بين الماضي والحاضر هناك مستقبل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بين الماضي والحاضر هناك مستقبل
تخيل لوهلة أنك بلا ( عقل)
هل يا تُرى ستكون سعيداً ؟
ربما ..
ولا أعرف الإجابة بالفعل .. ؟
و أظن أننا لن نعرفها أبدا ..!
لأن الله أنعم علينا بنعمة العقل والتمييز ..
فالأكيد أني لن اسأل مجنونا إن كان سعيدا .. ؟
وإن كان الناس يختلفون في قدراتهم العقلية لكنهم بالتأكيد يشغلون عقولهم بالتفكير ..
مهما كان مستوى هذا العقل
وأكثر ما يكون هذا التفكير في المستقبل فهو ما يشغلنا .. !
لدرجة قد تصل أن ننسى الحاضر .. وننسى جماله ..
وربما نهدم متعتنا في اللحظات الحلوة والسبب التفكير في الغد ..!!
وقد يكون التفكير في الغد من سمات الشخصيات الطموحة ..
وإن كان الإفراط فيه يعتبر طريق للقلق والتعب النفسي والذي ينعكس بدوره على الجسد ..
فتغدو الحياة جحيم لا يطاق ..
بينا يظل التفكير في الحاضر من سمات الشخصيات المتفائلة ..
التي لا تحبذ التفكير في غدها خشية أن تعيش مالا تريد ..
فتحصر تفكيرها في ( اللحظة ) من مبدأ ( بكرة فيه ألف حلال )
فتعيش سعيدة .. وإن كان الإفراط في ذلك بداية للتكاسل .. والخمول .. وقتل الطموح ..
وأعتبرالتفكير في الماضي من سمات الشخصيات التقليدية ..
التي تتمسك بماضيها وتستغرق فيه ..
فتحصر حياتها في إطار الماضي فتعيق طموحها .. وتطلعاتها..
فإذا كان الماضي قد ذهب ولا سبيل لإرجاعه فلما نقضي أوقاتنا في التفكير في شيء قد ولّى
رغم جماله ورغم روعته ورغم كل لحظات الحنين يظل الماضي ماضي ولن يعود ..
وربما لأنه لن يعود أحببناه .. !
وهذا ما قرأته يوما ( نحن نحب الماضي لأنه ذهب، ولو عاد لكرهناه )
ربما هذا ما يفسر حنيننا للماضي..
وإذا كان المستقبللم يأتي بعد فكيف نرسم خططا في الهواء ونبني قصورا في الخيال..!
أليس من الغباء أن نهدر طاقاتنا العقلية في التفكير في أشياء ليس لنا القدرة في التحكم بها ..
لا بإرجاعها ولا ببنائها ..!
يا ترى كم نهدر من طاقاتنا العقلية والجسدية والنفسية في التفكير في أشياء لا تفيد ..
خلاصة ما أريد أن أقول
هو أن الإنسان مكون من ثلاث مراحل
ماضي
حاضر
مستقبل
والإفراط في التغلغل أو التفكير في أي مرحلة ينعكس سلبا على الإنسان
فإن كان الماضي هو حصيلة الخبرات والتجارب فالمستقبلهو خلاصة الأحلام والتطلعات
إذا يجب أن نعيش الحاضر بلا إفراط ولا تفريط ..
هل يا تُرى ستكون سعيداً ؟
ربما ..
ولا أعرف الإجابة بالفعل .. ؟
و أظن أننا لن نعرفها أبدا ..!
لأن الله أنعم علينا بنعمة العقل والتمييز ..
فالأكيد أني لن اسأل مجنونا إن كان سعيدا .. ؟
وإن كان الناس يختلفون في قدراتهم العقلية لكنهم بالتأكيد يشغلون عقولهم بالتفكير ..
مهما كان مستوى هذا العقل
وأكثر ما يكون هذا التفكير في المستقبل فهو ما يشغلنا .. !
لدرجة قد تصل أن ننسى الحاضر .. وننسى جماله ..
وربما نهدم متعتنا في اللحظات الحلوة والسبب التفكير في الغد ..!!
وقد يكون التفكير في الغد من سمات الشخصيات الطموحة ..
وإن كان الإفراط فيه يعتبر طريق للقلق والتعب النفسي والذي ينعكس بدوره على الجسد ..
فتغدو الحياة جحيم لا يطاق ..
بينا يظل التفكير في الحاضر من سمات الشخصيات المتفائلة ..
التي لا تحبذ التفكير في غدها خشية أن تعيش مالا تريد ..
فتحصر تفكيرها في ( اللحظة ) من مبدأ ( بكرة فيه ألف حلال )
فتعيش سعيدة .. وإن كان الإفراط في ذلك بداية للتكاسل .. والخمول .. وقتل الطموح ..
وأعتبرالتفكير في الماضي من سمات الشخصيات التقليدية ..
التي تتمسك بماضيها وتستغرق فيه ..
فتحصر حياتها في إطار الماضي فتعيق طموحها .. وتطلعاتها..
فإذا كان الماضي قد ذهب ولا سبيل لإرجاعه فلما نقضي أوقاتنا في التفكير في شيء قد ولّى
رغم جماله ورغم روعته ورغم كل لحظات الحنين يظل الماضي ماضي ولن يعود ..
وربما لأنه لن يعود أحببناه .. !
وهذا ما قرأته يوما ( نحن نحب الماضي لأنه ذهب، ولو عاد لكرهناه )
ربما هذا ما يفسر حنيننا للماضي..
وإذا كان المستقبللم يأتي بعد فكيف نرسم خططا في الهواء ونبني قصورا في الخيال..!
أليس من الغباء أن نهدر طاقاتنا العقلية في التفكير في أشياء ليس لنا القدرة في التحكم بها ..
لا بإرجاعها ولا ببنائها ..!
يا ترى كم نهدر من طاقاتنا العقلية والجسدية والنفسية في التفكير في أشياء لا تفيد ..
خلاصة ما أريد أن أقول
هو أن الإنسان مكون من ثلاث مراحل
ماضي
حاضر
مستقبل
والإفراط في التغلغل أو التفكير في أي مرحلة ينعكس سلبا على الإنسان
فإن كان الماضي هو حصيلة الخبرات والتجارب فالمستقبلهو خلاصة الأحلام والتطلعات
إذا يجب أن نعيش الحاضر بلا إفراط ولا تفريط ..
بدرالدين النور كبر سليمان- نشط ثلاثة نجوم
رد: بين الماضي والحاضر هناك مستقبل
هذا كلام صحيح يا باشمهندس فليذهب الماضى بظلماته ومراراته ولنكن عاقلين ونتعامل مع حاضرنا ولا بأس ان نحلم بالمستقبل بس بدون افراط
شكرا يا حبيب على الكلام الطيّب
شكرا يا حبيب على الكلام الطيّب
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
مواضيع مماثلة
» السودان بين الماضي والحاضر والمستقبل
» فطور العريس بين الماضي والحاضر
» واكتملت فصول المهزلة يادكتور مرتضى ويا ود نوية
» حدث في مثل هذا اليوم من العام الماضي
» رؤية حول مستقبل جنوب كردفان
» فطور العريس بين الماضي والحاضر
» واكتملت فصول المهزلة يادكتور مرتضى ويا ود نوية
» حدث في مثل هذا اليوم من العام الماضي
» رؤية حول مستقبل جنوب كردفان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى