قبل أن يجرفنا السيل
صفحة 1 من اصل 1
قبل أن يجرفنا السيل
ومع صباح كل يوم جديد ..نصحي علي اصوات غنائية جديدة الغلبة فيها للنساء .. حتي بتنا نخال أن الخرطوم عاصمة للمغنيين والمغنيات .. وهي كذلك ولو نافست في مسابقة أكثر العواصم تقديماً للمغنيين والمعنيات لحازت علي المركز الاول دون منازع ولا منافس وربما فازت بالتزكية .. وهو شئ خطير له أثاره المستقبلية والمجتمعية وإن كنا لا نراها الآن ولا نحس بها.. فالكل اصبح فناناً والكل يريد أن يغني .. والكل يريد أن يقلد .. فشاهدنا ما شاهدنا من جيوش المغنيات وسمعنا ما سمعنا من ساقط القول وفاحشه .. والمؤسف اننا نتعامل مع ذلك بعدم الجدية المطلوبة وأكتفينا بالفرجة وإطلاق وصف الغناء الهابط علي ما يقدمون .. حتي هبطت الأخلاق وإنحطت الكثير من القيم السمحاء .. وحتي لا نتهم بإطلاق الكلام علي عواهنه .. دونكم ما نشاهده من تبرج لتلك المغنيات وما يستخدمن من فنون الزينة وكأن الواحدة منهن في ليلة زفافها .. وهكذا مشاهد ما كانت ترتضيها الأسر من قبل ولا يرتضيها ابن الجيران ناهيكم عن الاب أو لأخ أو الزوج .. ونحن لا نود أن نقول أنها عدم رجولة أو أن أرباب الاسر ليس من ذوي من النخوة .. ولكننا نقول أن ما يحدث لا يشبهنا.
الذي يؤسف له أكثر سادتي أن بعض قنواتنا الفضائية فتحت أبواب شاشاتها علي مصراعيها لهؤلاء وأولئك .. ضاربة بعرض الحائط شعارات كانت قد رفعتها من قبل .. وحتي قناتنا الفضائية السودانية التي كنا نسميها إلي وقت قريب القناة الطاهرة .. ركبت الموجة وأصبحت كاميراتها توجه لـ (حنة) المغنيات اللائي فرضتهن علينا في رمضان وفي العيد .
بالطبع لسنا نؤسس لمفاهيم متشددة ولا نطالب بغير أن يصح الصحيح بوضع حد لهذا الظاهرة .. وإيقاف سيل المغنيات المتبرجات اللائي لا يفقهن غير لغة التبرج والبحث عن وسائل الشهرة والثراء بعد أن أصبح الغناء من اسرع وسائل الثراء والشهرة ويعطي ما لا يعطيه غيره .
سيل المغنيات الذي نتعامل معه الآن بطريقة (الطينة والعجينة) واللا مبالاة سيجرف أمامه الكثير من القيم الفاضلة وسيترك بعد إنجلائه الكثير من القاذروات التي ستلوث حياتنا وتصيبنا بالكثير من الأمراض في ديننا وأخلاقنا وعندها لن نجد الطبيب الذي يطب القلوب والعقول .
نعم الوقاية خير من العلاج .. فأقونا شر أولئك المغنيات (الهابطات) وأكفونا شرور ما يقدمن .. فما بنا يكفي ويفيض.
أما يدعو للدهشة والحيرة والريبة هو ظاهرة المادحات التي تمددت حتي أخرجت لنا لسانها هازئة ساخرة بنا .. ومن الدهشة أن تشاهد مادحة تمدح في حفل منقول من إحدي الصالات الفاخرة عبر قناة فضائية وهي تشير للرجال بأياديها و(تبشر) حيناً وتتمايل أخري وكأنها تضحك علي عقولنا بحكاية أنها مادحة .. مادحة من يا تري وهي تخالف الممدوح الذي نهي عن فعلها .
إنها بالجد ظواهر خطيرة تستحق أن نقف عندها كثيراً ومن بعد البحث عن وسيلة لعلاجها وبالأصح إجتثاثها.
الذي يؤسف له أكثر سادتي أن بعض قنواتنا الفضائية فتحت أبواب شاشاتها علي مصراعيها لهؤلاء وأولئك .. ضاربة بعرض الحائط شعارات كانت قد رفعتها من قبل .. وحتي قناتنا الفضائية السودانية التي كنا نسميها إلي وقت قريب القناة الطاهرة .. ركبت الموجة وأصبحت كاميراتها توجه لـ (حنة) المغنيات اللائي فرضتهن علينا في رمضان وفي العيد .
بالطبع لسنا نؤسس لمفاهيم متشددة ولا نطالب بغير أن يصح الصحيح بوضع حد لهذا الظاهرة .. وإيقاف سيل المغنيات المتبرجات اللائي لا يفقهن غير لغة التبرج والبحث عن وسائل الشهرة والثراء بعد أن أصبح الغناء من اسرع وسائل الثراء والشهرة ويعطي ما لا يعطيه غيره .
سيل المغنيات الذي نتعامل معه الآن بطريقة (الطينة والعجينة) واللا مبالاة سيجرف أمامه الكثير من القيم الفاضلة وسيترك بعد إنجلائه الكثير من القاذروات التي ستلوث حياتنا وتصيبنا بالكثير من الأمراض في ديننا وأخلاقنا وعندها لن نجد الطبيب الذي يطب القلوب والعقول .
نعم الوقاية خير من العلاج .. فأقونا شر أولئك المغنيات (الهابطات) وأكفونا شرور ما يقدمن .. فما بنا يكفي ويفيض.
أما يدعو للدهشة والحيرة والريبة هو ظاهرة المادحات التي تمددت حتي أخرجت لنا لسانها هازئة ساخرة بنا .. ومن الدهشة أن تشاهد مادحة تمدح في حفل منقول من إحدي الصالات الفاخرة عبر قناة فضائية وهي تشير للرجال بأياديها و(تبشر) حيناً وتتمايل أخري وكأنها تضحك علي عقولنا بحكاية أنها مادحة .. مادحة من يا تري وهي تخالف الممدوح الذي نهي عن فعلها .
إنها بالجد ظواهر خطيرة تستحق أن نقف عندها كثيراً ومن بعد البحث عن وسيلة لعلاجها وبالأصح إجتثاثها.
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى