الحركة الإسلامية الموءودة ( وخازوق) الإنقاذ)
+2
غريق كمبال
الفاتح حسن ابوساره
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحركة الإسلامية الموءودة ( وخازوق) الإنقاذ)
الحركة الإسلامية الموءودة ( وخازوق) الإنقاذ)
أ.د. الطيب زين العابدين
الصحافة
جاء بالصفحة الرئيسة لجريدة( التيار) يوم الأربعاء ( 11/ 1/ 2012) مانشيت أول بلون أحمر فاقع يقول ( بوادر ربيع عربي في السودان من داخل الحركة الإسلامية) ، ونقول بلهجة مصرية تعليقاً على العنوان المتفائل ( من بوءك لرب السماء!) . تفصيل الخبر يتحدث عن بعض القيادات في الحركة الإسلامية في مواقع مختلفة تقدمت بعدد من المذكرات تطالب القيادة العليا بإصلاحات ديمقراطية في الحركة والدولة. وأوردت جريدة ( الإنتباهة) خبراً مشابهاً في ذات اليوم، وقيل إنها نشرت يوم الجمعة ( 13/ 1) مذكرة المجاهدين التي وقعها نحو ألف منهم. والحقيقة أن مذكراتٍ عديدة سبق أن رفعت لقيادة الحركة الإسلامية والدولة منذ مطلع التسعينيات،لكنها أهملت جميعاً من قبل المسئولين عدا مذكرة واحدة هي ( مذكرة العشرة) الشهيرة، والسبب أن رأس الدولة رئيس الحزب كان يقف من ورائها وهو الذي ترأس اجتماع شورى المؤتمر الوطني الذي أجاز تلك المذكرة والتي قضت توصياتها بتقليص صلاحيات الأمين العام الدكتور حسن الترابي لمصلحة رئيس الحزب. ولقد تضمنت معظم المذكرات الشكوى من عدم ممارسة الشورى في القرارات المهمة وضعف المؤسسية وبداية انتشار الفساد في أجهزة الدولة والشللية في تعيينات المسئولين وإدارة الدولة، وتضاعفت بمرور الوقت أسباب الشكوى في تلك المجالات وغيرها لأن الدولة والحزب والحركة أصبحت في قبضة مجموعة صغيرة من المتنفذين لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة!
ويمكن تفسير أزمة الحركة الإسلامية التي كانت أقوى التنظيمات السياسية في منتصف الثمانينيات، عندما وقفت نداً قوياً في وجه التجمع الوطني الديمقراطي بكل ما أتيح له من صولة وجولة في أعقاب انتفاضة ابريل 85 ضد الحكم العسكري، وقد ضم العديد من الأحزاب والقوى السياسية، وقفت لا بكثرة جماهيرها العددية ولكن بقوة تنظيمها ووضوح رؤيتها السياسية ومؤسسية أجهزتها الحاكمة وبتأهيل كوادرها التعليمي والعملي وحجم مواردها المالية الذاتية وعلاقاتها الخارجية الجيدة. وتجلت أزمة الحركة الإسلامية بعد أن استولت على السلطة في يونيو 1989 وحكمت كوادرها البلاد لأكثر من عشرين سنة، فقد أصبحت أكثر التنظيمات السياسية ضعفاً بل اختفت تماماً من الساحة بفعل تآمر المسئولين عنها. واُستبدلت الحركة الصلبة الجادة بحزب هلامي تلملم أعضاؤه من كل حدب وصوب عن طريق مغريات السلطة والمال،وأصبح تابعاً مطيعاً للحكومة لا يجرؤ أن يخالفها في أمر مثل طيب الذكر الراحل الاتحاد الاشتراكي العظيم في عهد مايو، تحركه الحكومة أنّى شاءت وكيف شاءت. ولم يعد مغرياً لذوي الرأي والفكر أن يصبحوا أعضاء في قمة هرم الحزب الحاكم أي هيئته القيادية لأنها لا تتخذ قراراً في أي أمر مهم يستحق التحليل والدراسة والنقاش العميق، ويكتفي عند طرح الموضوع أن يقوم الرئيس بتلخيص مسار النقاش وجوانبه ثم ينتهي إلى التوصية بالقرار المتفق عليه مسبقاً مع الشلة المتنفذة، وليس هناك من حاجة لاقتراحات بديلة أو إلى تصويت سري أو علني ( وكلنا إخوان) ! ولن يعدم الاجتماع من وجود عضو ينتمي إلى الماضي قبل موت المشروع الحضاري على مائدة اتفاقية نيفاشا يقوم مكبراً ومهللاً تأييداً للقرار الحكيم الذي قال به الرئيس! ومن بدع حكومة الإنقاذ غير المسبوقة أنها أفرغت الإسلام من مضمونه الروحي والأخلاقي والحضاري، وجعلته عبارة عن شعارات جوفاء وطقوس فارغة المضمون وعقوبات بدنية للفئات المستضعفة في قاع المجتمع، وقصد بكل ذلك خداع القواعد الجماهيرية والكسب السياسي الرخيص.
ومكمن الداء الذي أوصل الحركة الإسلامية إلى هذا الواقع المزري أن قادتها قبلوا بالوصول إلى السلطة عن طريق إنقلاب عسكري همه الأول تأمين نفسه في السلطة بكل وسيلة، وتولى العسكريون قمة السلطة دون دراية بأجهزة الحركة وتقاليدها وتجربتها الثرة ودون أن تتوفر لهم خبرة إدارية أو سياسية. وقبلت القيادة بذلك الوضع المعكوس لأنها كانت تدير الأمور دون مساءلة من وراء الكواليس. ثم وقعت الخطيئة الكبرى بحل مجلس شورى الحركة المنتخب واستبدل بمجلس معين من العسكريين والوزراء يزيد وينقص على حسب رغبة القيادة، وتعدى التعطيل والإهمال لبقية الأجهزة في مستوياتها المختلفة. ثم نصبت السلطة جهازاً أمنياً كان مسلطاً في البداية لأعداء الثورة الحقيقيين والمتوهمين، ولكنه تصدى فيما بعد حتى لإخوان الأمس الذين يجهرون بالنقد أوالتجريح لهذا أو ذاك من القياديين الكبار، وانقلب النظام إلى سلطة مطلقة ليس لها من يوجهها أو يحاسبها من القوى السياسية والمدنية أو الصحافة المستقلة أو الرأي العام أو من داخل أجهزة الحركة المكبوتة قصداً.ولا غرو أن وصل بنا الحال إلى تأسيس دولة أمنية بحتة في كل مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والإدارية والثقافية استطاعت أن تأكل عرابها وشيخها الكبير وترمي به في السجن دون أن يطرف لها جفن.وكانت حجة الكبت أن السلطة الوليدة تجابه تحدياتٍ ومخاطر وتمرداً مدعوماً ومؤامراتٍ داخلية وخارجية فلا ينبغي أن تشغل نفسها بشكليات الشورى والمؤسسية، وعلى الجميع أن يقفوا صفاً واحداً خلف القيادة التي تتصدى بشجاعة لمعركة الدفاع عن الإسلام والوطن لأنه لاينبغي لصوت أن يعلو فوق صوت المعركة المقدسة! وبدلاً من أن تعدي الحركة الإسلامية العسكر الجدد الذين اقتحموا دارها بتراثها الشوري والمؤسسي في اتخاذ القرار حدث العكس، فأصبح الترتيب الإداري الأعلى هو صاحب القرار على من دونه من الأجهزة والأفراد. وأذكر أني سمعت لأول مرة في حياتي التنظيمية التي زادت على الثلاثين عاماً كلمة ( تنوير) عندما جاء الأستاذ علي عثمان لمخاطبة مجلس شورى الحركة بعد نحو شهرين من قيام الانقلاب المشئوم، وقيل لنا إن أجندة الاجتماع هي ( تنوير) من نائب الأمين العام عن الأوضاع السياسية( كان الأمين العام قد دخل السجن بمحض اختياره) . وكان ديدننا قبل ذلك أن يناقش مجلس الشورى تقارير أو خططاً أو مقترحاتٍ تأتي من المكتب التنفيذي ليطرح المجلس إزاءها ما يرى من أفكار ويتخذ ما يشاء من قرارات. أما في حالة ( التنوير) وهو مصطلح عسكري يتطلب استماع الجماعة المحتشدة الصامتة لما يقوله القائد، ويمكن لبعضهم تقديم أسئلة محدودة مهذبة لا تجرح حكمة القيادة الملهمة،ثم إبداء الاستعداد الفوري لتنفيذ ما يريده القائد الحكيم من جنوده الأوفياء! ورغم أن الحركة الإسلامية هي التي دبرت وقامت بإنقلاب يونيو 1989 إلا أنها في حقيقة الأمر لم تمارس سلطة الحكم أصلاً، فالأسابيع الأولى كانت تفويضاً خالصاً للأمين العام ومساعديه في تسيير شؤون الدولة ثم جاء حل مجلس الشورى بعد بضعة شهور من قيام الإنقلاب، وعندها استأسدت الأجهزة الأمنية وتولت ما كانت تقوم به الأجهزة التنظيمية المدنية. وقد كان الإسلاميون ولا زالوا في قلب السلطة والمحيطين بها من كل جانب ولكنهم يمارسون السلطة كأفراد لا يجمعهم أي جهاز له صلة بالحركة، وكانوا بالطبع يتشاورون أو يتلقون التوجيه من المتنفذين فوقهم في سلم السلطة الذين كان الشيخ الترابي يقف على رأسهم أثناء العشرة الأولى من الإنقاذ ثم آلت المقاليد بالصورة المعروفة إلى الرئيس البشير إلى يومنا هذا.
أصبح واضحاً في الآونة الأخيرة أن هناك ململة واسعة متزايدة في أوساط الإسلاميين من شباب ومجاهدين وأساتذة جامعات وبرلمانيين وغيرهم، وقد لا تخلو شكوى البعض من مصلحة شخصية ولكن النقد الذي يوجهه الجميع يتحدث عن قضايا موضوعية واضحة للعيان مثل: استشراء الفساد في كل أجهزة الدولة، اشتغال المؤسسات النظامية وكبار المسئولين بالعمل الاقتصادي في منافسة غير متكافئة وغير أخلاقية مع القطاع الخاص، اشتداد ضائقة المعيشة على عامة المواطنين، ارتفاع مخصصات الدستوريين وترهل أعدادهم بصورة مستفزة وغير عادلة في ظروف اقتصادية صعبة، مسئولية الحكومة عن انفصال الجنوب، لجوء الحكومة إلى الحلول العسكرية لمعالجة قضايا الظلم الاجتماعي في الأقاليم الطرفية، ضعف الصرف على خدمات الصحة والتعليم، توتر العلاقات الخارجية مع كثير من الحكومات الإقليمية والدولية المتنفذة، التوتر المستمر في العلاقة مع جمهورية جنوب السودان مما أضر بالرعاة وتجار الحدود، تراجع الحكومة غير الأخلاقي من تنفيذ اتفاقياتها مع أصحاب الخيار المحلي للمناصير المتأثرين بسد مروي والذين اعتصموا في العراء لحوالي الشهرين دون أن تأبه الحكومة المركزية لمعاناتهم .. والقائمة تطول. ولا يمكن أن يستمر الحال بهذه الصورة المزرية والظالمة لأمد طويل خاصة في ظل مناخ عربي من حولنا ينتفض على الظلم والاستبداد. وآن للحركة الإسلامية الموءودة أن تأخذ زمام المبادرة بيدها لإصلاح الأوضاع القائمة لأنها تتحمل جريرة مجئ هذا النظام الحاكم الذي فشل تماماً في تقديم نموذج مشرف للحكم الإسلامي، وستحاسب عليه عند أول تغيير يطرؤ على أوضاع البلاد. وأدنى درجات الإصلاح المطلوب داخلياً أن تخرج الحركة الإسلامية من القمقم الذي حبست فيه طويلاً للعلن كتنظيم مسجل ومعلن ومستقل لا يسيطر عليه التنفيذيون في الحكومة، ويعمل في كل مجالات الحياة العامة بما فيها السياسة، وله الحق عبر أجهزته المؤسسية والشورية المنتخبة أن يتخذ من المواقف السياسية ما يشاء، وأن يعتمد على موارده الذاتية، وأن لا تكون له أدنى صلة بالأجهزة الأمنية! وتلك معركة شرسة دونها شوك القتاد سيخوضها المتنفذون بكل أسلحتهم المشروعة وغير المشروعة!فهل بقي في الحركة الإسلامية نبض حي يتصدى للمعركة؟وعلى الحركة الإسلامية أن تكفر عن خطئها التاريخي في حق الشعب السوداني الذي جاءته بنظام قهري استبدادي ظالم.
ويمكن تفسير أزمة الحركة الإسلامية التي كانت أقوى التنظيمات السياسية في منتصف الثمانينيات، عندما وقفت نداً قوياً في وجه التجمع الوطني الديمقراطي بكل ما أتيح له من صولة وجولة في أعقاب انتفاضة ابريل 85 ضد الحكم العسكري، وقد ضم العديد من الأحزاب والقوى السياسية، وقفت لا بكثرة جماهيرها العددية ولكن بقوة تنظيمها ووضوح رؤيتها السياسية ومؤسسية أجهزتها الحاكمة وبتأهيل كوادرها التعليمي والعملي وحجم مواردها المالية الذاتية وعلاقاتها الخارجية الجيدة. وتجلت أزمة الحركة الإسلامية بعد أن استولت على السلطة في يونيو 1989 وحكمت كوادرها البلاد لأكثر من عشرين سنة، فقد أصبحت أكثر التنظيمات السياسية ضعفاً بل اختفت تماماً من الساحة بفعل تآمر المسئولين عنها. واُستبدلت الحركة الصلبة الجادة بحزب هلامي تلملم أعضاؤه من كل حدب وصوب عن طريق مغريات السلطة والمال،وأصبح تابعاً مطيعاً للحكومة لا يجرؤ أن يخالفها في أمر مثل طيب الذكر الراحل الاتحاد الاشتراكي العظيم في عهد مايو، تحركه الحكومة أنّى شاءت وكيف شاءت. ولم يعد مغرياً لذوي الرأي والفكر أن يصبحوا أعضاء في قمة هرم الحزب الحاكم أي هيئته القيادية لأنها لا تتخذ قراراً في أي أمر مهم يستحق التحليل والدراسة والنقاش العميق، ويكتفي عند طرح الموضوع أن يقوم الرئيس بتلخيص مسار النقاش وجوانبه ثم ينتهي إلى التوصية بالقرار المتفق عليه مسبقاً مع الشلة المتنفذة، وليس هناك من حاجة لاقتراحات بديلة أو إلى تصويت سري أو علني ( وكلنا إخوان) ! ولن يعدم الاجتماع من وجود عضو ينتمي إلى الماضي قبل موت المشروع الحضاري على مائدة اتفاقية نيفاشا يقوم مكبراً ومهللاً تأييداً للقرار الحكيم الذي قال به الرئيس! ومن بدع حكومة الإنقاذ غير المسبوقة أنها أفرغت الإسلام من مضمونه الروحي والأخلاقي والحضاري، وجعلته عبارة عن شعارات جوفاء وطقوس فارغة المضمون وعقوبات بدنية للفئات المستضعفة في قاع المجتمع، وقصد بكل ذلك خداع القواعد الجماهيرية والكسب السياسي الرخيص.
ومكمن الداء الذي أوصل الحركة الإسلامية إلى هذا الواقع المزري أن قادتها قبلوا بالوصول إلى السلطة عن طريق إنقلاب عسكري همه الأول تأمين نفسه في السلطة بكل وسيلة، وتولى العسكريون قمة السلطة دون دراية بأجهزة الحركة وتقاليدها وتجربتها الثرة ودون أن تتوفر لهم خبرة إدارية أو سياسية. وقبلت القيادة بذلك الوضع المعكوس لأنها كانت تدير الأمور دون مساءلة من وراء الكواليس. ثم وقعت الخطيئة الكبرى بحل مجلس شورى الحركة المنتخب واستبدل بمجلس معين من العسكريين والوزراء يزيد وينقص على حسب رغبة القيادة، وتعدى التعطيل والإهمال لبقية الأجهزة في مستوياتها المختلفة. ثم نصبت السلطة جهازاً أمنياً كان مسلطاً في البداية لأعداء الثورة الحقيقيين والمتوهمين، ولكنه تصدى فيما بعد حتى لإخوان الأمس الذين يجهرون بالنقد أوالتجريح لهذا أو ذاك من القياديين الكبار، وانقلب النظام إلى سلطة مطلقة ليس لها من يوجهها أو يحاسبها من القوى السياسية والمدنية أو الصحافة المستقلة أو الرأي العام أو من داخل أجهزة الحركة المكبوتة قصداً.ولا غرو أن وصل بنا الحال إلى تأسيس دولة أمنية بحتة في كل مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والإدارية والثقافية استطاعت أن تأكل عرابها وشيخها الكبير وترمي به في السجن دون أن يطرف لها جفن.وكانت حجة الكبت أن السلطة الوليدة تجابه تحدياتٍ ومخاطر وتمرداً مدعوماً ومؤامراتٍ داخلية وخارجية فلا ينبغي أن تشغل نفسها بشكليات الشورى والمؤسسية، وعلى الجميع أن يقفوا صفاً واحداً خلف القيادة التي تتصدى بشجاعة لمعركة الدفاع عن الإسلام والوطن لأنه لاينبغي لصوت أن يعلو فوق صوت المعركة المقدسة! وبدلاً من أن تعدي الحركة الإسلامية العسكر الجدد الذين اقتحموا دارها بتراثها الشوري والمؤسسي في اتخاذ القرار حدث العكس، فأصبح الترتيب الإداري الأعلى هو صاحب القرار على من دونه من الأجهزة والأفراد. وأذكر أني سمعت لأول مرة في حياتي التنظيمية التي زادت على الثلاثين عاماً كلمة ( تنوير) عندما جاء الأستاذ علي عثمان لمخاطبة مجلس شورى الحركة بعد نحو شهرين من قيام الانقلاب المشئوم، وقيل لنا إن أجندة الاجتماع هي ( تنوير) من نائب الأمين العام عن الأوضاع السياسية( كان الأمين العام قد دخل السجن بمحض اختياره) . وكان ديدننا قبل ذلك أن يناقش مجلس الشورى تقارير أو خططاً أو مقترحاتٍ تأتي من المكتب التنفيذي ليطرح المجلس إزاءها ما يرى من أفكار ويتخذ ما يشاء من قرارات. أما في حالة ( التنوير) وهو مصطلح عسكري يتطلب استماع الجماعة المحتشدة الصامتة لما يقوله القائد، ويمكن لبعضهم تقديم أسئلة محدودة مهذبة لا تجرح حكمة القيادة الملهمة،ثم إبداء الاستعداد الفوري لتنفيذ ما يريده القائد الحكيم من جنوده الأوفياء! ورغم أن الحركة الإسلامية هي التي دبرت وقامت بإنقلاب يونيو 1989 إلا أنها في حقيقة الأمر لم تمارس سلطة الحكم أصلاً، فالأسابيع الأولى كانت تفويضاً خالصاً للأمين العام ومساعديه في تسيير شؤون الدولة ثم جاء حل مجلس الشورى بعد بضعة شهور من قيام الإنقلاب، وعندها استأسدت الأجهزة الأمنية وتولت ما كانت تقوم به الأجهزة التنظيمية المدنية. وقد كان الإسلاميون ولا زالوا في قلب السلطة والمحيطين بها من كل جانب ولكنهم يمارسون السلطة كأفراد لا يجمعهم أي جهاز له صلة بالحركة، وكانوا بالطبع يتشاورون أو يتلقون التوجيه من المتنفذين فوقهم في سلم السلطة الذين كان الشيخ الترابي يقف على رأسهم أثناء العشرة الأولى من الإنقاذ ثم آلت المقاليد بالصورة المعروفة إلى الرئيس البشير إلى يومنا هذا.
أصبح واضحاً في الآونة الأخيرة أن هناك ململة واسعة متزايدة في أوساط الإسلاميين من شباب ومجاهدين وأساتذة جامعات وبرلمانيين وغيرهم، وقد لا تخلو شكوى البعض من مصلحة شخصية ولكن النقد الذي يوجهه الجميع يتحدث عن قضايا موضوعية واضحة للعيان مثل: استشراء الفساد في كل أجهزة الدولة، اشتغال المؤسسات النظامية وكبار المسئولين بالعمل الاقتصادي في منافسة غير متكافئة وغير أخلاقية مع القطاع الخاص، اشتداد ضائقة المعيشة على عامة المواطنين، ارتفاع مخصصات الدستوريين وترهل أعدادهم بصورة مستفزة وغير عادلة في ظروف اقتصادية صعبة، مسئولية الحكومة عن انفصال الجنوب، لجوء الحكومة إلى الحلول العسكرية لمعالجة قضايا الظلم الاجتماعي في الأقاليم الطرفية، ضعف الصرف على خدمات الصحة والتعليم، توتر العلاقات الخارجية مع كثير من الحكومات الإقليمية والدولية المتنفذة، التوتر المستمر في العلاقة مع جمهورية جنوب السودان مما أضر بالرعاة وتجار الحدود، تراجع الحكومة غير الأخلاقي من تنفيذ اتفاقياتها مع أصحاب الخيار المحلي للمناصير المتأثرين بسد مروي والذين اعتصموا في العراء لحوالي الشهرين دون أن تأبه الحكومة المركزية لمعاناتهم .. والقائمة تطول. ولا يمكن أن يستمر الحال بهذه الصورة المزرية والظالمة لأمد طويل خاصة في ظل مناخ عربي من حولنا ينتفض على الظلم والاستبداد. وآن للحركة الإسلامية الموءودة أن تأخذ زمام المبادرة بيدها لإصلاح الأوضاع القائمة لأنها تتحمل جريرة مجئ هذا النظام الحاكم الذي فشل تماماً في تقديم نموذج مشرف للحكم الإسلامي، وستحاسب عليه عند أول تغيير يطرؤ على أوضاع البلاد. وأدنى درجات الإصلاح المطلوب داخلياً أن تخرج الحركة الإسلامية من القمقم الذي حبست فيه طويلاً للعلن كتنظيم مسجل ومعلن ومستقل لا يسيطر عليه التنفيذيون في الحكومة، ويعمل في كل مجالات الحياة العامة بما فيها السياسة، وله الحق عبر أجهزته المؤسسية والشورية المنتخبة أن يتخذ من المواقف السياسية ما يشاء، وأن يعتمد على موارده الذاتية، وأن لا تكون له أدنى صلة بالأجهزة الأمنية! وتلك معركة شرسة دونها شوك القتاد سيخوضها المتنفذون بكل أسلحتهم المشروعة وغير المشروعة!فهل بقي في الحركة الإسلامية نبض حي يتصدى للمعركة؟وعلى الحركة الإسلامية أن تكفر عن خطئها التاريخي في حق الشعب السوداني الذي جاءته بنظام قهري استبدادي ظالم.
الفاتح حسن ابوساره- مشرف تاريخ ابوجبيهه
رد: الحركة الإسلامية الموءودة ( وخازوق) الإنقاذ)
آمين يازعيم وانه لامر محزن ان يكون هذا هو رأي الاسلاميين فيما وصلت اليه الامور فما بالك بالاخرين ونرجو ان يستمع اهل الحكم لمثل هذه الاراء ومراجعة مسيرتهم قبل ان تهب علينا رياح الربيع العربي او قل ان يأتينا ربيع يجدد لنا ربيع الانقاذ
الفاتح حسن ابوساره- مشرف تاريخ ابوجبيهه
رد: الحركة الإسلامية الموءودة ( وخازوق) الإنقاذ)
نأمل ان تصدق نوايا الحركه الاسلاميه ان كان لها برنامج اصلاحى جاد؛وإن لم يتحقق ذلك فلن تنجو من لعنة الشعب الثائر الذي ظل يسخط عليها كل يوم وينادي بالإطاحة بها
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: الحركة الإسلامية الموءودة ( وخازوق) الإنقاذ)
بوادر انقسامات جديدة داخل الحركة الاسلامية السودانية
التسوى كريت تلقاهو فى جلدها
اللهم لا شماته
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: الحركة الإسلامية الموءودة ( وخازوق) الإنقاذ)
تحياتي لك اخ الفاتح على المقال وللمتداخلين.
من المدفع طلع (خازوق) خوازيق البلد زادت
الجماعة ديل ما سمعوا كلام مصطفى والآن إستبان لهم في ضحى الغد خازوق الإنقاذ..فاتكم القطار ؟؟؟
اليوم 16 يناير تمر الذكرى السادسة عشر لرحيل مصطفى سيد أحمد عليه الرحمة . تحياتي لكم
من المدفع طلع (خازوق) خوازيق البلد زادت
الجماعة ديل ما سمعوا كلام مصطفى والآن إستبان لهم في ضحى الغد خازوق الإنقاذ..فاتكم القطار ؟؟؟
اليوم 16 يناير تمر الذكرى السادسة عشر لرحيل مصطفى سيد أحمد عليه الرحمة . تحياتي لكم
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: الحركة الإسلامية الموءودة ( وخازوق) الإنقاذ)
ده خازوق واحد ديل خوازيق كتيره
المهما لتغير قادم وبقوه
حكم الشله لابد له من نهايه
المهما لتغير قادم وبقوه
حكم الشله لابد له من نهايه
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: الحركة الإسلامية الموءودة ( وخازوق) الإنقاذ)
مشكورين الاخوان محمد نوية فيصل واشرف والزعيم على التعليقات الهادفة وبالجد حال البلد يدعو للقلق وربنا يوقف نزيف الحرب الدائرة في ديارنا وتحية طيبة لك اخي بشري ونسأل الله ان يرحم الاستاز مصطفي سيد احمد رحمة واسعة فقد التقيت به في الدوحة اكثر من مرة وذلك في منزل صديقه الحميم الصحفي اسامة احمد موسى من ابناء كادقلي وهو الاخر قد انتقل الى رحمة الله قبل اعوام قليلة اثر اصابته بالسرطان الذي لم يمهله طويلا فلهم الرحمة واذكر عند وفاة مصطفي سيد احمد صلت عليه جموع غفيرة من السودانيين في مسجد مطار الدوحة ثم حملناه حتى بوابة المطار فله الرحمة والمغفرة
الفاتح حسن ابوساره- مشرف تاريخ ابوجبيهه
رد: الحركة الإسلامية الموءودة ( وخازوق) الإنقاذ)
نعم يا فاتح انتقال فايروس الانسلاخات و التفتيت الى داخل حرم الحركة الاسلامية
معلوم ان هذا الفايروس تم تصميمه داخل اروقة الحركة الاسلامية و بعناية فائقة و للأسف الشديد هذا الفايروس
وبائى و بدأ يضرب فى الحركة الاسلامية نفسها منذ انسلاخ المؤتمر الشعبى
التسوى بأيد يغلب اجاويدك
شكرا يا فاتح على هذه النافذة
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: الحركة الإسلامية الموءودة ( وخازوق) الإنقاذ)
الربيع العربى ظاهرة صحية و حيوية مطلوبة ...
و كويس إنو فى السودان (بيحاول) يلقى ليهو منفذ من خلال الحركة الإسلامية ذات نفسها ..
بس هنا ببقا تطوير للإستراتيجية أكثر منه تغيير ..و حتى دى ذاتها فكرة سديدة ..
لكن بالمناسبة كل الثورات التى قادت إلى تغيير أنظمتها فى العالم العربى بدأت بطلب متواضع ... و هو ...الإصلاح ... و التطوير ... المشاركة ... الديمقراطية .
كلها بسيطة لو إنفتح الأفق السياسى .. لأن الشعب (ليس المؤدلجين) هو صاحب الكلمة الأخيرة .. و صاحب الملكية الحصرية لحقوق التغيير كلها.. سواءاً التغيير بالعنف كما فى ليبيا أو التغيير بالوسائل السلمية كا يصر ثوار اليمن ..
أما موضوع المذكرات .. دا هو ذاتو مفتاح العواصف ..
مذكرة الجيش الشهيرة أيام ديمقراطية الصادق الأخيرة إنتهت نثورة الإنقاذ .. و مذكرة الجيش أيام التمكين فى مشروع الحركة الإسلامية إنتهت بالإنقسام الشهير المنشية و القصر .. أما مذكرة الألف دى ما عارف ح تنتهى وين .. لكن فى أغلب الظن إنها ح تنتهى بقفذة إلى الأمام فى مشروع التحول الديمقراطى (قد تقول نص كم).. (أتمنى ذلك) و السبب هو الرغبة الطاغية على السواد الأعظم من السودانيين فى الإنتقال السلس و تطوير أساليب و آليات التبادل السلمى للسطة .. (نماذج المشاركة القائمة التى يمكن تطويرها) .. لأن المتربصين أو فوبياهم تسيطر على الأفق السياسى فى السودان ككل .. و تنشر المخاوف من صوملة لا تبقى و لا تذر .. و لهذا فإن هذه الفوبيا حتماً ستقود نحو تواضع فى الطموح و ضرورة النزول عند الحد الأدنى الضامن للإستقرار و الدافع نحو رفع السقف السياسى إلى أعلى (شوية) .. ما قد يقود إلى زياد فى الأنفتاح و زيادة فى الإصلاح و زيادة فى مساحة و كثافة الديمقراطية القائمة (الطول و العرض و الإرتفاع) ..
حتى و لو إستدعى الأمر إقامة إنتخابات رئاسية مبكرة .
و كويس إنو فى السودان (بيحاول) يلقى ليهو منفذ من خلال الحركة الإسلامية ذات نفسها ..
بس هنا ببقا تطوير للإستراتيجية أكثر منه تغيير ..و حتى دى ذاتها فكرة سديدة ..
لكن بالمناسبة كل الثورات التى قادت إلى تغيير أنظمتها فى العالم العربى بدأت بطلب متواضع ... و هو ...الإصلاح ... و التطوير ... المشاركة ... الديمقراطية .
كلها بسيطة لو إنفتح الأفق السياسى .. لأن الشعب (ليس المؤدلجين) هو صاحب الكلمة الأخيرة .. و صاحب الملكية الحصرية لحقوق التغيير كلها.. سواءاً التغيير بالعنف كما فى ليبيا أو التغيير بالوسائل السلمية كا يصر ثوار اليمن ..
أما موضوع المذكرات .. دا هو ذاتو مفتاح العواصف ..
مذكرة الجيش الشهيرة أيام ديمقراطية الصادق الأخيرة إنتهت نثورة الإنقاذ .. و مذكرة الجيش أيام التمكين فى مشروع الحركة الإسلامية إنتهت بالإنقسام الشهير المنشية و القصر .. أما مذكرة الألف دى ما عارف ح تنتهى وين .. لكن فى أغلب الظن إنها ح تنتهى بقفذة إلى الأمام فى مشروع التحول الديمقراطى (قد تقول نص كم).. (أتمنى ذلك) و السبب هو الرغبة الطاغية على السواد الأعظم من السودانيين فى الإنتقال السلس و تطوير أساليب و آليات التبادل السلمى للسطة .. (نماذج المشاركة القائمة التى يمكن تطويرها) .. لأن المتربصين أو فوبياهم تسيطر على الأفق السياسى فى السودان ككل .. و تنشر المخاوف من صوملة لا تبقى و لا تذر .. و لهذا فإن هذه الفوبيا حتماً ستقود نحو تواضع فى الطموح و ضرورة النزول عند الحد الأدنى الضامن للإستقرار و الدافع نحو رفع السقف السياسى إلى أعلى (شوية) .. ما قد يقود إلى زياد فى الأنفتاح و زيادة فى الإصلاح و زيادة فى مساحة و كثافة الديمقراطية القائمة (الطول و العرض و الإرتفاع) ..
حتى و لو إستدعى الأمر إقامة إنتخابات رئاسية مبكرة .
كرم هجانه- نشط مميز
رد: الحركة الإسلامية الموءودة ( وخازوق) الإنقاذ)
تسلم اخي كرم الدين على التحليل العميق والموضوعي وكما هو واضح فالتغير قادم لامحالة ونتمنى من الله ان يتم اصلاح النظام الحالي وان يبدأ اولا بالتصالح مع كل ابناء الوطن وان تبذل كل الجهود لوقف هذه الحرب العبثية وذلك بأن تطرح الحكومة مبادرة جادة لمعالجة الاسباب الواقعية التي ادت لاشتعال هذه الحرب وان تكون صناديق الاقتراع هى السبيل الوحيد للسلطة وعلى الاسلاميين ان لايخشوا الانتخابات الحرة والنزيهة فهم اكثر الاحزاب جاهزية فقد اتيحت لهم فرص كبيرة خلال العقدين الماضيين مما يمكنهم بكل سهولة من الفوز الحقيقي في اي انتخابات في المنظور القريب وقد تطرقت المذكرة الاخيرة للكثير من السلبيات التي لو تم التصدي لها بكل حزم وصدق لكفتنا الكثير من الهزات ولزالت كثير من المرارات التي كانت سببا في تأجيج الصراعات في معظم انحاء البلاد
الفاتح حسن ابوساره- مشرف تاريخ ابوجبيهه
رد: الحركة الإسلامية الموءودة ( وخازوق) الإنقاذ)
سلامات أخى أبو السارة .. و الله ليك وحشة .. عبرك السؤال يمتد عن أبوصلاح و محمد.. لك كل الحب ..
نعم التغيير قادم .. و دى سنة الحياة .. لكن السؤال الـ ح نغرق فى شبر موية عشانو هو .. (تغيير منو ... أو تغيير شنو) ... لو مشينا فى إتجاه تغيير منو ح يطول حل المشكلة ... لكن دعونا نمش بإتجاه .. تغيير شنو ... عشان كلنا نفكر فيما يجب تغييره من الأساس و نفرز الداير تغيير جزئ ... أنا ما مع فكرة الإنقلابات .. لكن من أنصار (ما المهدى) من أنصار التطوير المستمر لكل أدوات اللعبة السياسية .. دا لو إتفقت معاى بأن الواقع الماثل الأن يحمل معطيات معقدة و ضعيفة القدرات فى آن واحد ... و ضعف القدرات المدنية فى بلدنا هى الفجوة الإستراتيجية التى يجب ردمها بعد سبر أغوارها .. و أقصد بيها البرامج السياسية و كيفية عرضها للمواطن ليتمكن من التصويت عن وعى و لبرنامج ... مشكلتنا الأبدية فى أنا/أنت / نحن والآخر .. قبوله .. مش ما هى الأسس التى يجب أن نقبل بعضنا عليها فقط .. لكن يجب أن نعرف كلنا (لماذا يقبل بعضنا بعض).. عشان يتشكل الدافع القوى لعملية القبول هذه .. و دا المدخل الأوحد للتصالح بين أبناء البلد الواحد .. بالمناسبة هل شكلنا بعد وجداناً واحد نتواضع عنده وقت التصالح ... الملعب السياسى يغرق الآن فى (ضعف القوة و قوة الضعف).
آمل أن نتغير للأفضل .. و لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ... و هنا مربط الفرس ... ما بأنفسنا يشكل الآن مدخلاً لأمريكا و للصين و لإسرائيل و للشيطان كمان ... الله يكون فى العون و يجيب القواقب سليمة .
نعم التغيير قادم .. و دى سنة الحياة .. لكن السؤال الـ ح نغرق فى شبر موية عشانو هو .. (تغيير منو ... أو تغيير شنو) ... لو مشينا فى إتجاه تغيير منو ح يطول حل المشكلة ... لكن دعونا نمش بإتجاه .. تغيير شنو ... عشان كلنا نفكر فيما يجب تغييره من الأساس و نفرز الداير تغيير جزئ ... أنا ما مع فكرة الإنقلابات .. لكن من أنصار (ما المهدى) من أنصار التطوير المستمر لكل أدوات اللعبة السياسية .. دا لو إتفقت معاى بأن الواقع الماثل الأن يحمل معطيات معقدة و ضعيفة القدرات فى آن واحد ... و ضعف القدرات المدنية فى بلدنا هى الفجوة الإستراتيجية التى يجب ردمها بعد سبر أغوارها .. و أقصد بيها البرامج السياسية و كيفية عرضها للمواطن ليتمكن من التصويت عن وعى و لبرنامج ... مشكلتنا الأبدية فى أنا/أنت / نحن والآخر .. قبوله .. مش ما هى الأسس التى يجب أن نقبل بعضنا عليها فقط .. لكن يجب أن نعرف كلنا (لماذا يقبل بعضنا بعض).. عشان يتشكل الدافع القوى لعملية القبول هذه .. و دا المدخل الأوحد للتصالح بين أبناء البلد الواحد .. بالمناسبة هل شكلنا بعد وجداناً واحد نتواضع عنده وقت التصالح ... الملعب السياسى يغرق الآن فى (ضعف القوة و قوة الضعف).
آمل أن نتغير للأفضل .. و لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ... و هنا مربط الفرس ... ما بأنفسنا يشكل الآن مدخلاً لأمريكا و للصين و لإسرائيل و للشيطان كمان ... الله يكون فى العون و يجيب القواقب سليمة .
كرم هجانه- نشط مميز
رد: الحركة الإسلامية الموءودة ( وخازوق) الإنقاذ)
التحية لك اخي العزيز كرم الدين وبالجد مشتاقين كتير وتقبل تحيات صلاح ومحمد وهم بخير وعافية واسف جدا لتأخري في الرد عليك وذلك لانني هذه الايام منشغل بالسفر الى البلد في نهاية هذا الشهر انا وصلاح ان شاء الله كما اشكرك على الاضافة القيمة واتفق معك تماما ان المهم هو معالجة وتدارك الاخطاء التي اوصلتنا الى ما نحن فيه وكل يوم تظهر لنا مصيبة جديدة وكما نلاحظ فكثير من القوى السياسية زاهدة في السلطة في الوقت الراهن و في نفس الوقت يجب ان لانخشى من التغيير فهو سنة ماضية ولكل مرحلة رجال وهاهم قادة الحركة الاسلامية انفسهم بل وكثير من قادة الانقاذ بدأوا ينقدون الاوضاع بصورة جريئة وذلك لاحساسهم بضرورة التغيير قبل فوات الاوان . وكما ذكرت اخي كرم (آمل أن نتغير للأفضل .. و لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ... و هنا مربط الفرس ... ما بأنفسنا يشكل الآن مدخلاً لأمريكا و للصين و لإسرائيل و للشيطان كمان ... الله يكون فى العون و يجيب القواقب سليمة .)
الفاتح حسن ابوساره- مشرف تاريخ ابوجبيهه
رد: الحركة الإسلامية الموءودة ( وخازوق) الإنقاذ)
قضيتنا ان عجنو و ان صعدوا و ان نزلوا
لها شرح بسيط واحد ... حق
لما الهبل؟
لماذا ألف تنظير
يكثر حوله الجدل
قضيتنا لنا وطن كما للناس اوطان
و انهار و احباب و اجداد
تسلموا يا شباب
تحية ليك يا فاتح
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
مواضيع مماثلة
» (((( ++ حوادث وجرائم محلية وعالمية ++ ) ))
» كمال عبيد يشتم عثمان ميرغني : (أمشي.. يا حيوان..)،، شاهد فيديو حوار واقع ومستقبل الحركة الإسلامية السودانية
» الفساد في زمن الإنقاذ
» آه ... و .... آه
» هل يتزوج مساعد الرئيس عبد الرحمن المهدي ابنة أخت مسئول رفيع في الإنقاذ.. ؟ا
» كمال عبيد يشتم عثمان ميرغني : (أمشي.. يا حيوان..)،، شاهد فيديو حوار واقع ومستقبل الحركة الإسلامية السودانية
» الفساد في زمن الإنقاذ
» آه ... و .... آه
» هل يتزوج مساعد الرئيس عبد الرحمن المهدي ابنة أخت مسئول رفيع في الإنقاذ.. ؟ا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى