الدوق في الاسلام الحلقة الولى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الدوق في الاسلام الحلقة الولى
إن السمة الأولى في هذا الدين ، هو أنه دين الفطرة. فتعاليمه المنوعة فى كل شأن من شئون الحياة هي نداء الطبائع السليمة والأفكار الصحيحة ٬ وتوجيهاته المبثوثة فى أصوله متنفس طلق لما تنشده النفوس من كمال ، وتستريح إليه من قرار .. ( جدد حياتك الغزالي )
والمتأمل لكل المثل العليا التي يسعى الناس إلى تحقيقها ، والتي علم الناس أنها الخير من واقع التجربة الحياتية .. يجد أن منطق الطبيعة الإنسانية الصالحة وهى تتحسس طريقها إلى الخير قد اتفق تماما مع منطق الآيات السماوية ٬ وهى تهدى الناس جميعاً إلى صراط مستقيم.
و آيات القرآن هي مجرد إشارات وعلامات تهدي الإنسان إلى طريق ممهد يجعله يصل تلقائيا إلى القيم الصالحة ؛ قيم الحق والخير والجمال ..
فتلك الآيات الربانية نزلت فقط لتزيل الغبش المتراكم على فطرة الإنسان لتبدو ناصعة كما خلقت و كما ألهمت ..
وبذلك نخلص إلى أن الفطرة هي الهدف و الغاية العليا من هذه العبادات و هذه الطقوس التي نفعلها كل يوم و ساعة .. و الإسلام جاء فقط من أجل تلميع هذه الفطرة حتى تعمل دون انحراف ولا زيغ ..
و الفطرة هي الذوق .. فأصحاب الفطر السليمة تجدهم أقرب الناس وصولا إلى آيات الجمال و الخير و حسن الاتصال بالمحيطات الخارجية ..
ما هو الذوق ؟
لا يمكن لنا أن نضع تعريفا شاملا وافيا للذوق .. إذ أنه أوسع وأشمل من أن يحصر في مجموعة من الكلمات ..
الذوق هو النفس المرهفة ، هو الروح الجميلة ، هو الشعور بالجمال ، هو النظافة ، هو النظام ، هو الحس المرهف , هو النفس الشفافة التي تدرك الخطأ بسرعة .. هو الرفق بالحيوان ..
الذوق هو فن التعامل مع الآخرين .. وإدراك غضبهم أو سعادتهم بسرعة من نظرة العين و تفاصيل الوجه ..
الذوق هو فن الإتصال بكل المحيطات الخارجية للإنسان سواء إنسان أو جماد أو حيوان أو نبات ..
الذوق هو أسمى معنى عرفته البشرية لأنه يعني تحقيق معاني الحق والخير والجمال ..
و الإسلام قد جمع كل هذه المفاهيم بداخله .. و هدفت رسالته إلى تحقيقها ..
و بإذن الله سوف نأخذ كل مفهوم منها و نتحدث عن روح الإسلام به .. على حلقات متنوعة ..
ونسأل الله التوفيق ..
أولا : الإسلام و الجمال :
إن الإسلام دين واقعي ، فهو يتعامل مع الإنسان كله : جسمه وروحه ، وعقله ووجدانه ، ويطالبه أن يغذيها جميعا ، بما يشبع حاجتها ، في حدود الاعتدال ..
وإذا كانت الرياضة تغذى الجسم ، والعبادة تغذى الروح ، و العلم يغذى العقل ، فإن الجمال في كل شيء يغذى الوجدان .
و القرآن ينبه على الشعور بالجمال في الكون فهو يلفت النظر بقوة إلي عنصر (( الحسن )) أو (( الجمال )) الذي أودعه الله في كل ما خلق ، إلي جوار عنصر (( النفع )) أو (( الفائدة ))*فيها .
و المتجول في رياض القرآن يري بوضوح : أنه يريد أن يغرس في عقل كل مؤمن و قلبه الشعور بالجمال المبثوث في أجزاء الكون من فوقه و من تحته و من حوله : في السماء* ، و الأرض ، و النبات ، و الحيوان ، والإنسان .
في جمال السماء يقرأ قوله تعالي : ( أَفَلَمُ يَنظرواُ إِلَى السَمَاءِ فَوُقَهمُ كَيُفَ بَنَيُنَهَا وَ مَا لَهَا مِن فروِجِ) سورة ق (6).
(وَلَقَدُ جَعَلُنَا فِي السَمَاءِ بروجَاَ وَزَيَنَهَا لِلنَاظِرِينَ) سورة (16).
وفي جمال الأرض و نباتها يقرأ : ( وَالُأَرُضَ مَدَدُنَهَا وَأَلُقَيُنَا فِيهَا رَوَسِيَ وَأَنبَتُنَا فِيهَا مِن كلِ زَوُجِ بَهِيِجِ) سورة ق (7).
(وَأَنزَلَ لَكم مِنَ السَمَاءِ مَاءَ فَأَنبَتُنَا بِه حَدَائِقَ ذَاتَ بَهُجَةِ ) سورة النمل(60) .
و في جمال الحيوان ( وَ لَكمُ فِيهَا جَمَال حِينَ ترِيحونَ وَ حِينَ تَسرَحونَ) سورة النحل (6) .
و في جمال الإنسان يقرأ: (وَ صَوَرَكمُ فَأَحُسَنَ صوَرَكمُ ) سورة التغابن(3) ، (الَذِي خَلَقَكَ فَسَوَك فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِ صوَرَةِ مَا شَاءَ رَكَبَكَ ( ) سورة الانفطار.
إن المؤمن يري يد الله المبدعة في كل ما يشاهده في هذا الكون البديع ،و يبصر جمال الله في جمال ما خلق و صور ، يري فيه ( صنُعَ اللَهِ الَذِي أَتُقَنَ كلَ شَيُءٍ ) سورة النمل(33) ، ( الَذِي أَحُسَنَ كلَ شَيُءٍ* خَلَقَه, ) سورة السجدة(7).
و بهذا يحب المؤمن الجمال في كل مظاهر الوجود من حوله ؛ لأنه أثر جمال الله جل و علا .
و هو يحب الجمال كذلك ؛ لأن «الجميل» اسم من أسمائه تعالي الحسنى و صفة من صفاته العلا .
و هو يحب الجمال أيضاً ، لأن ربه فهو جميل يحب الجمال .
القرآن معجزة جمالية :
و القرآن الكريم آية الإسلام الكبرى ، و معجزة* الرسول العظمي : يعتبر معجزة جمالية ، إضافة إلى أنه معجزة عقيلة ، فقد أعجز العرب بجمال بيانه ، وروعة نظمه و أسلوبه ، و تفرد لحنه و موسيقاه ، حتى سماه بعضهم : سحراً .
و قد بين علماء البلاغة* و أباء العربية وجه الإعجاز البياني أو الجمالي في هذا الكتاب ، منذ عبد القاهر إلى الرافعي وسيد قطب و بنت الشاطي ء و غير هم في عصرنا .
و من المطلوب في تلاوة القرآن أن ينضم جمال الصوت و الأداء إلي جمال البيان و النظم . و لهذا قال تعالى : ( وَرَتِلِ الُقرُءَانَ تَرُتيَلًا) المزمل (4) .
و قال الرسول (صلي الله عليه و آل و سلم ) : « زينوا القرآن بأصواتكم »رواه مسلم ، و في لفظ آخر : « فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً» (رواه باللفظ الأول : أحمد و أبو داود والنسائي وابن ماجه ابن حبان والداري ، و باللفظ الآخر : الدارمى والحاكم ، كلهم عن البراء كما في صحيح الجامع الصغير (3580)، (3581) )
و قال : «ليس منا من لم يتغن بالقرآن » (رواه البخاري عن أبي هريرة ،* ورواه آخرين عن عدد من الصحابة. بألفاظ أ‘خر. ) ، ولكن التغني المطلوب لا يعني التلاعب أو التحريف .
و قال عليه الصلاة و السلام لأبي موسى :«لو رأيتني و أنا أستمع قراءتك البارحة* ! لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود » !
فقال أبو موسى : « لو علمت ذلك لحبرته لك تحبيراً » ! ! (رواه المسلم عن ربيع موسى ، ورواه البخاري وغيره عن جمع من الصحابة بألفاظ أخر) يعني : زدت في تجويده إتقانه و تحسين الصوت به .
و قال : «ما أذن الله لشيء ، ا أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن ، يجهر به » (رواه أحمد والشيخان وأبو داود والنسائي عن أبي هريرة ، كما في صحيح الجامع الصغير ( 5525
الله جميل يحب الجمال :
قد توهم البعض أن الولع بالجمال ينافي الإيمان ، أو يدخل صاحبه في دائرة* الكبر المقيت عند الله و عند الناس .
ولكن النبي قطع عليهم هذا التوهم ..فقد روي ابن مسعود أن رسول الله ( صلي الله عليه و آل و سلم ) قال : «لا يدخل الجنة* مَن كان في قلبه مثقالَ ذَرَة ن كِبُر » ، فقال رجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ، و نعله حسنة* . قال : «إن الله جميل يحب الجمال ، الكِبُر بطر الحق و غمط الناس» رواه مسلم .
والمتأمل لكل المثل العليا التي يسعى الناس إلى تحقيقها ، والتي علم الناس أنها الخير من واقع التجربة الحياتية .. يجد أن منطق الطبيعة الإنسانية الصالحة وهى تتحسس طريقها إلى الخير قد اتفق تماما مع منطق الآيات السماوية ٬ وهى تهدى الناس جميعاً إلى صراط مستقيم.
و آيات القرآن هي مجرد إشارات وعلامات تهدي الإنسان إلى طريق ممهد يجعله يصل تلقائيا إلى القيم الصالحة ؛ قيم الحق والخير والجمال ..
فتلك الآيات الربانية نزلت فقط لتزيل الغبش المتراكم على فطرة الإنسان لتبدو ناصعة كما خلقت و كما ألهمت ..
وبذلك نخلص إلى أن الفطرة هي الهدف و الغاية العليا من هذه العبادات و هذه الطقوس التي نفعلها كل يوم و ساعة .. و الإسلام جاء فقط من أجل تلميع هذه الفطرة حتى تعمل دون انحراف ولا زيغ ..
و الفطرة هي الذوق .. فأصحاب الفطر السليمة تجدهم أقرب الناس وصولا إلى آيات الجمال و الخير و حسن الاتصال بالمحيطات الخارجية ..
ما هو الذوق ؟
لا يمكن لنا أن نضع تعريفا شاملا وافيا للذوق .. إذ أنه أوسع وأشمل من أن يحصر في مجموعة من الكلمات ..
الذوق هو النفس المرهفة ، هو الروح الجميلة ، هو الشعور بالجمال ، هو النظافة ، هو النظام ، هو الحس المرهف , هو النفس الشفافة التي تدرك الخطأ بسرعة .. هو الرفق بالحيوان ..
الذوق هو فن التعامل مع الآخرين .. وإدراك غضبهم أو سعادتهم بسرعة من نظرة العين و تفاصيل الوجه ..
الذوق هو فن الإتصال بكل المحيطات الخارجية للإنسان سواء إنسان أو جماد أو حيوان أو نبات ..
الذوق هو أسمى معنى عرفته البشرية لأنه يعني تحقيق معاني الحق والخير والجمال ..
و الإسلام قد جمع كل هذه المفاهيم بداخله .. و هدفت رسالته إلى تحقيقها ..
و بإذن الله سوف نأخذ كل مفهوم منها و نتحدث عن روح الإسلام به .. على حلقات متنوعة ..
ونسأل الله التوفيق ..
أولا : الإسلام و الجمال :
إن الإسلام دين واقعي ، فهو يتعامل مع الإنسان كله : جسمه وروحه ، وعقله ووجدانه ، ويطالبه أن يغذيها جميعا ، بما يشبع حاجتها ، في حدود الاعتدال ..
وإذا كانت الرياضة تغذى الجسم ، والعبادة تغذى الروح ، و العلم يغذى العقل ، فإن الجمال في كل شيء يغذى الوجدان .
و القرآن ينبه على الشعور بالجمال في الكون فهو يلفت النظر بقوة إلي عنصر (( الحسن )) أو (( الجمال )) الذي أودعه الله في كل ما خلق ، إلي جوار عنصر (( النفع )) أو (( الفائدة ))*فيها .
و المتجول في رياض القرآن يري بوضوح : أنه يريد أن يغرس في عقل كل مؤمن و قلبه الشعور بالجمال المبثوث في أجزاء الكون من فوقه و من تحته و من حوله : في السماء* ، و الأرض ، و النبات ، و الحيوان ، والإنسان .
في جمال السماء يقرأ قوله تعالي : ( أَفَلَمُ يَنظرواُ إِلَى السَمَاءِ فَوُقَهمُ كَيُفَ بَنَيُنَهَا وَ مَا لَهَا مِن فروِجِ) سورة ق (6).
(وَلَقَدُ جَعَلُنَا فِي السَمَاءِ بروجَاَ وَزَيَنَهَا لِلنَاظِرِينَ) سورة (16).
وفي جمال الأرض و نباتها يقرأ : ( وَالُأَرُضَ مَدَدُنَهَا وَأَلُقَيُنَا فِيهَا رَوَسِيَ وَأَنبَتُنَا فِيهَا مِن كلِ زَوُجِ بَهِيِجِ) سورة ق (7).
(وَأَنزَلَ لَكم مِنَ السَمَاءِ مَاءَ فَأَنبَتُنَا بِه حَدَائِقَ ذَاتَ بَهُجَةِ ) سورة النمل(60) .
و في جمال الحيوان ( وَ لَكمُ فِيهَا جَمَال حِينَ ترِيحونَ وَ حِينَ تَسرَحونَ) سورة النحل (6) .
و في جمال الإنسان يقرأ: (وَ صَوَرَكمُ فَأَحُسَنَ صوَرَكمُ ) سورة التغابن(3) ، (الَذِي خَلَقَكَ فَسَوَك فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِ صوَرَةِ مَا شَاءَ رَكَبَكَ ( ) سورة الانفطار.
إن المؤمن يري يد الله المبدعة في كل ما يشاهده في هذا الكون البديع ،و يبصر جمال الله في جمال ما خلق و صور ، يري فيه ( صنُعَ اللَهِ الَذِي أَتُقَنَ كلَ شَيُءٍ ) سورة النمل(33) ، ( الَذِي أَحُسَنَ كلَ شَيُءٍ* خَلَقَه, ) سورة السجدة(7).
و بهذا يحب المؤمن الجمال في كل مظاهر الوجود من حوله ؛ لأنه أثر جمال الله جل و علا .
و هو يحب الجمال كذلك ؛ لأن «الجميل» اسم من أسمائه تعالي الحسنى و صفة من صفاته العلا .
و هو يحب الجمال أيضاً ، لأن ربه فهو جميل يحب الجمال .
القرآن معجزة جمالية :
و القرآن الكريم آية الإسلام الكبرى ، و معجزة* الرسول العظمي : يعتبر معجزة جمالية ، إضافة إلى أنه معجزة عقيلة ، فقد أعجز العرب بجمال بيانه ، وروعة نظمه و أسلوبه ، و تفرد لحنه و موسيقاه ، حتى سماه بعضهم : سحراً .
و قد بين علماء البلاغة* و أباء العربية وجه الإعجاز البياني أو الجمالي في هذا الكتاب ، منذ عبد القاهر إلى الرافعي وسيد قطب و بنت الشاطي ء و غير هم في عصرنا .
و من المطلوب في تلاوة القرآن أن ينضم جمال الصوت و الأداء إلي جمال البيان و النظم . و لهذا قال تعالى : ( وَرَتِلِ الُقرُءَانَ تَرُتيَلًا) المزمل (4) .
و قال الرسول (صلي الله عليه و آل و سلم ) : « زينوا القرآن بأصواتكم »رواه مسلم ، و في لفظ آخر : « فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً» (رواه باللفظ الأول : أحمد و أبو داود والنسائي وابن ماجه ابن حبان والداري ، و باللفظ الآخر : الدارمى والحاكم ، كلهم عن البراء كما في صحيح الجامع الصغير (3580)، (3581) )
و قال : «ليس منا من لم يتغن بالقرآن » (رواه البخاري عن أبي هريرة ،* ورواه آخرين عن عدد من الصحابة. بألفاظ أ‘خر. ) ، ولكن التغني المطلوب لا يعني التلاعب أو التحريف .
و قال عليه الصلاة و السلام لأبي موسى :«لو رأيتني و أنا أستمع قراءتك البارحة* ! لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود » !
فقال أبو موسى : « لو علمت ذلك لحبرته لك تحبيراً » ! ! (رواه المسلم عن ربيع موسى ، ورواه البخاري وغيره عن جمع من الصحابة بألفاظ أخر) يعني : زدت في تجويده إتقانه و تحسين الصوت به .
و قال : «ما أذن الله لشيء ، ا أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن ، يجهر به » (رواه أحمد والشيخان وأبو داود والنسائي عن أبي هريرة ، كما في صحيح الجامع الصغير ( 5525
الله جميل يحب الجمال :
قد توهم البعض أن الولع بالجمال ينافي الإيمان ، أو يدخل صاحبه في دائرة* الكبر المقيت عند الله و عند الناس .
ولكن النبي قطع عليهم هذا التوهم ..فقد روي ابن مسعود أن رسول الله ( صلي الله عليه و آل و سلم ) قال : «لا يدخل الجنة* مَن كان في قلبه مثقالَ ذَرَة ن كِبُر » ، فقال رجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ، و نعله حسنة* . قال : «إن الله جميل يحب الجمال ، الكِبُر بطر الحق و غمط الناس» رواه مسلم .
اقبال عبداللطيف- مشرف ركن الاسرة
رد: الدوق في الاسلام الحلقة الولى
«إن الله جميل يحب الجمال ، الكِبُر بطر الحق و غمط الناس» رواه مسلم .
اللهم جملنا باعمالنا وحبنا لك وحب نبينا عليه افضل الصلاة والسلام .
تسلمى يا جميله على الجمال
وربنا يجعله لك فى ميزان حسناتك
منتظرين الحلقات
تحياتى
اللهم جملنا باعمالنا وحبنا لك وحب نبينا عليه افضل الصلاة والسلام .
تسلمى يا جميله على الجمال
وربنا يجعله لك فى ميزان حسناتك
منتظرين الحلقات
تحياتى
Suhad Abduelgfaar- مشرف حكاوي المهجر
مواضيع مماثلة
» الدوق في الاسلام الحلقة الثالثة
» شلقم يكشف عمليات القذافى السرية
» الزوق في الاسلا الحلقة الثانية
» الحلقة 2 المغناطيسية ذلك اللغز المحير
» الحلقة 3 المغناطيسية ذلك اللغز المحير
» شلقم يكشف عمليات القذافى السرية
» الزوق في الاسلا الحلقة الثانية
» الحلقة 2 المغناطيسية ذلك اللغز المحير
» الحلقة 3 المغناطيسية ذلك اللغز المحير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى