وزير المالية يصف الزيادات بالضرورية

الخرطوم فى 5/1/2011م (سونا) دافع نواب البرلمان عن الاجراءات الاقتصادية التى طرحتها وزارة المالية على المجلس المتعلقة بزيادة أسعار المحروقات والسكر وتخفيض مرتبات الدستوريين فى المركز والولايات ومنح العاملين بالدولة مبلغ 100 جنيه لمقابلة هذه الزيادات الى جانب الاجراءات الاخرى المتصلة بها وقال نائب رئيس البرلمان هجو قسم السيد ان الاجراءات لابد منها لمعالجة الاوضاع الاقتصادية واعتبر توقيتها مناسبا فى هذه المرحلة واعتبر وزير المالية الاستاذ على محمود الزيادة بالضرورية وقال املتها ظروف المرحلة الراهنة لمعالجة التشوهات فى الاقتصاد السودانى وبرر الزيادة فى سلعة السكر لارتفاعها عالميا مبينا ان دعم السكر يكلف البنك المركزى 500 مليون دولار. واشار وزير المالية الى ان كل السلع المدعومة مثل الجازولين والسكر يتم تهريبها لدول مجاورة وبالتالى فان الدولة تدعم فقراء ومستهلكين فى دول مجاورة على حساب الشعب السودانى الامر الذى عده غير منطقي موضحا ان تخفيض مرتبات الدستوريين والتى تصل الى 25% شهريا تعادل اعفاء عدد 20 دستوريا وقال هناك استيراد لسلع كثيرة غير ضرورية وهناك واردات تأتى نتيجة ممارسات تقوم على تجنيب النقد الاجنبى مؤكدا على ضرورة زيادة الانتاج لتخفيض فاتورة الاستيراد لافتا الى الهرج والمرج فى الاقتصاد بسبب الانفصال واضاف ان المنظمات الاجنبية العاملة بالسودان تشاركنا فى السلع المدعومة مشيرا فى هذا الصدد الى قيام المالية بدراسات للوقوف والتحقق من حجم الاستهلاك المحلى من المحروقات فى القطاع الزراعى وفى النقل حيث تأكدنا من وجود مفارقات تتصل بالحاجة الفعلية للبلاد من هذه المواد

الله يكون فى العون اليوم حتى الببسى سعره تضاعف والمواصلات زادت

نعم اعلنها السيد الوزير الهمام قبل يومين فقط من الاستفتاء على مصير السودان و ليس جنوبه فقط!

نفى هذا العلى قبل اسبوعين فقط الآثار الاقتصادية التى تترتب على انفصال جنوب السودان و كذلك محافظ البنك المركزى

و الآن ترفع دولته يدها عن دعم السلع الاساسية و بالتالى مزيدا من معاناة الغلابى

تنازل سيادته عن احدى سياراته الفارهه ليوفر على خزينة الدولة هذه المصرفات الضخمة؟ يا لها من سذاجة و غباء.

كل الذى يحصل ما هو الا استهتارا بعقول المواطنين.

الآن انتفت كل اسباب وجود هذا النظام ايها الاخوة ( متى تهب الخرطوم )

تحياتى

ولله نحن كإقتصادبن بنشيد بالسياسات التقشفية لسد العجز في الميزانية لكن يا وزير المالية يا الجايي من رهيد البردي وسليل التعايشي كما يقولون دا ما زمنا
كان الأفضل ننتظر يعد نتيجة الإسنفتاء وبعد ما الحال يهدأ شوية ويروق
وإن كانت نتيجة الإنفصال معروفة ياخي راعوا لحال المواطن المبشتن
فالمواطن البسيط غليان ومغتاظ من الذي يفعله الساسة هذه الأيام تقوموا كمان تذيدو ليهو الأذية
(والله دا ما وقتو لأني خايف عليكم من ثورة الشعب وخاصة ثورة الجياع (وربنا يكضب الشينة

في غضون ذلك، عقد المجلس الوطني، أمس، جلسة أجازت السياسات المقدمة من مجلس الوزراء، وصادق البرلمان على قانون اعتماد مالي إضافي على الموازنة للعائدات النفطية والسكر تم بموجبه دعم العاملين في الدولة بنسبة 76% والشرائح الضعيفة والطوارئ بنسبة 24%. وقرر البرلمان بموجب الاعتماد المالي الإضافي زيادة أسعار المحروقات والسكر، وخفض مرتبات الدستوريين اتحاديا وولائيا، والسفر إلى الخارج وخفض موازنة البعثات الخارجية. وشملت الزيادات التي وافق عليها البرلمان رفع سعر جالون البنزين من 6.5 جنيه (أكثر من دولارين) إلى 8.5 جنيه سوداني، والجازولين إلى 6.5 جنيه، وغاز الطبخ من 12 جنيها إلى 13 جنيها، وغاز الطائرات إلى 6.5 جنيه، وفرض رسوم 20 جنيها على جوال السكر المحلي ليتوازن مع السكر المستورد، كما تم بموجب هذه الإجراءات الاقتصادية تخفيض مرتبات الدستوريين في المركز والولايات بنسبة 25%، وخفض موازنة البعثات الخارجية بنسبة 10% وخفض السفر الخارجي للدستوريين والتنفيذيين وموظفي الدولة بنسبة 30% وذلك بموجب مذكرة قرارات السفر بمجلس الوزراء إلى جانب خفض درجات السفر وعدد المرافقين وعدد الأيام والوفود الرسمية، وشملت الإجراءات الاقتصادية وقف شراء العربات الحكومية إلا للضرورة ووفق ضوابط محددة ووقف تصديقات المباني والمنشآت الجديدة وشراء الأثاثات الحكومية وتخفيض بند شراء السلع والخدمات للوزارات والوحدات بنسبة 30% عدا الوحدات الإيرادية والاستراتيجية والإنتاجية وذلك من خلال الربع الأول من عام التجربة.

وأعلن وزير المالية بموجب هذه القرارات منح العاملين بالدولة في الخدمة المدنية والعسكرية والمعاشيين منحة شهرية تبلغ 100 جنيه وتوفير وجبة مدرسية مجانية للتلاميذ والطلاب الفقراء وزيادة الكفالة للطلاب من 100 ألف طالب إلى 200 ألف طالب وتحمل الرسوم الدراسية للطلاب الفقراء بالجامعات ودعم 500 ألف أسرة فقيرة وزيادة اعتمادات العلاج المجاني وتضمينه في التأمين الصحي وكهربة المشاريع الزراعية التي تستخدم الجازولين لتلافي زيادة الأسعار للجازولين ومشاريع الثروة الحيوانية من خلال إنشاء صندوق للزراعة يودع فيه مبلغ 150 مليون دولار لتوفير المدخلات الزراعية الضرورية وإنشاء صندوق لدعم الصناعة بمبلغ 150 مليونا لزيادة الإنتاج الصناعي.

وأعلن وزير المالية بموجب هذه القرارات منح العاملين بالدولة في الخدمة المدنية والعسكرية والمعاشيين منحة شهرية تبلغ 100 جنيه وتوفير وجبة مدرسية مجانية للتلاميذ والطلاب الفقراء وزيادة الكفالة للطلاب من 100 ألف طالب إلى 200 ألف طالب وتحمل الرسوم الدراسية للطلاب الفقراء بالجامعات ودعم 500 ألف أسرة فقيرة وزيادة اعتمادات العلاج المجاني وتضمينه في التأمين الصحي وكهربة المشاريع الزراعية التي تستخدم الجازولين لتلافي زيادة الأسعار للجازولين ومشاريع الثروة الحيوانية من خلال إنشاء صندوق للزراعة يودع فيه مبلغ 150 مليون دولار لتوفير المدخلات الزراعية الضرورية وإنشاء صندوق لدعم الصناعة بمبلغ 150 مليونا لزيادة الإنتاج الصناعي.

حكمتك يا الله
اللهم ان لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه

المصيبة الكبرى هى ذيادة القيمة المضافة من15 % الى 22% وكذلك ذيادة الرسوم الجمركية وكل ذلك يتحمله المستهلك ويؤثر بشكل كبير فى رفع الاسعارواى سلعة تذيد لاتنقص
واظن بعد ده الانتفاضة نفسها ماتحل المشكلة

انتاج بترول السودان 410000 برمل فى اليوم القول الشمالية تنتج 110000 وهى هجليج وبليله و300000 برميل من الحقول الجنوبية ثارجاث مالا منفة عدار فلج وهذة الكمية سترحل عبر خط الانبوب المملوك للشمال ويصفى فى الشمال ويصدرعبر الشمال فلواخذوزير المالية الثلث اجارات تصبح كميته 210000 برميل وسابقا كان لديه 50% يعنى الكمية لو ما زادت ما نقصت عشان كدة الوزير مفروض يشوف مبرر اخر

ياود نوية والله المواطن السودانى ماعنده ذنب لانه ماانتخب ناس المؤتمر الوطنى ولم يجنى على نفسة والمنتخبين فوزهم المؤتمر الوطنى براه وهم يعلمون ذلك جيد .

عليك الله فى نواب شعب ينتخبوا بواسطتة يصفقو للزيادات .