السودان: رئيس مفوضية الاستفتاء يتهم الجنوبيين باقصاء الشماليين !

السودان: رئيس مفوضية الاستفتاء يتهم الجنوبيين باقصاء الشماليين

اتهم رئيس مفوضية الاستفتاء على حق تقرير المصير لجنوب السودان محمد خليل الاعضاء الجنوبيين فيها بمحاولة اقصاء نظرائهم الشماليين.

وقال خليل في تصريحات لوكالة رويترز إن الاستفتاء المقرر إجراؤه في يناير/ كانون الثاني المقبل ربما يأجل بسبب الخلافات داخل المفوضية.

وهدد خليل بالاستقالة من منصبه إذا استمر الخلاف داخل المفوضية المكونة من تسعة أعضاء خمسة منهم جنوبيون.

يذكر أن الاستفتاء على حق تقرير المصير لجنوب السودان هو جزء من اتفاقية السلام الشامل التي وقعتها الحكومة السودانية مع الحركة الشعبية لتحرير السودان في يناير 2005.

وعلى الرغم من أن الاتفاقية أنهت عقدين من الحرب الأهلية بين شمال السودان وجنوبه، إلا أن العديد من العقبات اعترضت تطبيقها خاصة فيما يتعلق بالاستفتاء على تقرير المصير.

أموم يحذر

وكان الخلاف بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان قد تصاعد مؤخرا بسبب الخلاف بشأن الاستفتاء على تقرير المصير.

واتهم باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية مؤخرا المؤتمر الوطني الحاكم بالفشل في جعل الوحدة جاذبة للجنوبيين.

وحذر أموم في تصريحاته من أن "الشلل" يسود عمل المفوضية، مضيفا أن هذا الوضع يهدد بتأجيل الاستفتاء.

وقال أن "أي حديث عن مقترحات لتأجيل الاستفتاء نعتبره خرقا لاتفاقية السلام الشامل ونقضا لها وخطرا على مجمل العملية السلمية في السودان".

ولمح إلى أن برلمان جنوب السودان قد يقوم "بتولي مسؤولية عملية تنظيم الاستفتاء بشكل كامل بدون الشمال اذا جاء التعويق من الشمال"، أو أن يصوت البرلمان على الانفصال.

ويخشى مراقبون من أن يؤدي الخلاف بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية إلى تجدد الحرب الأهلية التي استمرت 22 عاما وأدت لمقتل مليوني شخص ونزوح 4 ملايين عن ديارهم
BBC

شكرا د.احسان على الموضوع المهم جدا و نضيف نقلا عن الجزيرة نت

جدد رئيس البرلمان السوداني القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم أحمد إبراهيم الطاهر تمسك الخرطوم بإجراء الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب في موعده ولكن وفق الأسس والترتيبات المقررة له.

وحذر الطاهر الحركة الشعبية لتحرير السودان من أنه في حال عدم إجراء الاستفتاء وفق الأسس المتفق عليها فإنها تعرض شعب الجنوب إلى محن لا قبل له بها، حسب تعبيره.

وبدوره اتهم رئيس مفوضية الاستفتاء على مصير جنوب السودان محمد إبراهيم خليل أعضاء المفوضية من الجنوب بالعمل على إبعاد الشماليين عن تولي منصب الأمين العام للمفوضية. وقال إنه سيعتذر عن إكمال مهمته إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه.

ويعد الاستفتاء المقرر إجراؤه في يناير/ كانون الثاني المقبل من أبرز بنود اتفاق السلام الموقع بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية عام 2005 الذي أنهى الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب.

وتعليقا على المواقف الصادرة من الطرفين قال الرئيس السوداني السابق محمد عبد الرحمن سوار الذهب إن الجانبين متفقان على إجراء الاستفتاء في موعده ولكن يبدو أن هناك مشاكل فنية مثل نشر كشوفات الناخبين تحتم معالجة من الطرفين.

وأضاف في لقاء أجرته معه الجزيرة أنه إذا تبين أن هناك استحالة فنية تحول دون إجراء الاستفتاء في الوقت المحدد سلفا وفق اتفاقية السلام، فيتعين الاتفاق على وقت جديد حتى يتم وفق الأسس المتفق عليها.


باقان أموم هدد باللجوء إلى بدائل أخرى لتقرير المصير إذا أجل الاستفتاء (الفرنسية)
لا تأجيل
وكانت الحركة الشعبية قد حذرت يوم السبت من أي محاولة لتأجيل الاستفتاء وذلك ردا على أنباء تحدثت عن طلب مفوضية الاستفتاء تأجيله لأسباب تقنية.

وقال الأمين العام للحركة باقان أموم إن الحركة ستعمل على إيجاد بدائل وخيارات أخرى في حال تأجيل الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب.

وأضاف أموم -كبير مفاوضي الجنوب بشأن الاستفتاء- أن التأجيل لا يعد خيارا مناسبا على الرغم من الدعوات الصادرة عن مفوضية الاستفتاء، وأن الحركة ستعمل على إشراك الشمال في التغلب على العقبات التي تقف في طريق إجراء الاستفتاء في موعده المقرر في التاسع من يناير/كانون الأول 2011.

وكانت الجولة الرسمية الأولى من المفاوضات بين الشمال والجنوب بشأن ترتيبات ما بعد الاستفتاء قد أجريت في الخرطوم الأسبوع الماضي، وأوضح أموم أنه تقرر استئناف المفاوضات التي ستتناول العديد من المسائل منها توزيع الثروة وترسيم الحدود، الأسبوع المقبل.

ومن أبرز القضايا العالقة بين الطرفين مسألة الحدود التي يصل طولها إلى 1200 كيلومتر ويفترض أن يتم ترسيمها قبل إجراء الاستفتاء ولا سيما منطقة أبيي الغنية بالنفط، فضلا عن مسألة من يحق له التصويت في الاستفتاء ومشاركة الجنوبيين المقيمين في الشمال في الاستفتاء.

ومن المقرر أن يجرى استفتاء جنوب السودان بالتزامن مع استفتاء خاص بمنطقة أبيي لتحديد الجهة التي ستنضم إليها، الجنوب أو الشمال، بيد أن شريكي الحكم لم يتفقا حتى الآن على أعضاء لجنة هذا الاستفتاء، ويواجهان طريقا مسدودا على هذا الصعيد.

كما لم ينفذ حكم أصدرته محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي بشأن حدود أبيي مع اتهام الحركة الشعبية للمؤتمر الوطني بمساعدة الآلاف من أبناء قبائل المسيرية في الاستقرار بشمال أبيي للتأثير على نتيجة الاستفتاء، وهو الأمر الذي نفاه الحزب الحاكم مرارا.

متى نرتاح من هذا الاستفتاء !!!!!!!!!!

صدقني يا غريق لا راحة من هذا ولا من ذاك فاذا كان هناك انفصال طرق سكينك بس واقعد واذا كان هناك وحدة فلن ينتهي هذا المنوال ولكن صدقني ليس هناك لا انفصال ولا وحدة الحرب راجعة تاني بس يا غريق خلي بطنك غرييييييقة وتشوف كلامي دا

الله يكضب الشينه!!!الحرب دى يا ول قادم ما شبعنا منها شبع

نعم يا غريق كفح كيلنا من الحروب وتأذت الأُسر والبيوتات وما من بيت في السودان الا وفقد شهيد او به جريح جراء الحروب ولكن يا حبيبي اذا كان حفظ الارض والعرض والدين لا ياتي الا بالحرب فلابد من ما ليس له بد. وصدقني يا غريق لا بديل غيرها حتى نحافظ على وحدة ترثنا لطالما قال الشاعر
جدودنا زمان وصونا على الوطن
على التراب الغالي الما ليهو تمن