ماذا قالت أقلام المريخ التي لا يعشيها اللون الأحمر
صفحة 1 من اصل 1
ماذا قالت أقلام المريخ التي لا يعشيها اللون الأحمر
كتب علم الدين هذا الموضوع بعد اجتماع في نادي المريخ:
علم الدين هاشم . . . بهدوء
من نادي المريخ السوداني في 29 يونيو،
2011، الساعة 01:05 صباحاً
موقف البدرى من تصريحات الحضرى
تخلى سعادة الفريق عبد الله حسن عيسى رئيس
لجنة الكرة بنادى المريخ عن هدوئه المعهود بعد ان استفزته مثل كل المريخاب التصريحات
المستمرة للحارس عصام الحضرى وهو يهدد ويتوعد بالرحيل عن نادى المريخ رغم علمه بان
قرار رحيله لايملكه سوى مجلس ادارة النادى ,, ورد سعادة الفريق بلغة الرصاص على تصريحات
الحضرى التى وصفها بانها ( بلطجة اعلامية ) وغطرسة وتطاول كان من المفترض ان لايقع
فيه حارس بخبرة ومكانة الحارس الحضرى واستغرب الرجل الثانى فى نادى المريخ ان يصدر
مثل هذا السلوك الذى فيه نوع من التعالى وعدم الاحترام لنادى المريخ ان يصدر من الحضرى
بعد كل ماقدمه له نادى المريخ ,, حديث عبد الله حسن عيسى قد يكون اقوى رد فعل من مجلس
ادارة النادى على تصريحات حارسه وتماديه فى التعالى والتطاول على المريخ وجماهيره
,, ولكن هل هذا كافيا لردع الحضرى حتى يرعوى ويعود لصوابه ويقتنع بان مصيره بيد مجلس
الادارة وبالتالى من واجبه ان يحترم نصوص عقده الى حين حصول المريخ على العرض المناسب
الذى يمكن بموجبه اطلاق سراحه ؟؟ لا اعتقد ذلك فالحضرى الذى ارتكب اكبر خطأ فى مسيرته
الاحترافية بهروبه من النادى الاهلى الذى صنع نجوميته واسهم فى شهرته رغم النصائح التى
قدمها له انصار الفريق من اداريين واعلاميين ومن زملائه اللاعبين لا اظنه سيعدل عن
موقفه او يرهن بقائه فى نادى المريخ الى حين حصوله على العرض الذى يوافق عليه مجلس
الادارة ,, فهو كما وضح من خلال تصريحاته غير المسؤولة ان المريخ بالنسبة مجرد محطة
صغيرة اراد الانتقال لها والبقاء فيها بمزاجه وقراره عقب حلحلة مشاكله حيث لم يتوفر
له ذلك فى الاسماعيلى والزمالك اللذان انضم لهما قبل حضوره للسودان ,, ولهذا نعيد ونكرر
ان المثالية والمعاملة الحسنة التى يجدها الحضرى من جانب السيد جمال الوالى لم تعد
تجدى نفعا ولابد من موقف ادارى يضع حدا لبلطجة الحضرى كما وصفها عبد الله حسن عيسى
حتى يعرف قدر ومكانة النادى الذى يرتدى شعاره الان بدلا من الاستمرار فى هذا التطاول
والتعالى المستفز وذلك بالضغط على الكابتن حسام البدرى ليخرج الحضرى من حساباته ويضعه
على دكة البدلاء الى حين حسم امره نهائيا وفقا لنصوص عقده طالما انه غير راغب فى الاستمرار
مع المريخ ,, نحن لاننكر بان الحضرى رغم تصريحاته غير الموفقة فهو اكثر اللاعبين انضباطا
فى تمارين المريخ وافضلهم احترافية فى المواظبة على التمارين للمحافظة على لياقته البدنية
والذهنية وهذا بشهادة كل اللاعبين وحتى الزملاء الصحفيين المرافقين الان للمريخ فى
سيكافا يشهدون له بانه يمضى اكثر وقته فى التمارين الفردية بالفندق ,, فهو ملتزم باداء
وظيفته كمحترف منضبط ولكن ماذا يستفيد المريخ من هذه الاحترافية كاملة الدسم من لاعب
درج يوميا على التطاول والتعالى على النادى ويكثر من التهديد والوعيد ولايحترم ادارته
او نصوص العقد الذى يربطه اداريا واخلاقيا مع ناديه ,, فمن الخطأ ان يرهن مجلس المريخ
مركز حراسة المرمى كخانة حساسة جدا فى التشكيلة يرهنها بيد الحضرى بينما يمكنه العمل
مع المدرب على اتاحة الفرصة لزميله محمد كمال بالمشاركة والاحتكاك والاعداد حتى يكون
اكثر جاهزية لتغطية الفراغ الذى يمكن ان يحدثه الحضرى سواء غادر النادى بالباب المفتوح
او هرب من بالشباك كما فعل مع الاهلى القاهرى .
