ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فيسك: انفضاح أميركا

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

 فيسك: انفضاح أميركا  Empty فيسك: انفضاح أميركا

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 24th أكتوبر 2010, 19:12

انفضاح أميركا



عدد ضحايا نقاط التفتيش في العراق كبير (الجزيرة)

تحت عنوان: "انفضاح أميركا" يعلق الكاتب المشهور بصحيفة ذي إندبندنت البريطانية روبرت فيسك على ما نشره موقع ويكيليكس من وثائق كشفت تفاصيل وحشية الحرب على العراق وفضحت الخداع المدهش والمشين الذي ميز التصرفات الأميركية هناك.

يقول فيسك: "إن العرب, بطبيعة الحال, علموا بما حصل, وعرفوا كل شيء عن التعذيب الجماعي وإطلاق النار غير الشرعي على المدنيين والاستخدام الوحشي للقوة الجوية في قصف بيوت العائلات, وعلموا بالمرتزقة الأميركية والبريطانية الدنيئة وبمقابر القتلى الأبرياء, والعراقيون كلهم علموا بذلك لأنهم كانوا هم الضحايا".

ويمضي الكاتب ليستعرض الموقف الغربي من ذلك فيقول "أما نحن فوحدنا الذين يمكننا أن ندعي أننا لم نعلم, ونحن وحدنا في الغرب نستطيع أن نواجه كل ادعاء ضد الأميركيين والبريطانيين (..) بإقامة سياج من الأكاذيب حولنا".

فلو أن أحدا تعرض للتعذيب وكشف عن ذلك لاعتبر الأميركيون والبريطانيون -حسب فيسك- الأمر دعاية إرهابية, ولو اكتشف منزل يعج بالأطفال القتلى نتيجة غارة جوية أميركية, لاعتبروا ذلك أيضا دعاية إرهابية أو "ضررا جانبيا" أو بكل بساطة تذرعوا بالعبارة: "لا نعلم شيئا عن ذلك".

لكن فيسك يفند ذلك بشدة قائلا "الواقع أننا جميعا نعلم أن لهم دوما دورا في ما يحصل, وهو ما كشفه الكم الهائل من الوثائق العسكرية التي كشف عنها أمس".

"
ما يثير اشمئزاز الجنرالات الأميركيين وحنقهم ليس الكشف عن الوثائق السرية, ولا لأن دماء قد تراق بسبب ذلك, وإنما لأنهم ضبطوا وهم يقولون أكاذيب كنا دائما نعلم أنها أكاذيب
"
وبحسب الكاتب فإن قناة الجزيرة الفضائية بذلت جهودا استثنائية في اقتفاء أثر الأسر العراقية التي لم نسمع شيئا عن بعض رجالها أو نسائها الذين فقدوا عند نقاط التفتيش الأميركية.

وقبل أن يستعرض فيسك بعض ما جاء في تسريبات ويكيليكس بشأن حرب العراق, فإنه يحث على الاهتمام بهذه الوثائق.

ويحذر في هذا الإطار من إغراء تجنب بعض القصص بالقول "ليس بها جديد", مضيفا أن "القصة القديمة" إنما هي فكرة تستخدمها الحكومات لكبح جماح الاهتمام الإعلامي, ويستخدمها الصحفيون للتغطية على كسلهم.

ويمضي الكاتب فيؤكد أن ما تكشف دليل على "انفضاح أميركا" بل هو مادة صالحة لأن تستخدم من طرف المحامين في المحاكم, حسب رأيه.

ويستطرد الكاتب بالحديث عن حظر السلطات العراقية تشريح جثث القتلى العراقيين الذين ينقلهم الأميركيون إلى مشرحة بغداد, ويتساءل عن السبب في ذلك قائلا "ألأنهم ماتوا أثناء تعذيبهم من طرف عراقيين يعملون لحساب القوات الأميركية؟" وهل يتماشى ذلك مع 1300 تقرير أميركي مستقل بشأن التعذيب في مراكز الشرطة العراقية؟

ويعرج الكاتب على تجربة أميركية في الكويت بعد تحريره من القوات العراقية 1991, حيث كان الجنود الأميركيون يستمعون لصراخ السجناء الفلسطينيين وهم يعذبون من طرف الشرطة الكويتية, ولم يتدخلوا, بل إن الأوامر الصادرة إليهم تحظر عليهم التدخل.

ويتوقع فيسك أن يكون لهذا الكم (الكنز كما يسميه) الهائل من المعلومات عن حرب العراق تداعيات خطيرة ليس على الصحفيين الاستقصائيين فحسب, وإنما على الجيوش كذلك.

وبالطبع –يقول فيسك- فإن هذا الكم الهائل من التقارير السرية لو أثبت أن عدد القتلى العراقيين كان أقل مما أعلن عنه من قبل وأن الجنود الأميركيين لم يتغاضوا قط عن تعذيب الشرطة العراقية للمعتقلين وأنهم نادرا ما أطلقوا النار على المدنيين عند نقاط التفتيش, وأنهم قدموا المرتزقة للعدالة, لو تم كل ذلك لكان الجنرالات الأميركيون هم من يقدمون هذه الوثائق إلى الصحفيين مجانا ودون مقابل عند مداخل وزارة الدفاع الأميركية.

ويختم الكاتب
مقاله بالقول إن ما يثير اشمئزاز هؤلاء الجنرالات وحنقهم ليس الكشف عن الوثائق السرية, ولا لأن دماء قد تراق بسبب ذلك, وإنما لأنهم ضبطوا وهم يقولون أكاذيب كنا دائما نعلم أنها أكاذيب.

أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 فيسك: انفضاح أميركا  Empty أصبح الموت و البكاء ...شئ من تآلف ..... حسبي الله ونعم الوكيل

مُساهمة من طرف الفاتح محمد التوم 24th أكتوبر 2010, 20:39


بكائيات الليل والنهار للثكالى و الجوعى و المشردين والعطالى و المكلومين ... مجهولون لايعرفون أو يألفون الإعلام تتقاذفهم المصائب من كل حدب وصوب ....أما ثقافياً..... فإليك عني ...
فقد نشرت إندبندنت البريطانية المعارضة للحرب مقالا للصحفي المستقل روبرت فيسك تحدث فيها عن غوغائية الاحتلال الأمريكي الجديد من واقع زيارته الشخصية لمتاحف العراق , هذا نصه :


---------------------------------------------------------
كان يوم حرق الكتب. في البدء جاء الناهبون، ومن ثمّ مضرمو النيران. لقد كان الفصل الأخير من نهب بغداد. فقد تحولت دار الكتب والمحفوظات الوطنية إلى رمادٍ في درجة حرارة 3000، وهي كنز لا يُقدر بثمن للوثائق العثمانيّة التاريخيّة، بما فيها المحفوظات الملكية القديمة للعراق. وفيما بعد أُضرمت النيران في مكتبة القرآن لدى وزارة الأوقاف.
لقد رأيت الناهبين. وقد شتمني أحدهم عندما حاولت استرداد كتاب للفقه الإسلامي من صبيٍ لا يتجاوز سنه العاشرة. وبين رماد التاريخ العراقي وجدت ملفاً يتطاير في الرياح: أوراقاً مكتوبة بخط اليد بين بلاط شريف مكة الحسين الذي شرع بالثورة العربيّة ضد الأتراك بتحريض من لورانس الجزيرة العربيّة، وحكام بغداد العثمانييّن.
ولم يقم الأمريكيون بفعل شيء. على طول الساحة القذرة قُذفت رسائل التوصية إلى حاشية الجزيرة العربية، وطلبات الذخيرة للقوات، والتقارير بصدد اللصوصيّة على الجمال والغارات على الحجيج، كلها كُتبت بخط يد نسخ جميل. لقد كان بين يديِّ آخر آثار بغداد للتاريخ العراقي المكتوب. مع الشروع بتدمير الآثار القديمة في متحف الآثار يوم السبت وحرق دار المحفوظات الوطنيّة ومن ثم مكتبة القرآن فإنّ السنة هي السنة صفر بالنسبة للعراق. إنّ هوية العراق الثقافيّة قد مُحيت. لماذا؟ لماذا أَشعلت فيها النيران؟ لأيّ غاية جنونيّة تمّ تدمير هذا التراث؟
عندما ألقيت النظر إلى المكتبة القرآنيّة حيث كان اللهب يتأجج من النوافذ لمائة قدم، توجهت إلى مكاتب قوة الاحتلال: مكتب المشاة البحريّة الأمريكيّة للشئون المدنيّة. أعلن الضابط بصوت عالٍ لزميل له بأنّ 'هذا المرء يقول إن مكتبة الكتاب المقدس [هكذا!] تحترق'. لقد أعطيت خريطة المكان، وعليها الاسم الدقيق بالعربيّة والإنكليزيّة؛ قائلاً إنه يمكن مشاهدة الدخان من على بعد ثلاثة أميال والمسافة إليه تستغرق خمس دقائق بالمركبة فقط. وبعد نصف ساعة، لم يكن هناك من أمريكيّ على المسرح، بينما كانت ألسنة اللهب جامحة في الهواء لمسافة مائتي قدمٍ.
لقد كان ثمة زمان قال العرب فيه إنّ كتبهم تُؤلَّف في القاهرة، وتُطبع في بيروت وتُقرأ في بغداد. الآن تُحرق المكتبات في بغداد. لم تكن دار المحفوظات الوطنيّة تضم مدونات الخِلافة العثمانيّة فحسب، بل تلك التي تتعلق بالسنوات المظلمة لتاريخ البلد الحديث، الروايات المخطوطة لسنوات الحرب الإيرانيّة العراقيّة [1980 - 1988]، المزودة بالصور الشّخصيّة والمفكرات العسكريّة، والأفلام المصغرة لنسخ الصحف العربيّة التي تعود إلى السنوات المبكرة للقرن العشرين.
لقد كانت الملفات والمحفوظات الأكثر قدماً موجودةً في الطوابق العلويّة من المكتبة، ومما لا شك فيه أنه تمّ استعمال البنزين من أجل إضرام النيران بالمبنى بطريقة تنم عن الاحتراف. لقد كانت الحرارة عاليةً بحيث أن الأرضية الرخامية تغضنت عالياً والسلالم الخرسانيّة التي ارتقيتها قد تشققت.
كان من الصعب مسك الأوراق التي كانت ملقاةً على الأرض لشدة حرارتها، وكانت لا تحمل طباعة أو كتابة، ولحظة التقاطي لها صارت رماداً. مرة أخرى، واقفاً في هذه السحب من الدخان الأزرق والجمرات، طرحت عين السؤال: لماذا؟
هكذا التفكير الموجع حول ما يعني ذلك. دعوني أقتبس من المزق الورقيّة التي وجدتها على الطريق خارجاً، تتقاذفها الريح، تلك التي كتبها رجال ماتوا من عهد بعيد، حيث أرسلوا إلى الباب العالي في إسطنبول، أو إلى بلاط شريف مكة عبارات الولاء، التي ذيولها 'عبدك'. كان ثمة مطلب من أجل حماية قوافل الجمال التي تحمل الشاي، والرز، والسكر، موقعة من قبل حسني عطية الحجازيّ [يزكي عبد الغني نعيم، وأحمد كندي كتاجرين شريفين]، وطلب للعطور والنصيحة من جابر العيّاشي من حاشية الشريف حسين الملكية في بغداد من أجل أن يحذره من اللصوص في الصحراء. يقول عياشي: 'هذا لإعطائك نصيحتنا فقط، والتي سوف تُكافأ عليها بشدة'. 'إذا لم تأخذ بنصيحتنا، فإننا قد بلغناك'. رأيت مسحة من صدام هناك. التاريخ كان 1920.
بعض الوثائق تعدد ثمن الرصاص، الأحصنة العسكريّة والمدفعية للجيوش العثمانيّة في بغداد والجزيرة العربيّة، بعضها تسجل افتتاح أول مركزٍ هاتفيٍّ في الحجاز، الذي صار لاحقاً العربيّة السعوديّة، بينما تروي إحداها، من قرية الأزرق في الأردنّ اليوم، سرقة عليّ بن قاسم لثياب من قافلة جمال، الذي هاجم مستجوبيه 'بالسكين وحاول طعنهم، لكنه قُيّد وفدى نفسه لاحقاً'. ثمة رسالة تزكية تعود إلى القرن التاسع عشر لصالح التاجر يحيى مسعودي، 'رجل ذو أخلاق حميدة، وسلوك قويم والذي يعمل مع الحكومة [العثمانية]'. بكلمات أخرى، كان هذا بساطاً مطرزاً للتاريخ العربي. كله تُرك، ووقع بيدي الإندبندنت كمجموعة من الوثائق التي تفرقع في حرارة الأنقاض العالية.
إن [الحسين بن عليّ] ملك الحجاز، حاكم مكّة، الذي كانت حاشيته قد حررت رسائل عديدة من التي أنقذتها، قد خلعه السعوديون. فصار ابنه فيصل ملك العراق، بعد أن أعطاه ونستون تشرتشل بغداد على أثر طرد الفرنسيين له من دمشقَ، وأخوه عبد الله صار أولّ ملك للأردنّ، أب الملك حُسين وجدّ العاهل الأردنيّ الحالي، الملك عبد الله الثاني.
لأكثر من ألف سنة، كانت بغداد عاصمة العالم العربيّ الثقافيّة، وسكانها الأكثر تعلماً في الشرق الأوسط. في القرن الثالث عشر [الميلادي] قام هولاكو حفيد جينكيز خان بحرق المدينة، وقد قيل إنَّ مياه دجلة كانت تجرى سوداء جرّاء حبر الكتب.

البارحة .. امتلأت سماء بغداد برماد آلاف الوثائق القديمة الأسود. لماذا؟

الفاتح محمد التوم
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 فيسك: انفضاح أميركا  Empty رد: فيسك: انفضاح أميركا

مُساهمة من طرف عوض السيد ابراهيم 25th أكتوبر 2010, 07:58

اللهم اجعل كيد الأمريكان فى نحورهم
عوض السيد ابراهيم
عوض السيد ابراهيم
مشرف المنتدى العام
مشرف المنتدى العام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى