اعتقال موسى كجو ومصير الحلو مجهول
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اعتقال موسى كجو ومصير الحلو مجهول
منقول عن صحيفة الانتباهة
طه: نقابل أحداث جنوب كردفان بالحزم وسنعيد صواب من يتجاوز القانون - العدل والمساواة تساند الجيش الشعبي في اشتباكات جنوب كردفان
طـه: ما حـدث بكادوقلـي غـير مـبرَّر وسنواجهـه بـكل حـزم
كادقلي ـ الخرطوم: معتز ـ هيثم ـ سيف ـ أم سلمة ـ صلاح
تفاقمت
الأوضاع بشكل عنيف في عدد من محليات جنوب كردفان أمس حيث شهدت مدن
أبوجبيهة والدلنج ودلامي إطلاق نار مكثف كما شهدت كادقلي عمليات فرار واسعة
من المواطنين، وعلمت «الإنتباهة» أن مدير مكتب عبد العزيز الحلو عثمان
كورينا قد لقي مصرعه، وتأكد اعتقال معتمد محلية أبو جبيهة موسى كجو، فيما
أنشأت الأمم المتحدة معسكرات إيواء بمنطقة الشعير عند مدخل كادوقلي، في ذات
الأثناء أرسل نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه جملة رسائل تهديدية
للحركة الشعبية وقال لها إن طريق الحرب هو طريق الشيطان، وطالب القوات
المسلحة بالتعامل الحازم والحاسم مع التفلتات الأمنية والخارجين على
القانون من الجيش الشعبي بجنوب كردفان، وأقرَّ بأن الوضع هناك مضطرب
ومنفلت. وقال نائب الرئيس أمام البرلمان أمس إن ما حدث في كادقلي غير
مبرَّر ووصفه بأنه خروج على القانون ومرفوض، وقطع بأن الحكومة ستقابله بكل
حزم،
وقال إن الحوار بابه مفتوح، إلا أنه
قال: «من يختار خيار المواجهة فسيعلم أي منقلب سينقلبه»، وتعهد بإعادة كل
من يتجاوز الأمن لصوابه.
وفي السياق أكمل فيه الجيش بنجاح إجراء أكبر
عملية تمشيطية وملاحقة للجيش الشعبي هي الأوسع من نوعها للجبال الغربية
بجنوب كردفان استطاع عبرها بسط سيطرته الكاملة علي المنطقة الجبلية، في
وقت تضاربت فيه الأنباء بخصوص مصير رئيس الحركة بالولاية عبد العزيز
الحلو، ففيما راجت أنباء عن أنه حطَّ بجوبا بعد تعرُّضه لإصابة بالغة،
قالت مصادر غير رسمية إن الحلو معتقل لدى الحكومة، بينما تأكد مقتل وزير
المالية بالولاية رمضان حسن نمر متأثرًا بجراحه، وفيما عبَّر البرلمان عن
قلقه البالغ إزاء تدهور الأوضاع بجنوب كردفان طالب عددٌ من النواب بإعلان
التعبئة العامة، وقالوا إن الوقت هو الأنسب لذلك وقالوا للحركة إن السلاح
لن يظل في غمده. وفي غضون ذلك تحصلت «الإنتباهة» على معلومات مؤكدة تفيد
بمشاركة قوات كبيرة من حركة العدل والمساواة في الهجوم على منطقة دلامي،
في وقت دفع فيه أبناء جنوب كردفان بالخرطوم بمذكرة للرئاسة لمعالجة
الأوضاع بالولاية.
وفي ذات السياق أقر القيادي بالحركة الشعبية اللواء
خميس جلاب في حديثه لـ«الإنتباهة» أن الجيش الشعبي مارس مجازر جماعية ضد
المواطنين بكادقلي، وأعلن استعدادهم للجلوس للتفاوض لوقف العنف، وقال:
نريد آلية لوقف ما حدث. من جهته قال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان
اللواء مركزو كوكو لـ «الإنتباهة» إن الجيش الشعبي هاجم منطقة دلامي بقوات
كبيرة وكشف عن احتساب القوات الحكومية لـ«9» شهداء، وأشار لتصدي الجيش
لهجوم على الدلنج، وأبان أن الولاية شهدت عمليات فرار واسعة من المواطنين،
وأكد وجود انشقاق داخل الحركة بخصوص التعامل مع الموقف، وقال إن هناك
قيادات تحمل رؤى تصبّ في مصلحة الاستقرار على رأسها جلاب ودانيل كودي
وتابيتا. وفي ذات الاتجاه كشفت مصادر عن نقل الحلو لمنطقة «كردو» من خلال
تخطيط استخبارات الجيش الشعبي ومنها إلى جوبا بطائرة عمودية، إلى ذلك قال
مسؤول الاتصال التنظيمي للمؤتمر الوطني بولاية جنوب كردفان محمد أحمد
صباحي لـ«الإنتباهة» أمس إن الجيش نفّذ بنجاح أكبر عملية تمشيطية بالجبال
الغربية ومناطق التماس وأعدّ عملية مراقبة دقيقة تحسبًا لتدفق قوات جديدة
للجيش الشعبي، وكشفت المصادر عن مخطَّط تقوده الحركة لتوجيه ضربتين
متزامنتين بالنيل الأزرق وجنوب كردفان، ونوّهت باستعجال الفرقة التاسعة
بالجيش الشعبي توجيه الضربة بجنوب كردفان دونما التنسيق مع الجهات المختصة
بنقل التعليمات الأخيرة، في غضون ذلك أوضحت القيادة العسكرية للمنشقين أن
الجيش الشعبي نفذ قبل عدة أيام من الهجوم على ولاية جنوب كردفان عملية
سحب للجنود من أمام تمركزات قواته بولايات الوحدة وأعالي النيل وبحر
الغزال.إلى ذلك كشف رئيس الوطني بمحلية أبو جبيهة عبد الباقي علي عن تبادل
كثيف لإطلاق النار بين أفراد من القوات المسلحة وشرطة الاحتياطي المركزي
مع عناصر الجيش الشعبي المكلَّفين بحراسة معتمد المحلية موسى كجو البالغ
عددهم «85» مسلحين بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، وأضاف أن حصيلة تلك
الاشتبكات أسفرت عن مصرع اثنين من أفراد القوات النظامية وحرق «30» منزلاً
وتشريد مواطني المنطقة.
طه: نقابل أحداث جنوب كردفان بالحزم وسنعيد صواب من يتجاوز القانون - العدل والمساواة تساند الجيش الشعبي في اشتباكات جنوب كردفان
طـه: ما حـدث بكادوقلـي غـير مـبرَّر وسنواجهـه بـكل حـزم
كادقلي ـ الخرطوم: معتز ـ هيثم ـ سيف ـ أم سلمة ـ صلاح
تفاقمت
الأوضاع بشكل عنيف في عدد من محليات جنوب كردفان أمس حيث شهدت مدن
أبوجبيهة والدلنج ودلامي إطلاق نار مكثف كما شهدت كادقلي عمليات فرار واسعة
من المواطنين، وعلمت «الإنتباهة» أن مدير مكتب عبد العزيز الحلو عثمان
كورينا قد لقي مصرعه، وتأكد اعتقال معتمد محلية أبو جبيهة موسى كجو، فيما
أنشأت الأمم المتحدة معسكرات إيواء بمنطقة الشعير عند مدخل كادوقلي، في ذات
الأثناء أرسل نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه جملة رسائل تهديدية
للحركة الشعبية وقال لها إن طريق الحرب هو طريق الشيطان، وطالب القوات
المسلحة بالتعامل الحازم والحاسم مع التفلتات الأمنية والخارجين على
القانون من الجيش الشعبي بجنوب كردفان، وأقرَّ بأن الوضع هناك مضطرب
ومنفلت. وقال نائب الرئيس أمام البرلمان أمس إن ما حدث في كادقلي غير
مبرَّر ووصفه بأنه خروج على القانون ومرفوض، وقطع بأن الحكومة ستقابله بكل
حزم،
وقال إن الحوار بابه مفتوح، إلا أنه
قال: «من يختار خيار المواجهة فسيعلم أي منقلب سينقلبه»، وتعهد بإعادة كل
من يتجاوز الأمن لصوابه.
وفي السياق أكمل فيه الجيش بنجاح إجراء أكبر
عملية تمشيطية وملاحقة للجيش الشعبي هي الأوسع من نوعها للجبال الغربية
بجنوب كردفان استطاع عبرها بسط سيطرته الكاملة علي المنطقة الجبلية، في
وقت تضاربت فيه الأنباء بخصوص مصير رئيس الحركة بالولاية عبد العزيز
الحلو، ففيما راجت أنباء عن أنه حطَّ بجوبا بعد تعرُّضه لإصابة بالغة،
قالت مصادر غير رسمية إن الحلو معتقل لدى الحكومة، بينما تأكد مقتل وزير
المالية بالولاية رمضان حسن نمر متأثرًا بجراحه، وفيما عبَّر البرلمان عن
قلقه البالغ إزاء تدهور الأوضاع بجنوب كردفان طالب عددٌ من النواب بإعلان
التعبئة العامة، وقالوا إن الوقت هو الأنسب لذلك وقالوا للحركة إن السلاح
لن يظل في غمده. وفي غضون ذلك تحصلت «الإنتباهة» على معلومات مؤكدة تفيد
بمشاركة قوات كبيرة من حركة العدل والمساواة في الهجوم على منطقة دلامي،
في وقت دفع فيه أبناء جنوب كردفان بالخرطوم بمذكرة للرئاسة لمعالجة
الأوضاع بالولاية.
وفي ذات السياق أقر القيادي بالحركة الشعبية اللواء
خميس جلاب في حديثه لـ«الإنتباهة» أن الجيش الشعبي مارس مجازر جماعية ضد
المواطنين بكادقلي، وأعلن استعدادهم للجلوس للتفاوض لوقف العنف، وقال:
نريد آلية لوقف ما حدث. من جهته قال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان
اللواء مركزو كوكو لـ «الإنتباهة» إن الجيش الشعبي هاجم منطقة دلامي بقوات
كبيرة وكشف عن احتساب القوات الحكومية لـ«9» شهداء، وأشار لتصدي الجيش
لهجوم على الدلنج، وأبان أن الولاية شهدت عمليات فرار واسعة من المواطنين،
وأكد وجود انشقاق داخل الحركة بخصوص التعامل مع الموقف، وقال إن هناك
قيادات تحمل رؤى تصبّ في مصلحة الاستقرار على رأسها جلاب ودانيل كودي
وتابيتا. وفي ذات الاتجاه كشفت مصادر عن نقل الحلو لمنطقة «كردو» من خلال
تخطيط استخبارات الجيش الشعبي ومنها إلى جوبا بطائرة عمودية، إلى ذلك قال
مسؤول الاتصال التنظيمي للمؤتمر الوطني بولاية جنوب كردفان محمد أحمد
صباحي لـ«الإنتباهة» أمس إن الجيش نفّذ بنجاح أكبر عملية تمشيطية بالجبال
الغربية ومناطق التماس وأعدّ عملية مراقبة دقيقة تحسبًا لتدفق قوات جديدة
للجيش الشعبي، وكشفت المصادر عن مخطَّط تقوده الحركة لتوجيه ضربتين
متزامنتين بالنيل الأزرق وجنوب كردفان، ونوّهت باستعجال الفرقة التاسعة
بالجيش الشعبي توجيه الضربة بجنوب كردفان دونما التنسيق مع الجهات المختصة
بنقل التعليمات الأخيرة، في غضون ذلك أوضحت القيادة العسكرية للمنشقين أن
الجيش الشعبي نفذ قبل عدة أيام من الهجوم على ولاية جنوب كردفان عملية
سحب للجنود من أمام تمركزات قواته بولايات الوحدة وأعالي النيل وبحر
الغزال.إلى ذلك كشف رئيس الوطني بمحلية أبو جبيهة عبد الباقي علي عن تبادل
كثيف لإطلاق النار بين أفراد من القوات المسلحة وشرطة الاحتياطي المركزي
مع عناصر الجيش الشعبي المكلَّفين بحراسة معتمد المحلية موسى كجو البالغ
عددهم «85» مسلحين بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، وأضاف أن حصيلة تلك
الاشتبكات أسفرت عن مصرع اثنين من أفراد القوات النظامية وحرق «30» منزلاً
وتشريد مواطني المنطقة.
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: اعتقال موسى كجو ومصير الحلو مجهول
شكراً عمنا فضل على المعلومة القيمة...
حقيقي ... بنتمنى الإستقرار لأهلنا في جنوب كردفان و أن ينتقل (الشريكان بجنوب كردفان) بسرعة من مرحلة حكمهما لبعضها البعض . وينتبهوا بأن في الولاية بشر يريدون الإستقرار و الأمان..الدنيا رشاش أكان ما زرعوا صيفهم حيبقى طويل ... شين ودشن!!!
حقيقي ... بنتمنى الإستقرار لأهلنا في جنوب كردفان و أن ينتقل (الشريكان بجنوب كردفان) بسرعة من مرحلة حكمهما لبعضها البعض . وينتبهوا بأن في الولاية بشر يريدون الإستقرار و الأمان..الدنيا رشاش أكان ما زرعوا صيفهم حيبقى طويل ... شين ودشن!!!
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: اعتقال موسى كجو ومصير الحلو مجهول
أنباء عن نقل الحلو إلى نيروبي للعلاج | |
البشير يوجِّه بتسوية حقوق الجنوبيين بالشمال وسدادها فوراً - البشير: شعار «الهجمة أو النجمة» كان بمثابة إعلان حرب نيروبي ـ كادقلي ـ الأبيض ـ الخرطوم: محمد سيف ـ معتز ـ البصير ـ هيثم ـ صلاح ـ المثنى أكد الرئيس عمر البشير أن شعار «النجمة أو الهجمة» الذي استبقت الحركة الشعبية به خوض العملية الانتخابية بولاية جنوب كردفان كان بمثابة إعلان حرب، ولفت لسيطرة القوات المسلحة على الأوضاع الأمنية بالولاية، وأشار إلى أنها تُجري عمليات تمشيط واسعة لملاحقة فلول التمرد، في وقت وجّه فيه مجلس الوزراء بتسوية كافة الحقوق المالية لأبناء الولايات الجنوبية العاملين بالشمال، وشدّد على ضرورة تسديدها لهم بشكل فوري تحسبًا للانفصال، فيما شهدت ولاية جنوب كردفان على الصعيد العسكري هدوءًا نسبيًا أمس، إلا أن لُغمًا انفجر بأحد أحياء كادوقلي أدى لإثارة الذعر وسط المواطنين، بيد أن الأوضاع الإنسانية شهدت ترديًا بليغًا في أعقاب فرار آلاف الأسر لولاية شمال كردفان. وفي ذات السياق قال الناطق باسم مجلس الوزراء عمر محمد صالح للصحفيين عقب الجلسة التي رأسها الرئيس عمر البشير أمس، إن الرئيس قدَّم للوزراء تنويرًا حول الأحداث التي دارت بجنوب كردفان مؤخرًا مشيرًا إلى أنها بدأت بشعار «النجمة أو الهجمة» وقال البشير على لسان الناطق باسم المجلس إن ذلك الشعار كان بمثابة إعلان حرب استبقت به الحركة نتائج العملية الانتخابية بالولاية، وأكد البشير أن القوات المسلحة تسيطر على الأوضاع الأمنية وتُجري حاليًا عمليات تمشيط لفلول التمرد.وفي سياق غير بعيد قال صالح إن المجلس أجاز التقرير الذي قدَّمته وزيرة العمل بالإنابة د. آمنة ضرار عن وضع أبناء الجنوب بالخدمة المدنية القومية بعد التاسع من يوليو المقبل والذي يترتب عليه الانفصال وإنهاء خدمتهم مما يتطلب منح العاملين من أبناء الجنوب مستحقاتهم المالية التي يكفلها قانونا الخدمة المدنية والمعاشات، وفيما يتعلق بالمنتسبين من أبناء الجنوب بالقوات النظامية أوضح صالح أن الجهات المختصة قامت بتسويتها بشكل كامل. في وقت أكدت فيه انباء نقل الحلو الى نيروبي لتلقي العلاج بعد اصابته في الاشتباكات الاخيرة.إلى ذلك عادت الكهرباء والمياه لكادقلي بعد انقطاع استمر أربعة أيام شرعت لجنة الإسناد العاجل التي شكّلها الوطني في إرسال قوافل إنسانية بالتعاون مع وزارة الشؤون الإنسانية.. إلى ذلك شهدت منطقة أبو جبيهة بعض المناوشات صباح أمس من قبل خلايا محسوبة على معتمد المحلية والقيادي بالحركة موسى كجو بعد أن حاولت إثارة الرعب وسط المواطنين وتم القضاء عليها فورًا من قِبل السلطات فيما اشتبكت قوات كبيرة تتبع للجيش الشعبي مع القوات المسلحة في منطقة «الكرقل» ولم يتسنَّ للصحيفة حتى وقتٍ متأخِّر من مساء أمس إحصاء القتلى والجرحى.. إلى ذلك كشفت مصادر متطابقة عن استمرار حملة التصفية وسط قيادات الوطني بالولاية في الوقت الذي لقي فيه عددٌ من قيادات الحركة بالولاية مصرعهم أثناء الاشتباكات أبرزهم مسؤول الشباب الرشيد تلودي، وعضو المكتب السياسي بالولاية الشريف عبدالتام، ومساعد السكرتير للشؤون السياسية حامد الغزالي، وعضو السكرتارية الإعلامية الطيب السر، وفي هذه الأثناء قامت السلطات بحملة اعتقالات واسعة وسط قيادات الحركة بالولاية. وقال نائب رئيس اللجنة الشعبية للإسناد لولاية جنوب كردفان محمد مركزو كوكو لـ «الإنتباهة» إن اللجنة وضعت خطة للعمل الإنساني وقامت برفع مقترحاتها لوزير الشؤون الإنسانية، وأكد أنه تم إرسال قوافل إنسانية للمتضررين.ونفى مسؤول الاتصال التنظيمي بالوطني بجنوب كردفان محمد أحمد صباحي لـ «الإنتباهة» أن يكون الوطني قام بتصفية قيادات الحركة، وقال إنهم لقوا مصرعهم أثناء الاشتباكات الأخيرة، ووصف الاتهام بأنه مردود على الحركة وعارٍ من الصحة.من جهته قال والي شمال كردفان معتصم زاكي الدين لـ «الإنتباهة» إن ولايته وضعت جميع التحوُّطات الأمنية تحسبًا لأي اضطربات، وأوضح أن حكومته اتخذت حزمة إجراءات لإيواء النازحين من جنوب كردفان وقال إن أعدادًا كبيرة نزحت من هناك للأبيض. وفي ذات السياق أدى انفجار لغم أرضي أمس زرعته قوات الجيش الشعبي بحي «كليمو» في مدينة كادقلي إلى إصابة مساعد طبي، فيما وصلت بعثة من خبراء المتفجِّرات إلى كادوقلي لإزالة كميات من الألغام زرعها جنود الحركة داخل أحياء المدينة، في وقت لاذت فيه مجموعات من قوات الحركة بالفرار إلى منطقة «كرنقو» بالجهة الغربية وفضّلت البقاء داخل المنطقة ذات الكهوف في أعقاب عمليات دهم وتمشيط تُجريها القوات المسلحة، بينما تمكَّنت القوات المسلحة من قطع الإمداد تمامًَا عن الجيش الشعبي بالمنطقة الغربية التي باتت تحت سيطرته، ونجحت في ذات الأثناء وحدة الاستخبارات في إحباط أكبر عملية لإمداد الجيش الشعبي بالسلاح والذخيرة بمنطقة «الليري» بالجهة الجنوبية الشرقية لكادوقلي ووضعت يدها على كميات هائلة من الأسلحة والذخائر مهرّبة عبر «تراكتور»، وكشفت مصادر استخبارية عن رصدها لتعزيزات دفع بها الجيش الشعبي وصلت لمنطقة «فلج» وهناك محاولات لإدخالها إلى المدينة عبر طرق ملوط وصندلين وكاكا التجارية غير أن المصادر قطعت بتمركز القوات المسلحة في عدة مداخل لمنع وصول تلك الإمدادات، ونوَّهت بتصدي القوات المسلحة لهجوم بمنطقة أبوجبيهة من الناحية الغربية.. في غضون ذلك أبلغ أمين التنظيم بالمؤتمر الوطني محمد أحمد صباحي «الإنتباهة» أمس بانفجار لغم أرضي زرعته قوات الحركة داخل حي «كليمو» بكادوقلي، ونبّه إلى زراعة أكثر من لغم بأحياء المدينة، ولفت إلى شروع خبراء متفجرات منذ أمس في عمليات بحث واسعة النطاق عن الألغام. من ناحية ثانية أبلغ مصدر «الإنتباهة» أن قوة عسكرية تتبع للواء جونسون أولونج المنشق عن الجيش الشعبي وضعت كميناً لقوة من الجيش الشعبي كانت في طريقها لأبي جبيهة وقتلت منهم «16» وجرحت «20» آخرين.في وقت اندلعت اشتباكات عنيفة أمس بين مجموعتين من الجيش الشعبي بعد تمرد إحدى المجموعات وتصدّت لقوات الحلو ورفضت ما يجري من أحداث في الولاية وأكدت أنباء عن مقتل مستشار الولاية القانوني يعقوب التجاني.الى ذلك قال رئيس البعثة السودانية بكينيا السفير مجوك واندونق لـ «الإنتباهة» إنهم تلقوا أنباء بشأن وصول عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية بجنوب كردفان إلى نيروبي قادماً من جوبا للعلاج بعد إصابته في المعارك التي دارت بالولاية مؤخرًا، وقال السفير إنهم لم يلتقوا الحلو أو يتأكدوا من وصوله لكنه رجَّح وجوده في المستشفيات الخاصة.فيما أعلن مجاهدو كردفان عن فتح معسكرات التدريب وطالبوا جميع المجاهدين بالانخراط فيها وترك كل ما يشغل عن الجهاد، وقالوا إنهم لن ينتظروا تعليمات سواء من الحكومة أو من أية جهة كانت للدفاع عن أهلهم في جنوب كردفان. وحمَّل مسؤول العمليات بإمارة مجاهدي جنوب كردفان محمد علي بلال الحكومة مسؤولية نتائج نيفاشا وقال لـ«الإنتباهة» إن ما يجرى في جنوب كردفان نتاج طبيعي للاتفاقية واستهداف للأمن القومي. |
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: اعتقال موسى كجو ومصير الحلو مجهول
النجمة او الهجمة
هذا الشعار الذي رفعته الحركة الشعبية ابان الحملة الانتخابية وطوال ايام فرز الاصوات نحن البسطاء الذين لا علم لنا بالسياسة ولا نجيد فقه التعامل الاستخباراتي فهمناه وفهمنا المغزى من رفعه علنا في تلك الايام..
هل يعقل ان الحكومة السودانية وبكل ما تملك من جيش عرمرم من وزراء متانقين ومستشارين متحذلقين وسياسيين متلونين ومفكرين متفاهمين وبرلمانيين متوالفين وجيش نظامي وجيش غير نظامي واستخبارات قوية ترصد تحرك النملة في الليلة الظلماء قد فات عليها فهم هذا الشعار والمغزى منه وفات عليها ان تقرا افكار الحركة وما تبيت له من نوايا عدوانية شريرة في حالة عدم الفوز؟؟
لا اعتقد ذلك لكن من عيوب الحكومة السودانية انها مكبلة بقيود من البروقراطية التي تجعل منها سلحفائية الاصل والمنشاء والاداء حتى في المواقف التي تتطلب قدرا من السرعة والهمة وقدرا من الحزم والبت ..
لذلك جاء تحرك الحكومة متاخرا جدا بعد ان عبث الاعداء بالارواح والممتلكات وهددوا الامن وروعوا الموطنين الابرياء الامنين وعاثوا فسادا وخرابا في جنوب كردفان.. وما ظهور مجموعة( مجاهدي كردفان )على الساحة الا نتاج طبيعي لتلكؤ الحكومة وتباطؤها المعروف في حسم الامور الهامة والعاجلة لطمانة المواطنين وحمايتهم والدفاع عنهم وما بحادثة قصف اسرائيل لبورتسودان ببعيد .
وخوفنا وتوجسنا من ان تكون هذه المجموعة هي (الجنجويد الثانية)التي اختلقتها الامم المتحدة في دارفور وكانت بمثابة حصان طروادة.. وروجت لها وسائل الاعلام الغربية وامتطى خليل ابراهيم ومجموعته صهوة جوادها.. ووجدت المحكمة الدولية وبايعاز وتوجيه من امريكا واسرائيل الفرصة سانحة ومهياة للدخول في الصراع وتاجيج النزاع فاصدرت المذكرة المشهورة المزعومة التي زادت من الطين بلة ومن الاصدقاء والمناصرين قلة وكانت بمثابة القشة لكنها لم تستطع قصم ظهر البعير كما ارادوا.. وادخلوا البلاد والعباد في نفق مظلم وطويل و ليل دامس وحالك وبهيم لم تستطع الحكومة السودانية حتى الان الخروج منه.
ويجب ان نعلم اخوتي في جنوب كردفان عامة وفي ابوجبيهة خاصة ان بداية مشكلة دارفور كانت كبداية مشكلة جنوب كردفان .. وما اشبه الليلة بالبارحة .. والنار تاتي من مستصغر الشرر!!! فارجوا ان تعوا الدرس جيدا وتفوتوا الفرصة على الاعداء والمرتزقة الماجورين ..اعداء الامن والاستقرار والهدوء والسلام .
ونقول للخونة والماجورين الا يستهينوا بابناء جنوب كردفان الشجعان
ان الافاعي وان لانت ملامسها........ عند التقلب في انيابها العطب
هذا الشعار الذي رفعته الحركة الشعبية ابان الحملة الانتخابية وطوال ايام فرز الاصوات نحن البسطاء الذين لا علم لنا بالسياسة ولا نجيد فقه التعامل الاستخباراتي فهمناه وفهمنا المغزى من رفعه علنا في تلك الايام..
هل يعقل ان الحكومة السودانية وبكل ما تملك من جيش عرمرم من وزراء متانقين ومستشارين متحذلقين وسياسيين متلونين ومفكرين متفاهمين وبرلمانيين متوالفين وجيش نظامي وجيش غير نظامي واستخبارات قوية ترصد تحرك النملة في الليلة الظلماء قد فات عليها فهم هذا الشعار والمغزى منه وفات عليها ان تقرا افكار الحركة وما تبيت له من نوايا عدوانية شريرة في حالة عدم الفوز؟؟
لا اعتقد ذلك لكن من عيوب الحكومة السودانية انها مكبلة بقيود من البروقراطية التي تجعل منها سلحفائية الاصل والمنشاء والاداء حتى في المواقف التي تتطلب قدرا من السرعة والهمة وقدرا من الحزم والبت ..
لذلك جاء تحرك الحكومة متاخرا جدا بعد ان عبث الاعداء بالارواح والممتلكات وهددوا الامن وروعوا الموطنين الابرياء الامنين وعاثوا فسادا وخرابا في جنوب كردفان.. وما ظهور مجموعة( مجاهدي كردفان )على الساحة الا نتاج طبيعي لتلكؤ الحكومة وتباطؤها المعروف في حسم الامور الهامة والعاجلة لطمانة المواطنين وحمايتهم والدفاع عنهم وما بحادثة قصف اسرائيل لبورتسودان ببعيد .
وخوفنا وتوجسنا من ان تكون هذه المجموعة هي (الجنجويد الثانية)التي اختلقتها الامم المتحدة في دارفور وكانت بمثابة حصان طروادة.. وروجت لها وسائل الاعلام الغربية وامتطى خليل ابراهيم ومجموعته صهوة جوادها.. ووجدت المحكمة الدولية وبايعاز وتوجيه من امريكا واسرائيل الفرصة سانحة ومهياة للدخول في الصراع وتاجيج النزاع فاصدرت المذكرة المشهورة المزعومة التي زادت من الطين بلة ومن الاصدقاء والمناصرين قلة وكانت بمثابة القشة لكنها لم تستطع قصم ظهر البعير كما ارادوا.. وادخلوا البلاد والعباد في نفق مظلم وطويل و ليل دامس وحالك وبهيم لم تستطع الحكومة السودانية حتى الان الخروج منه.
ويجب ان نعلم اخوتي في جنوب كردفان عامة وفي ابوجبيهة خاصة ان بداية مشكلة دارفور كانت كبداية مشكلة جنوب كردفان .. وما اشبه الليلة بالبارحة .. والنار تاتي من مستصغر الشرر!!! فارجوا ان تعوا الدرس جيدا وتفوتوا الفرصة على الاعداء والمرتزقة الماجورين ..اعداء الامن والاستقرار والهدوء والسلام .
ونقول للخونة والماجورين الا يستهينوا بابناء جنوب كردفان الشجعان
ان الافاعي وان لانت ملامسها........ عند التقلب في انيابها العطب
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مواضيع مماثلة
» تراث كردفانابراهيم موسى اباــــ دى البريدة انا من قليبى حراير
» السفر في الخريف ... من أو إلى أبوجبيهه
» (((( ++ حوادث وجرائم محلية وعالمية ++ ) ))
» من داخل المستشفى التركي .. قصة مأساة طفل تحول إلى مجهول الهوية
» اعتقال ياسر سعيد عرمان
» السفر في الخريف ... من أو إلى أبوجبيهه
» (((( ++ حوادث وجرائم محلية وعالمية ++ ) ))
» من داخل المستشفى التركي .. قصة مأساة طفل تحول إلى مجهول الهوية
» اعتقال ياسر سعيد عرمان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى