شهود عيان يروون القصة الكاملة لاغتيال الحلو لوزير مالية جنوب كردفان

دخلت قضية اغتيال وزير المالية بولاية
جنوب كردفان رمضان حسن منحىً جديداً عقب اتجاه بعض أقربائه لتحريك إجراءات
قانونية ضد عبد العزيز الحلو الذي اتهموه بتصفية ابنهم رمضان أمام حرسه
الخاص. وقال شهود عيان من أبناء جبال النوبة لـ«المركز السوداني للخدمات
الصحفية» إنهم شرعوا في الثأر من الحلو وتمرد بعضهم على جيش الحركة الشعبية
لأن عبدالعزيز الحلو كلفّ رمضان حسن بتصفية الوفد الحكومي القادم من
الخرطوم بغرض تهدئة الأوضاع بكادوقلي وكذلك تصفية لجنة الأمن بولاية جنوب
كردفان بما فيهم مولانا أحمد هرون والي الولاية. وأكدوا أن تنفيذ المخطط
كان بتوجيه مباشر من الحلو وقيادة رمضان الذي قام بتحريك عربة أورال تحمل
فصيلة من الجنود التابعين للجيش الشعبي إلى مطار كادوقلي، كانت خطتهم
الهجوم المباغت على هؤلاء لحظة صعودهم للطائرة ووضعهم في «كماشة» وتصفيتهم
جميعاً، مؤكدين عدم تنفيذ المخطط كاملاً رغم أن بعض جنود الحركة بدأوا
بإطلاق النار تجاه لجنة الأمن لحظة تحركها مع الوالي.

وقال شهود العيان إن رمضان قائد العملية
هرب بعدها وترك جنوده ولحق بالحلو في الجبال وعندما سأله عبدالعزيز الحلو
مباشرة: هل نفذت التعليمات بتصفية الوفد الحكومي ولجنة الأمن أجاب رمضان
بلا.وأكد شهود العيان أن الحلو انفعل انفعالاً شديدًا وأخرج مسدسه وأردى
رمضان قتيلاً في الحال بطلقة في رأسه مباشرة، تدخل عندها حرس رمضان للدفاع
عنه، فاشتبك مع حرس الحلو وأثناء الاشتباك أصيب الحلو بطلق ناري في رجله
اليسرى.

الوطني يتمسّك بعدم الحوار مع الحلو
الخرطوم: صلاح مختار
أوصد المؤتمر
الوطني الباب أمام أي محاولات للتفاوض مع عبد العزيز الحلو بجنوب كردفان،
وقال ليس هناك مجال للتفاوض معه أو مع مَن يحمل السلاح من الجيش الشعبي في
الشمال. وحمّل في الوقت نفسه القيادي بالحركة الشعبية لوكا بيونق مسؤولية
ما يحدث في المنطقة واتهمه بتحريض الجيش الشعبي للاعتداء على القوات
المسلحة في أبيي.واعتبر الناطق باسم الوطني أمين الإعلام البروفسير إبراهيم
غندور رفض بعض المجموعات بالحركة الشعبية سلوك الحلو بأنهم عقلاء، وقال إن
الوطني لا يتحاور مع أشخاص وإنما مع أي مجموعة حزبية موجودة وفق القانون،
ودعا العقلاء منهم بالتحرُّك للوصول إلى حلول بالولاية. ودعا غندور إلى
إيجاد شراكة جديدة بين الشمال والجنوب لمصلحة البلدين، وشدد على أهمية حل
كل القضايا العالقة قبل التاسع من يوليو المقبل، مشيرًا إلى محاولات
الاتحاد الإفريقي لإكمال التفاوض حول كل القضايا العالقة قبل الوقت
المحدد.وجدد غندور التزام الوطني بالمشورة الشعبية بجنوب كردفان لجهة أنها
التزام باتفاقية السلام، لافتاً إلى أهمية الهدوء والاستقرار لتمكين انعقاد
المجلس التشريعي المنتخب للولاية بالانعقاد. ونفى وجود أي تصعيد للحكومة
بشأن الأحداث الأخيرة بالولاية بيد أنه شدد على ردع المجموعة الخارجة عن
القانون التي قامت بالأحداث الأخيرة بالولاية.

ابومصطفى سلامات ياخ

قلنا احسن نجى بهنا نتغالط شويه طالما ان السياسة غلاط و بس

اه .... كدى ورينا صحة هذه الاخبار من عدم صحتها كونى قرأت فى نفس الصحف اليوم

ان وزير المالية السابق السيد رمضان حسن الآن يفاوض نيابة عن الحركة الشعبية فى اثيوبيا

تحياتى

بالمناسبة اخبار موسى كجو شنو؟

ابو الزهور سلامات

لا علاقة للحكومة بالخبر فالخبر مسئولة منه الصحف السودانية التى فى معظم الاحوال تسرب اخبار غير دقيقة

او سمها كاذبة

تحياتى