من الخطأ ان يترك مجلس المريخ الامر للمدرب
البدرى الذى كما علمت فى اتصال هاتفى بالامس مع الزملاء فى الصحفيين فى تنزانيا انه
– اى حسام البدرى – يرفض التعليق على تصريحات الحضرى ويحاول بقدر المستطاع ان يتجنب
الحديث فى هذا الامر وعلق للمقربين منه بان بقاء او ذهاب الحضرى امر يخصه مع ادارة
النادى ولن اتدخل بين الطرفين !! فطالما ان هذا هو موقف المدرب المسؤول عن مستقبل حارسه
الاساسى الذى يمكن ان يتحول عقب سيكافا الى خميرة عكننة ويسبب صداعا للمريخ وجماهيره
فمن الواجب ان يحتاط مجلس الادارة لاسوأ الاحتمالات ويضغط على مدربه بتجهيز البديل
فى حراسة المرمى لاسيما وان المرحلة القدامة التى سيخوضها المريخ فى الدورة الثانية
من الدورى الممتاز لاتحتمل اية بلطجة من جانب الحضرى او غيره من اللاعبين ,, فالمريخ
لن يخسر شيئا اذا تم ارغام الحضرى للجلوس على دكة البدلاء الان ولكنه قد يخسر الكثير
اذا اكتشف مدربه لاحقا وفى عز الدورة الثانية بان بديل الحضرى غير جاهز بدنيا وذهنيا
ثم كتب نزار عبدالماجد:
الوالي.. البدري..
الحضري.. مثلث الفشل المريخي
بقلم: نزار عبد الماجد
لا يمكن أن توصف الأوطان بـ"الرخص" وإن يمكننا أن نميز هذا
بالأفعال التي تكون متعلقة بمبدأ الوطن من حيث الهيبة والاحترام والتقدير.. لذا فحسام
البدري مدرب متعاقد مع المريخ السوداني يبلغ حده وفقا للقانون والعرف فيما يخص أمر
كرة القدم، بحيث لا يصبح ذلك متلازما مع سلوك ما (يهبش) طبيعة الانتماء لوطن
لا يعرف بنوه (الخرخرة والنواح) حتى وإن أفضت أفعالهم لما لا تحمد عقباه.
ما يقودني إلى ولوج هذا الموضوع... هو مشروع الاستخفاف بالمكنون السوداني
في الرياضة والإدارة من خلال أحاديث حسام البدري مدرب المريخ وعصام الحضري حامي
(العرين) من النيران الصديقة واجتهادات مهاجمي الفرق الأخرى... هذا الاستخفاف
بدءاً تمثل في الاستهتار بشكل الاتفاق مع حسام البدري ونادي المريخ الذي أفضى في
النهاية بخروج النحاس واسترضاء البدري إثر غياب الفائدة المرتجاة لكليهما، بعد
(خرمجة) الوالي التعاقدية التي أفضت بالمريخ فريقا يبحث عن البطولات (الهلامية)
بالدولار، لإرضاء نزوات ورغبات الوالي، وإسكات جماهير النادي المحبطة من خروج
الفريق (المذل) من دوري الأبطال الأفريقية من مرحلة الـ32.
فمصلحة الوالي من خلال عدم اهتزاز صورته (المهتزة أصلا) نتاج سياسته الإدارية
التي أفرزت عقما في النتائج، وصفرا في الحصاد، وجنونا في التعاقدات بأموال لا تعد
وفوائد لا تجنى.
لقد كان البدري صاحب القرار في الخروج من دائرة التدريب والعودة إليه، وكان
صاحب القرار (المتذبذب) في شكل التهيئة للفريق وهو مقبل على البطولة التي فُصّلت
على مقاس المريخ (عسى ولعل)، وحاول أن يكون صاحب القرار في المستطيل الأخضر برفضه
الامتثال لقرار الحكم بعد أن تعلم هذه الممانعة نتاج (دلع الوالي.. الناهي
الآمر في المريخ) وكان الكل يتودده للخروج وهو يصر في مشهد اعتقد أن كل أخوتنا في
مصر سيصفونه (بالعبط) حتى ألقمه أسامة عطاء المنان حجرا، إذ منعه من التلاعب بسمعة
البلد بعد أن (مرمط سمعة المريخ) نتاج سياسة الوالي
المتواطئة معه.
حان الوقت الآن.. لأن يخرج الثالوث.. الوالي.. البدري.. الحضري من المشهد
المريخي وأرجو أن (يقطروا وراهم) عرباتهم الإعلامية المكعكعة والمهترئة لينصلح حال
المريخ.
المريخ ليس في حاجة لإشانة سمعته من قبل مدرب أحمق وحارس مثير للجدل ورئيس
لا يجد غير فقه الصرف، وكأنه يحمل أوراق النقد التي جمعها بدون تعب.. حان الوقت لتكون هنالك
إرادة مريخية تستطيع أن توقف العبث بمستحقات نادي المريخ.. وحان الوقت للدولة كي
توقف عبث كل من الحضري والبدري بالكرة السودانية بطريقة (قعدات قهاوي الحارات
ثم كتب الإعلامي المريخي حسن محجوب
* اعتاد مجلس إدارة المريخ حسم أموره دائما في الدقائق الاخيرة
كعادة السودانيين الذين يطلون منازلهم يوم الوقفة ويهرعون إلى الأسواق في الأوقات
الضائعة وحتى لاعبي المريخ يهدرون زمن الشوطين ثم يسعون إلى إحراز الأهداف من
ركلات الترجيح.
* الحضري لاعب مستهتر ولا يحترم
إطلاقا الشعار الذي يرتديه ودائما ما تأتي تصريحاته مستفزة وخارج النص ووضح جليا
أنه جاء للمريخ من أجل حل مشكلته ولأنّ استمراره في الدوري المصري وقتها كان صعباً
لكنه الآن حل مشكلته ويسعى الى الذهاب
* الحضري الذي نجح بنسبة كبيرة في
تأهيل المريخ للمربع الذهبي عاد وفي أقل من ثمان وأربعين ساعة لإعادة الجميع إلى
مربع الإحباط بهفوته التي لا يرتكبها حارس مبتدئ وكان من الطبيعي أن يخطئ أثناء
المباراة وفي ركلات الترجيح لأنّه لم يكن مركّزاً ولأنّ التصريحات تأخذ كل وقته بل
هذه التصريحات أثرت على اللاعبين لأنّه سخر من خط الدفاع عندما قال لايمكن أن ألعب
أمام 20 لاعباً
* الحضري عاد مرة أخرى للتصريحات
الاستفزازية وقال إنه لن يحرس مرمى المريخ اليوم وأنه سيعود للقاهرة للبقاء بجانب
أسرته ليستجم ويفكر في العروض المناسبة.
* الحضري جاء للمريخ بعد أن سدت عليه
الأبواب ولم يجد فريقا غير المريخ.. والمريخ نفسه كان يمني نفسه بالصعود إلى منصات
التتويج عن طريق أفضل حارس في إفريقيا.. ولكن كأنك يا زيد ما غزيت!
* الحضري إن بقي بعد الآن فسيكون
خميرة عكننة ولقد شبع المريخ من المرمطة في ظل وجوده.. فليرحل اليوم قبل الغد بشرط
أن يعيد كل المبالغ التي استلمها جنيها جنيها قرشا قرشا من فوق التربيزة ومن تحت
التربيزة وفوقها فائدة لا تقل من خمسين في المائة من قيمة الصفقة ـ دا إذا كان في
الاصل في صفقة!
إن سايد
* السؤال الذي يفرض نفسه: هل
المريخ بطريقته الحالية مؤهل للفوز بلقب الممتاز؟
* جماهير المريخ كانت تعول كثيرا
على لاعبيها ولكنهم خذلوها.. هل المشكلة في اللاعبين أم في المدرب
* لا نريد أن ننكأ الجراح ولكني
ضد سياسة عفا الله عما سلف!
* راعي الضأن في الخلاء يعلم أن أداء
اللاعبين في سيكافا كان باهتا.. تعادل المريخ في كل المباريات وفاز فقط على
الصومالي.
* هل يحتاج البدري لكل هذا الوقت
لمعرفة قدرات لاعبيه؟
هل وضع تشكيلة للمريخ يستغرق كل هذا
الوقت؟
* منذ أن وطئت أقدام البدري القلعة
الحمراء ظل في حالة إحلال وإبدال إلى يومنا هذا!
* أحسن موسى؟ لا أحسن مصعب!!..
يبدأ كلتشي؟.. لا يبدأ أديكو..!!...
* إشراك وارغو بالمزاج حتى وصل القصير
المكير مرحلة التذمر ومد البوز.. وقرب يخش الغابة!!
* البدري يمارس سياسة الخيار والفقوس
مع لاعبيه فيا حبة عيني هناك لاعبون لم يدخلوا التشكيلة اطلاقا منذ مجيء سي
البدري!
* البدري كما قال الكابتن خالد أحمد
المصطفى أعد فقط 16 لاعبا وترك الباقين لافين صينية..!
* أما المجموعة التي وافق على إعادتها
للخرطوم فإنها تحتاج إلى وقت طويل حتى تكون في مستوى واحد مع بقية العناصر.
* سي البدري مصر على إشراك بعض
اللاعبين في غير خاناتهم مما أفقدهم القدرة على إخراج المخزون الإبداعي لديهم.
* أبوجريشة أكد أن التحكيم هو السبب الأساسي في عدم تأهل المريخ..
* يا راجل؟ هل كان التحكيم السبب في عدم فوز المريخ في أربع مباريات؟
* البدري فشل بدرجة جيد جدا في التعامل مع مباريات سيكافا..
* إذا لم يغير البدري سياسته فإننا سوف نواجه صعوبات كبيرة في تخطي عقبة الولايات..
* وإذا فقد المريخ أي مباراة من مباريات الممتاز في الولايات فمن الصعب التعويض..
* نطالب بحركة إصلاح عاجلة في الجهاز الفنى وجلسات مواجهة مع هذا المدرب العنيد!!
* نطالب بإعادة مريخنا الذي كان يهز الأرض طولا وعرضا..
* إهمال بعض العناصر المؤثرة وعدم تفعيلهم أفقد الفريق الكثير..
* لابد من إعادة ترتيب الأوراق يا بدري إذا كنت فعلا تريد الاستمرار في المريخ..
* أدفع نصف عمري وأعرف من هو العبقري الذي أشار للبدري بإشراك محمد مقدم كصانع ألعاب وترك العجب في كنبة الاحتياطي!
* معقولة بس؟
* اختزال المريخ في بعض العناصر غير المفيدة أضر بالمريخ كثيرا يا بدري..
* أخفق البدري مع المريخ إفريقياً وتكرر الأمر في سيكافا..
النشوف آخرتا مع الممتاز!
عبدالمجيد عبدالرازق كتب
الحضري آخر امتحان لمجلس المريخ
أعلن الحارس عصام الحضري أن مباراة سيمبا هي آخر مباراة له مع المريخ وأنه سيغادر من دار السلام مباشرة الى القاهرة
من أجل الاستجمام ودراسة العروض المقدمة له من أندية أوربية وقام سيادته مشكوراً بتوزيع ملابسه الرياضية على زملائه اللاعبين (والله ما قصرت)، ولم نعرف إن كان قد وزع لهم أيضاً ما في جيبه من مال.
استغل الحضري سماحة مجلس المريخ ورئيسه وهو في كل يوم يأتي بتصرف جديد وتصريحات تقلل من مكانة المريخ اعتقاداً منه
أنه أكبر من هذا الكيان الذي لا يقل مكانة وتاريخاً عن كل الأندية التي لعب لها ويعتقد أن بإمكانه أن يفعل كل شئ يحدد مشاركته مع الفريق يرحل متى ما أراد دون التزام بالعقد الذي يربطه مع الفريق والذي يفرض عليه التواجد مع زملائه.
ليس من حق الحضري السفر الى القاهرة ووضح أنه يدعي الإصابة حتى تكون سبباً لإقناع الإدارة بالسفر وحتى لو كان مصاباً
فيجب أن يعود مع البعثة للخرطوم ويعرض على طبيب ويتم علاجه هنا الا إذا لزم الأمر فره خارج السودان وقرار إطلاق سراحه قرار يملكه مجلس المريخ وعليه أن يسلم المجلس هذه العروض التي يتحدث عنها ووضح أنها عروض وهمية، وأن الاحتراف في الدوري
الإنجليزي يتطلب رخصة عمل ولا أعتقد أن الحضري يمكن أن يتحصل على رخصة عمل وقد فشل
فيها من قبل زميله أحمد شوبير. الحضري وضع مجلس المريخ أمام آخر امتحان فإما أن يلزمه المجلس بالحضور مع البعثة ومواصلة النشاط وإن رفض يرفع أمره للفيفا عن طريق الاتحاد السوداني وإن وافق المجلس على طلبه بالسفر الى مصر فعلى المجلس أن يقدم استقالة جماعية دون استثناء حفاظاً على كرامة المريخ وتاريخ المريخ الذي لعب له من هم أفضل من الحضري وعلى رأسهم الطيب سند والهادي سليم وحامد بريمة الذي أهدى المريخ كل بطولاته الخارجية وأدخله التاريخ من أوسع الأبواب ولم يجد واحد على مليون من الذي وجده الحضري الذي فشل في تقديم أي شئ للفريق.
طالبنا بضرورة إلزام المدرب حسام البدري بإشراك الحارس محمد كمال في بطولة سيكافا بعد أول تصريح أدلى به الحضري
معلناً أن سيكافا هي آخر مشوار له مع المريخ وحتى يكون محمد كمال جاهزاً للدورة الثانية وأكدنا أن الحضري يريد المشاركة في سيكافا ليحقق إنجازاً لنفسه حتى يجد عروضاً خارجية ولكن للأسف لم يجد رأينا أي تجاوب وكل ما فعلوه أن منعوه من الحديث
ورغم ذلك لم يلتزم.
واليوم يضطر البدري لإقحام الحارس محمد كمال في تجربة بعد أن تركه على دكة البدلاء منذ بداية الموسم، وحرمه حتى من
المباريات الإعدادية وبالتأكيد الابتعاد سيؤثر على مستواه لأن اللعب التنافسي يختلف عن التمارين ولا أحد يلومه اليوم إن أخفق ولكن تبقى المشكلة في المباريات الدورية.
الزموا الحضري بعقده حتى يعرف قيمة المريخ أو ارحلوا لأن من يرضى بالتنازل عن مبادئ المريخ عليه أن يترك المجال
لغيره، فالتاريخ لا يرحم.
مريخاب عاقون
ليس جديداً أن يحتفل من يسمون أنفسهم معارضة المريخ وهم مغرضون لا معارضون كما قلت من قبل، لم يكن غريباً أن يحتفلوا
بخروج المريخ من بطولة سيكافا، فهذه هي العادة أفراح المريخ عندهم حزن وحزنه قمة الأفراح عندهم كما شهد على ذلك من اختلفوا معهم وانسلخوا بعد أن عرفوا حقيقتهم. لا يمكن أن يكون هؤلاء مريخاب ومجتمع المريخ عرف بالصفوة ولا يمكن أن يكونوا معارضة وقد أوردنا من قبل كيف كانت المعارضة في الماضي. ولم يكن غريباً أن تتواصل الرسائل المسيئة التي تحمل ساقط القول والمفردات القبيحة لكل من يخالفهم الرأي وهو أسلوب يدل أولاً على شخصية من يكتبها ويرسلها ويراجعها ويسعد بها وهو أسلوب جبان لأن الرجل يفترض أن يواجه بنفسه ويرسل برقم هاتفه وليس بالتزوير لأن ذلك دليل سلوكهم. أسلوب الرسائل والتهديد لا يخيف أحداً، ونحذر الذين يمارسون هذا الأسلوب ونحذر الذين يهددون أبناء المريخ الشرفاء الذين انسلخوا منهم وكشفوا أقنعة من يقفون خلفهم وقد تعرض أحدهم أمس الأول
لمضايقات ومحاولات خطف من أمام نادي المريخ وليتحملوا المسئولية إن تعرض لأي مكروه وقد رصدنا الأشخاص
تعليق من الناقل
إنهم جزء مما يسمى بالصفوة ومعليش يا شيخ عبدالمجيد الشينة منكورة
علم الدين هاشم . . . بهدوء
من نادي المريخ السوداني في 29 يونيو،
2011، الساعة 01:05 صباحاً
موقف البدرى من تصريحات الحضرى
تخلى سعادة الفريق عبد الله حسن عيسى رئيس
لجنة الكرة بنادى المريخ عن هدوئه المعهود بعد ان استفزته مثل كل المريخاب التصريحات
المستمرة للحارس عصام الحضرى وهو يهدد ويتوعد بالرحيل عن نادى المريخ رغم علمه بان
قرار رحيله لايملكه سوى مجلس ادارة النادى ,, ورد سعادة الفريق بلغة الرصاص على تصريحات
الحضرى التى وصفها بانها ( بلطجة اعلامية ) وغطرسة وتطاول كان من المفترض ان لايقع
فيه حارس بخبرة ومكانة الحارس الحضرى واستغرب الرجل الثانى فى نادى المريخ ان يصدر
مثل هذا السلوك الذى فيه نوع من التعالى وعدم الاحترام لنادى المريخ ان يصدر من الحضرى
بعد كل ماقدمه له نادى المريخ ,, حديث عبد الله حسن عيسى قد يكون اقوى رد فعل من مجلس
ادارة النادى على تصريحات حارسه وتماديه فى التعالى والتطاول على المريخ وجماهيره
,, ولكن هل هذا كافيا لردع الحضرى حتى يرعوى ويعود لصوابه ويقتنع بان مصيره بيد مجلس
الادارة وبالتالى من واجبه ان يحترم نصوص عقده الى حين حصول المريخ على العرض المناسب
الذى يمكن بموجبه اطلاق سراحه ؟؟ لا اعتقد ذلك فالحضرى الذى ارتكب اكبر خطأ فى مسيرته
الاحترافية بهروبه من النادى الاهلى الذى صنع نجوميته واسهم فى شهرته رغم النصائح التى
قدمها له انصار الفريق من اداريين واعلاميين ومن زملائه اللاعبين لا اظنه سيعدل عن
موقفه او يرهن بقائه فى نادى المريخ الى حين حصوله على العرض الذى يوافق عليه مجلس
الادارة ,, فهو كما وضح من خلال تصريحاته غير المسؤولة ان المريخ بالنسبة مجرد محطة
صغيرة اراد الانتقال لها والبقاء فيها بمزاجه وقراره عقب حلحلة مشاكله حيث لم يتوفر
له ذلك فى الاسماعيلى والزمالك اللذان انضم لهما قبل حضوره للسودان ,, ولهذا نعيد ونكرر
ان المثالية والمعاملة الحسنة التى يجدها الحضرى من جانب السيد جمال الوالى لم تعد
تجدى نفعا ولابد من موقف ادارى يضع حدا لبلطجة الحضرى كما وصفها عبد الله حسن عيسى
حتى يعرف قدر ومكانة النادى الذى يرتدى شعاره الان بدلا من الاستمرار فى هذا التطاول
والتعالى المستفز وذلك بالضغط على الكابتن حسام البدرى ليخرج الحضرى من حساباته ويضعه
على دكة البدلاء الى حين حسم امره نهائيا وفقا لنصوص عقده طالما انه غير راغب فى الاستمرار
مع المريخ ,, نحن لاننكر بان الحضرى رغم تصريحاته غير الموفقة فهو اكثر اللاعبين انضباطا
فى تمارين المريخ وافضلهم احترافية فى المواظبة على التمارين للمحافظة على لياقته البدنية
والذهنية وهذا بشهادة كل اللاعبين وحتى الزملاء الصحفيين المرافقين الان للمريخ فى
سيكافا يشهدون له بانه يمضى اكثر وقته فى التمارين الفردية بالفندق ,, فهو ملتزم باداء
وظيفته كمحترف منضبط ولكن ماذا يستفيد المريخ من هذه الاحترافية كاملة الدسم من لاعب
درج يوميا على التطاول والتعالى على النادى ويكثر من التهديد والوعيد ولايحترم ادارته
او نصوص العقد الذى يربطه اداريا واخلاقيا مع ناديه ,, فمن الخطأ ان يرهن مجلس المريخ
مركز حراسة المرمى كخانة حساسة جدا فى التشكيلة يرهنها بيد الحضرى بينما يمكنه العمل
مع المدرب على اتاحة الفرصة لزميله محمد كمال بالمشاركة والاحتكاك والاعداد حتى يكون
اكثر جاهزية لتغطية الفراغ الذى يمكن ان يحدثه الحضرى سواء غادر النادى بالباب المفتوح
او هرب من بالشباك كما فعل مع الاهلى القاهرى .
من الخطأ ان يترك مجلس المريخ الامر للمدرب
البدرى الذى كما علمت فى اتصال هاتفى بالامس مع الزملاء فى الصحفيين فى تنزانيا انه
– اى حسام البدرى – يرفض التعليق على تصريحات الحضرى ويحاول بقدر المستطاع ان يتجنب
الحديث فى هذا الامر وعلق للمقربين منه بان بقاء او ذهاب الحضرى امر يخصه مع ادارة
النادى ولن اتدخل بين الطرفين !! فطالما ان هذا هو موقف المدرب المسؤول عن مستقبل حارسه
الاساسى الذى يمكن ان يتحول عقب سيكافا الى خميرة عكننة ويسبب صداعا للمريخ وجماهيره
فمن الواجب ان يحتاط مجلس الادارة لاسوأ الاحتمالات ويضغط على مدربه بتجهيز البديل
فى حراسة المرمى لاسيما وان المرحلة القدامة التى سيخوضها المريخ فى الدورة الثانية
من الدورى الممتاز لاتحتمل اية بلطجة من جانب الحضرى او غيره من اللاعبين ,, فالمريخ
لن يخسر شيئا اذا تم ارغام الحضرى للجلوس على دكة البدلاء الان ولكنه قد يخسر الكثير
اذا اكتشف مدربه لاحقا وفى عز الدورة الثانية بان بديل الحضرى غير جاهز بدنيا وذهنيا
ثم كتب نزار عبدالماجد:
الوالي.. البدري..
الحضري.. مثلث الفشل المريخي
بقلم: نزار عبد الماجد
لا يمكن أن توصف الأوطان بـ"الرخص" وإن يمكننا أن نميز هذا
بالأفعال التي تكون متعلقة بمبدأ الوطن من حيث الهيبة والاحترام والتقدير.. لذا فحسام
البدري مدرب متعاقد مع المريخ السوداني يبلغ حده وفقا للقانون والعرف فيما يخص أمر
كرة القدم، بحيث لا يصبح ذلك متلازما مع سلوك ما (يهبش) طبيعة الانتماء لوطن
لا يعرف بنوه (الخرخرة والنواح) حتى وإن أفضت أفعالهم لما لا تحمد عقباه.
ما يقودني إلى ولوج هذا الموضوع... هو مشروع الاستخفاف بالمكنون السوداني
في الرياضة والإدارة من خلال أحاديث حسام البدري مدرب المريخ وعصام الحضري حامي
(العرين) من النيران الصديقة واجتهادات مهاجمي الفرق الأخرى... هذا الاستخفاف
بدءاً تمثل في الاستهتار بشكل الاتفاق مع حسام البدري ونادي المريخ الذي أفضى في
النهاية بخروج النحاس واسترضاء البدري إثر غياب الفائدة المرتجاة لكليهما، بعد
(خرمجة) الوالي التعاقدية التي أفضت بالمريخ فريقا يبحث عن البطولات (الهلامية)
بالدولار، لإرضاء نزوات ورغبات الوالي، وإسكات جماهير النادي المحبطة من خروج
الفريق (المذل) من دوري الأبطال الأفريقية من مرحلة الـ32.
فمصلحة الوالي من خلال عدم اهتزاز صورته (المهتزة أصلا) نتاج سياسته الإدارية
التي أفرزت عقما في النتائج، وصفرا في الحصاد، وجنونا في التعاقدات بأموال لا تعد
وفوائد لا تجنى.
لقد كان البدري صاحب القرار في الخروج من دائرة التدريب والعودة إليه، وكان
صاحب القرار (المتذبذب) في شكل التهيئة للفريق وهو مقبل على البطولة التي فُصّلت
على مقاس المريخ (عسى ولعل)، وحاول أن يكون صاحب القرار في المستطيل الأخضر برفضه
الامتثال لقرار الحكم بعد أن تعلم هذه الممانعة نتاج (دلع الوالي.. الناهي
الآمر في المريخ) وكان الكل يتودده للخروج وهو يصر في مشهد اعتقد أن كل أخوتنا في
مصر سيصفونه (بالعبط) حتى ألقمه أسامة عطاء المنان حجرا، إذ منعه من التلاعب بسمعة
البلد بعد أن (مرمط سمعة المريخ) نتاج سياسة الوالي
المتواطئة معه.
حان الوقت الآن.. لأن يخرج الثالوث.. الوالي.. البدري.. الحضري من المشهد
المريخي وأرجو أن (يقطروا وراهم) عرباتهم الإعلامية المكعكعة والمهترئة لينصلح حال
المريخ.
المريخ ليس في حاجة لإشانة سمعته من قبل مدرب أحمق وحارس مثير للجدل ورئيس
لا يجد غير فقه الصرف، وكأنه يحمل أوراق النقد التي جمعها بدون تعب.. حان الوقت لتكون هنالك
إرادة مريخية تستطيع أن توقف العبث بمستحقات نادي المريخ.. وحان الوقت للدولة كي
توقف عبث كل من الحضري والبدري بالكرة السودانية بطريقة (قعدات قهاوي الحارات
ثم كتب الإعلامي المريخي حسن محجوب
* اعتاد مجلس إدارة المريخ حسم أموره دائما في الدقائق الاخيرة
كعادة السودانيين الذين يطلون منازلهم يوم الوقفة ويهرعون إلى الأسواق في الأوقات
الضائعة وحتى لاعبي المريخ يهدرون زمن الشوطين ثم يسعون إلى إحراز الأهداف من
ركلات الترجيح.
* الحضري لاعب مستهتر ولا يحترم
إطلاقا الشعار الذي يرتديه ودائما ما تأتي تصريحاته مستفزة وخارج النص ووضح جليا
أنه جاء للمريخ من أجل حل مشكلته ولأنّ استمراره في الدوري المصري وقتها كان صعباً
لكنه الآن حل مشكلته ويسعى الى الذهاب
* الحضري الذي نجح بنسبة كبيرة في
تأهيل المريخ للمربع الذهبي عاد وفي أقل من ثمان وأربعين ساعة لإعادة الجميع إلى
مربع الإحباط بهفوته التي لا يرتكبها حارس مبتدئ وكان من الطبيعي أن يخطئ أثناء
المباراة وفي ركلات الترجيح لأنّه لم يكن مركّزاً ولأنّ التصريحات تأخذ كل وقته بل
هذه التصريحات أثرت على اللاعبين لأنّه سخر من خط الدفاع عندما قال لايمكن أن ألعب
أمام 20 لاعباً
* الحضري عاد مرة أخرى للتصريحات
الاستفزازية وقال إنه لن يحرس مرمى المريخ اليوم وأنه سيعود للقاهرة للبقاء بجانب
أسرته ليستجم ويفكر في العروض المناسبة.
* الحضري جاء للمريخ بعد أن سدت عليه
الأبواب ولم يجد فريقا غير المريخ.. والمريخ نفسه كان يمني نفسه بالصعود إلى منصات
التتويج عن طريق أفضل حارس في إفريقيا.. ولكن كأنك يا زيد ما غزيت!
* الحضري إن بقي بعد الآن فسيكون
خميرة عكننة ولقد شبع المريخ من المرمطة في ظل وجوده.. فليرحل اليوم قبل الغد بشرط
أن يعيد كل المبالغ التي استلمها جنيها جنيها قرشا قرشا من فوق التربيزة ومن تحت
التربيزة وفوقها فائدة لا تقل من خمسين في المائة من قيمة الصفقة ـ دا إذا كان في
الاصل في صفقة!
إن سايد
* السؤال الذي يفرض نفسه: هل
المريخ بطريقته الحالية مؤهل للفوز بلقب الممتاز؟
* جماهير المريخ كانت تعول كثيرا
على لاعبيها ولكنهم خذلوها.. هل المشكلة في اللاعبين أم في المدرب
* لا نريد أن ننكأ الجراح ولكني
ضد سياسة عفا الله عما سلف!
* راعي الضأن في الخلاء يعلم أن أداء
اللاعبين في سيكافا كان باهتا.. تعادل المريخ في كل المباريات وفاز فقط على
الصومالي.
* هل يحتاج البدري لكل هذا الوقت
لمعرفة قدرات لاعبيه؟
هل وضع تشكيلة للمريخ يستغرق كل هذا
الوقت؟
* منذ أن وطئت أقدام البدري القلعة
الحمراء ظل في حالة إحلال وإبدال إلى يومنا هذا!
* أحسن موسى؟ لا أحسن مصعب!!..
يبدأ كلتشي؟.. لا يبدأ أديكو..!!...
* إشراك وارغو بالمزاج حتى وصل القصير
المكير مرحلة التذمر ومد البوز.. وقرب يخش الغابة!!
* البدري يمارس سياسة الخيار والفقوس
مع لاعبيه فيا حبة عيني هناك لاعبون لم يدخلوا التشكيلة اطلاقا منذ مجيء سي
البدري!
* البدري كما قال الكابتن خالد أحمد
المصطفى أعد فقط 16 لاعبا وترك الباقين لافين صينية..!
* أما المجموعة التي وافق على إعادتها
للخرطوم فإنها تحتاج إلى وقت طويل حتى تكون في مستوى واحد مع بقية العناصر.
* سي البدري مصر على إشراك بعض
اللاعبين في غير خاناتهم مما أفقدهم القدرة على إخراج المخزون الإبداعي لديهم.
* أبوجريشة أكد أن التحكيم هو السبب الأساسي في عدم تأهل المريخ..
* يا راجل؟ هل كان التحكيم السبب في عدم فوز المريخ في أربع مباريات؟
* البدري فشل بدرجة جيد جدا في التعامل مع مباريات سيكافا..
* إذا لم يغير البدري سياسته فإننا سوف نواجه صعوبات كبيرة في تخطي عقبة الولايات..
* وإذا فقد المريخ أي مباراة من مباريات الممتاز في الولايات فمن الصعب التعويض..
* نطالب بحركة إصلاح عاجلة في الجهاز الفنى وجلسات مواجهة مع هذا المدرب العنيد!!
* نطالب بإعادة مريخنا الذي كان يهز الأرض طولا وعرضا..
* إهمال بعض العناصر المؤثرة وعدم تفعيلهم أفقد الفريق الكثير..
* لابد من إعادة ترتيب الأوراق يا بدري إذا كنت فعلا تريد الاستمرار في المريخ..
* أدفع نصف عمري وأعرف من هو العبقري الذي أشار للبدري بإشراك محمد مقدم كصانع ألعاب وترك العجب في كنبة الاحتياطي!
* معقولة بس؟
* اختزال المريخ في بعض العناصر غير المفيدة أضر بالمريخ كثيرا يا بدري..
* أخفق البدري مع المريخ إفريقياً وتكرر الأمر في سيكافا..
النشوف آخرتا مع الممتاز!
عبدالمجيد عبدالرازق كتب
الحضري آخر امتحان لمجلس المريخ
أعلن الحارس عصام الحضري أن مباراة سيمبا هي آخر مباراة له مع المريخ وأنه سيغادر من دار السلام مباشرة الى القاهرة
من أجل الاستجمام ودراسة العروض المقدمة له من أندية أوربية وقام سيادته مشكوراً بتوزيع ملابسه الرياضية على زملائه اللاعبين (والله ما قصرت)، ولم نعرف إن كان قد وزع لهم أيضاً ما في جيبه من مال.
استغل الحضري سماحة مجلس المريخ ورئيسه وهو في كل يوم يأتي بتصرف جديد وتصريحات تقلل من مكانة المريخ اعتقاداً منه
أنه أكبر من هذا الكيان الذي لا يقل مكانة وتاريخاً عن كل الأندية التي لعب لها ويعتقد أن بإمكانه أن يفعل كل شئ يحدد مشاركته مع الفريق يرحل متى ما أراد دون التزام بالعقد الذي يربطه مع الفريق والذي يفرض عليه التواجد مع زملائه.
ليس من حق الحضري السفر الى القاهرة ووضح أنه يدعي الإصابة حتى تكون سبباً لإقناع الإدارة بالسفر وحتى لو كان مصاباً
فيجب أن يعود مع البعثة للخرطوم ويعرض على طبيب ويتم علاجه هنا الا إذا لزم الأمر فره خارج السودان وقرار إطلاق سراحه قرار يملكه مجلس المريخ وعليه أن يسلم المجلس هذه العروض التي يتحدث عنها ووضح أنها عروض وهمية، وأن الاحتراف في الدوري
الإنجليزي يتطلب رخصة عمل ولا أعتقد أن الحضري يمكن أن يتحصل على رخصة عمل وقد فشل
فيها من قبل زميله أحمد شوبير. الحضري وضع مجلس المريخ أمام آخر امتحان فإما أن يلزمه المجلس بالحضور مع البعثة ومواصلة النشاط وإن رفض يرفع أمره للفيفا عن طريق الاتحاد السوداني وإن وافق المجلس على طلبه بالسفر الى مصر فعلى المجلس أن يقدم استقالة جماعية دون استثناء حفاظاً على كرامة المريخ وتاريخ المريخ الذي لعب له من هم أفضل من الحضري وعلى رأسهم الطيب سند والهادي سليم وحامد بريمة الذي أهدى المريخ كل بطولاته الخارجية وأدخله التاريخ من أوسع الأبواب ولم يجد واحد على مليون من الذي وجده الحضري الذي فشل في تقديم أي شئ للفريق.
طالبنا بضرورة إلزام المدرب حسام البدري بإشراك الحارس محمد كمال في بطولة سيكافا بعد أول تصريح أدلى به الحضري
معلناً أن سيكافا هي آخر مشوار له مع المريخ وحتى يكون محمد كمال جاهزاً للدورة الثانية وأكدنا أن الحضري يريد المشاركة في سيكافا ليحقق إنجازاً لنفسه حتى يجد عروضاً خارجية ولكن للأسف لم يجد رأينا أي تجاوب وكل ما فعلوه أن منعوه من الحديث
ورغم ذلك لم يلتزم.
واليوم يضطر البدري لإقحام الحارس محمد كمال في تجربة بعد أن تركه على دكة البدلاء منذ بداية الموسم، وحرمه حتى من
المباريات الإعدادية وبالتأكيد الابتعاد سيؤثر على مستواه لأن اللعب التنافسي يختلف عن التمارين ولا أحد يلومه اليوم إن أخفق ولكن تبقى المشكلة في المباريات الدورية.
الزموا الحضري بعقده حتى يعرف قيمة المريخ أو ارحلوا لأن من يرضى بالتنازل عن مبادئ المريخ عليه أن يترك المجال
لغيره، فالتاريخ لا يرحم.
مريخاب عاقون
ليس جديداً أن يحتفل من يسمون أنفسهم معارضة المريخ وهم مغرضون لا معارضون كما قلت من قبل، لم يكن غريباً أن يحتفلوا
بخروج المريخ من بطولة سيكافا، فهذه هي العادة أفراح المريخ عندهم حزن وحزنه قمة الأفراح عندهم كما شهد على ذلك من اختلفوا معهم وانسلخوا بعد أن عرفوا حقيقتهم. لا يمكن أن يكون هؤلاء مريخاب ومجتمع المريخ عرف بالصفوة ولا يمكن أن يكونوا معارضة وقد أوردنا من قبل كيف كانت المعارضة في الماضي. ولم يكن غريباً أن تتواصل الرسائل المسيئة التي تحمل ساقط القول والمفردات القبيحة لكل من يخالفهم الرأي وهو أسلوب يدل أولاً على شخصية من يكتبها ويرسلها ويراجعها ويسعد بها وهو أسلوب جبان لأن الرجل يفترض أن يواجه بنفسه ويرسل برقم هاتفه وليس بالتزوير لأن ذلك دليل سلوكهم. أسلوب الرسائل والتهديد لا يخيف أحداً، ونحذر الذين يمارسون هذا الأسلوب ونحذر الذين يهددون أبناء المريخ الشرفاء الذين انسلخوا منهم وكشفوا أقنعة من يقفون خلفهم وقد تعرض أحدهم أمس الأول
لمضايقات ومحاولات خطف من أمام نادي المريخ وليتحملوا المسئولية إن تعرض لأي مكروه وقد رصدنا الأشخاص
تعليق من الناقل
إنهم جزء مما يسمى بالصفوة ومعليش يا شيخ عبدالمجيد الشينة منكورة
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
مواضيع مماثلة
» الدول التي قالت لا لفلسطين في اليونسكو وتلك التي قالت نعم والتي أمتنعت والتي غابت
» المريخ يسقط فى عرينه وأمام جماهيره
» إذا قالت حُذامِ فصدقوها .... فإن القول ما قالت حُذَامِ
» بيليه الملك الذي أستضافه الهلال السوداني هو وفريقه سانتوس في أم درمان يا ودنوية
» قصة فضل الصدقة التي أنقذت صاحبها من البئر التي مكث بها ست سنوات
» المريخ يسقط فى عرينه وأمام جماهيره
» إذا قالت حُذامِ فصدقوها .... فإن القول ما قالت حُذَامِ
» بيليه الملك الذي أستضافه الهلال السوداني هو وفريقه سانتوس في أم درمان يا ودنوية
» قصة فضل الصدقة التي أنقذت صاحبها من البئر التي مكث بها ست سنوات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى