من شعر صخر بن عمرو بن الحارث

اقترن اسم صخر باخته الخنساء التي قالت فيه ماقالت من رثاء يعتبر هو الأصدق . ومن أجمل ماقالت

يذكرني طلوع الشمس صخراً
وأذكره لكل غروب شمس
ولولا كثرة الباكين حولي
على اخوانهم لقتلت نفسي
وما يبكون مثل أخي ولكن
أُعزي النفس عنه بالتأسي
فلا والله لا أنساك حتى
أفارق مهجتي ويشق رمسي
فقد ودعت يوم فراق صخرٍ
-أبي حسان- لذاتي وأُنسي

.
والأبيات الآتية لصخر بن عمروبن الحارث قالها عند مرضه إثر طعنة تلقاها من ربيعة بن ثور الأسدي عندما حاول الأول غزوهم واكتساح ابلهم . وطعنة ربيعة ارقدت صخرا قرابة الحول طريح الفراش حتى مله أهله.وذات يوم سمع صخر امراءة من جيرانة تسأل زوجنه سلمى عن حالة :كيف حال زوجك؟ .فترد سلمي :لا هو حي فيرجى ولا ميت فينسي.وكان عندما تسأل أمه عن حلة ترد قائلة:أرجو له العافية انشاءالله فجائت هذه الأبيات لصخر يقارن بها بين موقف أمه وموقف زوجته:

شكرا جزيلا اخى الطيب على هذه الابيات الرائعة صراحة اعجبت بها جدا ويا ريد لو مددتنا بالمزيد من شعر تلكم الخنساء وخاصة
القصيدة التى تمدح فيها صخرا طويل النجاد كثير الرماد اذا ما شتا.

حلوة ابني الطيب واختيارك لها كموضوع شعري رهيب بعيداً عن أغراض الشعر المعروفة من الغزل والمدح والهجاء والفخر والوصف ...
موضوع الأم والزوجة مهم جداً حينما يكون الزوج في محك بين أمه وزوجه
وشعر عمرو رصين وعمته من؟؟؟ عمته من أرسلت أبناءها الأربعة ليسقطوا شهداء في سبيل الإسلام.. هذه المرأة الثاكل الحزين على صخر لم تجزع لرحيل أولادها الأربعة في موقعة واحدة ولكن احتسبتهم عند الله شهداء .. وهنا الفرق بين الإسلام والجاهلية... لم تجزع لفلذات أكبادها الأربعة مثلما بكت ضخراً حتى كاد كثير البكاء يعشيها... نعم إنه الإسلام دين الصبر والسكينة والسلام والرضا ساعة القضا ترى كم من منزل لخناس في الجنة لأن الله يسأل ملائكة الموت : أقبضتم فلذة كبد عبدي يقولون بلى ..فيقول الله : وماذا قال عبدي؟ فتقول الملائكة حمدك واسترجع فيقول الله لملائكته: ابنوا له بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد.