تالودي عاصمة جنوب كردفان مؤقتا
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تالودي عاصمة جنوب كردفان مؤقتا
أعلن والي جنوب كردفان، أحمد هارون، أن حكومة الولاية بأكملها، ستنتقل إلى مدينة تلودي، عاصمة الولاية الجديدة لفترة مؤقتة، بعد اشاعات ترددت أخيرًا، عن هجوم وشيك لقادة تمرد الحركة الشعبية في جنوب الولاية.
وقال هارون، في تصريحات له، إن "نقل العاصمة إلى تلودي، يأتي دعمًا ومؤازرة للمواطنيين، الذين صمدوا في وجه اعتداءات المتمردين، أخيرًا، كما تأتي هذه الخطوة، سندًا للقوات المسلحة والقوات الأخرى، التي ألحقت هزائم نكراء بقوات الفريق عبد العزيز الحلو، قائد تمرد الحركة الشعبية في جنوب كردفان، فبعد الهزائم المتكررة، التي مُنِيَت بها الحركة الشعبية في المنطقة، لجأت إلى أسلوب الحرب النفسية، كما فعلت سابقًا في كادوقلي، حيث بدأ أفراد من الحركة، من خلال الاتصال بمواطنين داخل المدينة، في بث الشائعات بأن الحركة تعد لهجوم على تلودي بقوات كبيرة، وأن عليهم الخروج منها".
وأكد والي جنوب كردفان، سيطرة القوات المسلحة الكاملة، على المدينة ومحيطها، فأصبحت مؤمنة بشكل كامل، و أنه "لا مجال للعدو للنيل منها، وانتقال الحكومة إلى تلودي، ستكون له انعكاساته كبيرة على المواطنين، وعلى شكل الخدمات المختلفة في مجالات الصحة، التعليم، المياه والثروة الحيوانية وغيرها، حيث سيتم وضع حلول عاجلة و جذرية لكل المشكلات التي تواجه المنطقة".
وجدد هارون، التأكيد بأن "تلودي ستظل عصية على الأعداء، ببسالة القوات المسلحة، والدفاع الشعبي والأجهزة الأمنية والشرطية، وبصمود مواطنيها، وإن كان العدو، قد قتل نفرًا كريمًا من أبناء الوطن، فإنه لن يقدر على قتل الروح المتقدة لدى مواطنينا، والمتطلعة إلى السلام والأمن والاستقرار".
وقال هارون، في تصريحات له، إن "نقل العاصمة إلى تلودي، يأتي دعمًا ومؤازرة للمواطنيين، الذين صمدوا في وجه اعتداءات المتمردين، أخيرًا، كما تأتي هذه الخطوة، سندًا للقوات المسلحة والقوات الأخرى، التي ألحقت هزائم نكراء بقوات الفريق عبد العزيز الحلو، قائد تمرد الحركة الشعبية في جنوب كردفان، فبعد الهزائم المتكررة، التي مُنِيَت بها الحركة الشعبية في المنطقة، لجأت إلى أسلوب الحرب النفسية، كما فعلت سابقًا في كادوقلي، حيث بدأ أفراد من الحركة، من خلال الاتصال بمواطنين داخل المدينة، في بث الشائعات بأن الحركة تعد لهجوم على تلودي بقوات كبيرة، وأن عليهم الخروج منها".
وأكد والي جنوب كردفان، سيطرة القوات المسلحة الكاملة، على المدينة ومحيطها، فأصبحت مؤمنة بشكل كامل، و أنه "لا مجال للعدو للنيل منها، وانتقال الحكومة إلى تلودي، ستكون له انعكاساته كبيرة على المواطنين، وعلى شكل الخدمات المختلفة في مجالات الصحة، التعليم، المياه والثروة الحيوانية وغيرها، حيث سيتم وضع حلول عاجلة و جذرية لكل المشكلات التي تواجه المنطقة".
وجدد هارون، التأكيد بأن "تلودي ستظل عصية على الأعداء، ببسالة القوات المسلحة، والدفاع الشعبي والأجهزة الأمنية والشرطية، وبصمود مواطنيها، وإن كان العدو، قد قتل نفرًا كريمًا من أبناء الوطن، فإنه لن يقدر على قتل الروح المتقدة لدى مواطنينا، والمتطلعة إلى السلام والأمن والاستقرار".
اقبال عبداللطيف- مشرف ركن الاسرة
رد: تالودي عاصمة جنوب كردفان مؤقتا
الف تحية الاستاذة اقبال
والف حمدا على سلامة الوالد
اما العاصمة المؤقتة تالودي هو تكتيك مؤقت فقط ريثما يتم دحر الخوارج والمخربين والمرتزقة...
وتعود العاصمة الى كادقلي عروس الجبال.. فهي مهياة لان تكون عاصمة
ومؤهلة ومكتملة من كل النواحي ...
وهذه العملية تعتبر من ضمن الخسائر الفادحة التي تتكبدها الولاية
وابناء المنطقة من جراء التمرد الذي لازال يجر البلاد عامة الى
مزيد من الخسائر فضلا عن تعطيل عجلة التنمية التي كانت تدور في
الولاية
تحياتي
والف حمدا على سلامة الوالد
اما العاصمة المؤقتة تالودي هو تكتيك مؤقت فقط ريثما يتم دحر الخوارج والمخربين والمرتزقة...
وتعود العاصمة الى كادقلي عروس الجبال.. فهي مهياة لان تكون عاصمة
ومؤهلة ومكتملة من كل النواحي ...
وهذه العملية تعتبر من ضمن الخسائر الفادحة التي تتكبدها الولاية
وابناء المنطقة من جراء التمرد الذي لازال يجر البلاد عامة الى
مزيد من الخسائر فضلا عن تعطيل عجلة التنمية التي كانت تدور في
الولاية
تحياتي
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: تالودي عاصمة جنوب كردفان مؤقتا
بسم الله الرحمن الرحيم
تالودى ـ وثبة إلى عمق التاريخ
تم النشر فى صحيفة آخر لحظة ـ الجمعة ـ 25/11/2011م
تالودى ـ وثبة إلى عمق التاريخ
تم النشر فى صحيفة آخر لحظة ـ الجمعة ـ 25/11/2011م
لم أندهش و لكننى استمتعت لقرار نقل أعمال حكومة جنوب كردفان إلى مدينة تالودى التاريخية العريقة (بشكل مؤقت ـ أتمنى لو صار نهائى), لأنها لا تستحق ذلك فحسب بل تستحق إنصافاً تأريخياً و شكراً جزيلاً من الإنقاذ لما ظلت تقوم به من أدوار صعب أن تسقط من ذاكرة الوطن و المواطن . و سنتحدث عن أثر دورها هذا فى حلقة أخرى .
و إستمتعت بطريقة التفكير الإستراتيجى و الإدارة الإستراتيجية التى يستخدمها مولانا أحمد محمد هارون فى التعاطى مع قضايا الولاية فهو يتحرك ببهلوانية ـ أقصد رشاقة إجتماعية / سياسية ـ فائقة بين الألغام التى ظل خصوم الداخل و الخارج يزرعونها فى طريقه بين الفينة و الأخرى منذ فوزه بثقة أهل الولاية فى الإنتخابات الأخيرة ـ قد نتحدث عن هذا لاحقاً .
لم أندهش لأن تالودى العاصمة التاريخية لكردفان الكبرى يعرفها الخواجات أكثر من أغلب السودانيين , و لأن مولانا أحمد هارون نوع من الحكام الذين إذا نظر رأى , إذا رأى أدرك , و إذا أدرك لم يتردد أبداً فى الفعل الصواب , فتلودى تشكل الآن أول حائط صد فى وجه الغزو القادم من جهة الجنوب , لأنها تأريخيا كانت نقطة متقدمة فى طريق بناء الشخصية السودانية القومية بعد المساهمة عملياً و بشكل متفرد فى طرد المستعمر و قتل الحاكم الإنكليزى ابورفاس , و تالودى عصية هى دائماً على كل ماهو غريب على السودان القومى المتعارف عليه بحدوده الإجتماعية و التاريخية .
قلت إستمتعت بفكرة نقل أعمال ولاية جنوب كردفان إلى تالودى , و مكمن متعتى هو الأبعاد الإستراتيجية للفكرة , و التى تتكون فى تقديرى من شقيين سيمكنان من تحقيق نجاح باهر فى الكثير من الملفات ذات الصلة بالمنطقة و الأمن القومى العام فى السودان . الشق الأول هو الشق الأمنى و الشق الثانى هو الشق التأريخى .
فى الشق الأمنى لا شك فى أن نقل أعمال حكومة جنوب كردفان إلى مدينة تالودى ـ محلية تالودى / مديرية تالودى سابقاً , يسهم كثيراً فى إنشاء مركز متقدم لإدارة الأزمة المستفحلة مع دولة جنوب السودان , خاصة و أن هذا المركز محصن بتأريخه الناصع فى الوطنية و الفداء .
أما فى الشق التاريخى فإن تالودى أول مدينة فى كردفان تتوافر لمواطنها ثقافة الحكم بإعتبارها كانت مركز من مراكز حكم الإنكليز , مركز له مواقفه الخاصة الصلبة المتمردة على كل ما هو إستعمارى , هذه الثقافة ستساعد الحكومة فى أداء واجبها فى بيئة صافية أو مواتية نوعاً ما , بيئة تعظم الدفاع عن الوطن و تحض على ذلك بدون مداهنة أو ملاسنة أو رياء أو إنفعال سياسى و لا تراهن مطلقاً على الأجنبى مهما تبدلت قسماته و شكله و ملابسه الداخلية و الخارجية .
و كذلك , فى حدود تالودى مع جنوب السودان قبل الإنفصال و بعده قبل أن تتجه إليها أنظار الحركة الشعبية بمحاولات غزوها البائسة , فى هذه الحدود نشأت علاقات إجتماعية متينة و ذات ابعاد إقتصادية و سياسية و ثقافية لا تشوبها أى شوائب إنتهازية أو إستغلالية أو إستعمارية , فسيسياً ترتبط إمارات تالودى بعلاقات تفاهم مستمر يتعلق بتسوية النزاعات الناتجة عن التفاعل التجارى و الرعوى بين المواطنين الجنوبيين فى تونجا وما حولها مع المواطنين الشماليين من تلودى و ما حولها , و إقتصادياً ما من شك فى أن تلودى بعد تجريدها من قدراتها الحاكمة كعاصمة لإقليم كردفان و تقسيم تلك القدرات بين الأبيض و كادقلى , على الرغم من ذلك ظلت تلودى تحتفظ لنفسها بقدراتها الإقتصادية و ميزاتها الإستراتيجية فى هذا المجال , فهى تعتبر ميناء برى تجارى يعمل خارج أطر التخطيط الإقتصادى العام فى كثير من الأحيان , هذا بغض النظر عن الإهمال الذى عانته طوال الفترات السابقة الذى بدوره أدى إلى إنخفاض ميزاتها الإقتصادية النسبية التى مازالت تتمتع بها , أما ثقافياً ما من شك فى أن تالودى على الرغم من جوارها للجنوب المسيحى ظلت تحتفظ لنفسها بخصوصيتها الدينية المسلمة المنفتحة دائماً بعلاقات مبنية على المصالح و الإحترام المتبادل , ما مكنها من تصدير ميزاتها الثقافية و التفاعل الإيجابى مع الوافد الثقافى دون أن يؤثر فى الثابت الدينى تحديداً .
و بجانب كل ذلك , فإن محلية تلودى تضم منطقة الأبيض (اللبيض ـ بفتح الياء) , فهذه المنطقة عبارة عن بحيرة كبيرة يقع اغلبها داخل حدود السودان الشمالى عند محلية تالودى , فهذه المنطقة ظلت تستضيف و لأكثر من قرن فى الزمن الماضى مؤتمرات الصلح الإهلى بين القبائل الرعوية التى ترتادها , بإعتبارها مصيفاً تمارس فيه تلك القبائل كل طقوس حياتها الإقتصادية بالتجارة و حياتها الثقافية بالمصارعات و الرياضات البيئية الأخرى و طقوس حياتها السياسية بعقد مؤتمرات تسوية النزاعات التى تنشأ بين القبائل أثناء ترحالهم و التى يتم عادة تأجيلها إلى موسم الصيف عندما يلتقوا فى منطقة (اللبيض) , و هنا يجدر بنا طرح سؤال عن مغزى تحويل هذه البحير التى تلعب هذا الدور الحيوى فى منطقة كهذه (تالودى ـ التى قتلت الحاكم الإنكليزى) إلى معسكر لتجميع قوات الحركة الشعبية فى إطار إتفاقية نيفاشا اللعينة .
فوجود منطقة اللبيض فى محلية تالودى و فى مواسم إعادة بعث الحياة السودانية و (تطهيرها) من كل ما له صلة بالإستعمار , فإن ذلك يعطى فكرة نقل أعمال حكومة ولاية جنوب كردفان إلى تالودى قوة أشبه بالثورة و القفز إلى صميم التاريخ الناصع لأمة السودان صانعة المعجزات , خاصة و أن الرعيل الأول الإهلى و القيادى بجنوب كردفان يعرف هذه المنطقة و يعرف أهميتها التاريخية على الأقل للمكون الإجتماعى المحلى .
أما حادثة قتل الحاكم الإنكليزى (أبورفاس) فى تالودى , فهى فصل فى التاريخ السودانى لا يضاهيه إلا مقتل قردون , فإذا كان مقتل قردون يشكل علامة بارزة فى نضالا السودانيين فى الشمال فإن مقتل أبورفاس يشكل أيضاً علامة فارقة فى نضالات أهل جنوب كردفان , و إذا أعدنا قراءة هذه الحادثة على خلفية تطور الإحداث فى السودان إلى مرحلة إنفصال جنوبه ، فإننا نكون بحاجة ماسة إلى الإرتكاز عند نقطة عميقة فى التاريخ مليئة بالنقاء الوطنى للإنطلاق منها فى بناء الجمهورية الثانية على قواعد محصنة ضد الإستعمار فى كل شبر تبقى من المليون ميل مربع .
و هذا ما يتوافر فى تالودى . لأنها بلا شك ظلت تلهم إنسان الولاية فى تلك البقاع بكثير من القيم الرافضة بإصرار سودانى عنيد على أن لا تنفتح فيها ثغرة يعلن منها المتمرد الحلو دولته المزعومة , و بناءاً عليه فإن مدافعات أهل تالودى الأخيرة و إستبسالهم فى صد إعتداءات الحركة الشعبية و الثبات و عدم النزوح يشكل قمة هرم أخلاق الإنتماء للأوطان , و هذا ما يخلق تحدى أكبر للحكومة القومية و هى تحاول العبور سالمة إلى (السودان الجديد) فى الجمهورية الثانية , أقصد بالقول أن الجمهورية الثانية فى السودان ما لم تقرأ تأريخ تلك المنطقة بتأنى و تستلهم عبره ، فإنها ستدخل إلى بساق أعرج ، حدود جديدة و نظام حكم جديد و قيم غير دافعة للوثوب إلى عمق التاريخ و غير قادرة على إشعال جذوة إنطلاقة المارد الإفريقى إلى آفاق النهضة التى وعد بها البرنامج الإنتخابى للرئيس البشير .
و شكراً :::
ربما نواصل
كرم هجانه
كرم هجانه- نشط مميز
رد: تالودي عاصمة جنوب كردفان مؤقتا
سلامات إقبال ...... سلامات منصور .... سلام لأهل البيت الكبير المنتدى
كرم هجانه- نشط مميز
رد: تالودي عاصمة جنوب كردفان مؤقتا
كرم هجانه يشرف السياسى
شكرا يا كرم
مؤكد المنتدى يحتاج لجهودكم و افكاركم فلا تبخلوا عليه
تحايا
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
مواضيع مماثلة
» التوافق في جنوب كردفان...كباشي النور الصافي!!!
» حل حكومة جنوب كردفان
» جنوب كردفان
» هل من حل لقضية جنوب كردفان
» بيئة جنوب كردفان
» حل حكومة جنوب كردفان
» جنوب كردفان
» هل من حل لقضية جنوب كردفان
» بيئة جنوب كردفان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى