الاقتصاد عصب الحياه .................. وسبب المشاكل

الكل يعلم بان الاقتصاد الوطني الصحيح يحقق الاستقرار الاجتماعي والسياسيى ويجنب البلاد التوترات السياسية.
ان المتابع للاحداث اليوم في السودان يجدان السبب الرئيسي لكل الحروب الدائرة في اقاليم السودان المختلفة سببها الرئيسي التخلف التنموي وعدم توزيع الثروة بطريقة عادلة وان السيطرة المطلقة للمركز ومجموعات محددة من ابناء السودان الشمالي الشمالي وتهميش ابناء السودان الاخرين اثار شعور ابناء الاقاليم وطالبوا بالتنمية العادلة في جميع السودان دون تحديد جهة محددة لها الاولوية في التنمية بل حسب الاولوية الاقتصادية واهمية المنطقة اقتصاديا وربط مناطق الانتاج بمناطق الاستهلاك ودعم المزارعين وانشاء جمعيات زراعية للفقراء والمساكين من اجل تحسين وضعهم الاقتصادي وكان رد الحكومة لكل من يرفع راسه بتعينة مستشارا سياسيا في القصر الجمهوري وتحسين وضعه الشخصي وصرف مخصصات له ( وجعله اغا من الاغوات في القصر )وستمرت الترضيات الشخصية الى ان استفحل الامر واصبح المطالبون بحجم جيش عرمرم وعندها قال الرئيس من اراد ان يطالب بحقوقة وللوصول الى السلطة علية ان يحمل السلاح وهنا اود ان اقول لعمر البشير لقد اتيت بالقوة وعليك ان تدرك بان الحل العسكري لا يجدي وسوف ينهك الاقتصاد ويدخل البلاد في ازمات متلاحقة ومستمرة .
ان عدد الجيوش الموجودة في دارفور والجنوب وعدد الطائرات التي سقطت في الحرب والدبابات التي تدمرت والعربات العسكرية والاسلحة التي تم استيرادها كانت كفيلة بتنمية افريقيا باكملها وتمول مشروعات ضخمة وكبيرة تحقق الاستقرار السياسي الاقتصادي وماصرف في الالة العسكرية بلغ اكثر من 50 مليار دولار في سنوات الحرب وكل هذا الدمار والخراب من اجل ان يجلس مجموعة من الناس على السلطة منعمين ومحاطين بمجموعات من المطبلاتية ونسوا اطراف دولتهم من مواطنين يتعذبون من الفقر والجوع والمرض والجهل.
لقد اتفق الكثير من ابناء غرب السودان على ان يلبوا دعوة رئيسهم وحملوا السلاح وزادوا الطين بله واضافوا مصيبة جديدة للاقتصاد المتعثر اصلا وتسببت الحرب في تهجير الكثير من المواطنين من الى دول الجوار ومنهم الى معسكرات النزوح داخل الوطن وتعطلت التنمية في 70% من اقليم دارفور .
اذا قامت الحكومة بفعل حسن النية في التنمية سوف تقف الحرب ويعم السلام السودان.

ما ينفق فى امنيا واستخباراتيا ياود النو للترضيات وشطر الحركات فى دارفور وترضية ادريس دبى وربما اعضاء الكونغرس الامريكى فقط كفيل بان يجعل كل السودان جنة وليس دارفور.

صحيح لكنني قلت ماتم انفاقه في الحرب في السنوات الانقاز العجاف يمكن ان تعمر افريقيا باكملها وتبني اكبر المشاريع الاقتصادية لكن سياسة التاديب التي يمارسها جنرالات النظام اله التى اوقفت التنمية ومزقت السودان بلغ حجم الانفاق على الحرب 50 مليار دولار امريكي في 20 سنة بالاحصاء من سقوط طائرات وتدمير دبابات ومركبات عسكرية وسرقات ورشاوي وفساد ناهيك عن الديون السودانية المخفية والمليارات المنهوبة والمحولة الى ارصيد الجماعة الحاكمة في ماليزيا