عواسة الوزير!!!!!!!!
+2
محمد النو
غريق كمبال
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عواسة الوزير!!!!!!!!
حديث المدينة
عُواسة الوزير..!
عثمان ميرغني
في حوارٍ صحفي مع "الشرق الأوسط " اللندنية قال الأستاذ علي محمود وزير المالية إنه بعد اختياره وزيراً للمالية وجد وارداتنا تسعة مليار دولار.. منها مليار دولار للسيارات (فأمر بإيقاف استيرادها).. ومليارين للقمح ومائة مليون زيوت ومثلها للأثاث .. ومثلها لألعاب الأطفال.. وقال إنه أوقف كل ذلك.. وحتى هنا يبدو الألم أخفّ.. لكنّه أكمل حديثه بمطالبة الشعب السوداني بالعودة لـ(الكِسْرة) و(العُواسة).. تخيّلوا..!!! ما قاله الوزير ليس جديداً.. سبقه إليه الرئيس الأسبق النميري..عندما جاع الشعب بسببِ سياسات النظام الإقتصادية.. ولمّا وصله صراخ الشارع كان حلّه في خطبته الشهيرة التي نطق بها في منصة مجلس الشعب (منْ كان يأكلُ ثلاث وجبات.. فليأكل وجبتين.. ومنْ كان يأكل اثنتين فليأكل واحدة..) و للذمّة لم يقل من كان يأكل واحدة.. فليمتْ جوعاً وقهراً. وكانت تلك آخر ما نطق به النميري قبل أنْ يَطْويه الشعب طي الكتب.. ويضعه في الأرشيف.. والآن وزير المالية يُطالب الشعب بـ(العُواسة).. ورغم أنّ (الكسرة) حالياً أغلى من الخُبز.. لكن بصراحة .. تصريحات وزير المالية حيّرتني للغاية.. نعم أفهم أنّه يقصد أنّ انكماش الإيرادات البترولية المتوقّع إذا انفصل الجنوب.. يتطلّب انكماش الاستيراد.. لأن الاستيراد يستنزف العملة الصعبة.. لكنَّ مثل هذه السياسة لا تحل المشكلة، بل تُعّقدها. فهي أشبه بمن يهرب من حيوان مفترس .. دون أن يتبصّر في أي اتجاهٍ يهرب..فقد يقع فيما هو أسوأ منه.. لماذا لا ننتظر المستقبل بزيادة الموارد .. نحن دولة تنوم فوق تلال من الموارد المُهملَة .. ولنا كوادر خبيرة في كل مجال.. فلماذا نهرب في اتجاه الغابة بدلاً من الخروج الى فضاء الحياة العصرية الأكثر ملائمة للعصر.. في يد الدولة أنْ تلتزم بسياسات تنمّي القدرات الذاتية للبلاد.. تنسحب الحكومة بأوفر ما تيسر من التجارة والأعمال وتترك المجتمع يُدير حاله.. ذلك يوفّر المال المبذول في الجهاز البيروقراطي للدولة كما يُحفّز الأعمال لأن القطاع الخاص أكثر قدرة ومرونة على العمل.. وفي يد الدولة أن ترخي حبال الجبايات والرسوم.. لتطلق عقال العمل الحر والتنافس الشريف.. وفي يد الدولة أنْ تُمارس سياسة كبح الفساد.. ذلك الغول الذي يلتهم كل موارد الدولة ويجعلها في مقام المثل الشعبي ( تأكل أكل السُوسة.. والعافية مدسوسة) .. فالفساد هو البئر (السايفون) التي تبتلع مواردنا وتُجفّف حالنا الاقتصادي . وفي يد الدولة أنْ تمارس (رشد السياسة.. وسياسة الرشد) التي تطفئ الحرائق في دارفور.. ذلك المارد الذي يلتهم كل أموالنا .. إنّ ما نوفّره بالسلام في دارفور في عام واحد .. يبني السودان سبعة أعوام.. كل تلك السبل تؤدى لتثبيت دعائم سودان جديد يتخطى عقبة الانفصال وينطلق لفضاء جديد.. لكن إذا كان الوزير يُخطّط للعودة بنا لمربع (الكسرة).. و(العواسة) .. فإنّه يقرر مع سبق الإصرار والترصد أنْ يسير عكس تيار التاريخ.. أن يهرب من الغزال ليقع في حضن الأسد.
التيار
عُواسة الوزير..!
عثمان ميرغني
في حوارٍ صحفي مع "الشرق الأوسط " اللندنية قال الأستاذ علي محمود وزير المالية إنه بعد اختياره وزيراً للمالية وجد وارداتنا تسعة مليار دولار.. منها مليار دولار للسيارات (فأمر بإيقاف استيرادها).. ومليارين للقمح ومائة مليون زيوت ومثلها للأثاث .. ومثلها لألعاب الأطفال.. وقال إنه أوقف كل ذلك.. وحتى هنا يبدو الألم أخفّ.. لكنّه أكمل حديثه بمطالبة الشعب السوداني بالعودة لـ(الكِسْرة) و(العُواسة).. تخيّلوا..!!! ما قاله الوزير ليس جديداً.. سبقه إليه الرئيس الأسبق النميري..عندما جاع الشعب بسببِ سياسات النظام الإقتصادية.. ولمّا وصله صراخ الشارع كان حلّه في خطبته الشهيرة التي نطق بها في منصة مجلس الشعب (منْ كان يأكلُ ثلاث وجبات.. فليأكل وجبتين.. ومنْ كان يأكل اثنتين فليأكل واحدة..) و للذمّة لم يقل من كان يأكل واحدة.. فليمتْ جوعاً وقهراً. وكانت تلك آخر ما نطق به النميري قبل أنْ يَطْويه الشعب طي الكتب.. ويضعه في الأرشيف.. والآن وزير المالية يُطالب الشعب بـ(العُواسة).. ورغم أنّ (الكسرة) حالياً أغلى من الخُبز.. لكن بصراحة .. تصريحات وزير المالية حيّرتني للغاية.. نعم أفهم أنّه يقصد أنّ انكماش الإيرادات البترولية المتوقّع إذا انفصل الجنوب.. يتطلّب انكماش الاستيراد.. لأن الاستيراد يستنزف العملة الصعبة.. لكنَّ مثل هذه السياسة لا تحل المشكلة، بل تُعّقدها. فهي أشبه بمن يهرب من حيوان مفترس .. دون أن يتبصّر في أي اتجاهٍ يهرب..فقد يقع فيما هو أسوأ منه.. لماذا لا ننتظر المستقبل بزيادة الموارد .. نحن دولة تنوم فوق تلال من الموارد المُهملَة .. ولنا كوادر خبيرة في كل مجال.. فلماذا نهرب في اتجاه الغابة بدلاً من الخروج الى فضاء الحياة العصرية الأكثر ملائمة للعصر.. في يد الدولة أنْ تلتزم بسياسات تنمّي القدرات الذاتية للبلاد.. تنسحب الحكومة بأوفر ما تيسر من التجارة والأعمال وتترك المجتمع يُدير حاله.. ذلك يوفّر المال المبذول في الجهاز البيروقراطي للدولة كما يُحفّز الأعمال لأن القطاع الخاص أكثر قدرة ومرونة على العمل.. وفي يد الدولة أن ترخي حبال الجبايات والرسوم.. لتطلق عقال العمل الحر والتنافس الشريف.. وفي يد الدولة أنْ تُمارس سياسة كبح الفساد.. ذلك الغول الذي يلتهم كل موارد الدولة ويجعلها في مقام المثل الشعبي ( تأكل أكل السُوسة.. والعافية مدسوسة) .. فالفساد هو البئر (السايفون) التي تبتلع مواردنا وتُجفّف حالنا الاقتصادي . وفي يد الدولة أنْ تمارس (رشد السياسة.. وسياسة الرشد) التي تطفئ الحرائق في دارفور.. ذلك المارد الذي يلتهم كل أموالنا .. إنّ ما نوفّره بالسلام في دارفور في عام واحد .. يبني السودان سبعة أعوام.. كل تلك السبل تؤدى لتثبيت دعائم سودان جديد يتخطى عقبة الانفصال وينطلق لفضاء جديد.. لكن إذا كان الوزير يُخطّط للعودة بنا لمربع (الكسرة).. و(العواسة) .. فإنّه يقرر مع سبق الإصرار والترصد أنْ يسير عكس تيار التاريخ.. أن يهرب من الغزال ليقع في حضن الأسد.
التيار
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: عواسة الوزير!!!!!!!!
الوزير كضاب الكسرة مايشوفها الا بالطلب يضحك علينا نحن اصبحنا ساسجين ياالوزير هل كنا بناكل شي غير الكسرة نحن عندنا الخبز تحلية هل وفر لنا النظام الفاشل سبل الحياة حتى استبدلنا نمطنا الغذائ ووصلنا مرحلة الرفاهية حتى نعود للكسرة نحن دايرين نشرب موية نحن نفتقر لحقنة الملاريا وحبة البندول ناهيكم من خطرفات الوزير ولهوستة بعد ان قام النظام بنهب خيرات البلد وعاش محسوبيه بالحرام وتركوا الفقراء يموتونا مرضا وجوعا وجهلا وفقرا حتي ياتي المتخبط منالنظام يدعوننا للكسرة هناك شرائح كبيرة من الشعب السوداني يحتاجون للكسرى ويبحثون عنها لم يتمكنوا من الحصول عليهاناهيك من الكلام الغير واقعي للوزير.
بعد ماتم نهب موارد البلد ودمروا الاقتصاد جاي يدعو الناس للكسرى مبروك عليك الكسرى انت ومن معك من البلطجية.
الكسرة دي خلينها ليك .
بعد ماتم نهب موارد البلد ودمروا الاقتصاد جاي يدعو الناس للكسرى مبروك عليك الكسرى انت ومن معك من البلطجية.
الكسرة دي خلينها ليك .
محمد النو- نشط مميز
رد: عواسة الوزير!!!!!!!!
انا ما عارف يا ود النو الوزير ده لو كان ما من دارفور كان قال لينا صوموا من الاكل ولا شنو 00محن
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: عواسة الوزير!!!!!!!!
من يطلع على إفادات السيد وزير المالية عبر حواره مع الشرق الاوسط يشعر بأن إفادات السيد الوزير تفتقد الى الحس السياسي الحاضر
وهو يحدثنا عن (عواسة الكسرة) والتقشف في وقت يصغي فيه كل الشعب السوداني لتصريحات المسئولين وكأن وزير المالية مثل حالة معلق رياضي بالإذاعة في مباراة مصيرية يقرر نتيجة الهزيمة قبل نهاية المباراة ويقول للمشجعين (اكلوا ناركم) فأنتم مهزومون في هذه المباراة بلاشك ..!!
وبالعودة لـ(عواسة الكسرة)؛ من قال للسيد الوزير إن شعب السودان صار مترفا ..؟ وصارت الهواية الاولى عندهم هي التزحلق على الجليد وأكل الهامبيرجر ..!!؟
يا أخوي ..ويا سعادة الوزير إن الشعب السوداني الآن يقاسي ويكابد من أجل الحصول على لقمة العيش ولو كانت أحياء الرياض والعمارات وقاردن سيتي يسكنها خمسون ألف مترف فان داخل معسكر كلمة وحده بجنوب دارفور مايزيد عن 81 الف نازح ..
سيدي الوزير الشعب السوداني يعرف جيدا كيف (يعوس كسرته) فهل تعرف انت كيف (تعوس) لهم موازنة مالية متوازنة وعادلة تراعي فيها وزارتكم حال ملايين الفقراء والمعدمين ..؟
هل يمكن أن نتوقع في حال الوحدة أو الانفصال أن ترفع الدولة عن كاهل المواطن جزءا من فواتير حمل الجبايات المالية التي صار لها الف وجه ووجه..؟
سنأكل الكسرة ولكن حتى نأكلها برضى تام فإن المطلوب ان يفهم رجال (الكشات) وهم (يخمون بائعات الشاي والكسرة) من الشوارع أن أولاء من آكلات وبائعات الكسرة اللائي قد لا تكون لديهن طاقة غذائية لمواجهة (دردرة الكومر) وان من آداب الإسلام التعامل برفق مع النساء والقوارير..؟
سنأكل الكسرة ونأكل (القراصة) ونأكل الطماطم بالدكوة وننسى وينسى أطفالنا تماما أننا نعيش في بلد يمثل أحد أكبر البلدان التي بها قطيع من الثروة الحيوانية ..
يجب أن ننسى هذا الموضوع طالما أن سعر كيلو اللحمة في الخرطوم تجاوز العشرين جنيها ..
وسنأكل الكسرة بالموية حتى لا نموت جوعا داخل دولة سماها خيال الشعراء سلة غذاء العالم ..!!
سنأكل الكسرة لأن وزارة المالية لا تفكر في تقليل الصرف المالي على بنود امتيازات المسئولين وسنأكل الكسرة لان بلادنا بها 77 وزيرا ومليارعربة حكومية فارهة ..ولماذا لا نأكل الكسرة طالما أن كل مصدر رزق حلال تحاربه الدولة بالجبايات ..
إن أكثر ما يحبط و(يغيظ) في إفادات السيد وزير المالية هو أن المواطن السوداني لم يكن قد شعر بأنه يعيش في دولة نفطية درجة أولى أو حتى درجة (عاشرة) فماهو الذي سيجعلهم يتفاعلون مع فقدان 70 % من احتياطي البترول أو 50% من نصيب العائدات أصلا..!!
وهو يحدثنا عن (عواسة الكسرة) والتقشف في وقت يصغي فيه كل الشعب السوداني لتصريحات المسئولين وكأن وزير المالية مثل حالة معلق رياضي بالإذاعة في مباراة مصيرية يقرر نتيجة الهزيمة قبل نهاية المباراة ويقول للمشجعين (اكلوا ناركم) فأنتم مهزومون في هذه المباراة بلاشك ..!!
وبالعودة لـ(عواسة الكسرة)؛ من قال للسيد الوزير إن شعب السودان صار مترفا ..؟ وصارت الهواية الاولى عندهم هي التزحلق على الجليد وأكل الهامبيرجر ..!!؟
يا أخوي ..ويا سعادة الوزير إن الشعب السوداني الآن يقاسي ويكابد من أجل الحصول على لقمة العيش ولو كانت أحياء الرياض والعمارات وقاردن سيتي يسكنها خمسون ألف مترف فان داخل معسكر كلمة وحده بجنوب دارفور مايزيد عن 81 الف نازح ..
سيدي الوزير الشعب السوداني يعرف جيدا كيف (يعوس كسرته) فهل تعرف انت كيف (تعوس) لهم موازنة مالية متوازنة وعادلة تراعي فيها وزارتكم حال ملايين الفقراء والمعدمين ..؟
هل يمكن أن نتوقع في حال الوحدة أو الانفصال أن ترفع الدولة عن كاهل المواطن جزءا من فواتير حمل الجبايات المالية التي صار لها الف وجه ووجه..؟
سنأكل الكسرة ولكن حتى نأكلها برضى تام فإن المطلوب ان يفهم رجال (الكشات) وهم (يخمون بائعات الشاي والكسرة) من الشوارع أن أولاء من آكلات وبائعات الكسرة اللائي قد لا تكون لديهن طاقة غذائية لمواجهة (دردرة الكومر) وان من آداب الإسلام التعامل برفق مع النساء والقوارير..؟
سنأكل الكسرة ونأكل (القراصة) ونأكل الطماطم بالدكوة وننسى وينسى أطفالنا تماما أننا نعيش في بلد يمثل أحد أكبر البلدان التي بها قطيع من الثروة الحيوانية ..
يجب أن ننسى هذا الموضوع طالما أن سعر كيلو اللحمة في الخرطوم تجاوز العشرين جنيها ..
وسنأكل الكسرة بالموية حتى لا نموت جوعا داخل دولة سماها خيال الشعراء سلة غذاء العالم ..!!
سنأكل الكسرة لأن وزارة المالية لا تفكر في تقليل الصرف المالي على بنود امتيازات المسئولين وسنأكل الكسرة لان بلادنا بها 77 وزيرا ومليارعربة حكومية فارهة ..ولماذا لا نأكل الكسرة طالما أن كل مصدر رزق حلال تحاربه الدولة بالجبايات ..
إن أكثر ما يحبط و(يغيظ) في إفادات السيد وزير المالية هو أن المواطن السوداني لم يكن قد شعر بأنه يعيش في دولة نفطية درجة أولى أو حتى درجة (عاشرة) فماهو الذي سيجعلهم يتفاعلون مع فقدان 70 % من احتياطي البترول أو 50% من نصيب العائدات أصلا..!!
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: عواسة الوزير!!!!!!!!
والله ياخي غريق الصوم كويس لكن اخاف يفرضوا علينا كل واحد زجاجة دم ضريبة وطن
اخي غريق الوطن في ورطة شدو الهمم.
اخي غريق الوطن في ورطة شدو الهمم.
محمد النو- نشط مميز
رد: عواسة الوزير!!!!!!!!
ول نوية الوزير موهوم وكلامة مستفز الناس البليلة ام حجار ما شيعانين فيها اقول ارجعوا للكسرة كاننا وصلنا مثل قولك لرفاهية المستعمر في جنوب افريقيا حتى اصبح من الترف ينظم سباق الضفاضع والقعونج ومصارعة الديوك مثل الديوك التي تامرنا بعواسة الكسرى
الةالدة عندها دوكة( صاج ) لعواسة الكسر لما بقت صغيرة من العواسة يجب تكريمها ونوديها للوزير عشان يضعها في المتحف القومي لعواسة الكسرى .
الوزير اما مخلوع من المنصبة او توهم من سرقة مال الدولة ظن ان الشعب السوداني مثله
الةالدة عندها دوكة( صاج ) لعواسة الكسر لما بقت صغيرة من العواسة يجب تكريمها ونوديها للوزير عشان يضعها في المتحف القومي لعواسة الكسرى .
الوزير اما مخلوع من المنصبة او توهم من سرقة مال الدولة ظن ان الشعب السوداني مثله
محمد النو- نشط مميز
رد: عواسة الوزير!!!!!!!!
شكرا يا جماعه على المداخلات الجميله ونحن لا نملك إلا ان نقول انالله وانا إليه راجعون فى النهايه بقولى الكلام ده قالوا واحد من الغرابه00اعنى نحنا ده سقفنا 00الكسره
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
ما الحل لوطن بين (الورطة ....... وحصار الأورطه )
عواســــة ...... (ساخر سبيل )الفاتح جبرا
لو كنت حاكماً (وده واحد فى المليون) فسوف أقوم بإصدار قرار يلزم جميع كبار المسئولين من وزراء ومستشارين بإستخدام المواصلات العامة بدلاً عن تلك العربات الفارهات المكندشات ذات الزجاج المظلل الذى يحجب رؤية المسئول (يعنى فى الشارع ما عاوزننا نشوفهم)!
هذا القرار (ما حسادة منى) لكنه لسبب جوهرى وموضوعى وهو أن هذا القرار من شأنه أن يجعل المسئولين (يحتكون) بعامة المواطنين ليتعرفوا على حياتهم عن قرب فقد أثبتت الايام أن معظم المسئولين إن لم يكن (كوووولهم) يعيشون فى كوكب آخر ودونك عزيزى القارئ تصريح السيد وزير المالية الذى أدلى به مؤخراً والذى دعا فيه أفراد الشعب السوداني (الفضل) إلى التقشف وذلك بالعودة لـ (الكسرة) و(العواسة) موضحاً بأن الشمال سيفقد «07%» من احتياطي النفط الحالي، و«50%» من عائداته اذا قرر الجنوب الانفصال.
والسيد الوزير معذور لأنه يتحدث عن كوكب يتناول فيه (الناس) بعد أن يستيقظوا وياخدوا واحد (حمام الجاكوزي) كوباً من العصير الطبيعي النقى البااارد .. ثم يجلسوا لتناول شاي الصباح بالحليب والبسكويت (المحشى) المستورد الفاخر أو (النيسكافيه) مع (قطع الجاتوه) ثم إذا جاء وقت الإفطار إمتلأت المائدة بأنواع الأجبان (الهولندية) و الأسماك (الما من عوضية) مع شويت (مربات) وقليلا من (الزبدة) عشان الكولسترول وكده)!
أما (الغداء) فلا يخلو (طبعن) من (الطواجن) واللحوم (الضانى) المشوية والمقليه والمتبلة والمهرية والسلطات والمكرونات (الحلزونية) ثم التحليات من فواكه (ذات ديباجات) عليها (بلد المنشأ) أم العشاء فغالباً (بره البيت) عشان الأولاد يغيرو جو وكده!
نعم لابد أن يكون السيد الوزير يتحدث عن (كوكب التلات وجبات) وكان سوف يكون منطقياً لو أنه قد طلب من مواطنى ذلك الكوكب التقشف ولو (بشق وجبة واحدة) أما أن يطلب من مواطنى كوكب (الشعب الفضل) أن يتقشفوا فالسيد الوزير في رأيي المتواضع قد (بالغ)!
ومبالغة السيد الوزير تكمن فى أنه لا يعلم بأن غالبية هذا الشعب (لم تغادر محطة الكسرة) وأنها تعتمد عليها إن وجدت إليها سبيلاً .. فالكسرة يا سيدى الوزير تضاهى هذا (المايكرو خبز ) إن لم تكن تفوقه سعراً ، وأن ما تستهلكه أية أسرة صغيرة من (الكسرة) شهرياً يعادل الحد الأدنى من الأجور تماماً! (هكذا دون غموس) !! فكيف (الغموس) وأسعار الطماطم والبصل فى صعود مستمر لم تسلم منه حتى (الدكوة)!
لو هبطت مركبة السيد الوزير مرة إلى سطح كوكب الشعب الفضل لرأى بأم عينيه كيف أن معظم الطلاب والموظفين باتت وجباتهم الرئيسية تتكون من ساندوتش طعمية (عليهو شويت شطة) او بالعدم (كيس فول حاجات) مع كبايت شاى وأن (البوش) نفسه قد أصبح متوفراً فقط لمن إستطاع إليه سبيلاً!
نعم لو أن السيد الوزير قد هبطت مركبته يوماً إلى كوكب الشعب الفضل لعلم وتيقن وشاهد بأم عينيه كيف أن الكثير من الأسر قد أسقطت وجبة الغداء من حساباتها (لأنو حق الكسرة ذاااتو مافي) وصارت تأكل (طقتين) وأن البعض قد صارت وجبته (طقة واحده) وأن الأمور ماشة فى إتجاه (أبو بدون طقة)!
للأسف الأسيف فإن دعوة السيد وزير المالية المواطنين للتقشف هى دعوة ضلت طريقها.
إذ أن الأصح بل المفترض أن تتجه هذه الدعوة إلى سكان كوكب (التلات وجبات) وإلى الحكومة (شخصياً) والتى تمتلك من أساطيل العربات الفارهات ما لا تمتلكه حكومات الدول التى قامت بتصنيعها ومن المكاتب ذات الرياش والسجاد و(الإسبليتات) و(أطقم) الجلوس والإجتماعات ما لا يوجد فى (البيت الأبيض) ومن الوفود والأسفار و(البدلات) والمخصصات وفواتير الموبايلات ما يمكنه أن يوفر للبلاد الكثير هذا غير هذا الرهط من المستشارين الذين لو كانوا حقاً (مستشارين) وشايفين شغلهم لما وصلنا إلى هذا الحال الذى يغنى عن السؤال.
كسرة:
أعتقد أن (عواسة) القرارات هى الخلتنا (الكسرة ذااااتا) ما قادرين عليها!
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: عواسة الوزير!!!!!!!!
فى كاركتير اثنين واحد يقرا الجريدة الثانى قال ليه اسمع كده شوف ليناالجماعة ديل قالوا نشرب شنو .........
ابوهريرة عثمان عبدالسلام- مشرف المنتدى الاسلامى
رد: عواسة الوزير!!!!!!!!
والله لكن اديتوه في التنك - ماخليتو كلام بعدكمم اقولو
وتعرفون هذا السيد الوزير ابن قبيلتي ومن منطقة واحدة ؛لوماكان من الغرب يعني حيقول شنو؟
مشكورين مداخلاتكم جميلة وواقعية جداً تدل علي إنكم تشعرون فعلاً بالواقع المرير الذي عايشنو جراء هذا النظام المستشري بالفساد والسخرية من هذا الشعب الطيب
ومشكور ول قادم مداخلتك عجبتني شديد بجد
وتعرفون هذا السيد الوزير ابن قبيلتي ومن منطقة واحدة ؛لوماكان من الغرب يعني حيقول شنو؟
مشكورين مداخلاتكم جميلة وواقعية جداً تدل علي إنكم تشعرون فعلاً بالواقع المرير الذي عايشنو جراء هذا النظام المستشري بالفساد والسخرية من هذا الشعب الطيب
ومشكور ول قادم مداخلتك عجبتني شديد بجد
الانصاري- عضو نشط
رد: عواسة الوزير!!!!!!!!
الوزير مخلوع من الوزارة عشان كدة هلوس وهو في الحقيقة خايف يرجع يوم للكسرة
ياجماعة زي ماقال غريق البليلة امحجار الناس ماشبعوا فيها في الخريف يصعب عواسة الكسرى والخور يكون مليان والضحوي والحطب لين وفي النهاية بوسيب او بليلة احتمال تكون بملح فقط
دا وزير يستحق الربط في زريبة البرعي حتى يتم علاجة
ياجماعة زي ماقال غريق البليلة امحجار الناس ماشبعوا فيها في الخريف يصعب عواسة الكسرى والخور يكون مليان والضحوي والحطب لين وفي النهاية بوسيب او بليلة احتمال تكون بملح فقط
دا وزير يستحق الربط في زريبة البرعي حتى يتم علاجة
محمد النو- نشط مميز
رد: عواسة الوزير!!!!!!!!
نعم ول إيدام كلكم من سلالة الخليفة عبد الله
لكن ود عمك دا يبدو لي 'Ministry of Finance" خلتو يفتري علي الغلابة وقول ليهو الدنيا "عفريته"ترفع وتنزل "مثل ميكانيكي"عارفك ح تضحك وتقول دا لزومو شنو!بس مالقيت غيرو؛ وحيجي اليوم البياكل فيهو السكرة بالموية لو لقاها
لكن ود عمك دا يبدو لي 'Ministry of Finance" خلتو يفتري علي الغلابة وقول ليهو الدنيا "عفريته"ترفع وتنزل "مثل ميكانيكي"عارفك ح تضحك وتقول دا لزومو شنو!بس مالقيت غيرو؛ وحيجي اليوم البياكل فيهو السكرة بالموية لو لقاها
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى