حافظ كوكو وهشام الرشيد فعلوها

اولا اترحم علي اخي وصديقي حافظ محمد علي الطيب واسال الله له الرحمه و ان يعوض شبابه بالجنة واتمني للاخ هشام الرشيد دوام الصحة والعافية هؤلاء جوز اللوز كانوا اشقياء في طفولتهم وقد بلغت بهم شقاوتهم مبلغا جعلتهم يتجرءون علي الغناء بالمسجد الكبير نعم حصل ذلك وعندما اخذوهم للمحكمة وسالوهم لماذا تغنون في المسجد قالوا جينا نجرب المايكرفون وقد تم جلدهم ولكن لا حياة الحال في حالوا
اذكر ونحن في المرحلة الابتدائية كانت الشلة كبيرة حافظ كوكو ومعاوية الرشيد الواثق موسي حامد حسن عادل الزين سيف الدولة محمد سعيد الحاج المرحوم محمد ميرغني صلاح محمد بكر صديق ادريس محمد خير العوض الرشيد وهشام الرشيد مع انو اصغر مننا سنا الا انه كان يصر علي صحبتنا وهشام هذا كارثة وخطير وشقي
وكنا عصابة السوق يعني نعمل اشياء غريبة وعجيبة ولكن كل الخطط والتكتيكات كانت من راس المرحوم حافظ كوكو واذكر في يوم وانحنا بنتجول في السوق وكان يوم جمعة وطبعا السوق فاضي ومرينا امام الزريبة الكانت داخل السوق وفي الركن الشمالي الغربي المرحوم سعيد ود المحسي عنده زريبة صغيرة يضع فيها بضاعته والتي كانت عبارة عن علب فاضية وقزاز واشياء اخري وعندما مرينا امام هذه الاشياء قال حافظ تعالوا نكسر حاجات سعيد دي وفعلا قمنا بالعبث بها وفجاة ظهر سعيد وكنت من الذين يخافون منه خوفا شديدا لانو قالوا قتل والدته الله اعلم هل هذا الكلام صح؟
المهم عندما اقترب من المكان جريت وناديت محمد سعيد لاني عارف حيسالوني عنه ولكن محمد سعيد رفض وفي غيابي طلعت في راس حافظ فكرة شيطانية وقال ليهم تعالوا ندق سعيد ود المحسي وفعلا بدات المهاوشات والكر والفر وكان يمشي في اتجاه منزل حاج كوكو وعندما وصل ورشة سعد النجار خرج عم سعد وفك الاشتباك وسال سعيد عم سعد عن هؤلاء الاولاد وقال ليه اكتبهم لي في ورقة وقام عم سعد بجردهم جميعا وكتب اسماءهم وذهب سعيد ود المحسي الي نقطة البوليس وفتح بلاغ وجاء رجال البوليس الي السوق ومسكوا كل الذين وردت اسماءهم في الورقة وطبعا علي راسهم حافظ والواثق وعادل الزين ومحمد سعيد ابوراسا قوي و هشام الرشيد والقائمة طويلة وفي اخر القائمة كتب عم سعد محمد وآخرين وكان المتحري حميدان وسالهم عن محمد وآخرين وقال ليهم وين آخرين ده فما كان من الاخ عادل الزين الا ان يورط اخونا محمد خير علي ويقول للمتحري ده محمد خير والذي لم يكن متواجدا في المكان ولكنها المكيدة فذهبوا الي منزل علي محمد خير واتوا به وقد كانت الكارثة وتعلمون صرامة عمنا المرحوم علي محمد خير يعني كل الجماعة كوم واخونا محمد خير كوم وعمنا علي مابيعرف شقاوة اطفال او صغار الغلط يعني غلط المهم اخوانا جلسوا في الحبس وفي اليوم التاني اتوا بهم للمحكمة وقد تم جلدهم ولكن اخونا محمد خير للان كلما ذكرت ليه هذه الحادثة استشاظه غضبا من عادل الزين

ابو عبدالله /لك الود كله
اولا اقول اللهم ارحم وادخل حبينا وصديقنا حافظ كوكو*
اه /اه يا ودخليل رجعتنا للزمن الجميل والايام الحلوة
بتذكر انا طلعت منها بكرامة البليلة انا لقيتكم متجمعين فى دكانكم وكنت ماشى بيت عمك النور عبدالقادر اعيد عليهم ودا المرقنى من الحادثة(المشكلة تانى يوم مشيت وديت للجماعة غداء المصيبة قالوا (دا معنا عشان تتم الشلة وكاد العسكرى وماانسى اسمه /اسمه تاور-ان يدخلنى معهم /بعد تحنيس شديد طلعت بجلدى وخليت العمود وانا اسب/(الذكريات صادقة وجميلة 0000000000بنقول00)