الفساد في زمن الإنقاذ
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الفساد في زمن الإنقاذ
الفساد في زمن الإنقاذ
بقلم : اللجنة الاقتصادية
* 77% من الميزانية السنوية للأجهزة الأمنية.
* سوء إدارة الأموال العامة وصرفها خارج الميزانية.
* تفكيك القطاع العام لصالح الرأسمالية الطفيلية.
* الاعتداء الأكبر على أموال المجتمع في البنوك يزيد عن 30 مليار جنيه.
* عدم تضمين مبلغ 26.9 مليار دينار إلى حساب القروض المسحوبة لوحدة تنفيذ السدود.
على الرغم من إدعاءات الطهر والأمانة… والقوي الأمين .. هي لله لا للسلطة ولا للجاه.. والشعارات الأخرى فممارسات الإنقاذ تجيء عكس ذلك تماماً.. فانتهاك المصلحة العامة أصبح ديدنهم فالفساد أضحى الآلية الأكثر استخداماً لمراكمة الأموال والثروات واكتناز الذهب وبناء العمارات الشاهقة وامتلاك السيارات الفاخرة، استيراد واستهلاك السلع الاستفزازية إلى حد السفه.. في الوقت الذي يرزح أكثر من 90% من الشعب السوداني تحت خط الفقر ويحرم 50% من أطفال السودان في سن التعليم من الالتحاق بالمدرسة ويموت الأطفال والأمهات بسبب ضعف الخدمات الطبية وسؤها بسبب ضعف التمويل الذي تقدمه حكومة الإنقاذ للصحة والتعليم في الوقت الذي تنفق ما يزيد عن 77% من موارد ميزانيتها على الأجهزة الأمنية.. ودون خجل يعلنها مرشح الحزب الحاكم لرئاسة الجمهورية بإكتفاء السودان ذاتياً من السلاح وهو البعيد جداً عن الاكتفاء ذاتياً من الغذاء حيث تخيم المجاعة على أجزاء واسعة من البلاد.
السودان في طليعة الدول الفاسدة :
تنوعت وتعددت أشكال الفساد في عهد الإنقاذ وتداخلت في بعض الحالات مع الجريمة. بدءاً من الاعتداء على المال العام في الأجهزة القومية والولايات والنظام المصرفي، مروراً بتفكيك قطاع الدولة من أجل منسوبي المؤتمر الوطني والرأسمالية الطفيلية الإسلاموية، وتمويل شركات ومنظمات حزبية وأمنية من موارد الميزانية دون أن تساهم تلك الشركات والمنظمات بجنيه واحد في إيرادات الخزينة العامة، سوء إدارة أموال الدولة وتجنيبها بعيداً من الحساب الرئيسي للحكومة وصرفها خارج الميزانية، التفريط في أصول الدولة وتركها عرضة للسرقة وتوظيفها لخدمة المصالح الخاصة، استيراد السلع الفاسدة من أطعمة وحلويات وشاش وأدوية مغشوشة وأسمنت فاسد وبروميد البوتاسيوم وهو مادة مسرطنة لإدخالها في صناعة الخبز…الخ.
* الفساد الذي تعكسه تقارير المراجعة العامة على ضخامته لا يعكس حجم الفساد في السودان الذي أصبح في عداد الدول الخمس الأكثر فساداً في العالم. ما يجيء في تقارير المراجع العام يوضح جانباً من الفساد وتركز تلك التقارير على الفساد الصغير أي الفساد الذي يمارسه الحكام والبيروقراطيون والحزبيون الكبار ورموز الرأسمالية الطفيلية ومن خلال واجهات متعددة من بينها الأقارب والأجانب وبخاصة المنتمين لجماعات الإسلام السياسي.. فعلى سبيل المثال يتم إخفاء الفساد في النظام المصرفي فالاعتداء على المال العام في المصارف الذي تكشفه المراجعة العامة أمرٌ غير مسموح بتداوله حتى بين أعضاء السلطة التشريعية ولا يرشح عنه إلا القليل.
* تزايد حجم الاعتداء على المال العام على الرغم من تأرجحه صعوداً وهبوطاً من عام لآخر، إلا أن الاتجاه العام هو ازدياد وتوسيع نطاقه في الأجهزة القومية والولايات فخلال الفترة من 1/9/2008 حتى 31/8/2009م بلغ حجم الاعتداء على المال العام في الأجهزة القومية 5440430 جنيه، أما في الولايات فكان 6088800 جنيه زاد الاعتداء على المال العام في الأجهزة القومية بنسبة 127% مقارنة مع الفترة 1/9/2007 – 31/8/2008م، أما في الولايات فقد زادت بنسبة 279%. احتلت ولاية الخرطوم المرتبة الأولى بين الولايات في الاعتداء على المال العام حيث تم الاعتداء على 3947200 جنيه في عام 2008 أي بنسبة 65% من جملة الاعتداء على المال العام في الولايات . وتشير تقارير المراجعة العامة الي أن الاعتداء علي المال العام في ولاية الخرطوم في عام 2008 يعادل 8 أضعاف ما كان عليه في عام 2007 .
الفساد في البنوك :
الاعتداء علي المال العام في البنوك يشكل أحد أشكال فساد الكبار الذي يتداخل ويتكامل مع فساد الصغار. الاعتداء على المال العام في النظام المصرفي يتكون من :
1. الاختلاسات التي يقوم بها الموظفون، هذه الاختلاسات وفقاً لمصادر مصرفية بلغت حتى نهاية عام 2008 ثلاثة أضعاف التجاوزات خارج النظام المصرفي والأجهزة القومية وتقدر هذه الاختلاسات بـ 17.4 مليون جنيه أي حوالي 8 ملايين دولار وهي تعادل 1.5 مرة الاعتداء على المال العام في الأجهزة القومية والولايات (علماً بأن الاختلاسات في النظام المصرفي المذكورة تشمل الاختلاسات حتى نهاية 2008). الأمر الذي يشير إلى ضخامة الاختلاسات في البنوك.
2. الاعتداء الأكبر على أموال المجتمع في البنوك يتم من جانب رموز الرأسمالية الطفيلية الذين تربطهم وشائج قوية مع الحكام والنافذين في السلطة والحزب الحاكم، هذه الاعتداءات وصلت إلى أرقام فلكية تزيد عن الـ 30 مليار جنيه (نحو 15 مليار دولار) الأمر الذي أوصل نسبة التعثر إلى 29% بينما يفترض ألا تتجاوز الـ 15%. هذه الأموال اقترضها 237 من كبار المستثمرين ورجال المال والأعمال 85% منها اقترضتها مجموعة تتكون من 37 شخصاً فقط.
أموال البنوك والمودعين أصبحت في متناول يد المحتالين من الطفيليين السودانيين والأجانب من أمثال صقر قريش .ولا تزال مجالس الخرطوم وصحافتها تتحدث عن حالة النصب والاحتيال الكبيرة التي نفذها شخص تربطه وشائج قربى بأحد المسؤولين واستولى من خلالها على 38 مليون جنيه (أكثر من 15 مليون دولار) بعد أن قدم ضمانات اتضح وبعد هروبه من البلاد أنها مضروبة.
توسع دائرة الفساد :
* يزداد حجم الاعتداء على المال العام وتتوسع دائرة الفساد. فبالإضافة إلى الأموال التي يتم الاستيلاء عليها دون وجه حق من خلال خيانة الأمانة والتزوير، التبديد والنهب ليشمل قسماً من أموال تؤخذ بطرق تبدو في ظاهرها مشروعة إلا أنها في حقيقة الأمر نوع من الاحتيال والنصب حيث يقول المراجع العام (يتم اعتماد تعويضات العاملين ببعض الأجهزة بناء على الوظائف المصدقة وليس الوظائف المشغولة فعلاً مما يترتب عليه فائض نقدي عند التمويل قد يتم استغلاله بصورة تخالف النظم واللوائح والقوانين). ولا يتوقف هذا الأمر على ميزانية الحكومة الاتحادية فحسب إنما يشمل الولايات أيضاً.
إذ تراوحت نسبة الصرف على الفصل الأول في الولايات بين 77% و 105% حيث يتجاوز الصرف على الفصل الأول في ولاية الخرطوم وحدها نسبة الـ100% أما بقية الولايات جميعها كانت هذه النسبة دون الـ 100%، أما في عام 2008 فكان الصرف على الفصل الأول في كل الولايات دون الـ 100% وتراوح بين 73% و 93%، يذهب الفائض في هذا الفصل كما في فصول أخرى لتمويل بنود أخرى لا علاقة لها بالإعتمادات حيث تصرف على المكافآت والحوافز وبنود أخرى لا يتم الإفصاح عنها. وفي ذات السياق يتم غض النظر عن ملء الوظائف الشاغرة في جهاز الدولة وذلك بغرض الاستفادة من مخصصاتها وتبديدها في أوجه صرف أخرى كما كشفت المراجعة عن الاستمرار في استخراج أجور عاملين تركوا الحكومة، وعدم استرداد الصرف الخطأ والمتكرر. ولا تنشط الحكومة في ملء الوظائف الشاغرة ولا تعلن عنها على الرغم من وجودها حيث أكد وزير الدولة للعمل وجود 45 ألف وظيفة شاغرة تشمل 250 ألف وظيفة في وزارة الصحة و 200 ألف وظيفة في وزارة التعليم العالي.
بقلم : اللجنة الاقتصادية
* 77% من الميزانية السنوية للأجهزة الأمنية.
* سوء إدارة الأموال العامة وصرفها خارج الميزانية.
* تفكيك القطاع العام لصالح الرأسمالية الطفيلية.
* الاعتداء الأكبر على أموال المجتمع في البنوك يزيد عن 30 مليار جنيه.
* عدم تضمين مبلغ 26.9 مليار دينار إلى حساب القروض المسحوبة لوحدة تنفيذ السدود.
على الرغم من إدعاءات الطهر والأمانة… والقوي الأمين .. هي لله لا للسلطة ولا للجاه.. والشعارات الأخرى فممارسات الإنقاذ تجيء عكس ذلك تماماً.. فانتهاك المصلحة العامة أصبح ديدنهم فالفساد أضحى الآلية الأكثر استخداماً لمراكمة الأموال والثروات واكتناز الذهب وبناء العمارات الشاهقة وامتلاك السيارات الفاخرة، استيراد واستهلاك السلع الاستفزازية إلى حد السفه.. في الوقت الذي يرزح أكثر من 90% من الشعب السوداني تحت خط الفقر ويحرم 50% من أطفال السودان في سن التعليم من الالتحاق بالمدرسة ويموت الأطفال والأمهات بسبب ضعف الخدمات الطبية وسؤها بسبب ضعف التمويل الذي تقدمه حكومة الإنقاذ للصحة والتعليم في الوقت الذي تنفق ما يزيد عن 77% من موارد ميزانيتها على الأجهزة الأمنية.. ودون خجل يعلنها مرشح الحزب الحاكم لرئاسة الجمهورية بإكتفاء السودان ذاتياً من السلاح وهو البعيد جداً عن الاكتفاء ذاتياً من الغذاء حيث تخيم المجاعة على أجزاء واسعة من البلاد.
السودان في طليعة الدول الفاسدة :
تنوعت وتعددت أشكال الفساد في عهد الإنقاذ وتداخلت في بعض الحالات مع الجريمة. بدءاً من الاعتداء على المال العام في الأجهزة القومية والولايات والنظام المصرفي، مروراً بتفكيك قطاع الدولة من أجل منسوبي المؤتمر الوطني والرأسمالية الطفيلية الإسلاموية، وتمويل شركات ومنظمات حزبية وأمنية من موارد الميزانية دون أن تساهم تلك الشركات والمنظمات بجنيه واحد في إيرادات الخزينة العامة، سوء إدارة أموال الدولة وتجنيبها بعيداً من الحساب الرئيسي للحكومة وصرفها خارج الميزانية، التفريط في أصول الدولة وتركها عرضة للسرقة وتوظيفها لخدمة المصالح الخاصة، استيراد السلع الفاسدة من أطعمة وحلويات وشاش وأدوية مغشوشة وأسمنت فاسد وبروميد البوتاسيوم وهو مادة مسرطنة لإدخالها في صناعة الخبز…الخ.
* الفساد الذي تعكسه تقارير المراجعة العامة على ضخامته لا يعكس حجم الفساد في السودان الذي أصبح في عداد الدول الخمس الأكثر فساداً في العالم. ما يجيء في تقارير المراجع العام يوضح جانباً من الفساد وتركز تلك التقارير على الفساد الصغير أي الفساد الذي يمارسه الحكام والبيروقراطيون والحزبيون الكبار ورموز الرأسمالية الطفيلية ومن خلال واجهات متعددة من بينها الأقارب والأجانب وبخاصة المنتمين لجماعات الإسلام السياسي.. فعلى سبيل المثال يتم إخفاء الفساد في النظام المصرفي فالاعتداء على المال العام في المصارف الذي تكشفه المراجعة العامة أمرٌ غير مسموح بتداوله حتى بين أعضاء السلطة التشريعية ولا يرشح عنه إلا القليل.
* تزايد حجم الاعتداء على المال العام على الرغم من تأرجحه صعوداً وهبوطاً من عام لآخر، إلا أن الاتجاه العام هو ازدياد وتوسيع نطاقه في الأجهزة القومية والولايات فخلال الفترة من 1/9/2008 حتى 31/8/2009م بلغ حجم الاعتداء على المال العام في الأجهزة القومية 5440430 جنيه، أما في الولايات فكان 6088800 جنيه زاد الاعتداء على المال العام في الأجهزة القومية بنسبة 127% مقارنة مع الفترة 1/9/2007 – 31/8/2008م، أما في الولايات فقد زادت بنسبة 279%. احتلت ولاية الخرطوم المرتبة الأولى بين الولايات في الاعتداء على المال العام حيث تم الاعتداء على 3947200 جنيه في عام 2008 أي بنسبة 65% من جملة الاعتداء على المال العام في الولايات . وتشير تقارير المراجعة العامة الي أن الاعتداء علي المال العام في ولاية الخرطوم في عام 2008 يعادل 8 أضعاف ما كان عليه في عام 2007 .
الفساد في البنوك :
الاعتداء علي المال العام في البنوك يشكل أحد أشكال فساد الكبار الذي يتداخل ويتكامل مع فساد الصغار. الاعتداء على المال العام في النظام المصرفي يتكون من :
1. الاختلاسات التي يقوم بها الموظفون، هذه الاختلاسات وفقاً لمصادر مصرفية بلغت حتى نهاية عام 2008 ثلاثة أضعاف التجاوزات خارج النظام المصرفي والأجهزة القومية وتقدر هذه الاختلاسات بـ 17.4 مليون جنيه أي حوالي 8 ملايين دولار وهي تعادل 1.5 مرة الاعتداء على المال العام في الأجهزة القومية والولايات (علماً بأن الاختلاسات في النظام المصرفي المذكورة تشمل الاختلاسات حتى نهاية 2008). الأمر الذي يشير إلى ضخامة الاختلاسات في البنوك.
2. الاعتداء الأكبر على أموال المجتمع في البنوك يتم من جانب رموز الرأسمالية الطفيلية الذين تربطهم وشائج قوية مع الحكام والنافذين في السلطة والحزب الحاكم، هذه الاعتداءات وصلت إلى أرقام فلكية تزيد عن الـ 30 مليار جنيه (نحو 15 مليار دولار) الأمر الذي أوصل نسبة التعثر إلى 29% بينما يفترض ألا تتجاوز الـ 15%. هذه الأموال اقترضها 237 من كبار المستثمرين ورجال المال والأعمال 85% منها اقترضتها مجموعة تتكون من 37 شخصاً فقط.
أموال البنوك والمودعين أصبحت في متناول يد المحتالين من الطفيليين السودانيين والأجانب من أمثال صقر قريش .ولا تزال مجالس الخرطوم وصحافتها تتحدث عن حالة النصب والاحتيال الكبيرة التي نفذها شخص تربطه وشائج قربى بأحد المسؤولين واستولى من خلالها على 38 مليون جنيه (أكثر من 15 مليون دولار) بعد أن قدم ضمانات اتضح وبعد هروبه من البلاد أنها مضروبة.
توسع دائرة الفساد :
* يزداد حجم الاعتداء على المال العام وتتوسع دائرة الفساد. فبالإضافة إلى الأموال التي يتم الاستيلاء عليها دون وجه حق من خلال خيانة الأمانة والتزوير، التبديد والنهب ليشمل قسماً من أموال تؤخذ بطرق تبدو في ظاهرها مشروعة إلا أنها في حقيقة الأمر نوع من الاحتيال والنصب حيث يقول المراجع العام (يتم اعتماد تعويضات العاملين ببعض الأجهزة بناء على الوظائف المصدقة وليس الوظائف المشغولة فعلاً مما يترتب عليه فائض نقدي عند التمويل قد يتم استغلاله بصورة تخالف النظم واللوائح والقوانين). ولا يتوقف هذا الأمر على ميزانية الحكومة الاتحادية فحسب إنما يشمل الولايات أيضاً.
إذ تراوحت نسبة الصرف على الفصل الأول في الولايات بين 77% و 105% حيث يتجاوز الصرف على الفصل الأول في ولاية الخرطوم وحدها نسبة الـ100% أما بقية الولايات جميعها كانت هذه النسبة دون الـ 100%، أما في عام 2008 فكان الصرف على الفصل الأول في كل الولايات دون الـ 100% وتراوح بين 73% و 93%، يذهب الفائض في هذا الفصل كما في فصول أخرى لتمويل بنود أخرى لا علاقة لها بالإعتمادات حيث تصرف على المكافآت والحوافز وبنود أخرى لا يتم الإفصاح عنها. وفي ذات السياق يتم غض النظر عن ملء الوظائف الشاغرة في جهاز الدولة وذلك بغرض الاستفادة من مخصصاتها وتبديدها في أوجه صرف أخرى كما كشفت المراجعة عن الاستمرار في استخراج أجور عاملين تركوا الحكومة، وعدم استرداد الصرف الخطأ والمتكرر. ولا تنشط الحكومة في ملء الوظائف الشاغرة ولا تعلن عنها على الرغم من وجودها حيث أكد وزير الدولة للعمل وجود 45 ألف وظيفة شاغرة تشمل 250 ألف وظيفة في وزارة الصحة و 200 ألف وظيفة في وزارة التعليم العالي.
بوعزيزى- نشط مميز
رد: الفساد في زمن الإنقاذ
نعم يا بوعزيزي فساد الكيزان لايُحصي ولا يُعد فساد في كل شئ ونضيف لمازكرته:
سرقة المال العام جهارا نهارا يمكنك ان تتصور ان هناك بنك بلغت الاموال المختلسة والمنهوبة فيه 200 مليار جنيه. لماذا لم تقم محكمة لإرجاع هذه الاموال .؟ على القارئ ان يطلق لخياله العنان و لو لحظه ؛ ثم ان هذا بنك واحد فقط
نعرف انه لا قانون يرحم امرأة لبست بنطالا لحرمته فى الدين كما هو فهمهم للدين ونعرف ايضا ان الخالق عز وجل يغفر كل شئ الا ما يسببه العبد من أذى لعباده و الشرك به عز وجل .
الموظفين المخلصين فى عملهم فصلوهم بدواعى السياسة وهم يمارسون اسؤ ما فيها !!!! للبنوك قوانين واضحة فى كل العالم لحماية المودعين فلماذا لا يطبقوها .
- التعليم صار خاصا وسحب بساط التمويل من التعليم العام . الشعب السودانى من الشعوب السباقة فى إنشاء المدارس منذ الرعيل الاول ؛ حتى جائنا الكيزان بأسمائهم المختلفه الرنانة من انقاذ و وطنى وشعبى الجاي اكثر ، فأختفت مجانية التعليم
- ظهر جيل جديد من المنتفعين والأغنياء الجدد تراهم ولا تملك الا التعجب و قول سبحان الله كأنهم لم يروا المقابر ولم يدفنوا ميتا ونسبة لسهولة الكسب صارت عندنا النائحات اللائ يستأجرن للبكاء وعلى هذا يمكنك ان تنظر كم من البذخ الباذخ فى حياتهم اما نسائهم فحدث ولا حرج نساء بلا حياء لهن من الكلام المحرج والتبجح والتفاخر ما لم نراه فى كل الأجيال السابقة غير المؤمنة فى نظرهم وكل باقى قيم التكبر. ويتكلمون فى مجالسهم عن عمر بن الخطاب وغيره من الصحابة الكرام . اما عن أطفالهم يدرسون فى المدارس الخاصة ولهم سائق ووووو --الخ
- لهم من الحيل والكذب ما يندى له الجبين فأستعملوه لإفقار الأغنياء الذين كان لهم فضل على الالاف من الأسر من خير ومساعدة للمحتاجين من غير منناً ولا أذى
- ذهب أغنيائهم للمنافسة غير الشريفة بعد حساب دقيق لمدخلات الانتاج فصار كل السودانيين يُمارسون عليهم نظام "الشيل" الذى يعرف بحلقة الفقر الدائم بحماية الدولة هذة المرة بعد أن كانت الحكومة تقوم بتوعية صغار المزارعين وتنبيههم لهذا النوع وتحذيرهم منه .
- لعبوا بقدرات الوطن مما نتج عنه كابوس دارفور لمشاركتهم فى غسيل اموال النهب المسلح ، الذى قامت عليه اسواق بكاملها ، تنهب الاموال من دارفور وتشتري البضائع من مصر وليبيا والسوق ومعبر البضائع هو السودان .
سرقة المال العام جهارا نهارا يمكنك ان تتصور ان هناك بنك بلغت الاموال المختلسة والمنهوبة فيه 200 مليار جنيه. لماذا لم تقم محكمة لإرجاع هذه الاموال .؟ على القارئ ان يطلق لخياله العنان و لو لحظه ؛ ثم ان هذا بنك واحد فقط
نعرف انه لا قانون يرحم امرأة لبست بنطالا لحرمته فى الدين كما هو فهمهم للدين ونعرف ايضا ان الخالق عز وجل يغفر كل شئ الا ما يسببه العبد من أذى لعباده و الشرك به عز وجل .
الموظفين المخلصين فى عملهم فصلوهم بدواعى السياسة وهم يمارسون اسؤ ما فيها !!!! للبنوك قوانين واضحة فى كل العالم لحماية المودعين فلماذا لا يطبقوها .
- التعليم صار خاصا وسحب بساط التمويل من التعليم العام . الشعب السودانى من الشعوب السباقة فى إنشاء المدارس منذ الرعيل الاول ؛ حتى جائنا الكيزان بأسمائهم المختلفه الرنانة من انقاذ و وطنى وشعبى الجاي اكثر ، فأختفت مجانية التعليم
- ظهر جيل جديد من المنتفعين والأغنياء الجدد تراهم ولا تملك الا التعجب و قول سبحان الله كأنهم لم يروا المقابر ولم يدفنوا ميتا ونسبة لسهولة الكسب صارت عندنا النائحات اللائ يستأجرن للبكاء وعلى هذا يمكنك ان تنظر كم من البذخ الباذخ فى حياتهم اما نسائهم فحدث ولا حرج نساء بلا حياء لهن من الكلام المحرج والتبجح والتفاخر ما لم نراه فى كل الأجيال السابقة غير المؤمنة فى نظرهم وكل باقى قيم التكبر. ويتكلمون فى مجالسهم عن عمر بن الخطاب وغيره من الصحابة الكرام . اما عن أطفالهم يدرسون فى المدارس الخاصة ولهم سائق ووووو --الخ
- لهم من الحيل والكذب ما يندى له الجبين فأستعملوه لإفقار الأغنياء الذين كان لهم فضل على الالاف من الأسر من خير ومساعدة للمحتاجين من غير منناً ولا أذى
- ذهب أغنيائهم للمنافسة غير الشريفة بعد حساب دقيق لمدخلات الانتاج فصار كل السودانيين يُمارسون عليهم نظام "الشيل" الذى يعرف بحلقة الفقر الدائم بحماية الدولة هذة المرة بعد أن كانت الحكومة تقوم بتوعية صغار المزارعين وتنبيههم لهذا النوع وتحذيرهم منه .
- لعبوا بقدرات الوطن مما نتج عنه كابوس دارفور لمشاركتهم فى غسيل اموال النهب المسلح ، الذى قامت عليه اسواق بكاملها ، تنهب الاموال من دارفور وتشتري البضائع من مصر وليبيا والسوق ومعبر البضائع هو السودان .
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: الفساد في زمن الإنقاذ
الاستاذ محمد: شكراً جزيلاً على الايضاحات والإضافات..
قال الله تعالى فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض)
إذ أردنا أن نقضي على الفساد و بؤره في المجتمع يلزم علينا أن نعرف الفساد و أسبابه، لنتمكن من محاولة الحل من الجذر، و الا كان العمل هباءً منثورا.
و لقد أعطانا القرآن الكريم تصوّراً متكاملاً عن الانحراف و نتيجته من الهلاك. و من تلك الاسباب:
البطر في المعيشة، قال تعالى(و كم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها)..فإن البطر يوجب عدم رؤية شيء سوى المادة و اللذة و ما يتبعانه من الفساد و الإفساد.
الظلم كما قال تعالى( و لقد أهلكنا القرون من قبلكم لمّا ظلموا).
الفسق قال تعالى: (هل يهلك الا القوم الفاسقون) و قال تعالى)و إذا أردنا أن نهلك قريةٌ أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول)
عدم العمل بكلام الناصحين، قال تعالى: (فكذبوه فأهلكناهم( و قوله تعالى )و لكن لا تحبون الناصحين)(
اتباع الملوك و المستبدين قال تعالى (ان الملوك إذا دخلوا قرية افسدوها و جعلوا اعزة اهلها اذلة و كذلك يفعلون و اني مرسلة بهدية).
فإن الملكية و كل نوع من انواع الاستبداد منشأ للفساد و الذلة، لانهم يجمعون المتملقين حولهم و ينحّون المخلصين و يتعاملون بالرشوة، فلذا لا ملكية في الإسلام والسودان لأن الحقيقي منها ذلة و فساد، و الصوري منها لغو و تثقيل كاهل الامة.
عدم التدبر في القول و اتباع الآباء و اتهام الرسل و عدم اتباعهم كما قال تعالى) :افلم يتدبروا القول ام جاءهم ما لم يأت آبائهم الاولين ام لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون ام يقولون به جنة بل جاءهـــم بالحق و اكثرهـــم للحق كارهون و لو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات و الأرض(
و لا يمكن القضاء على نتائج الفساد الا عبر التغيير في الواقع، لأن الفساد لا يكون الا عبر أسبابه، و ما دامت الأسباب مستمرة فالمسببات أيضاً مستمرة، لأن الدنيا دار أسباب و مسببات، كما قال تعالى: (إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
قال الله تعالى فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض)
إذ أردنا أن نقضي على الفساد و بؤره في المجتمع يلزم علينا أن نعرف الفساد و أسبابه، لنتمكن من محاولة الحل من الجذر، و الا كان العمل هباءً منثورا.
و لقد أعطانا القرآن الكريم تصوّراً متكاملاً عن الانحراف و نتيجته من الهلاك. و من تلك الاسباب:
البطر في المعيشة، قال تعالى(و كم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها)..فإن البطر يوجب عدم رؤية شيء سوى المادة و اللذة و ما يتبعانه من الفساد و الإفساد.
الظلم كما قال تعالى( و لقد أهلكنا القرون من قبلكم لمّا ظلموا).
الفسق قال تعالى: (هل يهلك الا القوم الفاسقون) و قال تعالى)و إذا أردنا أن نهلك قريةٌ أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول)
عدم العمل بكلام الناصحين، قال تعالى: (فكذبوه فأهلكناهم( و قوله تعالى )و لكن لا تحبون الناصحين)(
اتباع الملوك و المستبدين قال تعالى (ان الملوك إذا دخلوا قرية افسدوها و جعلوا اعزة اهلها اذلة و كذلك يفعلون و اني مرسلة بهدية).
فإن الملكية و كل نوع من انواع الاستبداد منشأ للفساد و الذلة، لانهم يجمعون المتملقين حولهم و ينحّون المخلصين و يتعاملون بالرشوة، فلذا لا ملكية في الإسلام والسودان لأن الحقيقي منها ذلة و فساد، و الصوري منها لغو و تثقيل كاهل الامة.
عدم التدبر في القول و اتباع الآباء و اتهام الرسل و عدم اتباعهم كما قال تعالى) :افلم يتدبروا القول ام جاءهم ما لم يأت آبائهم الاولين ام لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون ام يقولون به جنة بل جاءهـــم بالحق و اكثرهـــم للحق كارهون و لو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات و الأرض(
و لا يمكن القضاء على نتائج الفساد الا عبر التغيير في الواقع، لأن الفساد لا يكون الا عبر أسبابه، و ما دامت الأسباب مستمرة فالمسببات أيضاً مستمرة، لأن الدنيا دار أسباب و مسببات، كما قال تعالى: (إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
بوعزيزى- نشط مميز
مواضيع مماثلة
» "متى يفيق أهل الإنقاذ من غيبوبة سكرة السلطة"؟
» الحركة الإسلامية الموءودة ( وخازوق) الإنقاذ)
» قوش و الحديث عن الفساد و المحسوبيه
» (((( ++ حوادث وجرائم محلية وعالمية ++ ) ))
» عبقرية الفساد !!
» الحركة الإسلامية الموءودة ( وخازوق) الإنقاذ)
» قوش و الحديث عن الفساد و المحسوبيه
» (((( ++ حوادث وجرائم محلية وعالمية ++ ) ))
» عبقرية الفساد !!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى