نافذة ... لأشعار محمد الحسن سالم حُمَيد
صفحة 1 من اصل 1
نافذة ... لأشعار محمد الحسن سالم حُمَيد
الْشَّوْقِ مِنْ حَاطِفْ ..
لَا قَاطِفْ
يِتْلَمَّ .. يَهُزُّ لِيَكْ يَا نُوَرَايَ
يَا دَرَقَةٌ وْسِيْفْ
يَا حُضْنَا كِيْفْ
مِنْ شَرّ الْصَّيْفْ
وَالِشْتا ضارَايَ .. ضارَايَ
يَا شُعْلَةَ عَزَّ بَقَّتْ جُوَّايَ
عُدَّتِ بِيَ ضَلَامٌ بَحْرَا عَاصِفْ
يَا نُوْرَ قَاعِدْ بِكْ .. قَايِمْ بِكْ
شَايْلِكْ مَوْرُوْدَة وَمُتَوَكلّ
يَا نُوَرَا عَلَىَ الْلَّهِ .. عَلَيْنَا
وَالْفَرَجَ الْقُرَّبِّ .. وحَايِمْ بِكْ
يَا بِتُّ الْعَرَبِ الْنَّوْبِيَّةِ
يَا بَتَ الْنَّوْبَةِ الْعَرَبِيَّةِ
بِيَ فَرْدَةٌ نَخْوَةَ بُجَاوِيَّةٍ
أَوْ شَّدَرَ الْصَّحْوَةِ الْزِّنْجِيَّةْ
دَّسِيْنِيّ مِنَ الْزَّمَنِ الْفَارِغِ ..
مِنْ رِيْحِ الْمُتْعَةِ الُوكِتِيّةً
مِنْ شَرِّ الْسَّاحِقْ وَالْماحِقَ ..
بَيْنَ دَبَشْ الْمُدُنِ الْمُدَّعِيَّة
وَالْلَّيْلِ يَتْحَكَّرْ بَيِّنَاتِهِ
كَحَّلَ بِيَ دبْشُوَ عُوَيناتِهُ
يَا شَمْسَ الْنَّاسِ الْمَسْبِيَّةِ
رَوَّحَتْ اتَنَسَّمُ أَخْبَارَكِ ..
لَا تَشْفَقْ
قَالْوّ لِيَ نَصِيْحِيْ !!!
وَأَنَا عَارِفِكِ ممُكُونَةً وَصَابْرَة ..
لَكِنْ لِيَ نَاسٌ إِلَا تُصَيَّحِيْ
جَوَايَ مَأْسَاتِكُ مَغْرُوْسَة ..
يَا طِفْلَةً تُفَتِّشُ فِيْ بِاكِرِ
مَا بَيِّنَاتٍ نَخْلَةٌ وَأَبِنُوَسةً
الْجُوْعُ الْعَطَشُ الْفَدْ وَاحِدْ ..
الْفَقْرَ الْضَّارِبُ زَيّ سُوْسَةُ
الْخَوْفِ وَالْحَالَةُ الْمَنْحُوسَةٌ
يَا بَحْرُ الْحَاصِلْ ..
لَاكْ نَاشِفْ ..
لَا قَلَمِيْ الْفَيْ إِيْدِيْ عَصَا مُوْسَىْ
يَا امَّ غُلْبا حَارَ .. يَنْبُرْ فِيْنَا ..
مَا عُدَّ صَبَاحْ مِنْ هَا .. الْمِيْنَاءِ
كَدْ الكُدَاحُ شَايِلا سَفِيْنَةٍ
الْنَّاسِ عْوْجَاتِ .. تَحْرِسْ .. تُرْجَا
تَرْجَعْبُوَ سِلَاحَ وَأَنْوَارِ زِيْنَةَ
بِمَبَانٍ ..
شُوْفُوَنِيّرِ ..
آَفَاتِ ..
وِيِسْكِيُّ ..
لِلْنَّاسِ الدِمْنا بَنْزِينا
فِقَرِا تَسْتَرِّزّقَ مَنْ دِيِنَا
بَايْركَسَ إِبِرِيْقّنَ ..
وَالْمْوَيَّة ..
تَتَحَدَّى بَيَاضِ الَوَزِينَةً !!!
خَرَزَاتٌ الْسُّبْحَةُ أَمْرِيْكِيَّةِ ..
خُصَلٍ الْمُوكِيَتْ إِيْطَالِيَّةٌ
دَفْتَرِ شِيكَاتّا رَبْوِيَّة ..
فِيْ الْجَيْبِ
وَالسِّيَرَةِ الْنَّبَوِيَّةِ
جَنْبِ مُصْحَفِ جُوَّةِ البَتَرِينَةً
تَقُرُوقتَكِ .. دِيْمَةُ عَلَىَ الْقِبْلَةِ ..
ميهيّةً إِبِرِيقِكِ بِيَ طِيْنا
السُّبْحّةً أَصَابِعكِ يَا صَالِحَةً ..
يَا بَتَ الْنَّاسِ الْصَّالِحِيْنَ
الْذِّمَمْ الْمَشْرِيَّةٍ الْطَّالِحَةَ ...
شَّتَّانَ بَيْنَ دِيْنِكْ وَبَيْنَ دِيْنا
شَّتَّانَ بَيْنَ يُحْمَدُ
وَحَاجَّ أَحْمَدُ ..
وَقُدّاسٌ نَاسٌ يَايْ وَسَّلاطِيْنا
شَلَنَاكِيّ مَعَ الْخَلِقِ الْنَّايِحَةَ
عَلَىَ أَرْضِ فِلَسْطِيْنَ الْفَاتِحَةِ
الْبِرْكَةِ فِيْ رَمْلِكْ يَا سِيْنَاءَ
إِرْتَجَّ أَسِيْرُ الْدَّعَوَاتِ
مَا بَيْنَ آمِينِكِ وَآمِيْنا
يَا نُوْرا
شِليلُكِ مَا فَاتَ
بِيَ عْدِلُو شِليلُكِ جَاييَكِيّ ..
مَا جَايِيْ أَلِمّ الْتَمْرَاتْ
لَا أَبْكِيْ وَأُقَابِلُ بِالْفَاتِحَةِ ..
فِيْ زَوْلَا لَيا مِرِضْ .. مَاتْ
جَاييِّكِ أَتَزَوَّدُ مِنْ غُلْبِكْ ..
وَاقَفّرِ خَطَأً غَيْمَةً مَا جَاتْ
نَبْحَتْ لَهَا كُلُّ الْمَعْمُوْرَةِ
وَالْنَّاسِ يَوْمَ تِمْرُقْ مَدْخُورةٌ
يَا نُوْرا نَسَلِّكْ غِنَوَاتْ
وَآَمَالِ بِيَ بَاكِرْ مَضْفُوْرَةٌ ..
طُلُابُكِ وَأَقلامَنا هَوِيَّتِكْ ..
قُدَّامَنَا قَضَيْتِكْ سَبُّوْرَةٌ
رَتَّبْنَا الْخَرْطَةً البِتَوُصّلَ ..
أَدِّينَا الْخَاطِرِ يَا نُوْرا
بِالْمَدِّ الْثَّوْرِيُّ الْمُتُدَافِعَ ..
فَوْقَ دَرْبِكْ تَبْ مَا مُتَراجِعَ
رُغْمَا عَنْ عَنَتْ الْأَيَّامِ ..
وَالْزَّمَنُ الْجَهْجَاهُ الفاجِعَ
مَا رَمْلِ الْدَّرْبِ الْوَسَطَانِي ..
وكْتِيْنِيّ الْرَّاحِلِ وَصَّانِي
لَا تَرْجِعُ سَاكِتْ يَا شَافِعْ
لَا تَرْجِعُ شَافِعْ يَا سَاكِتْ
خُتْ بَالُكَ وَعَيْنِكَ فِيْ الْشَّارِعْ
لَا تَرْجِعُ .. لَا .. لَا
الْشَّارِعِ فَاتِحَ فِيْ الْشَّارِعْ
الْشَّارِعِ صَانْ ..
صَانْ الْشَّارِعْ
جَاييِّكِ كَايَسُلكِ يَا نُوْرا ..
لَا كُتْ مُتَسَوِّلٌ لَا صَايِعْ
لَكِنْ الْعَسْكَرِ بَاغَتَنِي ..
يَا نَحْسٍ الْحُلُمَ الَبِاخَتَنِيّ
يَا عَفَنِ الْأَيْدِيَ الْمَأْجُوْرَةِ
نُوَرَايَ الْخُطْوَةُ الْجَابْتَنِيّ
لِلْمُدُنِ الصْبَحتُ مَهْجُوْرَةٌ
يَا نَاسِيَ بِطَاقَتِيِّ عُوَيِّنَاتّا
البضُهّبُ عَنِّكْ بَيِّنَاتّا
تَلْمَحْنِيِّ الْفُقَرَاءِ .. وتَلْفَحَنِيّ
فِيْ لَيْلِهَا أُغْنِيْ مُعَانَاتّا
الْفَجْرِ الْكَاذِبُ يَرْشَحْني
تَرْشَعْ بِيَ الِوَاطَةً سَّمَاوَاتّا
شِدُرَاتِ الْسَّافِلِ تَنْتَحْني
بِيَ الْحَاصِلِ أَعْبَيْ مَسَامَاتّا
الْنَّاسِ الْقُصَّرُ تِنْصَحْنِيَّ
أَتْكَاجَرْ أَتُوّرِ نَجْمَاتّا
الْقَمَرَ الْطَّيِّبِ يَفْضَحْنِيِ
تَنَبَحُنِيْ سَجَوْنِكْ وَآهَاتّا
كَجّنّا سَجَوْنَكْ لَوْلَاكْ
كَمْ عِشْقَا يَّتَّيْرّبُ وَاطَاتّا
مَنُعُوّلَ الْزَّمَنِ الْخَلاكا
سَلَّمْتُ الْوَطَنِ الْهَمْبَاتَة
عَلَىَ كِيِفَكْ سَيْفَكَ يَتَحَكَّمْ
يَا سُوْسِيْ تُكِنُّكَ مَا بِتَعَلَّمْ
بِيَ شَتْلَةٌ تَقَرِّبْ تَتَكَلَّمْ
يَا حَالٍ الْبتَأَلَمْ وَسَاكِتْ
يَا حَالٍ الْسَّاكِتْ وْبتَأَلَمْ
يَتَفَتَّقُ جُرْحَكِ يَوْمَ نَبْرَأُ
وَنَتَلْمّىْ .. وَقَيْدُكِ يَنْحَطِّمْ
وَيَنْ عَاتِبْ هَارِبٌ مِنْ بُكْرَةٍ
وَخَطْوٌ الْتَّارِيْخِ الُبِتقدّمْ
لِلْزَّمَنِ الْإِنْسَانِيِّ السِّدْرَةَ
حَا يُوَقِّفُ قُوْلُوْ وَمَا بَيْرُغَمْ
الْمَنْفَىْ فِيْ شَرِعَوْ كَمَا الْهِجْرَةِ
وَالْسِّجْنُ مِتِلْ دَارِ الْأَرْقَمْ
وَالْشَّارِعُ قَارِنْ فِيْ الْشَّارِعْ
رُغْمَا عَنْ عَنَتْ الْأَيَّامِ
وَالْزَّمَنُ الَجَهْجَاهُ الفاجِعَ
بِالْنَّفْسِ الْنَّازِلِ وَالطالِعَ
وَأَنَا وَاحِدٌ مِنْ شَعْبِ مُضَارِعْ
سُمِّيَتْ وَمَشَيْتُ مَا مُتَراجِعَ
غَنَّيْتُكَ يَا عِشْقِيَ وَتِيْهِيْ
يَا بِلَادَا كَمْ سَمْحَةٌ وْجِيِهِيّ
لَوْ لِقَتْ الْنَّاسِ البِتَدُوّرا
الْأَيْدِيَ الِتنفُضِ كَانْدِّيِّقا
تَنْقُزُ تُلْحَقَا فِيْ الْكَانْدِّيِّقا
تَرْتَالا .. تَكُوْسُ لَهَا فِيْ الْجِيِهِيّ
وَيَا بَلَدِيٌّ الْوَاقِعِ بِكَ وَاقِفٌ ..
الْشَّوْقِ مِنْ حَاطِفْ لِىَ قَاطِفْ .
لَا قَاطِفْ
يِتْلَمَّ .. يَهُزُّ لِيَكْ يَا نُوَرَايَ
يَا دَرَقَةٌ وْسِيْفْ
يَا حُضْنَا كِيْفْ
مِنْ شَرّ الْصَّيْفْ
وَالِشْتا ضارَايَ .. ضارَايَ
يَا شُعْلَةَ عَزَّ بَقَّتْ جُوَّايَ
عُدَّتِ بِيَ ضَلَامٌ بَحْرَا عَاصِفْ
يَا نُوْرَ قَاعِدْ بِكْ .. قَايِمْ بِكْ
شَايْلِكْ مَوْرُوْدَة وَمُتَوَكلّ
يَا نُوَرَا عَلَىَ الْلَّهِ .. عَلَيْنَا
وَالْفَرَجَ الْقُرَّبِّ .. وحَايِمْ بِكْ
يَا بِتُّ الْعَرَبِ الْنَّوْبِيَّةِ
يَا بَتَ الْنَّوْبَةِ الْعَرَبِيَّةِ
بِيَ فَرْدَةٌ نَخْوَةَ بُجَاوِيَّةٍ
أَوْ شَّدَرَ الْصَّحْوَةِ الْزِّنْجِيَّةْ
دَّسِيْنِيّ مِنَ الْزَّمَنِ الْفَارِغِ ..
مِنْ رِيْحِ الْمُتْعَةِ الُوكِتِيّةً
مِنْ شَرِّ الْسَّاحِقْ وَالْماحِقَ ..
بَيْنَ دَبَشْ الْمُدُنِ الْمُدَّعِيَّة
وَالْلَّيْلِ يَتْحَكَّرْ بَيِّنَاتِهِ
كَحَّلَ بِيَ دبْشُوَ عُوَيناتِهُ
يَا شَمْسَ الْنَّاسِ الْمَسْبِيَّةِ
رَوَّحَتْ اتَنَسَّمُ أَخْبَارَكِ ..
لَا تَشْفَقْ
قَالْوّ لِيَ نَصِيْحِيْ !!!
وَأَنَا عَارِفِكِ ممُكُونَةً وَصَابْرَة ..
لَكِنْ لِيَ نَاسٌ إِلَا تُصَيَّحِيْ
جَوَايَ مَأْسَاتِكُ مَغْرُوْسَة ..
يَا طِفْلَةً تُفَتِّشُ فِيْ بِاكِرِ
مَا بَيِّنَاتٍ نَخْلَةٌ وَأَبِنُوَسةً
الْجُوْعُ الْعَطَشُ الْفَدْ وَاحِدْ ..
الْفَقْرَ الْضَّارِبُ زَيّ سُوْسَةُ
الْخَوْفِ وَالْحَالَةُ الْمَنْحُوسَةٌ
يَا بَحْرُ الْحَاصِلْ ..
لَاكْ نَاشِفْ ..
لَا قَلَمِيْ الْفَيْ إِيْدِيْ عَصَا مُوْسَىْ
يَا امَّ غُلْبا حَارَ .. يَنْبُرْ فِيْنَا ..
مَا عُدَّ صَبَاحْ مِنْ هَا .. الْمِيْنَاءِ
كَدْ الكُدَاحُ شَايِلا سَفِيْنَةٍ
الْنَّاسِ عْوْجَاتِ .. تَحْرِسْ .. تُرْجَا
تَرْجَعْبُوَ سِلَاحَ وَأَنْوَارِ زِيْنَةَ
بِمَبَانٍ ..
شُوْفُوَنِيّرِ ..
آَفَاتِ ..
وِيِسْكِيُّ ..
لِلْنَّاسِ الدِمْنا بَنْزِينا
فِقَرِا تَسْتَرِّزّقَ مَنْ دِيِنَا
بَايْركَسَ إِبِرِيْقّنَ ..
وَالْمْوَيَّة ..
تَتَحَدَّى بَيَاضِ الَوَزِينَةً !!!
خَرَزَاتٌ الْسُّبْحَةُ أَمْرِيْكِيَّةِ ..
خُصَلٍ الْمُوكِيَتْ إِيْطَالِيَّةٌ
دَفْتَرِ شِيكَاتّا رَبْوِيَّة ..
فِيْ الْجَيْبِ
وَالسِّيَرَةِ الْنَّبَوِيَّةِ
جَنْبِ مُصْحَفِ جُوَّةِ البَتَرِينَةً
تَقُرُوقتَكِ .. دِيْمَةُ عَلَىَ الْقِبْلَةِ ..
ميهيّةً إِبِرِيقِكِ بِيَ طِيْنا
السُّبْحّةً أَصَابِعكِ يَا صَالِحَةً ..
يَا بَتَ الْنَّاسِ الْصَّالِحِيْنَ
الْذِّمَمْ الْمَشْرِيَّةٍ الْطَّالِحَةَ ...
شَّتَّانَ بَيْنَ دِيْنِكْ وَبَيْنَ دِيْنا
شَّتَّانَ بَيْنَ يُحْمَدُ
وَحَاجَّ أَحْمَدُ ..
وَقُدّاسٌ نَاسٌ يَايْ وَسَّلاطِيْنا
شَلَنَاكِيّ مَعَ الْخَلِقِ الْنَّايِحَةَ
عَلَىَ أَرْضِ فِلَسْطِيْنَ الْفَاتِحَةِ
الْبِرْكَةِ فِيْ رَمْلِكْ يَا سِيْنَاءَ
إِرْتَجَّ أَسِيْرُ الْدَّعَوَاتِ
مَا بَيْنَ آمِينِكِ وَآمِيْنا
يَا نُوْرا
شِليلُكِ مَا فَاتَ
بِيَ عْدِلُو شِليلُكِ جَاييَكِيّ ..
مَا جَايِيْ أَلِمّ الْتَمْرَاتْ
لَا أَبْكِيْ وَأُقَابِلُ بِالْفَاتِحَةِ ..
فِيْ زَوْلَا لَيا مِرِضْ .. مَاتْ
جَاييِّكِ أَتَزَوَّدُ مِنْ غُلْبِكْ ..
وَاقَفّرِ خَطَأً غَيْمَةً مَا جَاتْ
نَبْحَتْ لَهَا كُلُّ الْمَعْمُوْرَةِ
وَالْنَّاسِ يَوْمَ تِمْرُقْ مَدْخُورةٌ
يَا نُوْرا نَسَلِّكْ غِنَوَاتْ
وَآَمَالِ بِيَ بَاكِرْ مَضْفُوْرَةٌ ..
طُلُابُكِ وَأَقلامَنا هَوِيَّتِكْ ..
قُدَّامَنَا قَضَيْتِكْ سَبُّوْرَةٌ
رَتَّبْنَا الْخَرْطَةً البِتَوُصّلَ ..
أَدِّينَا الْخَاطِرِ يَا نُوْرا
بِالْمَدِّ الْثَّوْرِيُّ الْمُتُدَافِعَ ..
فَوْقَ دَرْبِكْ تَبْ مَا مُتَراجِعَ
رُغْمَا عَنْ عَنَتْ الْأَيَّامِ ..
وَالْزَّمَنُ الْجَهْجَاهُ الفاجِعَ
مَا رَمْلِ الْدَّرْبِ الْوَسَطَانِي ..
وكْتِيْنِيّ الْرَّاحِلِ وَصَّانِي
لَا تَرْجِعُ سَاكِتْ يَا شَافِعْ
لَا تَرْجِعُ شَافِعْ يَا سَاكِتْ
خُتْ بَالُكَ وَعَيْنِكَ فِيْ الْشَّارِعْ
لَا تَرْجِعُ .. لَا .. لَا
الْشَّارِعِ فَاتِحَ فِيْ الْشَّارِعْ
الْشَّارِعِ صَانْ ..
صَانْ الْشَّارِعْ
جَاييِّكِ كَايَسُلكِ يَا نُوْرا ..
لَا كُتْ مُتَسَوِّلٌ لَا صَايِعْ
لَكِنْ الْعَسْكَرِ بَاغَتَنِي ..
يَا نَحْسٍ الْحُلُمَ الَبِاخَتَنِيّ
يَا عَفَنِ الْأَيْدِيَ الْمَأْجُوْرَةِ
نُوَرَايَ الْخُطْوَةُ الْجَابْتَنِيّ
لِلْمُدُنِ الصْبَحتُ مَهْجُوْرَةٌ
يَا نَاسِيَ بِطَاقَتِيِّ عُوَيِّنَاتّا
البضُهّبُ عَنِّكْ بَيِّنَاتّا
تَلْمَحْنِيِّ الْفُقَرَاءِ .. وتَلْفَحَنِيّ
فِيْ لَيْلِهَا أُغْنِيْ مُعَانَاتّا
الْفَجْرِ الْكَاذِبُ يَرْشَحْني
تَرْشَعْ بِيَ الِوَاطَةً سَّمَاوَاتّا
شِدُرَاتِ الْسَّافِلِ تَنْتَحْني
بِيَ الْحَاصِلِ أَعْبَيْ مَسَامَاتّا
الْنَّاسِ الْقُصَّرُ تِنْصَحْنِيَّ
أَتْكَاجَرْ أَتُوّرِ نَجْمَاتّا
الْقَمَرَ الْطَّيِّبِ يَفْضَحْنِيِ
تَنَبَحُنِيْ سَجَوْنِكْ وَآهَاتّا
كَجّنّا سَجَوْنَكْ لَوْلَاكْ
كَمْ عِشْقَا يَّتَّيْرّبُ وَاطَاتّا
مَنُعُوّلَ الْزَّمَنِ الْخَلاكا
سَلَّمْتُ الْوَطَنِ الْهَمْبَاتَة
عَلَىَ كِيِفَكْ سَيْفَكَ يَتَحَكَّمْ
يَا سُوْسِيْ تُكِنُّكَ مَا بِتَعَلَّمْ
بِيَ شَتْلَةٌ تَقَرِّبْ تَتَكَلَّمْ
يَا حَالٍ الْبتَأَلَمْ وَسَاكِتْ
يَا حَالٍ الْسَّاكِتْ وْبتَأَلَمْ
يَتَفَتَّقُ جُرْحَكِ يَوْمَ نَبْرَأُ
وَنَتَلْمّىْ .. وَقَيْدُكِ يَنْحَطِّمْ
وَيَنْ عَاتِبْ هَارِبٌ مِنْ بُكْرَةٍ
وَخَطْوٌ الْتَّارِيْخِ الُبِتقدّمْ
لِلْزَّمَنِ الْإِنْسَانِيِّ السِّدْرَةَ
حَا يُوَقِّفُ قُوْلُوْ وَمَا بَيْرُغَمْ
الْمَنْفَىْ فِيْ شَرِعَوْ كَمَا الْهِجْرَةِ
وَالْسِّجْنُ مِتِلْ دَارِ الْأَرْقَمْ
وَالْشَّارِعُ قَارِنْ فِيْ الْشَّارِعْ
رُغْمَا عَنْ عَنَتْ الْأَيَّامِ
وَالْزَّمَنُ الَجَهْجَاهُ الفاجِعَ
بِالْنَّفْسِ الْنَّازِلِ وَالطالِعَ
وَأَنَا وَاحِدٌ مِنْ شَعْبِ مُضَارِعْ
سُمِّيَتْ وَمَشَيْتُ مَا مُتَراجِعَ
غَنَّيْتُكَ يَا عِشْقِيَ وَتِيْهِيْ
يَا بِلَادَا كَمْ سَمْحَةٌ وْجِيِهِيّ
لَوْ لِقَتْ الْنَّاسِ البِتَدُوّرا
الْأَيْدِيَ الِتنفُضِ كَانْدِّيِّقا
تَنْقُزُ تُلْحَقَا فِيْ الْكَانْدِّيِّقا
تَرْتَالا .. تَكُوْسُ لَهَا فِيْ الْجِيِهِيّ
وَيَا بَلَدِيٌّ الْوَاقِعِ بِكَ وَاقِفٌ ..
الْشَّوْقِ مِنْ حَاطِفْ لِىَ قَاطِفْ .
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
طعم الدروس
ورينى شن طعم الدروس مادام بكانا مشى قطر
وكيف ذاتا ترتاح النفوس تقبل قرايتاً فى سفر
يايمه حان الإمتحان من وقتو بس فاضل شهر
ما اظنى من جور الزمان انجح واجيب ليكم نمر
كيف ذاتى يا نبع الحنان انجح من آلام السهر
عمرك سمعتيلك جبان خاض المعارك وانتصر
زينوبة كل ما افتح كتاب القاك فى أول سطر
القى الجداول والصحاب القى الجناين والتمر
فى الحصة عقلى أنا قام سدر يمه المدرس لو فكر
كان بلقى قاعد فوق ككر فى الدونكي لسع ما فطر
يسمع كليمة يا عشاي وأغلى الحكم عند الضجر
أنا قلبى كلو عليك جناى وقلب جناى على حجر
والله موش لو كان نهر لو كالنى بسيطان بقر
مادام عقيل الجن سدر ما اظنو من عندك حضر
بذاتو ابوى تلقاهو قام فاتح كتابو مع الفجر
يقرأ ويرتل فى كلام ما بفهمو الناس الكفر
زينوبة كر من حالى كر قاعد لى فوق نيران جمر
غربة وكمان حالاً فقر عذبنى قبل أصل القبر
الشوق متل شوك الكتر طعن الجسم لمن خدر
والله لو ما بنقبل ما كان بفارقك بى شبر
زينوبة دنيا الإغتراب خلتنى زي ورق الشدر
اتحت من عدم الشراب عم الأراضى وانتشر
الغربة اصلو طعيمها مر لكنى بقعد بالجبر
لمن سنين الهم تمر يا ربى الهمنى الصبر
أخونا ود حُميّد طبعا كان من أمو على بعد فركة كعب زي ما بقولوا .. إلا أنه وبطبعه المرهف كان يحس بالغربة والأدهى والأنكى كما يقولون أنه ما كان في داخلية إنما كان يسكن مع خالتو .. أها خالتو سمعت بالقصيدة وأستبد بها الزعل من ود أختها الما جعل الحاله واحده فخاطبها حٌميّد مهونا الموضوع ..
يا خالة :
ما تقولى لى دخل البطون
والفى البطون ما بتمرق
يا خالة شيليها الظنون
والله مابينكن فرق
ما زى بعض لوبي الجروف
قوليها لو كان تنطق
خالتى المجنح ما بيطير
واللاحقه ايدك بتلحق
وين انتى شفتيلك بعير
معقول محكم وينطلق
يا خالة كيف اصبح غريب
وأنا روحى من روحك خلق
والله أقرب من قريب
والغنوة معوان للخلق
ما شفتى ناسا حالها كيف
قلب الجبل ليهن برق
كم ليلة ما غمدو الطريف
سدت دموعن فى الحلق
يتباكو ما شفتى النحيب
ساعتو البيبدا من القلب
آه وآشريري على الغريب
اليومى دمعو بينسكب تلقيهو يرفع الليدين
لافوق يلاهى وينضرب
يا الله يرجع لا متين قلباً معذب ومغترب
طعم الدروس يا يمه ليك
لى كل مهاجر ومغترب
ضاق الكؤوس المرة ديك
وآه من حناضلاً تنشرب
مش كل ما لاح صباح
يتماروا ناسك فى الدرب
الجاي وارد واب ملاح
يا بت ترب زولاً تلب
يبقى الغنا السلوى الملاذ
للقلبو فى الساساق غلب
لو صدق المطر الحراز
ما كان من الأشواق تعب
انتى اللسان الماب يقع
فى زلة لا يوم ينزلق
فيض الحنان المن نبع
لا قل لا يوم نتمحق
جاهو الجنوب سابق الشمال
جاهو المشحتف فى الشرق
جاهوالغرب شادى الرحال
شيل يا غمام منو وأسق
يا الله شدة ماك رحيم
أديتنى أُمين تنسبق
لى ضمى بالحضن القديم
الدافى شوق وعشق وعشق
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
مواضيع مماثلة
» محمد الحسن سالم حميد - لقاء - المشاهد
» عـــيوشه الشاعر محمد الحسن سالم حميد والاحساس بالمشردين
» سكت الشعر .... حُميّد ألى رحاب ربه هذا الصباح
» ((((( هل تعلم؟؟؟؟))))) نافذة جديدة
» عيوشه لمحمد الحسن سالم حميــــــد
» عـــيوشه الشاعر محمد الحسن سالم حميد والاحساس بالمشردين
» سكت الشعر .... حُميّد ألى رحاب ربه هذا الصباح
» ((((( هل تعلم؟؟؟؟))))) نافذة جديدة
» عيوشه لمحمد الحسن سالم حميــــــد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى