إفطار رمضاني وجدل حول بناء مسجد قرب موقع 11 سبتمبر ..
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إفطار رمضاني وجدل حول بناء مسجد قرب موقع 11 سبتمبر ..
أوباما يلقي كلمته خلال الإفطار الرمضاني الذي أقامه في البيت الأبيض مساء أول من أمس (أ.ب)
أوباما يدافع عن بناء مسجد قرب موقع 11 سبتمبر ويدخل عاصفة سياسية
عاد ليوضح تصريحاته: لم اتحدث عن موقع معين أوباما يلقي كلمته خلال الإفطار الرمضاني الذي أقامه في البيت الأبيض مساء أول من أمس (أ.ب) :
واشنطن: مينا العريبي :
من منصة خطاب ألقاه خلال استضافته حفل إفطار في البيت الأبيض مساء أول من أمس، دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما عن حق المسلمين في العبادة في الولايات المتحدة ضمن حماية حق الحرية الدينية. ودخل أوباما عاصفة سياسية عند إعلانه تأييده للمركز الإسلامي ومسجد «بيت قرطبة» الذي يريد الإمام فيصل عبد الرؤوف إقامته في نيويورك في موقع قريب من موقع هجمات 11 سبتمبر (أيلول) الذي انهار فيه مبنى مركز التجارة العالمي والذي يواجه حملة من اليمين المتطرف في الولايات المتحدة. وقال الرئيس الأميركي خلال حفل الإفطار: «كمواطن وكرئيس، أعتقد أن لدى المسلمين نفس حق العبادة مثل الجميع في هذا البلد».
وفي خطاب مدته 10 دقائق، قدم أوباما شرحا لموقفه من بناء المساجد وحرية عبادة المسلمين في الولايات المتحدة، معتبرها جزءا أساسيا من الحريات التي يضمنها الدستور الأميركي. إلا أن ردود الفعل من بعض عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001، بالإضافة إلى كتاب اليمين المتطرف رفضت تصريحات أوباما، مطلقة حملة شديدة ضده.وبدأ أوباما خطابه بقول «رمضان كريم» للمدعوين لإفطار البيت الأبيض، وهو تقليد بدأه الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، وقائلا إن مناسبات مثل استضافة مائدة فطور في البيت الأبيض «تؤكد من نحن كأميركيين، فمؤسسو (الدولة الأميركية) فهموا أن أفضل طريقة لحماية مكان الإيمان في حياة شعبنا هو حماية حريتهم للعبادة الدينية». وأضاف أن «التعديل الأول لدستورنا أسس حرية الديانة كقانون البلد». وأقر أوباما بوجود «جدال» حول بناء المساجد في بعض المدن الأميركية وخاصة نيويورك، حيث تدور عاصفة حول محاولة عبد الرؤوف ومنظمة «مبادرة قرطبة» بناء مركز إسلامي في منطقة قريبة من موقع مركز التجارة العالمي حيث وقعت هجمات 11 سبتمبر 2001. وفي محاولة لامتصاص الغضب والمشاعر الرافضة لبناء المركز الإسلامي، قال «علينا إقرار واحترام الحساسيات حول المشروع في مانهاتن»، في إشارة إلى «بيت قرطبة». وأضاف أن «هجمات 11 سبتمبر كانت حدثا صادما لبلدنا، ولا يمكن تصور ألم وتجربة المعاناة لمن فقد أحباء، ولذا أتفهم العواطف التي تثيرها هذه القضية»، معتبرا موقع الهجمات «أرضا مقدسة».
وبعد هذه المقدمة وتأكيد تفهمه للمشاعر العاطفية حول هذه القضية، تحدث أوباما عن ضرورة حماية حرية العبادة في الخطاب أمام عدد من ممثلي السلك الدبلوماسي مثل السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير وممثلي المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة بينهم سلام المرياطي رئيس المجلس الإسلامي للشؤون العامة. وقال أوباما: «كمواطن وكرئيس، أعتقد أن لدى المسلمين نفس حق العبادة ككل الناس في هذا البلد»، مضيفا أن «التزامنا بحرية الديانة يجب أن يكون ثابتا». ووجه أوباما كلامه للأميركيين، قائلا: «مبدأ أن نرحب بالمناسب من كل الأديان لهذه البلاد وأنهم لن يعاملوا بطريقة مختلفة من حكومتهم أمر أساسي لهويتنا».
وفي تأكيد التزامه بمحاسبة المسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر، قال أوباما «علينا أن نتذكر من نحارب ولماذا نحارب فأعداؤنا لا يحترمون الحرية الدينية»، مضيفا «قضية (القاعدة) ليست الإسلام بل تشويه فضيع للإسلام، هؤلاء ليسوا قادة دين بل هم إرهابيون يقتلون الرجال والنساء والأطفال الأبرياء». وتابع «بل (القاعدة) قتلت من المسلمين أكثر من أي ديانة أخرى، ولائحة الضحايا تشكل مسلمين أبرياء قتلوا في 11 سبتمبر». وشدد أوباما بقوله «سننتصر في هذه المعركة ليس فقط بسبب قوة أسلحتنا بل بقوة قيمنا: الديمقراطية التي نرصنها والحريات التي نعتز بها والقوانين التي نطبقها من دون الانتباه للعرق أو الدين أو الثراء أو الموقع الاجتماعي». وأشاد أوباما بشهر رمضان المبارك والاحتفال بـ«دين معروف بتنوعه»، مضيفا أن «رمضان تذكير بأن الإسلام كان دائما جزءا من أميركا».وكان البيت الأبيض والمسؤولون الأميركيون امتنعوا عن التعليق المباشر حول هذه القضية، على الرغم من إعلان عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ تأييده لإقامة المسجد ضمن حماية حرية العبادة والدين. وأشاد بلومبرغ أمس بتصريحات أوباما، قائلا إنها «صوت عال للدفاع عن حرية الديانة». ولكن واجه أوباما انتقادا شديدا من ممثلة عن عدد من ضحايا 11 سبتمبر، دبرا بورلينغايم، قائلة: «باراك أوباما تخلى عن أميركا في المكان الذي انكسر قلب أميركا فيه قبل 9 سنوات وحيث كانت قيمها الحقيقية معروضة ليراها الكل». وأضافت أن بناء المسجد بالقرب من موقع الهجمات «تصرف متعمد يثير الاستفزاز». أما سالي ريغينهارد، التي قتل ابنها عند محاربة النيران في مركز التجارة العالمي، فاعتبرت أن أوباما فشل في فهم القضية، قائلة: «كمؤيدة لأوباما، فإنني أتصور أنه لم يفهم القضية الأساسية، التي هي ليست حول حرية العبادة بل على عدم الشعور بمشاعر عائلات (ضحايا) 11 سبتمبر والناس الذين فقدناهم».
وانضم عضو الكونغرس الجمهوري عن ولاية نيويورك بيتر كينغ إلى الأصوات المنتقدة لأوباما، قائلا: «الرئيس أوباما أخطأ. الجالية المسلمة تظهر عدم إحساسها وعدم مراعاتها للمشاعر في بناء مسجد في ظل موقع الهجمات». ويذكر أن الموقع الذي من المتوقع أن يبنى في نيويورك ليس بجوار موقع هجمات 11 سبتمبر ولا يمكن رؤيته من ذلك الموقع، بل هو على بعد مسافة تقدر بنحو 5 كيلومترات عنه.ورحبت الجالية المسلمة في الولايات المتحدة بتصريحات أوباما، وهو ما عبر عنه المدير التنفيذي لمؤسسة «مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية» نهاد عواد، قائلا إن كلام أوباما «تصريح قوي لدعم حقوق الأميركيين المسلمين الدينية». وأضاف عواد «آمل أن تكون تصريحاته تشجيعا لمن يريدون مواجهة تصاعد الكراهية ضد الإسلام في مجتمعنا».
ويدخل أوباما في قضية مثيرة للمشاعر الأميركية في وقت حساس له. وقد أظهر استطلاع للرأي نشرته قناة «سي إن إن» أن نحو 70 في المائة من الأميركيين يعارضون خطة بناء المسجد، بينما فقط 29 في المائة يؤيدونها. وقد قرر عدد من المسؤولين من الحزب الديمقراطي الابتعاد عن تصريحات حول هذه القضية في وقت حساس للحزب قبل انتخابات الكونغرس النصفية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقد انتقد أعضاء بارزون من الحزب الجمهوري، مثل رئيس مجلس النواب الجمهوري السابق نيوت غينغرتش بناء المسجد والمركز الإسلامي، بينما اعتبرت المرشحة الجمهورية السابقة لمنصب نائب الرئيس بناء المسجد «طعنة في قلب عائلات الضحايا الأبرياء».
وفور انتهاء أوباما من إلقاء خطابه وبثه، امتلأت مواقع الإنترنت التابعة لكتاب يمينيين والبرامج التلفزيونية اليمينية بتصريحات ضد أوباما وموقفه. وقالت الكاتبة اليمينية المتطرفة باميلا غيلار في مدونتها «أتلاس شراغ»: «أوباما وقف بجوار الجهاديين الإسلاميين وقال للأمة بأنه يؤمن ويدعم مسجد انتصاري في موقع انتصار إسلامي». وأضافت «إذا كنتم تشكون بصف من يقف أوباما في 11 سبتمبر، لا يمكن أن تشكوا الآن». وغيلار معروفة بآرائها اليمينية المتطرفة ومعارضتها لأوباما، داعية عدم انتخابه للرئاسة الأميركية.
حاول الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، توضيح تصريحاته حول إقامة مركز إسلامي بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، قائلا: «لم أكن أعلق ولن أعلق على حكمة اتخاذ قرار إقامة مسجد هناك». وأضاف أوباما في تصريحات لصحافيين خلال زيارته فلوريدا، أمس، أن تصريحاته خلال الإفطار الذي أقيم أول من أمس كانت حول حرية العبادة وحماية الحرية الدينية في البلاد. وصرح بأن «في هذا البلد، نحن نعامل الجميع سواسية وتماشيا مع القضاء، بغض النظر عن العرق أو الدين». وأضاف: «كنت أعلق بشكل محدد جدا على حق الناس المكفول منذ تأسيس بلدنا». وشدد أوباما على أنه «على الرغم من صعوبة بعض هذه القضايا، فإنه من المهم جدا أن نبقى مركزين على مَن نحن كأشخاص وما هي قيمنا».
أوباما يدافع عن بناء مسجد قرب موقع 11 سبتمبر ويدخل عاصفة سياسية
عاد ليوضح تصريحاته: لم اتحدث عن موقع معين أوباما يلقي كلمته خلال الإفطار الرمضاني الذي أقامه في البيت الأبيض مساء أول من أمس (أ.ب) :
واشنطن: مينا العريبي :
من منصة خطاب ألقاه خلال استضافته حفل إفطار في البيت الأبيض مساء أول من أمس، دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما عن حق المسلمين في العبادة في الولايات المتحدة ضمن حماية حق الحرية الدينية. ودخل أوباما عاصفة سياسية عند إعلانه تأييده للمركز الإسلامي ومسجد «بيت قرطبة» الذي يريد الإمام فيصل عبد الرؤوف إقامته في نيويورك في موقع قريب من موقع هجمات 11 سبتمبر (أيلول) الذي انهار فيه مبنى مركز التجارة العالمي والذي يواجه حملة من اليمين المتطرف في الولايات المتحدة. وقال الرئيس الأميركي خلال حفل الإفطار: «كمواطن وكرئيس، أعتقد أن لدى المسلمين نفس حق العبادة مثل الجميع في هذا البلد».
وفي خطاب مدته 10 دقائق، قدم أوباما شرحا لموقفه من بناء المساجد وحرية عبادة المسلمين في الولايات المتحدة، معتبرها جزءا أساسيا من الحريات التي يضمنها الدستور الأميركي. إلا أن ردود الفعل من بعض عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001، بالإضافة إلى كتاب اليمين المتطرف رفضت تصريحات أوباما، مطلقة حملة شديدة ضده.وبدأ أوباما خطابه بقول «رمضان كريم» للمدعوين لإفطار البيت الأبيض، وهو تقليد بدأه الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، وقائلا إن مناسبات مثل استضافة مائدة فطور في البيت الأبيض «تؤكد من نحن كأميركيين، فمؤسسو (الدولة الأميركية) فهموا أن أفضل طريقة لحماية مكان الإيمان في حياة شعبنا هو حماية حريتهم للعبادة الدينية». وأضاف أن «التعديل الأول لدستورنا أسس حرية الديانة كقانون البلد». وأقر أوباما بوجود «جدال» حول بناء المساجد في بعض المدن الأميركية وخاصة نيويورك، حيث تدور عاصفة حول محاولة عبد الرؤوف ومنظمة «مبادرة قرطبة» بناء مركز إسلامي في منطقة قريبة من موقع مركز التجارة العالمي حيث وقعت هجمات 11 سبتمبر 2001. وفي محاولة لامتصاص الغضب والمشاعر الرافضة لبناء المركز الإسلامي، قال «علينا إقرار واحترام الحساسيات حول المشروع في مانهاتن»، في إشارة إلى «بيت قرطبة». وأضاف أن «هجمات 11 سبتمبر كانت حدثا صادما لبلدنا، ولا يمكن تصور ألم وتجربة المعاناة لمن فقد أحباء، ولذا أتفهم العواطف التي تثيرها هذه القضية»، معتبرا موقع الهجمات «أرضا مقدسة».
وبعد هذه المقدمة وتأكيد تفهمه للمشاعر العاطفية حول هذه القضية، تحدث أوباما عن ضرورة حماية حرية العبادة في الخطاب أمام عدد من ممثلي السلك الدبلوماسي مثل السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير وممثلي المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة بينهم سلام المرياطي رئيس المجلس الإسلامي للشؤون العامة. وقال أوباما: «كمواطن وكرئيس، أعتقد أن لدى المسلمين نفس حق العبادة ككل الناس في هذا البلد»، مضيفا أن «التزامنا بحرية الديانة يجب أن يكون ثابتا». ووجه أوباما كلامه للأميركيين، قائلا: «مبدأ أن نرحب بالمناسب من كل الأديان لهذه البلاد وأنهم لن يعاملوا بطريقة مختلفة من حكومتهم أمر أساسي لهويتنا».
وفي تأكيد التزامه بمحاسبة المسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر، قال أوباما «علينا أن نتذكر من نحارب ولماذا نحارب فأعداؤنا لا يحترمون الحرية الدينية»، مضيفا «قضية (القاعدة) ليست الإسلام بل تشويه فضيع للإسلام، هؤلاء ليسوا قادة دين بل هم إرهابيون يقتلون الرجال والنساء والأطفال الأبرياء». وتابع «بل (القاعدة) قتلت من المسلمين أكثر من أي ديانة أخرى، ولائحة الضحايا تشكل مسلمين أبرياء قتلوا في 11 سبتمبر». وشدد أوباما بقوله «سننتصر في هذه المعركة ليس فقط بسبب قوة أسلحتنا بل بقوة قيمنا: الديمقراطية التي نرصنها والحريات التي نعتز بها والقوانين التي نطبقها من دون الانتباه للعرق أو الدين أو الثراء أو الموقع الاجتماعي». وأشاد أوباما بشهر رمضان المبارك والاحتفال بـ«دين معروف بتنوعه»، مضيفا أن «رمضان تذكير بأن الإسلام كان دائما جزءا من أميركا».وكان البيت الأبيض والمسؤولون الأميركيون امتنعوا عن التعليق المباشر حول هذه القضية، على الرغم من إعلان عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ تأييده لإقامة المسجد ضمن حماية حرية العبادة والدين. وأشاد بلومبرغ أمس بتصريحات أوباما، قائلا إنها «صوت عال للدفاع عن حرية الديانة». ولكن واجه أوباما انتقادا شديدا من ممثلة عن عدد من ضحايا 11 سبتمبر، دبرا بورلينغايم، قائلة: «باراك أوباما تخلى عن أميركا في المكان الذي انكسر قلب أميركا فيه قبل 9 سنوات وحيث كانت قيمها الحقيقية معروضة ليراها الكل». وأضافت أن بناء المسجد بالقرب من موقع الهجمات «تصرف متعمد يثير الاستفزاز». أما سالي ريغينهارد، التي قتل ابنها عند محاربة النيران في مركز التجارة العالمي، فاعتبرت أن أوباما فشل في فهم القضية، قائلة: «كمؤيدة لأوباما، فإنني أتصور أنه لم يفهم القضية الأساسية، التي هي ليست حول حرية العبادة بل على عدم الشعور بمشاعر عائلات (ضحايا) 11 سبتمبر والناس الذين فقدناهم».
وانضم عضو الكونغرس الجمهوري عن ولاية نيويورك بيتر كينغ إلى الأصوات المنتقدة لأوباما، قائلا: «الرئيس أوباما أخطأ. الجالية المسلمة تظهر عدم إحساسها وعدم مراعاتها للمشاعر في بناء مسجد في ظل موقع الهجمات». ويذكر أن الموقع الذي من المتوقع أن يبنى في نيويورك ليس بجوار موقع هجمات 11 سبتمبر ولا يمكن رؤيته من ذلك الموقع، بل هو على بعد مسافة تقدر بنحو 5 كيلومترات عنه.ورحبت الجالية المسلمة في الولايات المتحدة بتصريحات أوباما، وهو ما عبر عنه المدير التنفيذي لمؤسسة «مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية» نهاد عواد، قائلا إن كلام أوباما «تصريح قوي لدعم حقوق الأميركيين المسلمين الدينية». وأضاف عواد «آمل أن تكون تصريحاته تشجيعا لمن يريدون مواجهة تصاعد الكراهية ضد الإسلام في مجتمعنا».
ويدخل أوباما في قضية مثيرة للمشاعر الأميركية في وقت حساس له. وقد أظهر استطلاع للرأي نشرته قناة «سي إن إن» أن نحو 70 في المائة من الأميركيين يعارضون خطة بناء المسجد، بينما فقط 29 في المائة يؤيدونها. وقد قرر عدد من المسؤولين من الحزب الديمقراطي الابتعاد عن تصريحات حول هذه القضية في وقت حساس للحزب قبل انتخابات الكونغرس النصفية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقد انتقد أعضاء بارزون من الحزب الجمهوري، مثل رئيس مجلس النواب الجمهوري السابق نيوت غينغرتش بناء المسجد والمركز الإسلامي، بينما اعتبرت المرشحة الجمهورية السابقة لمنصب نائب الرئيس بناء المسجد «طعنة في قلب عائلات الضحايا الأبرياء».
وفور انتهاء أوباما من إلقاء خطابه وبثه، امتلأت مواقع الإنترنت التابعة لكتاب يمينيين والبرامج التلفزيونية اليمينية بتصريحات ضد أوباما وموقفه. وقالت الكاتبة اليمينية المتطرفة باميلا غيلار في مدونتها «أتلاس شراغ»: «أوباما وقف بجوار الجهاديين الإسلاميين وقال للأمة بأنه يؤمن ويدعم مسجد انتصاري في موقع انتصار إسلامي». وأضافت «إذا كنتم تشكون بصف من يقف أوباما في 11 سبتمبر، لا يمكن أن تشكوا الآن». وغيلار معروفة بآرائها اليمينية المتطرفة ومعارضتها لأوباما، داعية عدم انتخابه للرئاسة الأميركية.
حاول الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، توضيح تصريحاته حول إقامة مركز إسلامي بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، قائلا: «لم أكن أعلق ولن أعلق على حكمة اتخاذ قرار إقامة مسجد هناك». وأضاف أوباما في تصريحات لصحافيين خلال زيارته فلوريدا، أمس، أن تصريحاته خلال الإفطار الذي أقيم أول من أمس كانت حول حرية العبادة وحماية الحرية الدينية في البلاد. وصرح بأن «في هذا البلد، نحن نعامل الجميع سواسية وتماشيا مع القضاء، بغض النظر عن العرق أو الدين». وأضاف: «كنت أعلق بشكل محدد جدا على حق الناس المكفول منذ تأسيس بلدنا». وشدد أوباما على أنه «على الرغم من صعوبة بعض هذه القضايا، فإنه من المهم جدا أن نبقى مركزين على مَن نحن كأشخاص وما هي قيمنا».
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
إفطار رمضاني وجدل حول بناء مسجد قرب موقع 11 سبتمبر ..
REALLY AMERICA IS THE LIFE
موضوع يحتاج مواضيع يا ودابوي .........
وكل رمضان وانتم بعافية
موضوع يحتاج مواضيع يا ودابوي .........
وكل رمضان وانتم بعافية
amin_manga- نشط مميز
رد: إفطار رمضاني وجدل حول بناء مسجد قرب موقع 11 سبتمبر ..
سبتمبر كانت صفعه قويه النظام العالمى الجديد
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: إفطار رمضاني وجدل حول بناء مسجد قرب موقع 11 سبتمبر ..
ودأبوي شكراً لمرورك ال Live صراحة دولة مؤسسات ..تخيل رئيس الولايات المتحده يرد على بعض الصحفيين ويقول أنا أقصد حرية العبادة و الأديان فقط...
أخي غريق الحقيقة صفعة ليناونحنا بنشتغل بنظرية " أنفخ ولو حملك ريش " يازعيم الفيضانات في باكستان شردت المليارات .... ولا أحد يمكنه أن يجمع لهم كاش , لأن أي جمع أو كشف لافّي يصوروه لنا داعم للإرهاب.....(تابع الأخبار)
أخي غريق الحقيقة صفعة ليناونحنا بنشتغل بنظرية " أنفخ ولو حملك ريش " يازعيم الفيضانات في باكستان شردت المليارات .... ولا أحد يمكنه أن يجمع لهم كاش , لأن أي جمع أو كشف لافّي يصوروه لنا داعم للإرهاب.....(تابع الأخبار)
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
ابعاد الجدل حول مسجد نيويورك
السفير د. عبد الله الأشعل
عندما تقرر إنشاء مسجد في مانهاتن في نيويورك قرب برجي التجارة العالمي, حيث وقع اعتداء 11 سبتمبر 2001، تجدد الجدل مرة أخرى وبشكل أكثر حدة مع اقتراب الذكرى التاسعة لهذا الاعتداء. لكن الجدل اتخذ أبعادا مختلفة ودخلت فيه أطراف عديدة داخل الولايات المتحدة وخارجها, ففي داخل الولايات المتحدة أصبح تأييد بناء المسجد علامة على دعم المسلمين, أما معارضة بنائه فهي دليل على التطرف ضد المسلمين. ولذلك فإن دعم الرئيس أوباما لبناء المسجد تطبيق لسياسته الإسلامية التي أعلن عنها وسعى إلى المصالحة مع المسلمين بعد فترة الجفاء. ثم اختلطت الأوراق، فعارضت البناء مؤسسات إسلامية، بينما أيدته أخرى, ثم تراجع الرئيس أوباما عن موقفه المؤيد تحت وطأة ضغوط الاتهام له بأنه من أصول إسلامية وأنه مسلم يخفي إسلامه. على الجانب الآخر, رأى بعض المؤيدين أن بناء المسجد يكفر عما نسب إلى المسلمين من دور في الأحداث, بينما رأى غيرهم أن بناء المسجد مفيد لأنه يجدد الاتهام بما أنزله بهم المسلمون فيزدادون نقمة عليهم.
وتزامن هذا الجدل مع تطورات الأوضاع في العراق وأفغانستان وفلسطين, فالذين تعاطفوا مع أوباما يرون أنه ينفذ ما وعد به بقدر استطاعته وأنه يسعى إلى ذلك لسبب إضافي هو أن يكسب الديمقراطيون انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، بينما يرى نقاده أن الرئيس لم يحقق شيئا, بل هو مستمر في دعم إسرائيل والضغط على الطرف الضعيف الفلسطيني، فوضع أوباما على خط النار بين الفريقين واتهم بأنه رئيس متردد، بل قامت حملة ضخمة ضده تتهمه بأنه يحابي السود على حساب البيض.
فكيف نقرأ الحدث على الساحة الأمريكية خاصة مع ازدياد موجة اليمين المتعصب ضد المسلمين والأجانب ومنها حركة "تي بارتي" المثيرة للجدل؟
هناك حقائق لا يجوز أن تفوت على القارئ العربي، أولاها أن أحداث 11 سبتمبر عدوان على الولايات المتحدة ويجب التذكير الدائم بها، لكن المسلمين لا علاقة لهم بهذه الأحداث حتى لو قام بها بعضهم, لأن سلوك البعض لا يحسب على المجموع، كما لا يحسب من باب أولى على الإسلام نفسه، ولذلك لا يجوز أن يستمر الغرب في إلصاق التهمة بالإسلام والمسلمين, بحيث تصبح عقدة عندنا, كما أن هذه الحقيقة هي التي شجعت خادم الحرمين الشريفين على القيام بمبادرة عالمية للحوار بين الأديان حتى يبدد الحوار ظلامات الاتهام والابتزاز.
إن تجديد الذكرى يجدد معه المطالبة بالتحقيق الدولي لمعرفة الجاني الحقيقي في هذه الأحداث التي دفع ثمنها المسلمون والعرب، فلا يجوز التلويح للمسلمين كل عام بالاتهام كلما حلت الذكرى, بل يجب أن يلح التساؤل والمطالبة مع الذكرى.
الحقيقة الثانية هي أن بناء المسجد بذاته أمر حسن، لكن بناءه في مكان الأحداث ليس له معنى إيجابي أو سلبي، وما دام أصبح أمرا مثيرا للجدل، فلا يجوز الاستمرار في هذه المعركة التي يشتم فيها الافتعال.
الحقيقة الثالثة، هي أن القضية كشفت عن توتر مكتوم وأنها مناسبة لتفجير هذا التوتر، والضحية الرئيس أوباما والمسلمون عموما والأمريكيون خصوصا.
إننا ندعو إلى التدبر والحذر في تناول هده القضايا التي لا تكون دوافع إثارتها بريئة في كل الأحوال.
عندما تقرر إنشاء مسجد في مانهاتن في نيويورك قرب برجي التجارة العالمي, حيث وقع اعتداء 11 سبتمبر 2001، تجدد الجدل مرة أخرى وبشكل أكثر حدة مع اقتراب الذكرى التاسعة لهذا الاعتداء. لكن الجدل اتخذ أبعادا مختلفة ودخلت فيه أطراف عديدة داخل الولايات المتحدة وخارجها, ففي داخل الولايات المتحدة أصبح تأييد بناء المسجد علامة على دعم المسلمين, أما معارضة بنائه فهي دليل على التطرف ضد المسلمين. ولذلك فإن دعم الرئيس أوباما لبناء المسجد تطبيق لسياسته الإسلامية التي أعلن عنها وسعى إلى المصالحة مع المسلمين بعد فترة الجفاء. ثم اختلطت الأوراق، فعارضت البناء مؤسسات إسلامية، بينما أيدته أخرى, ثم تراجع الرئيس أوباما عن موقفه المؤيد تحت وطأة ضغوط الاتهام له بأنه من أصول إسلامية وأنه مسلم يخفي إسلامه. على الجانب الآخر, رأى بعض المؤيدين أن بناء المسجد يكفر عما نسب إلى المسلمين من دور في الأحداث, بينما رأى غيرهم أن بناء المسجد مفيد لأنه يجدد الاتهام بما أنزله بهم المسلمون فيزدادون نقمة عليهم.
وتزامن هذا الجدل مع تطورات الأوضاع في العراق وأفغانستان وفلسطين, فالذين تعاطفوا مع أوباما يرون أنه ينفذ ما وعد به بقدر استطاعته وأنه يسعى إلى ذلك لسبب إضافي هو أن يكسب الديمقراطيون انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، بينما يرى نقاده أن الرئيس لم يحقق شيئا, بل هو مستمر في دعم إسرائيل والضغط على الطرف الضعيف الفلسطيني، فوضع أوباما على خط النار بين الفريقين واتهم بأنه رئيس متردد، بل قامت حملة ضخمة ضده تتهمه بأنه يحابي السود على حساب البيض.
فكيف نقرأ الحدث على الساحة الأمريكية خاصة مع ازدياد موجة اليمين المتعصب ضد المسلمين والأجانب ومنها حركة "تي بارتي" المثيرة للجدل؟
هناك حقائق لا يجوز أن تفوت على القارئ العربي، أولاها أن أحداث 11 سبتمبر عدوان على الولايات المتحدة ويجب التذكير الدائم بها، لكن المسلمين لا علاقة لهم بهذه الأحداث حتى لو قام بها بعضهم, لأن سلوك البعض لا يحسب على المجموع، كما لا يحسب من باب أولى على الإسلام نفسه، ولذلك لا يجوز أن يستمر الغرب في إلصاق التهمة بالإسلام والمسلمين, بحيث تصبح عقدة عندنا, كما أن هذه الحقيقة هي التي شجعت خادم الحرمين الشريفين على القيام بمبادرة عالمية للحوار بين الأديان حتى يبدد الحوار ظلامات الاتهام والابتزاز.
إن تجديد الذكرى يجدد معه المطالبة بالتحقيق الدولي لمعرفة الجاني الحقيقي في هذه الأحداث التي دفع ثمنها المسلمون والعرب، فلا يجوز التلويح للمسلمين كل عام بالاتهام كلما حلت الذكرى, بل يجب أن يلح التساؤل والمطالبة مع الذكرى.
الحقيقة الثانية هي أن بناء المسجد بذاته أمر حسن، لكن بناءه في مكان الأحداث ليس له معنى إيجابي أو سلبي، وما دام أصبح أمرا مثيرا للجدل، فلا يجوز الاستمرار في هذه المعركة التي يشتم فيها الافتعال.
الحقيقة الثالثة، هي أن القضية كشفت عن توتر مكتوم وأنها مناسبة لتفجير هذا التوتر، والضحية الرئيس أوباما والمسلمون عموما والأمريكيون خصوصا.
إننا ندعو إلى التدبر والحذر في تناول هده القضايا التي لا تكون دوافع إثارتها بريئة في كل الأحوال.
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
مواضيع مماثلة
» زيناوي: مصر لن تمنعنا بناء سدود
» شرح طريقة بناء المربع السحري
» عشة صغيرة ( بالصور مراحل بناء عش الزوجية )
» أهمية بناء الأسرة والألفة في بيت الزوجية
» السودان يفقد 36.5 من ايراداته
» شرح طريقة بناء المربع السحري
» عشة صغيرة ( بالصور مراحل بناء عش الزوجية )
» أهمية بناء الأسرة والألفة في بيت الزوجية
» السودان يفقد 36.5 من ايراداته
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى