عندما ضحك أحمد منصور ساخرا من نساء السودان.........منقول

الان.. تشير عقارب الساعة الى الثانية والنصف صباحا ..
أغالب الارق .. فيغلبنى ..استجدى النوم .. فيبتعد النعاس مهرولا
نتيجة .. لكلمة ذكرت .. واعقبتها ضحكة .. سخيفة .. تافهه .. فى البرنامج المعاد .. للاعلامى احمد منصور ..(قناة الجزيرة) خلال استضافته جيهان السادات .. وفى معرض حديث (الارمله) .. عن دورها فى تشريع قانون برلمانى يتيح للمراه المصرية مشاركة اوسع فى البرلمان المصرى (فى اوائل السبعينات من القرن الماضى) .. ذكرت .. دفاعا عن القانون .. ان السودان (وقتها) تمثل فيه المراه فى البرلمان .. بممثله عن كل محافظة ... وهى تقصد طبعا .. ان هذه تجربة تستحق ان تطبق فى مصر .. والى هنا اعجبت بكلامها .. وبتجربتنا المعروفة والمتقدمة فى المشاركة النسائية فى الحياة العامة السودانية ..لاتفاجأ برد فعل احمد المنصور (المحسوب على التيار الاسلامي) الذى ضحك ساخرا .. وقال وماذا يعنى السودان .. هل هو الولايات المتحده ؟ واردف قائلا اذا كانت امريكا .. لم تعط النساء (وقتها) هذا القدر من المشاركة فى البرلمانات ؟ليظهر لنا .. هذا المنصور عقلية مستلبه .. ضعيفة الحجه والمنطق .. عقلية .. عنصرية .. استعلائية ... لاتر فى السودان اى ملمح او مؤشر لتقدم وتطور .. ولا يعترف بالتقدم والتطور .. الا اذا اتى لهم من سادتهم الامريكان ... وهى ذات العقلية المصرية التى لا تعترف باى تقدم لشعوب المنطقة .. عليهم فى اى مجال من مجالات المعرفة ..وتعتبر .. ان اى مشروع حضارى لايخرج من مصر .. فهو ضدها ويجب تهميشه ..
والرد الاسوأ على تهكم احمد منصور جاء .. من صاحبة التشريع التى قلدت التجربة السودانية .. فبدلا .. من ان تجيب الاجابة المتوقعه وتقول ان التجربة السودانية كانت سابقه لزمانها واستحقت ان .. ناخذ منها ونقلدها ... أبت عقليتها المصرية الاستعلائية .. الا وان تاتى بتبرير اكثر سخفا وتفاهة من ملاحظة منصور .. اذا قالت بكل غباء .. مع ضحكة غريبة فى غير موضعها .. هو السودان ايه يعنى احسن مننا ؟ ...
وهى بالذات (أرملة السادات) .. تعرف ماذا قدم لهم السودان اثناء فترة حكم زوجها .. سواء فى حرب اكتوبر .. او بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد .. والمقاطعه العربية الشهيرة لمصر ..

الوعى النسائى السودانى .. يستحق منا كل تقدير واحترام ...فقد كان متقدما على كل دول المنطقة .. افريقية كانت او عربية .. الا ان ضعف توثيقنا .. واحجام الرواد عن كتابة مذكراتهم ... اضاع كثيرا التجارب المشرقة التى تستحق التوثيق والدراسة ... لقراءة اتجاهات تطور الحياة الاجتماعية فى السودان .. وعلى تأكيد دورنا الرائد فى هذه المجالات ... وهو الميدان الذى برع فيه المصرييين فأصبحت مذكراتهم تقرأ فى كل بيت عربى .. حتى وان كانت مذكرات بواب (الرئيس) ... او طبال (الست)

انتظم السودان بعد الاستقلال .. الكثير من النشاط النقابى والاجتماعى والسياسي .. فكانت تنظيمات المراة فى طليعه الركب ... فأستحقت ان تتبوأ مكانة متقدمة فى المشاركة السياسية والمهنية والاجتماعية ... وبالرغم من قله التعليم (وقتها) مفارنة بمصر مثلا .. الا ان الرواد .. والرائدات .. كانوا .. أكثر تاثيرا مقارنة بنظرائهم فى الدول الاخرى .. وخصوصا فى فتره السبعينات ... حيث انتشر الوعى الاشتراكى والتقدمى وسط السودانييين عامة (ومثقفيهم) على وجه الخصوص .. فتقلدت المراه المناصب الوزارية والدستورية .. والنقابية .. فالتحية لكل رائدة من رائدات بلادى ... التحية لرائدات التعليم .. والصحة والطيران .. والبرلمانات ... التحية لكل من ضحت فى سبيل .. تطور وتقدم المجتمع السودانى ..

التحية لملكة الدار عبدالله .. ولروى سركيان ..فاطمه احمد ابراهيم وللدكتوره سعاد الفاتح البدوي ..رجاء احمد جمعه ..عائشة الدابي ونفيسه مكاوى ..فائزة زمراوي .. وخالده زاهر .. وهن على سبيل المثال .. لا الحصر .. رائدات فى مختلف مجالات العلم والمعرفة ... ونسال الله ان يرحم الموتى ويغفر لهم ...

ديل اباطره لا يرون الا انفسهم

نستاهل يا أستاذ عرفت ليه؟

حينما أشعر أن أي دولة خاصة الدول العربية تحتقرنا بزعل زعل شديد ...وبنعل لك أبو كل العالم ...وبقول فعلاً نحن ناس متشبسين ساكت بما حولنا ..وياليت لو قلنا نحن أفارقة وبس ...وصدقوني والله العظيم كل الدول العربية دون إستثناء تحتقرنا حتى الثمالة ..وخلاصة القول أننا شعب متخلف جداً ..ولا يفهم في أي شئ ...وأرجو أن لا تنخدعوا بأن الشعوب بتحبكم ... أصحوا ياعالم من هذه الغفوة ...ونحن لم تقتلنا إلا طيبتنا والسماحة المغروسة في جوانا ..والمأصلة فينا ...ومن زماااان ...

يا فتاتي للشاعر السوداني :الطيب محمد سعيد العباسي أداء الفنان : الطيب عبدالله. يا فتاتى ما للهوى بلدُ كل قلبٍ فى الحب يبتردُ أنا ماخلقتُ فى وطنٍ فى حماهُ الحبُّ مضطهدُ ألأنَّ السواادَ يغمرنى؟ ليس لى فيه يا فتاةُ يدُ ***** أغريبٌ إنْ تعلمى لى ديارٌ ولى بلدُ لى بدنياىَ مثلما لكُمُ لى ماضٍ وحاضرٌ وغدُ فلماذا أراكِ ثائرةً وعلامَ السبابُ يضطردُ أىَّ ذنبٍ جنيتُ فاندلعتْ ثورةً منكِ خانها الجَلَدُ الوداعَ الوداعَ قاتلتى ها أنا عن حماكِ أبتعدُ سوف تنأى خطاىَ عن بلدٍ حجرٌ قلبُ حوَّائِهِ صلدْ وسأكتمُ الجراحَ فى كبدى غائراتٍ ما لها عدد __________________

ربما لأن السواد مصيبة حلت علينا : في حين أن الألوان آية من آيات الله عز وجل:* (21) ومن آياته خلق السموات والأرض وإختلاف السنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين (22) ( سورة الروم) ولا تعليق ..... .. والله زعلااان

انصر دينك يا ابو علياء

انت عارف السواد ده ربنا كسانا به وهم وضعه لهم تاج فى رؤسهم ووضعه فى عيونهم ووضع لنا اللون الابيض فى اسفل اقدامنا 000مالهم كيف يحكمون

بسم الله ابدأ

الاستاذ العزيز الغيور على حواء السودان عوض السيد اولا لك التحيه ولكل الاخوه الذين علقوا على الموضوع عفوا ثم اكرر عفوا بقدر ما هو كان ساخرا كان الموضوع مزعج للسيد الاعلامى الشاطر كما يقول على نفسه

السخريه اتت منه لهول المفأجه هو استضاف سيدة مصر الاولى جيهان اظنه كان مبهور وهى رائده وواعيه لما تقول تماما بدون مجامله اعترفت وبكامل قواها العقليه بتقدم المراه السودانيه فى كل كل المجالات التعليم - الصحه - الاقتصاد - السياسه وبدون حصر وكل هذا واضح وضوح الشمس لكل العالم وارادت التجربه ان تكون نبراس يقتبس به. هو كان يتوقع ان تذكر مثال اخر لكن هى الحقيقه . ولاننكر ان مصر هى ام الدنيا وقد سبقونا باشياء كثيره ولها حضاراتها ولكن الان الكل يعترف بالتطور فى السودان واقصد حواء السودان بدليل مشاركتها فى المؤتمرات والسمنارات التى تعقد فى دول كثيره وحتى فى الامم المتحده حواء السودان حاضره ومشاركه دوليا وعالميا اما دور المراه السودانيه فى بلادى منذ الاستقلال هذا الساخر لا يعرف عنه شىء وهو لا يمثل مصر لانهم يعرفونا جيدا سابقا فى دور البطولات ومشاركه الجيش فى الحروب مع مصر والنصر الذى كان حليف المعارك بوقفه السودانين

يكفى اننا اليوم قبله لكثير من الدول العربيه والافريقيه وغيرها واولها مصر ذات نفسها

فعزرا الساخر المغرور الان الان حواء السودان اخذت اعلى المراتب العلميه من الولايات الامريكيه بتاعتك دى ومن دول كثيره وهى الان تعمل فى كل العالم وفى تخصاصات مختلفه وهى ناجحه فى عملها .

المراه السودانيه نجدها متميزه فى ادائها ومحافظه لتراثها واخلاقها وحضارتها فنجدها ام ناجحه فى بيتها وعملها سواء كانت برلمانيه اواستاذه او طبيبه او اعلاميه اوغيرها

استاذى عوض شهادة احمد منصور مجروحه لدهشته قال ولم يعى ما قال شكررا السيده جيهان خزلتى المغرور ولكن هى الحقيقه


معليش للسرد الكثير ولم اوفى الموضوع حقه والامثله كثيره لنماذج من السودانيات فى مجالات كثيره منذ الاستعمار ثم الاستقلال ومرورا بكل الحكومات وحتى الان


وفى امان الله وح اجيكم تانى لان الموضوع سخن

تسلمي بنيتي أفكارك حلوة جميلة ..وربنا يحفظك ويخليك للسودان الحبيب ..بالجد مداخلتك رائعة ...ولك إحترامي دائماً ..وطبعاً ابو إبراهيم ده حاجه ثانية ....ده ماشاء الله فلتة ابوجبيها بل إبنها المخلص البار ...فغيرته للسودان نابعة من دواخله النظيفة جداً ...وربنا يحفظه يارب زخراً لنا ...محبتي

نستاهل وبرضو نديهم مشروع الجزيرة .. العراق تخطاهم وشاركوا في تدميره والأن إيران كسرت القيد وحتفوتهم والأيام حبلى سيضحك كل العالم عليهم وهم يتقاتلون على رغيف الخبز بالمطاوي والسكاكين