ميدان التحرير......... هل من متعظ (منقول)
صفحة 1 من اصل 1
ميدان التحرير......... هل من متعظ (منقول)
ميدان التحرير .. هل من متعظ
المكان : ميدان التحرير بالقاهرة ، الزمان : قرابة الأسبوعين من ما يسميه البعض بالثورة ويسميه آخرون بالصمود ، الموضوع : دروس وعبر.
من ذلك نقول لسنا بصدد التحدث من منظور سياسي لما يحدث في ذلك الميدان الذي أصبح بين عشية وضحاها أشهر ميادين العالم علي الإطلاق ، بفضل التظاهرات المليونية حيناً والأقل من ذلك في أحايين أخري والتي تطالب برحيل الرئيس المصري حسني مبارك ، ولكننا نود أن ننظر لميدان التحرير وما يجري فيه من زاوية أخري ربما تكون غائبة عن الكثيرين بفضل الأحداث المتلاحقة ، وهي زاوية تبدل الأحوال والمواقف ، وكيف أن الله يؤتي ملكه من يشاء وينزعه ممن يشاء ، ويعز من يشاء ويذل من يشاء ، فمن منكم كان يتخيل أن حسني مبارك الذي كانت الملايين قبيل لحيظات تهتف يحياته واسمه ، وتغني له وتصفه بالزعيم والقائد ، أصبح في لحظة منبوذاً مطارداً بالهتافات والدعوات عليه ، ومن كان يحسب أن وزير داخليته حبيب العدلي الذي كان يشير بأصبعه فيتوجه الشعب علي الجهة التي أشار إليها ، وكيف كان يحكم قبضته علي الشعب وعلي أنفاسه ، أصبح الآن في عداد المجرمين الذين تجب محاكمتهم ،
ومن قبل كل ذلك كان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الذي هو اليوم مطلوباً للشرطة الدولية (الإنتربول) ، إنها الدنيا ، وأنها الغفلة التي صورت لأولئك أنهم ملكوها وملكوا شعوبها.
هل يا تري تعلم حكامنا في كل الدول العربية من هذا الدرس ، وهل تعلم وزراء الداخلية في بلداننا من درس حبيب العادلي ، ربما يكون هناك من تعلم وربما يكون لا ، والعاقل من إتعظ بغيره ،فالسلطة لا تدوم والعاقل من جعلها فرصة لإرضاء الله بخدمة عباده ومصالحهم وإحترام آدميتهم ،بحفظ الأمانة وآدائها علي ما يجب أن تؤدي ، فينال رضاء الله ورضاء الشعب الذي حتماً سيدعو له صباحاً ومساء ، فمن جعل العدل سياسته لا يخاف لأنه لن يجد مظلوماً يقول له لا أو يدعو عليه .
احداث ميدان التحرير لا تخص مصر وحدها ، ولا تعني المعتصمين هناك وحدهم ، فهي رسالة واضحة لكل الأنظمة العربية ، ولكل الشعوب ، بأن دولة الظلم لن تدوم ولو حكمت سنيناً ، فلماذا لا نتعظ منها ، ولماذا لا يحكم حكامنا بالعدل ، حتي يغادروا كراسي السلطة والشعوب راضية عنهم داعية لهم بالصحة والعافية، لماذا ، لا يتعظ من يحركون القوات لتضرب وتنكل بالشعوب من حبيب العدلي الذي لا يستطيع الآن أن يخرج للشارع ، وبقوات أمنه التي إنسحبت وتوارت عن الأنظار غير مأسوفاً عليها.
نعلم أن حديثنا هذا سيفسره كثيرون ، كل علي حسب هواه ، ولكننا نهدف في كل الأحوال أن يتعظ حكامنا ومن بيدهم مقاليد الأمور مما جري في تونس ويجري الآن في مصر ، قبل أن تقول الشعوب كلمتها ، لأن الشعوب الحرة عندما تقول لا تتراجع عن ماقالت ، وما زالت الفرصة مواتية أمام الكثير من حكامنا في وطننا العربي للعودة إلي كتاب الله حيث العدل الذي به يتم الإصلاح ، فما أقسي علي الرئيس الذي هو بطل اليوم أن يوصف بالخيانة غداً ويهتف في وجهه (أرحل .. أرحل) هذا غير أوصاف أخري ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
المكان : ميدان التحرير بالقاهرة ، الزمان : قرابة الأسبوعين من ما يسميه البعض بالثورة ويسميه آخرون بالصمود ، الموضوع : دروس وعبر.
من ذلك نقول لسنا بصدد التحدث من منظور سياسي لما يحدث في ذلك الميدان الذي أصبح بين عشية وضحاها أشهر ميادين العالم علي الإطلاق ، بفضل التظاهرات المليونية حيناً والأقل من ذلك في أحايين أخري والتي تطالب برحيل الرئيس المصري حسني مبارك ، ولكننا نود أن ننظر لميدان التحرير وما يجري فيه من زاوية أخري ربما تكون غائبة عن الكثيرين بفضل الأحداث المتلاحقة ، وهي زاوية تبدل الأحوال والمواقف ، وكيف أن الله يؤتي ملكه من يشاء وينزعه ممن يشاء ، ويعز من يشاء ويذل من يشاء ، فمن منكم كان يتخيل أن حسني مبارك الذي كانت الملايين قبيل لحيظات تهتف يحياته واسمه ، وتغني له وتصفه بالزعيم والقائد ، أصبح في لحظة منبوذاً مطارداً بالهتافات والدعوات عليه ، ومن كان يحسب أن وزير داخليته حبيب العدلي الذي كان يشير بأصبعه فيتوجه الشعب علي الجهة التي أشار إليها ، وكيف كان يحكم قبضته علي الشعب وعلي أنفاسه ، أصبح الآن في عداد المجرمين الذين تجب محاكمتهم ،
ومن قبل كل ذلك كان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الذي هو اليوم مطلوباً للشرطة الدولية (الإنتربول) ، إنها الدنيا ، وأنها الغفلة التي صورت لأولئك أنهم ملكوها وملكوا شعوبها.
هل يا تري تعلم حكامنا في كل الدول العربية من هذا الدرس ، وهل تعلم وزراء الداخلية في بلداننا من درس حبيب العادلي ، ربما يكون هناك من تعلم وربما يكون لا ، والعاقل من إتعظ بغيره ،فالسلطة لا تدوم والعاقل من جعلها فرصة لإرضاء الله بخدمة عباده ومصالحهم وإحترام آدميتهم ،بحفظ الأمانة وآدائها علي ما يجب أن تؤدي ، فينال رضاء الله ورضاء الشعب الذي حتماً سيدعو له صباحاً ومساء ، فمن جعل العدل سياسته لا يخاف لأنه لن يجد مظلوماً يقول له لا أو يدعو عليه .
احداث ميدان التحرير لا تخص مصر وحدها ، ولا تعني المعتصمين هناك وحدهم ، فهي رسالة واضحة لكل الأنظمة العربية ، ولكل الشعوب ، بأن دولة الظلم لن تدوم ولو حكمت سنيناً ، فلماذا لا نتعظ منها ، ولماذا لا يحكم حكامنا بالعدل ، حتي يغادروا كراسي السلطة والشعوب راضية عنهم داعية لهم بالصحة والعافية، لماذا ، لا يتعظ من يحركون القوات لتضرب وتنكل بالشعوب من حبيب العدلي الذي لا يستطيع الآن أن يخرج للشارع ، وبقوات أمنه التي إنسحبت وتوارت عن الأنظار غير مأسوفاً عليها.
نعلم أن حديثنا هذا سيفسره كثيرون ، كل علي حسب هواه ، ولكننا نهدف في كل الأحوال أن يتعظ حكامنا ومن بيدهم مقاليد الأمور مما جري في تونس ويجري الآن في مصر ، قبل أن تقول الشعوب كلمتها ، لأن الشعوب الحرة عندما تقول لا تتراجع عن ماقالت ، وما زالت الفرصة مواتية أمام الكثير من حكامنا في وطننا العربي للعودة إلي كتاب الله حيث العدل الذي به يتم الإصلاح ، فما أقسي علي الرئيس الذي هو بطل اليوم أن يوصف بالخيانة غداً ويهتف في وجهه (أرحل .. أرحل) هذا غير أوصاف أخري ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
مواضيع مماثلة
» انفصال الجنوب.. بحرب التحرير لا ميدان التحرير
» سبحان الله--النظام السوداني لا يعرف موقع كاودا لكنه يهدد بغزوها
» زمن الغُنا «العولاق» ....صبح الطرب «دقداق »
» القائمة السوداء لأعداء ثورة التحرير
» حل مجلس التحرير القومي للحركة الشعبية واستبداله بالمجلس الثوري..!!!
» سبحان الله--النظام السوداني لا يعرف موقع كاودا لكنه يهدد بغزوها
» زمن الغُنا «العولاق» ....صبح الطرب «دقداق »
» القائمة السوداء لأعداء ثورة التحرير
» حل مجلس التحرير القومي للحركة الشعبية واستبداله بالمجلس الثوري..!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى