رائعة المهندس سيد عبدالعزيز...بت ملوك النيل
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رائعة المهندس سيد عبدالعزيز...بت ملوك النيل
سيد عبدالعزيز من مواليد 1900 ... شاعر جزل القصيدة الغزلية ومجيد في الوصف وكلماته رقيقة ومؤثرة .. رائعته بت ملوك من أجمل ما جادت به حقيبة الفن فاترككم والقصيدة الجميلة:-
بت ملوك النيل
· من أغانى 1932
· لحن وغناء كرومه.. وغناها أيضا فنانون كثيرون..
· بت ملوك النيل أحدى اللواتى جاد عليهن القدر بالخلق والأخلاق… فكانت آية التكميل ( ومراية الجمال الفيها كل جميل ) ومثلما أتت هذه الأغنية محتوية للنيل والأصالة السودانية فقد عاصرت نقيض ذلك من أخلاقيات دخيلة علينا ، فنسب آخرون صياغتها لأنفيهم والبعض أرجعها لأبائهم ومهما يكن فأنها بنت ملوك النيل ولا يمكن أن تكون يتيمة وحيدة وانما هى منظومة فى عقد ..)
يا بت ملوك النيل يا أخت البدور
مين لى علاك ينيل فى البدور والحضور
الجبرة فيك بتخيل محمية الحما
الما حام حداه دخيل
ما أبوكى بخيل بت عز الرجال
أهل الدروع والخيل
والهنا… والسرور
يا السامية ست الجيل طرفك من حياء
فى عصر السفور خجيل
حسنك وضع تسجيل فى صحف الدهور
يتلوه جيل عن جيل
لى يوم النشور
الهيفا يا الخنتيل حروف آيات محاسنك
أرتلن ترتيل
يعجبنى فيك تمثيل أخلاق الملاك
فى سطوة القتيل
الفارس الجسور
غصنك رطيب وعديل شعرك ليل
جبينك يخجل القنديل
النور عليكى سديل يا معنى الجمال
الما أتوجد له عديل
فى ناس ولا حور
فقتى الكانوا قبيل ما خدات فى الجمال
جائزة نوبيل
حيرتى كل نبيل عيناك سحرهن
يسحر سحر أبابيل
يخترق الصدور
يا صاحبة الأكليل ما أظن النهار
العين تدور له دليل
محياك نوره جليل كنت أقول شمس
لو ما الزمان كان ليل
أن عليك نور
لا زلت ليك أميل يا رمز السعادة
الما أتوجد له زميل
يا آية التكميل يا مراية الجمال
الفيكى كل جميل
ريحانة العصور
ابنه كمال سيد شهير جداً في كردفان ويعرف بالنمر الكردفاني الذي كان يأتي بحركات خارقة من كمال الأجسام ولقد زار أبوجبيهة في 1961 تقريباً وكان نازلاً في ضيافة عمنا إبراهيم محمد خير برفقة الدكتور أحمد إبراهيم محمد خير ولما كان عمنا إبراهيم جاراً لوالدي في الدكان وكان الدكان الملاصق لدكان الوالد من الناحية الجنوبية (بين دكاننا ودكان عمنا صالح عبدالماجد الغبشاوي) مملوكاً للوالد مما أتاح الفرصة لي بمصافحة النمر الكردفاني والتحدث إليه بعد الليلة التي أقامها في مسرح المدرسة الوسطى وسألته عن سر قوته الخارقة التي احتملت لوحلً من الخشب مثبتة عليه مسامير 6 بوصة ورقد عليه والمسامير في اتجاه ظهرة ثم لوحاً آخراً ومثبتة فيه المسامير من نفس النوع ووضعت على صدره والمسامير موجهة إلى صدره ثم وضع حجر طاحونة من النوع الكبير قطره 125 سم على اللوح العلوي ثم أتى عمر منقة وميرغني دقاقة وأحمد حريقة (كان يعمل في المحلج ويسكن القطية التي بين الآستراحة والمدرسة الوسطى وسقفها من الزنك) وفي يد كل منهم مرزبة ضخمة وانهالوا على الحجر ضرباً وتكسيراً حتى تكسر الحجر إلى قطع صغيرة وقام النمر كمال من تحت الأنقاض ولم يخترق أي مسمار جسمه ولم يتهشم له عظم .. ومن الحركات التي عملها فقد جر بوكس الناظر عبد الرحيم بأسنانه وحركة ثالثة أن حفرت له حفرتان ليثبت أقدامه من الانزلاق وثبت ظهره على مؤخرة البوكس وساق البوكس مرغني دقاقة للخلف وداس الأبنص للطيش ولم يستطع ميرغني أن يزحزح كمال ولو لبوصة واحدة.
سألت كمال وأنا ابن عشر سنين عن سر هذه القوة التي يمتلكها قال لي أنها في عقله وليست في جسمه ولم أفهم ما يعني لحظتها وعندما كبرت عرفت أنه إذا جمدت العقل أي جمدت التفكير فان الإحساس بالألم ينعدم.
بت ملوك النيل
· من أغانى 1932
· لحن وغناء كرومه.. وغناها أيضا فنانون كثيرون..
· بت ملوك النيل أحدى اللواتى جاد عليهن القدر بالخلق والأخلاق… فكانت آية التكميل ( ومراية الجمال الفيها كل جميل ) ومثلما أتت هذه الأغنية محتوية للنيل والأصالة السودانية فقد عاصرت نقيض ذلك من أخلاقيات دخيلة علينا ، فنسب آخرون صياغتها لأنفيهم والبعض أرجعها لأبائهم ومهما يكن فأنها بنت ملوك النيل ولا يمكن أن تكون يتيمة وحيدة وانما هى منظومة فى عقد ..)
يا بت ملوك النيل يا أخت البدور
مين لى علاك ينيل فى البدور والحضور
الجبرة فيك بتخيل محمية الحما
الما حام حداه دخيل
ما أبوكى بخيل بت عز الرجال
أهل الدروع والخيل
والهنا… والسرور
يا السامية ست الجيل طرفك من حياء
فى عصر السفور خجيل
حسنك وضع تسجيل فى صحف الدهور
يتلوه جيل عن جيل
لى يوم النشور
الهيفا يا الخنتيل حروف آيات محاسنك
أرتلن ترتيل
يعجبنى فيك تمثيل أخلاق الملاك
فى سطوة القتيل
الفارس الجسور
غصنك رطيب وعديل شعرك ليل
جبينك يخجل القنديل
النور عليكى سديل يا معنى الجمال
الما أتوجد له عديل
فى ناس ولا حور
فقتى الكانوا قبيل ما خدات فى الجمال
جائزة نوبيل
حيرتى كل نبيل عيناك سحرهن
يسحر سحر أبابيل
يخترق الصدور
يا صاحبة الأكليل ما أظن النهار
العين تدور له دليل
محياك نوره جليل كنت أقول شمس
لو ما الزمان كان ليل
أن عليك نور
لا زلت ليك أميل يا رمز السعادة
الما أتوجد له زميل
يا آية التكميل يا مراية الجمال
الفيكى كل جميل
ريحانة العصور
ابنه كمال سيد شهير جداً في كردفان ويعرف بالنمر الكردفاني الذي كان يأتي بحركات خارقة من كمال الأجسام ولقد زار أبوجبيهة في 1961 تقريباً وكان نازلاً في ضيافة عمنا إبراهيم محمد خير برفقة الدكتور أحمد إبراهيم محمد خير ولما كان عمنا إبراهيم جاراً لوالدي في الدكان وكان الدكان الملاصق لدكان الوالد من الناحية الجنوبية (بين دكاننا ودكان عمنا صالح عبدالماجد الغبشاوي) مملوكاً للوالد مما أتاح الفرصة لي بمصافحة النمر الكردفاني والتحدث إليه بعد الليلة التي أقامها في مسرح المدرسة الوسطى وسألته عن سر قوته الخارقة التي احتملت لوحلً من الخشب مثبتة عليه مسامير 6 بوصة ورقد عليه والمسامير في اتجاه ظهرة ثم لوحاً آخراً ومثبتة فيه المسامير من نفس النوع ووضعت على صدره والمسامير موجهة إلى صدره ثم وضع حجر طاحونة من النوع الكبير قطره 125 سم على اللوح العلوي ثم أتى عمر منقة وميرغني دقاقة وأحمد حريقة (كان يعمل في المحلج ويسكن القطية التي بين الآستراحة والمدرسة الوسطى وسقفها من الزنك) وفي يد كل منهم مرزبة ضخمة وانهالوا على الحجر ضرباً وتكسيراً حتى تكسر الحجر إلى قطع صغيرة وقام النمر كمال من تحت الأنقاض ولم يخترق أي مسمار جسمه ولم يتهشم له عظم .. ومن الحركات التي عملها فقد جر بوكس الناظر عبد الرحيم بأسنانه وحركة ثالثة أن حفرت له حفرتان ليثبت أقدامه من الانزلاق وثبت ظهره على مؤخرة البوكس وساق البوكس مرغني دقاقة للخلف وداس الأبنص للطيش ولم يستطع ميرغني أن يزحزح كمال ولو لبوصة واحدة.
سألت كمال وأنا ابن عشر سنين عن سر هذه القوة التي يمتلكها قال لي أنها في عقله وليست في جسمه ولم أفهم ما يعني لحظتها وعندما كبرت عرفت أنه إذا جمدت العقل أي جمدت التفكير فان الإحساس بالألم ينعدم.
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: رائعة المهندس سيد عبدالعزيز...بت ملوك النيل
يتبع الموضوع السابق
ابنه كمال سيد شهير جداً في كردفان ويعرف بالنمر الكردفاني الذي كان يأتي بحركات خارقة من كمال الأجسام ولقد زار أبوجبيهة في 1961 تقريباً وكان نازلاً في ضيافة عمنا إبراهيم محمد خير برفقة الدكتور أحمد إبراهيم محمد خير ولما كان عمنا إبراهيم جاراً لوالدي في الدكان وكان الدكان الملاصق لدكان الوالد من الناحية الجنوبية (بين دكاننا ودكان عمنا صالح عبدالماجد الغبشاوي) مملوكاً للوالد مما أتاح الفرصة لي بمصافحة النمر الكردفاني والتحدث إليه بعد الليلة التي أقامها في مسرح المدرسة الوسطى وسألته عن سر قوته الخارقة التي احتملت لوحلً من الخشب مثبتة عليه مسامير 6 بوصة ورقد عليه والمسامير في اتجاه ظهرة ثم لوحاً آخراً ومثبتة فيه المسامير من نفس النوع ووضعت على صدره والمسامير موجهة إلى صدره ثم وضع حجر طاحونة من النوع الكبير قطره 125 سم على اللوح العلوي ثم أتى عمر منقة وميرغني دقاقة وأحمد حريقة (كان يعمل في المحلج ويسكن القطية التي بين الآستراحة والمدرسة الوسطى وسقفها من الزنك) وفي يد كل منهم مرزبة ضخمة وانهالوا على الحجر ضرباً وتكسيراً حتى تكسر الحجر إلى قطع صغيرة وقام النمر كمال من تحت الأنقاض ولم يخترق أي مسمار جسمه ولم يتهشم له عظم .. ومن الحركات التي عملها فقد جر بوكس الناظر عبد الرحيم بأسنانه وحركة ثالثة أن حفرت له حفرتان ليثبت أقدامه من الانزلاق وثبت ظهره على مؤخرة البوكس وساق البوكس مرغني دقاقة للخلف وداس الأبنص للطيش ولم يستطع ميرغني أن يزحزح كمال ولو لبوصة واحدة.
سألت كمال وأنا ابن عشر سنين عن سر هذه القوة التي يمتلكها قال لي أنها في عقله وليست في جسمه ولم أفهم ما يعني لحظتها وعندما كبرت عرفت أنه إذا جمدت العقل أي جمدت التفكير فان الإحساس بالألم ينعدم.
ابنه كمال سيد شهير جداً في كردفان ويعرف بالنمر الكردفاني الذي كان يأتي بحركات خارقة من كمال الأجسام ولقد زار أبوجبيهة في 1961 تقريباً وكان نازلاً في ضيافة عمنا إبراهيم محمد خير برفقة الدكتور أحمد إبراهيم محمد خير ولما كان عمنا إبراهيم جاراً لوالدي في الدكان وكان الدكان الملاصق لدكان الوالد من الناحية الجنوبية (بين دكاننا ودكان عمنا صالح عبدالماجد الغبشاوي) مملوكاً للوالد مما أتاح الفرصة لي بمصافحة النمر الكردفاني والتحدث إليه بعد الليلة التي أقامها في مسرح المدرسة الوسطى وسألته عن سر قوته الخارقة التي احتملت لوحلً من الخشب مثبتة عليه مسامير 6 بوصة ورقد عليه والمسامير في اتجاه ظهرة ثم لوحاً آخراً ومثبتة فيه المسامير من نفس النوع ووضعت على صدره والمسامير موجهة إلى صدره ثم وضع حجر طاحونة من النوع الكبير قطره 125 سم على اللوح العلوي ثم أتى عمر منقة وميرغني دقاقة وأحمد حريقة (كان يعمل في المحلج ويسكن القطية التي بين الآستراحة والمدرسة الوسطى وسقفها من الزنك) وفي يد كل منهم مرزبة ضخمة وانهالوا على الحجر ضرباً وتكسيراً حتى تكسر الحجر إلى قطع صغيرة وقام النمر كمال من تحت الأنقاض ولم يخترق أي مسمار جسمه ولم يتهشم له عظم .. ومن الحركات التي عملها فقد جر بوكس الناظر عبد الرحيم بأسنانه وحركة ثالثة أن حفرت له حفرتان ليثبت أقدامه من الانزلاق وثبت ظهره على مؤخرة البوكس وساق البوكس مرغني دقاقة للخلف وداس الأبنص للطيش ولم يستطع ميرغني أن يزحزح كمال ولو لبوصة واحدة.
سألت كمال وأنا ابن عشر سنين عن سر هذه القوة التي يمتلكها قال لي أنها في عقله وليست في جسمه ولم أفهم ما يعني لحظتها وعندما كبرت عرفت أنه إذا جمدت العقل أي جمدت التفكير فان الإحساس بالألم ينعدم.
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: رائعة المهندس سيد عبدالعزيز...بت ملوك النيل
الاستاذ الرائع فضل
والبعض افتى بان القصيدة سياسية
واذا امعنت في النص ومعاني الكلمات تجد انها مناجاه مبطنة بسحر القصيدة الوطنية...
الف تحية يا استاذنا على هذا البوست الذى ضمنة جزء من تاريخ ابوجبيهة خاصة وانك ذكرتني القطية المسقوفة بالزنك وكانت هناك استراحة وعلى ما اذكر كانت هي خارج حدود الاستراحة وكانت مهجورة على الدوام...الف تحية
والبعض افتى بان القصيدة سياسية
واذا امعنت في النص ومعاني الكلمات تجد انها مناجاه مبطنة بسحر القصيدة الوطنية...
الف تحية يا استاذنا على هذا البوست الذى ضمنة جزء من تاريخ ابوجبيهة خاصة وانك ذكرتني القطية المسقوفة بالزنك وكانت هناك استراحة وعلى ما اذكر كانت هي خارج حدود الاستراحة وكانت مهجورة على الدوام...الف تحية
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: رائعة المهندس سيد عبدالعزيز...بت ملوك النيل
ربنا يديك الصحه والعافيه استاذنا وخالنا
الكريم (خدوره)
لك الشكر على بنت ملوك النيل
وهى من اجمل الاغانى التى
تغنى بها الاستاذ كابلى
ولم كنت
اعرف ان شاعرها
هو الشاعر سيد عبد العزيز
الذى كنت اسمع عنه منز الصغر وهوصاحب قصيدة
(سيده وجمالها فريد )
ويقال والله اعلم انها قيلت فى عمتنا سيده حسن الصافى
نسبة الى جمالها النادر وشبها بجمال(ملكةجمال يونانيه تسمى تريد ).
ولك الشكر على الزكريات الجميله فى
الحباك
وحقيقى انتم جيل محظوظ بكل ما تعنى الكلمة.
ربنا يديم عليكم الحظ
الكريم (خدوره)
لك الشكر على بنت ملوك النيل
وهى من اجمل الاغانى التى
تغنى بها الاستاذ كابلى
ولم كنت
اعرف ان شاعرها
هو الشاعر سيد عبد العزيز
الذى كنت اسمع عنه منز الصغر وهوصاحب قصيدة
(سيده وجمالها فريد )
ويقال والله اعلم انها قيلت فى عمتنا سيده حسن الصافى
نسبة الى جمالها النادر وشبها بجمال(ملكةجمال يونانيه تسمى تريد ).
ولك الشكر على الزكريات الجميله فى
الحباك
وحقيقى انتم جيل محظوظ بكل ما تعنى الكلمة.
ربنا يديم عليكم الحظ
Suhad Abduelgfaar- مشرف حكاوي المهجر
رد: رائعة المهندس سيد عبدالعزيز...بت ملوك النيل
لا شك بأن كلمات بت ملوك النيل .... لها وقع في الأعماق وتختلط فيه الحماسة بالغزل " المضاري " وهي شبيهه برائعة سيد عبدالعزيز المتفرد دوماً بكلماته " لي نية في قمر الســـما "...
لى نية فى قمر السما مقاصدى ما اجسمه
ابنى الفِكِر واهدّمه والعين تسيل دمع الدما
والدمعه مرات اعدمه لحبيبى روحى اقدمه
ياليته يرضى يخِدّمه
حواسى ماله...كل ماهبت نسيمة تألِمّا
روح يانسيم ليها كَلِّمه لو جاهله كنت اعَلِّما
حِنَّ المعذب للما
عجبا ملاك ساكن الحِما فى حماية الحيا احتما
منعو الدلال يظهر حِما منع النفوس ابا يرحما
من هجرو ياحامى الحِما
بديها روحى تَقَسِّما بدل الزهور فى مواسما
مهما النفوس قَدَرِن سَما تفدى العيون الباسما
الفى القلوب ممضى اسما
كم من محاسن اعظمه فيك خايله خلقه منظما
زى معنى شاعر ناظما صفا بهجتك ما اعظما
شوفتك ظما وترى الظما
حى المسالمة ومسلما حياها انسى وقلّما
الذكرى دايما مؤلما لله امرى اسلما
والقمرة مالقيت سِلِّما
... تسلم استاذ فضل لأحياء ذكرى الشاعر الكبير.... و الأبيض "عروس الرمال"حوت جمــالاً و بهــاء ..لا يفارق ساكنيها ولا يفلت الذي يمر مروراً بها ...ولو لسنوات قلائل من بصمة البهاء و الجمال و الرقة هذي .... لذا كانت محطة وريــفه لمعظم المثقفين السودانيين .... وخاصة الشعراء و الكتاب
لى نية فى قمر السما مقاصدى ما اجسمه
ابنى الفِكِر واهدّمه والعين تسيل دمع الدما
والدمعه مرات اعدمه لحبيبى روحى اقدمه
ياليته يرضى يخِدّمه
حواسى ماله...كل ماهبت نسيمة تألِمّا
روح يانسيم ليها كَلِّمه لو جاهله كنت اعَلِّما
حِنَّ المعذب للما
عجبا ملاك ساكن الحِما فى حماية الحيا احتما
منعو الدلال يظهر حِما منع النفوس ابا يرحما
من هجرو ياحامى الحِما
بديها روحى تَقَسِّما بدل الزهور فى مواسما
مهما النفوس قَدَرِن سَما تفدى العيون الباسما
الفى القلوب ممضى اسما
كم من محاسن اعظمه فيك خايله خلقه منظما
زى معنى شاعر ناظما صفا بهجتك ما اعظما
شوفتك ظما وترى الظما
حى المسالمة ومسلما حياها انسى وقلّما
الذكرى دايما مؤلما لله امرى اسلما
والقمرة مالقيت سِلِّما
... تسلم استاذ فضل لأحياء ذكرى الشاعر الكبير.... و الأبيض "عروس الرمال"حوت جمــالاً و بهــاء ..لا يفارق ساكنيها ولا يفلت الذي يمر مروراً بها ...ولو لسنوات قلائل من بصمة البهاء و الجمال و الرقة هذي .... لذا كانت محطة وريــفه لمعظم المثقفين السودانيين .... وخاصة الشعراء و الكتاب
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
مواضيع مماثلة
» المهندس عبدالعزيز الحاج عباس
» نص رهيب لفاروق جويده
» رائعة شوقي .... النيل الخالد
» دي من المهندس حسن عبد العظيم
» بين النيل وحمد النيل 0000لهاشم صديق
» نص رهيب لفاروق جويده
» رائعة شوقي .... النيل الخالد
» دي من المهندس حسن عبد العظيم
» بين النيل وحمد النيل 0000لهاشم صديق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى