًبرالْشِعَر مِن لَدُن حِقَب مَرَّت وَمَات الْقَرِيض فِي حِسَانِه
نَحْن نَشْكُو الَيْك عَصْرَا تُبَاهِي بِاقِل بَيْنَنَا عَلِي سَحْبَانِه
نَحْن نَشْكُو الَيْك زَائِف اشِعَار مَرَاهَا الْزَّمَان مِن شُبَّانُه
كَل ذِي لُوْثَة تُحِس رَؤُوَلا بَيْن شِدْقَيْه او عَلَي اذْقَانَه
ذَاك رَب الْقَرِيض رَب قَوَافِيْه أَمِيْر الْبَيَان فِي حُسْبَانِه
انَا وَحْدِي اسْتَصْرَخ الْعَدْل فِيْكُم وَأُحْيِي الْقَضَاء فِي انْسَانَه
مَا الْي الْرِّفْد قَد مَدَحْت وَمَا مِثْل قَنَاتِي تَلِيْن مِن لَمَعَانُه
عُمَر مَوْلَاي مَا اطَبَانِي سِحْر الْمَال يَوْمَا لِرَغْبَة فِي اخْتِّزَانَه
وَأَنَا الْمَرْؤ مِن عِرَفْت إباءا ًوَعَزُوْفا عَن ذُلِّه وَهَوَانُه
لَك يَا صَاحِب الْفَضِيْلَة آَيَات قَصِيْدِي وَمُرْسَلِات رَهَانَه
لَسْت ارْمِي عَلَي عَوَاهَنّة الْقَوْل وَلَسْت الْحَصُور فِي تِبْيَانِه
لِي فِي الْشِّعْر كِفَّة لَم تُشَل قَط وَغُيِّرَي الشُؤُوّل فِي مِيْزَانِه
انَا ان عِشْت قَد ضَفَرَت لَكُم غَارّا كَغَار الْرَّشِيْد فِي بَغْدَانِه
لَم تُتَوِّج بِه قَيَّاصِرَة الْرُّوْمَان فِيْمَا انْتَقَيْت مِن الْوَانُه
حَدِث الْنَّاس عَن طَوَافُك بِالْبَيْت وَكَيْف اسْتَلَمْت مِن ارْكَانِه
مَوْقِف لِلْعُقُوْل فِيْه الْتِفَاتَات وَلِلْقَلْب وَثْبَة مِن مَكَانِه
سحرالْدِّيْن يَوْم ذَاك نُفُوْسَا طَاهِرَات رَفَعْن مِن بُنْيَانِه
مَوْقِف حفَّت المَلَائِك جَنْبَيْه وصفَت صُفُوْفِهَا لِازْدْيَانَه
خَيْر مَا تُبَصَّر الْعُيُوْن واشَهِي مَا يُصِيْب الْسَّمِيْع فِي آَذَانِه
مَا وَرَاء الْجُمُوْع تَزْخَر كَالْيَم وَتَحْكِي الْعُبَاب فِي سَرَيَانُه
مَا وَرَاء الْجُمُوْع غَص بِهَا اللّاحُب غَص الْشَّحِيْح مِن اجِرَانَه
وَيْحَهَا مَا تُرِيْد؟ان عَجِيْبِا أَن يَضَل الْحَلِيْم عَن وِجْدَانِه
مَا تَرَاهَا كَأَن وَقَع خُطَاهَا مِثْل وَخْد الْقِطَار او ذَّمِلانّه
نَال مِنْهَا الْسُّرُوْر فِي كُل خَطْو مَا يَنَال الْسُّلْاف مِن نَدْمَانْه
هَؤُلَاء الْأُلِّي اسْتَفِزِهُم الْعِيْد غَدَاة ارْتُمُوه عَلَي احْضَانِه
اقْبَلُوَا يَحْفِلُون خَيْرا بِمَن تَتْفُل خُرْس الْرُّبُوع فِي مِهْرَجَانِه
ذَهَبُوْا حَيْث لَا الْهَدْي يُخْفِي وَانْثَنَوْا حَيْث لَا الْنَّدِي فِي صُوَانِه
يَا خَطِيْر الْمَكَان ان تَك شَيْخَا فَلَأَنْت الْمَهِيب فِي اقِرَانَه
حَفِل الْشَّعْب يَوْم جِئْت فَمَا تُبْصِر الَا الْكِرْام مِن فِتْيَانِه
وَعَلَّا الْصَّخَب يَوْم أَبَنْت فَمَا تَسْمَع الَا الْضَّجِيَج مِن صِبْيَانِه
نَحْن فَتَيَان امَّة عُرِفَت كَيْف تَجَل الْقَوِي فِي سُلْطَانِه!!
كَم ضَرَّعْنَا الَي الَّذِي فَرَض الْحَج لِيَرْعَاك مِن صُرُوْف زَمَانِه
وَابْتَهَلْنَا الَيْه مِلْء أَيَّادِيْنَا وَكُل دُعَاء بِمِلْء جِنَانِه
فَكَأَنَّمَا اذَا ارْتَحْلَت ِدُّعَاء مُرْسِل لِلْمَسِيْح مِن رُهْبَانِه
او كَأَنَّمَا تَسْبِيْحَة فِي فَم الْنَّاسِك تَجْرِي عَلَي مُتَوَن لِسَانِه
هِي لِلْعُوْد وَالْبُدَاءَة مَا تَنْفَك عَوْدَا وَبَدْأَة مَن بَنَانَه
وَكَأَن الْبِلَاد اذ غِبْت عَنْهَا لَفَتَات الْصَّبِي مِن تَحْنَانِه
فِي سَبِيِل الْلَّه ادْلاجُك الْسِيَر وَمَا تَبْتَغِي سِوَي غُفْرَانِه
حَبَّذَا الْبَيْت بَيْت مَن هُو يَا مَرْحَي ! وَنِعْم الْمَطَاف فِي ارْكَانِه
بَلَد بَعْضَه يُنَازِع بَعَضَه فِيك يَوْم اقْتَرَبَت مِن كُثْبَانُه
كَم رِقَاع تَطَاوَلَت لَك لَمَّا أَشْرَف الْرَّكْب آخِذَا مِن عِنَانِه
ان صَقْعَا تُحَل فِيْه رُكَّابَا حَل فِيْه الْعَزِيْز فِي ايْمَانَه
كُنْت بَيْن الْحَجِيْج فَرْدا فَلَمَّا قَفَل الْرَّكْب كُنْت فَرَد زَمَانِه
ينْفِق الْحَج فِي الْبِلَاد اذَا كَان سَرَاة الْبِلاد مِن اعْوَانِه
كُل مَا يَبْتَغِي يَسِيْر وَمَا الْمَرْء بِصَعْب عَلَيْه اصْلَاح شَانَه
يَا سَلِيْل الْكِرْام مِن بَطْن طَئ وَابْن بَيْت الْسَّمَاح مِن كُرِدِفَانَه
كَم خَطِيْر مِن الْمَنَاصِب قُلِّدَت فَلَم تَأْلُوْا دَائِبَا فِي صِيَانَه
لَا الارَاجِيف تَطَّبِيك وَلَا قُلْت مَقَالَا عَدَوْت عَن رُجْحَانُه
قَد بنى الْلَّه فِي الْثَّرَي لَك مَجْدَا قَاحِمَا لِلْسَّمَاء فِي بُنْيَانِه
وَتَقَلَّبَت فِي مَدَارِج ذَلِك الْمَجْد حَتَّي جَلَسْت بَيْن رِعَانِه
مُشْرِفَات لَك الْنُّجُوْم وَانْت الْمَرَؤ يَدْنّو هُنَاك مَن زُبَرغَانَه
انْت اشُعَاع ذَلِك الْقَبَس الْمُلْقِي ضِيَاء الْهُدَي عَلَي سُّوِّدَانَه
انْت سَلْسَال تِلْكُم الْدِّيَم الَّلاتِي انْتَظَمْن الْثَّرَي الَي ظَمآنَه
انْت مِن كَانَت الْقُلُوْب مَرَاقِيْه وَحُب الْقُلُوْب مَرَقِي حَنَانِه
انْت مَن تَذَكَّر الْبِلَاد أَيَّادِيّه وَتُنْسِي الْصَّنِيْع مِن اخْدَانَه
جَيْر مَوْلَاي كَم لَكُم مِن أَيَاد فَوْق سِح الْرَّبَّاب أَو تَهْتَانِه
مُوْرِقَات أَكُفُّهَا مِثْلَمَا يُوَرِّق جَثْل الْنَّبَات مِن افْنَانَه
قَد تَوَفَّرَت لِلْسَّمَاح وَمَا شَل يَد الْشَّيْخ مَثَل حَد سِنَانُه
كَم غَلْي مِرْجَل الْمُرُوْءَة فِي صَدْرِك لِمَا اسْتُثِرْت مِن بُرْكَانِه
وَأَنَرْت الْطَّرِيْق لِلْنَشْء اذ كَان حَمَاس الْشَبَاب فِي طُغْيَانِه
ازُّهْري الْبَيَان مَاذَا يَقُوْل الْشِّعْر عَنْكُم وَحِيْل دُوْن بَيَانَه
هَبْه مَوَّلَاي مَا تَعَاوَرَه الّافْلّاس أَوْهَبَه مُشْرِفا مِن مَكَانِه
لَم يُغَادِرُه قَوْمِه فِي يَد العَائِث فِيْه الْمَجْد دُوْن امْتِهَانَه
اتَرَانَا نُجِيْد فِيْك مَقَالا أَم تُرَانَا نَشِط عَن اتْقَانِه
قُبْر الْشِعَر حِيْنَئِذ قَبْر الْرَّاقِد بَيْن الْعَرَاء مِن نُعْمَانِه
قًبرالْشِعَر مِن لَدُن حِقَب مَرَّت وَمَات الْقَرِيض فِي حِسَانِه
نَحْن نَشْكُو الَيْك عَصْرَا تُبَاهِي بِاقِل بَيْنَنَا عَلِي سَحْبَانِه
نَحْن نَشْكُو الَيْك زَائِف اشِعَار مَرَاهَا الْزَّمَان مِن شُبَّانُه
كَل ذِي لُوْثَة تُحِس رَؤُوَلا بَيْن شِدْقَيْه او عَلَي اذْقَانَه
ذَاك رَب الْقَرِيض رَب قَوَافِيْه أَمِيْر الْبَيَان فِي حُسْبَانِه
انَا وَحْدِي اسْتَصْرَخ الْعَدْل فِيْكُم وَأُحْيِي الْقَضَاء فِي انْسَانَه
مَا الْي الْرِّفْد قَد مَدَحْت وَمَا مِثْل قَنَاتِي تَلِيْن مِن لَمَعَانُه
عُمَر مَوْلَاي مَا اطَبَانِي سِحْر الْمَال يَوْمَا لِرَغْبَة فِي اخْتِّزَانَه
وَأَنَا الْمَرْؤ مِن عِرَفْت إباءا ًوَعَزُوْفا عَن ذُلِّه وَهَوَانُه
لَك يَا صَاحِب الْفَضِيْلَة آَيَات قَصِيْدِي وَمُرْسَلِات رَهَانَه
لَسْت ارْمِي عَلَي عَوَاهَنّة الْقَوْل وَلَسْت الْحَصُور فِي تِبْيَانِه
لِي فِي الْشِّعْر كِفَّة لَم تُشَل قَط وَغُيِّرَي الشُؤُوّل فِي مِيْزَانِه
انَا ان عِشْت قَد ضَفَرَت لَكُم غَارّا كَغَار الْرَّشِيْد فِي بَغْدَانِه
لَم تُتَوِّج بِه قَيَّاصِرَة الْرُّوْمَان فِيْمَا انْتَقَيْت مِن الْوَانُه
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: يَا ابْن ذِي الْمَجْد مِن لَدُن عُرِف الْمَجْد / وحيد المفاخر أو من وحي المحامد .. رائعة التيجاني .... مهداه للأخ الفاتح م. التوم
أجمل التهاني و أجل التبريكات أزفها جملة وآحده مهنئاً شخصك وأسرتك الكريمه بتباشير الشهر العظيم ,,, مبتهلاً بصادق الدعوات للمولى عزوجل في أن يبلغنا و إياكم رمضان ....و يجعله لنــا ولكم ولجميع أعضاء المنتدى عتقاً من التار ( آمين )
يَا خَطِيْر الْمَكَان ان تَك شَيْخَا فَلَأَنْت الْمَهِيب فِي اقِرَانَه
استاذي العزيز " هدّيت فيني " .... تآلفاً سريعاً ووداً دافئاً نمى بداخلي تجاه هذا الشاعر الشامخ الجميل ,,, فوجدتني أتدثر في حب عميق خفي لما كتب وألف ,,,, وابشرك وجدت " إشراقة "... مع خالص الود
يَا خَطِيْر الْمَكَان ان تَك شَيْخَا فَلَأَنْت الْمَهِيب فِي اقِرَانَه
استاذي العزيز " هدّيت فيني " .... تآلفاً سريعاً ووداً دافئاً نمى بداخلي تجاه هذا الشاعر الشامخ الجميل ,,, فوجدتني أتدثر في حب عميق خفي لما كتب وألف ,,,, وابشرك وجدت " إشراقة "... مع خالص الود
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: يَا ابْن ذِي الْمَجْد مِن لَدُن عُرِف الْمَجْد / وحيد المفاخر أو من وحي المحامد .. رائعة التيجاني .... مهداه للأخ الفاتح م. التوم
ونهديك إياها اليوم شيخنا الفاتح وأنت ضيف على الرحمن
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: يَا ابْن ذِي الْمَجْد مِن لَدُن عُرِف الْمَجْد / وحيد المفاخر أو من وحي المحامد .. رائعة التيجاني .... مهداه للأخ الفاتح م. التوم
من أجمل ما قرأته من شعر المدح
نعم الذي أهدي ونعم المٌهدي إليه؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نعم الذي أهدي ونعم المٌهدي إليه؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
مواضيع مماثلة
» في ضيافة أسرة التجاني يوسف بشير
» عاجل !!!!!! الاخوة اعضاء المنتدى الكرام.........
» الفاتح محمد التوم داؤد ...
» هدية للاستاذ الفاتح التوم
» العنتيل ..الفاتح محمد التوم
» عاجل !!!!!! الاخوة اعضاء المنتدى الكرام.........
» الفاتح محمد التوم داؤد ...
» هدية للاستاذ الفاتح التوم
» العنتيل ..الفاتح محمد التوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى