بين هنا وهناك معانى يجب الوقوف عندها
صفحة 1 من اصل 1
بين هنا وهناك معانى يجب الوقوف عندها
الأحاسيس متباينة ومتشابكة ومتناثرة .. والنفوس هائمة .. مشتتة بين هنا وهناك .. هناك حيث الأرواح ذائبة .. مهللة .. مكبرة .. ملبية .. غاية مرتجاها القبول والرضاء وأن تعود كما ولدت أول مرة .. بلا أدران ولاذنوب .. أو خطوب وكروب .. وبين هنا .. حيث نحمل جبالاً من الهموم ولا نعلم حتي الآن من الضحية ومن الذي (بااااع) ومن الذي إشتري ومن الشاهد الذي (شاف) معاناة الغلابة وأحلامهم المؤؤدة بشراء خروف صغير يستلهمون عبره عظمة الفداء وحكاية (الكبش العظيم) ..ويدخلون به الفرحة والسرور إلي نفوس الصغار .. و الشاهد (هدانا الله وإياه) لم .. ولا يحرك ساكناً .. ولكن العزاء أن النفوس تهفو بين تارة وأخري إلي هناك فتنسي هنا والمعاناة والدنيا (أم بناين قش).
عفواً .. لست ناغماً ولا متذمراً ..وما قصدت من حديثي هذا إنتقاد لأحد أو إلقاء اللوم علي حاكم أو وال ..أو التباكي علي أسوار زرائب الخراف .. ولكني أصور مشهداً نعايشه جميعاً هذه الأيام .. وقصدت أن أنتقل بكم إلي مشاهد أخري أكبر وأهم من هذا المشهد .. وقصدت أن نذكر بعضنا بعضاً بعظمة هذه الايام الخالدات وأن نستلهم منها الدروس والعبر بعد أن نستثمرها كما يجب وبالأخص يوم عرفة الذي يوافق غداً الإثنين .. وما فيه من الفضائل ومن عتق من النار ومن مغفرة .. نريد أن نترك أسوار الزرائب ونرحل هناك بقلوبنا وأحاسيسنا .. مع المهللين والمكبرين والملبين والراجمين للشياطين ..وأن نتذكر أن العيد هو للفرح وليس التشاؤم أوالتذمر بسبب غلاء أسعار الخراف .. التي هي لمن إستطاع إليها سبيلاً .. فالعيد ليس خروف ينحر .. ولا تباهي وتفاخر .. ولا سمعة ولا رياء .. العيد تسامح وعفو وصلة أرحام .. وتذكر وتدبر وذكر وعبادة .. هو يوم أو يومان تعود بعدهما الحياة إلي وتيرتها .. ولكنهما أكثر من ذلك لمن عرف المعاني وإستلهم تفاصيلها الصغيرة والكبيرة .
نقول ذلك بعد أن تابعنا وسمعنا الكثير من عبارات التشاؤم وغيرها من أحاديث توحي وكأن العيد هم أضيف إلي جبال الهموم .. فأنشغل البعض وبذل وما زال يبذل فوق طاقته .. لاعنون الظروف .. لذلك كانت هذه التذكرة .. لأننا عندما نتذكر عظمة هذه الأيام وعظمة العيد نزداد يقيناً وإيماناً ونتذكر أن ذلك من صغائر الأمور .. وأن العيد أكبر من هذه المفاهيم الصغيرة .. ولأننا نعيش مع ضيوف الرحمن كل لحظة من لحظات الأيام الطيبات فنتذوق للعيد طعمه الذي هو بالتأكيد ليس طعم أكل أو شرب .. تغيب عقولنا عن الدنيا وتسوح في عالم بديع من الصفاء والنقاء .. ولا نجعلها تغيب بالمشروبات من (شربوت) وغيره.
نعم هذا هو العيد الحقيقي .. وهذه هي المعاني التي يجب أن نعيشها .. وهي معاني نادرة ولحظاتها قليلة تتكرر في العام مرة .. بينما غيرها متوفر ونعيشه في العام عشرات المرات..
عفواً أن تقمصت شخصية ليست بشخصيتي .. أو إرتديت جلباباً ليس من مقاسي .. ولكني أحبكم وأتمني لكم الخير كما أتمناه لنفسي .. وكل ثانية وأنتم بكل الخير.
عفواً .. لست ناغماً ولا متذمراً ..وما قصدت من حديثي هذا إنتقاد لأحد أو إلقاء اللوم علي حاكم أو وال ..أو التباكي علي أسوار زرائب الخراف .. ولكني أصور مشهداً نعايشه جميعاً هذه الأيام .. وقصدت أن أنتقل بكم إلي مشاهد أخري أكبر وأهم من هذا المشهد .. وقصدت أن نذكر بعضنا بعضاً بعظمة هذه الايام الخالدات وأن نستلهم منها الدروس والعبر بعد أن نستثمرها كما يجب وبالأخص يوم عرفة الذي يوافق غداً الإثنين .. وما فيه من الفضائل ومن عتق من النار ومن مغفرة .. نريد أن نترك أسوار الزرائب ونرحل هناك بقلوبنا وأحاسيسنا .. مع المهللين والمكبرين والملبين والراجمين للشياطين ..وأن نتذكر أن العيد هو للفرح وليس التشاؤم أوالتذمر بسبب غلاء أسعار الخراف .. التي هي لمن إستطاع إليها سبيلاً .. فالعيد ليس خروف ينحر .. ولا تباهي وتفاخر .. ولا سمعة ولا رياء .. العيد تسامح وعفو وصلة أرحام .. وتذكر وتدبر وذكر وعبادة .. هو يوم أو يومان تعود بعدهما الحياة إلي وتيرتها .. ولكنهما أكثر من ذلك لمن عرف المعاني وإستلهم تفاصيلها الصغيرة والكبيرة .
نقول ذلك بعد أن تابعنا وسمعنا الكثير من عبارات التشاؤم وغيرها من أحاديث توحي وكأن العيد هم أضيف إلي جبال الهموم .. فأنشغل البعض وبذل وما زال يبذل فوق طاقته .. لاعنون الظروف .. لذلك كانت هذه التذكرة .. لأننا عندما نتذكر عظمة هذه الأيام وعظمة العيد نزداد يقيناً وإيماناً ونتذكر أن ذلك من صغائر الأمور .. وأن العيد أكبر من هذه المفاهيم الصغيرة .. ولأننا نعيش مع ضيوف الرحمن كل لحظة من لحظات الأيام الطيبات فنتذوق للعيد طعمه الذي هو بالتأكيد ليس طعم أكل أو شرب .. تغيب عقولنا عن الدنيا وتسوح في عالم بديع من الصفاء والنقاء .. ولا نجعلها تغيب بالمشروبات من (شربوت) وغيره.
نعم هذا هو العيد الحقيقي .. وهذه هي المعاني التي يجب أن نعيشها .. وهي معاني نادرة ولحظاتها قليلة تتكرر في العام مرة .. بينما غيرها متوفر ونعيشه في العام عشرات المرات..
عفواً أن تقمصت شخصية ليست بشخصيتي .. أو إرتديت جلباباً ليس من مقاسي .. ولكني أحبكم وأتمني لكم الخير كما أتمناه لنفسي .. وكل ثانية وأنتم بكل الخير.
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى